الأسرة في الإسلام

سن الزواج في الاسلام

سن الزواج المناسب للفتاة

الزواج في السن 22-25

في هذا السن تحديدًا على الأغلب أن الأنثى ستلتقي بالرجل المناسب في الدراسة الجامعية أو الحياة المهنية، وسيكون العمر بينهما متقاربًا، وهذا يُساعد على التفكير في نفس الاتجاه، وفي حال إنجاب الأطفال ستكون الأم صغيرةً والأب صغيرًا؛ مما يجعلهما قادرين على تكوين عائلة كبيرة، وعند دخول الأبناء إلى الجامعة ستكون الأم في عمر صغير في الأربعينيات، وبهذا تكون لديها الفرصة لمحاولة ممارسة مغامرات جديدة وإعادة اكتشاف الزوجين لبعضهما البعض، ومقابل هذه الإيجابيات؛ فمن المؤكد أنه توجد سلبيات للزواج في السن دون الخامسة والعشرين؛ ذلك لأنها لم تعرف بعد ما الذي تريده وماذا يجب أن تفعل في حياتها، وقد تبين أن نِسب الطلاق للزواج الذي يكون مابين الأعمار 20-23 هي 34%، ومن الأمور التي تُعد سلبية للزواج المبكر هي أن الأم في حال كانت جالسة في البيت ولا تعمل فإنها ستعاني عندما يكبر الأطفال ويغادرون المنزل كُلٌ إلى طريقه وستبقى وحدها.

السن المناسب للزواج

سن الزواج المناسب للمرأة

اختلف العلماء في تحديد العمر المناسب لزواج الفتاة فمنهم من أيَّد الزواج قبل العشرين ومنهم من أيَّد ألاَّ يزيد عمرها عن الخامسة والثلاثين، وقد أشارت الكثير من الآراء في الوقت الحاضر على تشجيع الزواج المبكر لما له من فوائد في تنظيم الدورة الشهرية وهرمونات الجسد كما أشارت الدراسات إلى أن هنالك علاقة وثيقة بين تعرض الفتاة للأمراض الخبيثة وتأخر الزواج، وفي اتجاه مُعاكس أشار بعض العلماء إلى التاثير السلبي للزواج المبكر، حيُث يُسبب الزواج المُبكر للفتاة صدمة نفسية بسبب المسؤوليات والواجبات التي يجب على الفتاة إدراكها وفعلها أثناء الزواج، مما يوَّلد شعور الخوف وعدم الثقة بالنفس والإكتئاب الذي يؤثر بدوره على صحة اتخاذ القرارات والوقوع في العديد من الصدمات وتقلبات في الحالة النفسية للفتاة بشكل عام، ومن ناحية فيسولوجية قد تتعرض الفتاة إلى مشكلات صحية في بعض أجهزتها الجسدية.

سن الزواج المناسب للرجل

يُعد السن الملائم لزواج الرجل عندما يتجاوز الواحد والعشرين من عمره حيثُ سيكون رجلأً قادراً على تحمل المسؤولية أمام الدولة والقانون، ولكن في عصرنا الحالي يكاد يندر زواج الرجال بهذا السن فقد تأخر إلى عمر أربعة وعشرين عاماً، وتجدر الإشارة إلى أن الرجل الذي تجاوز عمره خمسة وثلاثون عاماً ولم يتزوج، ستقل فرصه وتَّحُد من الخيارات المتاحة أمامه.

السن القانوني لزواج البنت 2019

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الإسلام لم يحدد سنًّا معينا للزواج، وإنما تركه للعرف والتقاليد والظروف البيئية، وهو أمر ربما يختلف من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان ومن حضارة إلى حضارة، وخير مثال على ذلك أنه فى عام 1923 مادة 56 حُدِّد سن الزواج بالنسبة للبنت 16 والولد 18 حتى تغير هذا القانون في عام 2004 أو 2005،واختلف سن الزواج، وأصبح سن الزواج للبنت والولد هو 18 عامًا، فسن الزواج اختلف من زمان إلى زمان ليدرك الجميع أن الشريعة الإسلامية مرنة وتراعي مصالح الناس.
وأضاف الطيب، فى حديثه اليومى الذى يذاع قبل المغرب على الفضائية المصرية طوال شهر رمضان المعظم، أن من حق ولى الأمر شرعًا أن يقيد المباح، فإذا كان الإسلام أباح للبنت أن تتزوج بعد سن البلوغ  في أي سنة، فمن حق ولي الأمر أن يتدخل ويقيد هذه الإباحة المطلقة التى وفرها الشرع للناس فيجعل سن الزواج للبنت والولد هو 18 عامًا، والأزهر مع القانون الذى يقيد سن زواج البنت بـ 18 عاما، وهذا لا يعنى أن من حقه أن يحرم الحلال، إذ ليس من حق أحد على الإطلاق أن يحرم حلالًا أو يحلل حرامًا، فالذى يقول هذا حلال أو هذا حرام هو الله سبحانه وتعالى.
وأوضح  الإمام الأكبر، أنه لا يوجد نص صريح قاطع فى الأمر بزواج القاصرات ولا فى الترغيب فيه والتشجيع عليه، فهذه المسألة – مسألة زواج القاصرات- لا يجب أن تثار ولا أن  توظف أو تستغل في الحملة الشديدة الحالية –وأكرر الحالية– على الإسلام والمسلمين، مطالبا المسلمين بضرورة بالتيقظ لمثل هذه الحملات والتشبث بعقيدتهم وبدينهم الذي كان ولا يزال وسيكون مصدر القوة الوحيدة والعزة الوحيدة للعرب وللمسلمين، والذى حينما أباح مسألة زواج الصغيرة لم يتجنَّ على المجتمعات؛ لأن المجتمعات في ذلك الوقت حتى جيلي الذي عشت فيه كانت تسمح بهذا النوع من الزواج وتفتحر به، وهو أن البنت بمجرد ما بلغت تزوجت، وهذا كان عرفا سائدا ومستقرا وكانت الأسرة والأم تسعدان به؛ لأن البنت بمجرد بلوغها ستتزوج، فكان هذا الأمر متروكا للعادات والتقاليد، لكن الأمر اختلف الآن فأصبحت الأم والبنت نفسها لا تسمح بمسألة الزواج إلا بعد التخرج، فالظروف في أقل من 50 أو 60 سنة تغيرت من النقيض للنقيض.
وشدد  على أن الإسلام لم يفرض أو يرغب في زواج الصغيرات كما يشاع حتى يعاب عليه هذا الكلام، وإنما الأمر كان متروكًا لعادات اجتماعية تغيرت وتقلبت، لافتًا إلى أنه لا بد من بذل جهود إعلامية وثقافية من أجل حل مشكلات الزواج بالنسبة للفتيات الكبيرات لا أن نبعث مشكلات من جديد لإلهاء الناس وشغلهم عن حل مشكلات أهم وأعمق.

أفضل سن للزواج للشباب

أفضل سن لزواج الرجل

يعد سن الخامسة والعشرين وأكثر هو السن المناسب للزواج، حيث أن نسبة طلاق من يتزوجون بهذا العمر أو بسن أكبر تقل بنسبة 50% تقريباً مقارنةً بالأشخاص اللذين تزوجوا في سن أصغر، حيث يكون الأشخاص في هذا العمر أكثر استقراراً من الناحية المادية، بالإضافة لكونهم أكثر وضوحاً ومعرفة بأهدافهم المستقبلية، وقد يكونوا أكثر معرفة لأنفسهم أيضاً؛ حيث أمضوا وقتاً كافياً في حياتهم لمعرفة ما يحتاجون إليه والتوصل للاستقرار العقلي والنفسي.

السن المناسب لزواج البنت علميا

السابق
دواء ايندوسينت Indocent لتخفيف الألم (الخفيف الى المعتدل).
التالي
دواء إينسولاتارد insulatard ضبط مستويات السكر في الدم للمصابين بداء السكري من النوع الأول والثاني.

اترك تعليقاً