تكنولوجيا

صناعة السيارات في العراق

صناعة السيارات في العراق

المصانع في العراق

  • مصنع الشركة العامة للسيارات والذي توقف عن العمل في العام 1991م وحتى العام 2005م، والواقع على بُعد أربعين كيلومتراً من العاصمة بغداد، وقد أعيدت عجلة الصناعة إليه بتجميعه أنواع مختلفة من السيارات كالشاحنات والباصات، وكان هدفه ليس فقط تجميع السيارات إنّما محاولة تصنيعها.
  • قامت وزاة الصناعة بإنتاج وتجميع السيارات من نوع كيا الكوريّة في معمل بابل التابع للشركة العامة للسيارات، وذلك من قبل كوادر علمية وهندسية ذات خبرة في هذا المجال، ويتكون هذا المعمل من خطوط لتجميع سيارات من نوع ريو، وسيرانو، ويُعتبر هذا المشروع والمعمل مفخرة للشعب العراقيّ حيثُ جاء في إطار دعم وتوجيه الدولة للصناعة.
  • افتتاح مصنع زسكو لإنتاج سيارات من نوع صالون، وبالتعاون مع وزارة الصناعة، حيثُ يتضمن خطة إنتاج للوصول إلى تصنيع عشرين سيارة في الساعة الواحدة، ولكنه في الوقت الحاضر يقوم على إنتاج أنواع مختلفة من السيارات.
  • تشغيل مصنع تجميع السيارات من نوع الشيري الصينيّة لسد حاجة السوق العراقي من هذا النوع، كما ويطمح المصنع إلى صناعة أولى السيارات من نوع صالون والبيك آب في العراق، حيثُ باشر الطرف الصينيّ بتصنيع وتشغيل الخط.

صناعة السيارات في اليابان

ازدهار صناعة السيارات في اليابان

حقّقت الشركات اليابانية الصناعية نجاحاً كبيراً في سوق السيارات العالمي، وذلك خلال فترة السبعينات، حيثُ تجاوزت شركات مثل تويوتا إنتاجيّة الشركات الأمريكيّة، وذلك خلال فترة طويلة، أي مُنذُ الستينيات، ويجدر الإشارة إلى التطوّرات المُذهلة في الإنتاجيّة اليابانيّة من ناحيّة الجودة والمرونة، وتمكّنت من تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في مجالات تصنيع صناعة السيارات العالميّة.

تطور صناعة السيارات في اليابان

أسهمت اليابان بشكل كبير في تطوير عمليّة تصنيع السيارت على المستوى العالمي، وتُشكّل الولايات المُتحدة مُنافسةً قويةً لليابان في هذا المجال، خاصّةً أنّ مدينة ديترويت ما زالت تُعتبر عاصمة السيّارت في العالم، لذا اجتهد اليابانيون في تطوير استراتيجيّات للتغلب على هذا التوتر الصناعي والتجاري، فقد ساهمت صناعة السيارات في إنعاش الاقتصاد الياباني، وتوفير بيئة عمل للأيدي العاملة ووالخبراء في اليابان، حيثُ بلغ عدد العمال الذين يعملون في مجال تصنيع وتجميع السيارات ما يقارب 5.5 مليون شخص.

صناعة السيارات

خطوات تصنيع السيارات

هناك عدّة خطوات تمر فيها السيارة للوصول إلى شكلها الأخير، وهذه الخطوات:

  • الرسم: يقوم بالرسم مصمم واحد لديه فكرة مميّزة لصناعة سيارة فريدة، ويبدأ برسمة بسيطة أو عدّة رسمات توضح السيارة وتصميمها، يتمّ تقديم الآلاف من التصاميم إلى شركات السيارات كلّ عام، ليقوم المسؤولون عن الشركة بإلقاء نظرة على التصاميم، ولكن تصميم واحد أو اثنين التي تؤخذ بعين الاعتبار، وعرضها في صالات العرض.
  • التعديل الأول من خلال التعبئة والتغليف: يتمّ إجراء عدة تعديلات على التصميم الأولي، حسب اعتبارات التعبئة والتغليف وهي عبارة عن تلك الأشياء التي سوف يتمّ وضعها بالسيارة، مثل المحركات، ومخرجات نظام الدفع ، ومتطلبات السلامة، في هذه المرحلة يتمّ أخذ بعين الاعتبار جميع التعديلات الجوهرية للسيارة، أمّا بالنسبة للمصمم الذي صمّم السيارة سوف يقدم إبداعه في هذه المرحلة ليتمّ تمثيله على أرض الواقع، حتّى هذه المرحلة التصاميم ما زالت على ورق، ومكن إعادة النظر فيها والتعديل عليها.
  • تحويل الرسومات إلى نماذج ثلاثية الأبعاد: في هذه المرحلة يتمّ إدخال التصاميم على الكمبيوتر، ولذلك لرؤية أبعاد السيارة الثلاثية والماديّة، ثمّ يقوم المصمّم بعمل مجسم من الصلصال، ويتم عمله باليد، أو بالإمكان عمله من خلال طابعات حديثة ثلاثيّة الأبعاد، وهذه الخطوة ينفذها المصمّمون بحذر شديد وببطء، ويتم إنجاز العمل خطوة بخطوة، وهنا يتمّ عمل أكثر من مجسم مصنوع من الصلصال، ويقوم المصمّم بصنع مجسم مصغر عن التصميم، وذلك لتوفير الوقت، ولسهولة الأختبار على المجسم.
  • النموذج النهائي: قبل الوصول إلى النموذج النهائي يتم المرور بمرحلة إنشاء مجسم بالأبعاد الحقيقة، حيث يتم تصميم مجسم كبير له الأبعاد الواقعية ومن الممكن صناعته من الصلصال، وبعدها تأتي مرحلة إجراء التصميم للسيارة من الداخل، حيث يتمّ توضيح التصميم وشكل السيارة من الداخل، ثمّ مرحلة إختيار الألوان والأدوات المستخدمة في تصنيع السيارة، وثم مرحلة إختيار أدوات التحكم والعدادات، وبعدها مرحلة إختبار المواد وصقلها، ثمّ يصل إلى مرحلة التصميم النهائي، في هذه المرحلة يستطيع المصمم رؤية تصميمه وجهوده على أرض الواقع، حيث يتم إنتاج نسخة من التصميم، ويتمّ عرضها على الناس.
  • إعطاء الموافقة على التصميم، والبدء بإنتاج عدة نسخ من السيارة: هنا يتم الموافقة من قبل مجلس إدارة الشركة على نموذج السيارة، وبعدها يتمّ إنتاج السيارة بالشكل النهائي من قبل مهندسين مختصين، ويتم إجراء التعديلات النهائية على السيارة، وبعدها يتم تسويق السيارة، وبيعها.

صناعة السيارات في ألمانيا

تملك صناعة السيارات في ألمانيا أكبر عدد موظفين في هذا القطاع في ألمانيا حيث يقدر عددهم بحوالي 747,000 وفقا لإحصائيات 2009. صناعة السيارات الألمانية من أكثر القطاعات منافسة وابتكار في العالم. كما تملك ثالث أكبر حجم إنتاج للسيارات في العالم،  والرابعة بإنتاج المركبات عالميا والتي يسبقها دول الولايات المتحدة واليابان والصين. ألمانيا تقود صناعة السيارات في أوروبا من ستينات القرن المنصرم، حيث تحصد 6 ملايين يورو أرباح سنوية من هذه الصناعة. تصميمات السيارات الألمانية ربحت في مسابقة سيارة السنة الأوروبية وسيارة السنة العالمية أكثر من أي دولة أخرى شاركت في المسابقة. سيارتا فولكس فاغن بيتل وبورش 911 أخذتا لقب سيارتا القرن بالمركزين الرابع والخامس على التوالي.

صناعة السيارات في الصين

كانت صناعة السيارات في الصين هي الأكبر في العالم والتي تم قياسها بإنتاج وحدة السيارات  عام 2008. منذ عام 2009 ، يتجاوز الإنتاج السنوي للسيارات في الصين مثيله في الاتحاد الأوروبي أو في الولايات المتحدة واليابان مجتمعتين.

شركات تصنيع السيارات المحلية “Big Four” التقليدية هي SAIC Motor و Dongfeng و FAW و Chang’an. الشركات المصنعة للسيارات الصينية الأخرى هي جيلي ، مجموعة بكين للسيارات، بريليانس أوتوموتيف، مجموعة قوانغتشو للسيارات، سور الصين العظيم، بي واي دي ، شيري وجيانغهواي (جاك). بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة شركات متعددة الجنسيات لديها شراكات مع المصنعين المحليين.

في حين يتم بيع معظم السيارات المصنعة في الصين داخل الصين، وصلت الصادرات إلى 814300 وحدة في عام 2011. توفر السوق المحلية في الصين لشركات صناعة السيارات قاعدة صلبة ويأمل المخططون الاقتصاديون الصينيون في بناء شركات سيارات  قادرة على المنافسة عالمياً لتصبح أكثر جاذبية وموثوقية السنوات.

كان لصناعة السيارات في الصين أصول سوفييتية بشكل أساسي أي أنه (تم تأسيس المصانع وتصميم السيارات المرخص لها في الخمسينات بمساعدة اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية) ولديها أحجام صغيرة للسنوات الثلاثين الأولى من الجمهورية، بما لا يتجاوز 100- 200 ألف في السنة. منذ أوائل 1990s ، تطورت بسرعة. تجاوزت طاقة إنتاج السيارات السنوية في الصين مليون شخص في عام 1992. وبحلول عام 2000 ، كانت الصين تنتج أكثر من مليوني سيارة. بعد انضمام الصين إلىمنظمة التجارة العالمية (WTO) في عام 2001 ، تسارع تطور سوق السيارات أكثر. بين عامي 2002 و 2007 ، نما سوق السيارات الوطني الصيني بمتوسط 21 في المائة، أو مليون سيارة على أساس سنوي. في عام 2009 ، أنتجت الصين 13.79 مليون سيارة، منها 8 ملايين سيارة ركاب و 3.41 مليون سيارة تجارية وتجاوزت الولايات المتحدة كأكبر منتج للسيارات في العالم من حيث الحجم. في عام 2010 ، تخطت كل من المبيعات والإنتاج 18 مليون وحدة، مع 13.76 مليون سيارة ركاب، وفي كل حالة كانت أكبر شركة في التاريخ. في عام 2014 ، بلغ إجمالي إنتاج السيارات في الصين 23.720 مليون، وهو ما يمثل 26 ٪ من إنتاج السيارات العالمي .

بلغ عدد السيارات والحافلات والشاحنات والشاحنات المسجلة على الطرق في الصين 62 مليون في عام 2009 ، ومن المتوقع أن يتجاوز 200 مليون وذلك  بحلول عام 2020. تقدر شركة McKinsey & Company الاستشارية أن سوق السيارات في الصين سوف ينمو عشرة أضعاف بين عامي 2005 و 2030.

السابق
كيف تصنع لعبة بسيطة
التالي
موضوع عن سباق السيارات

اترك تعليقاً