الطب البديل

طرق طبيعية لعلاج الكحة

علاج الكحة الناشفة المستمرة

الكحة الجافة هي الكحة التي لا يصاحبها مخاط، وقد يشعر المصاب وكأنّه يعاني من دغدغة في الجزء الخلفي من الحلق مما يؤدي إلى ردة فعل على شكل كحة، وتحدث الكحة الجافة أيضاً بسبب وجود التهاب أو تهيج في الجهاز التنفسي.

أفضل علاج للكحة الجافة:

1- العلاج الدوائي:

يمكن في بعض الأحيان استخدام الأدوية المثبطة للسعال لعلاج الكحة الجافة على المدى القصير لدى البالغين. وتعمل مثبطات الكحة عن طريق قمع الرغبة في السعال، وتتضمن مثبطات السعال أياً من المكونات النشطة الآتية: فولكودين (Pholcodine)، ديكستروميثورفان (Dextromethorphan)، والبنتوكسيفيرين (Pentoxyverine).

ومن الآثار الجانبية المحتملة لمثبطات الكحة: النعاس، والغثيان، والتقيؤ، والإمساك.

2- العلاج المنزلي:

ومن العلاجات المنزلية التي يمكن اتباعها لعلاج الكحة الجافة نذكر ما يلي:

  • العسل: وفقا لبعض الأبحاث، يساعد العسل على التخفيف من الكحة عن طريق عمله على تهدئة أنسجة الحلق المتهيجة، ويمكن استخدام العسل كعلاج للكحة الجافة، من خلال مزج ملعقتين صغيرتين من العسل بالماء الدافئ أو الشاي العشبي، ويمكن شرب هذا الخليط مرة إلى مرتين في اليوم، ويجدر التنبيه إلى أنّ العسل لا يُعطى للأطفال دون عمر السنة.
  • الزنجبيل: قد يخفف الزنجبيل من الكحة الجافة، لأنّه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، بالإضافة لدوره في تخفيف أعراض الغثيان والألم. وتشير إحدى الدراسات إلى أنّ بعض المركبات المضادة للالتهابات في الزنجبيل يمكن أن تعمل على إرخاء الأغشية الممرات الهوائية، مما يسهم في التقليل من الكحة أيضاً. ولاستخدام الزنجبيل كعلاج للكحة يتم إضافة 20-40 جرامًا من شرائح الزنجبيل الطازجة إلى كوب من الماء الساخن، وتركه لبضع دقائق قبل الشرب، كما يمكن للمصاب إضافة العسل أو عصير الليمون لتحسين الطعم وزيادة المفعول في تخفيف الكحة. ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الزنجبيل يمكن أن يسبب اضطراباً أو حرقة في المعدة لدى بعض الأشخاص.
  • السوائل: تشير الأبحاث إلى أنّ شرب سوائل بدرجة حرارة الغرفة يمكن أن يخفف من الكحة، وسيلان الأنف، والعطس. وقد يستفيد المصابون الذين يعانون من أعراض البرد أو الأنفلونزا من تسخين المشروبات قبل تناولها، ومن الأمثلة على المشروبات الساخنة المفيدة في تخفيف الكحة: الشوربات الدافئة، وشايات الأعشاب، والشاي الأسود الخالي من الكافيين، والماء الدافئ، وعصائر الفاكهة الدافئة.
  • الزعتر: يُستخدم الزعتر لأغراض متعددة في الطهي والعلاج الطبي، وهو علاج شائع للكحة، واحتقان الحلق، والتهاب الشعب الهوائية. ويمكن استخدام الزعتر لعلاج الكحة عن طريق شراء شرابات الكحة التي تحتوي على هذه العشبة وتناولها، أو تحضير شراب منزلي من خلال إضافة ملعقتين صغيرتين من الزعتر المجفف إلى كوب من الماء الساخن، وتركه لمدة عشر دقائق قبل شربه.

علاج الكحة والبلغم بالأعشاب

عند الحديث عن علاج البلغم بالأعشاب لا بُدّ من الإشارة إلى مجموعة من الوصفات والأعشاب التي يُمكن الاستعانة بها لتخفيف البلغم والسيطرة على هذه الحالة في المنزل، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه الوصفات والأعشاب:

1- مجموعة الأطعمة والأعشاب

  • تُستخدم العديد من الأطعمة بشكلٍ شائع للتخفيف من السعال ونزلات البرد وتراكم المخاط والبلغم في الجهاز الهضمي؛ ومن أبرزها الثوم، والزنجبيل، والليمون، وبعض التوابل.
  • وقد أشارت بعض الأبحاث إلى إمكانية استخدام بعض الأطعمة والأعشاب في علاج عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية والتي قد تكون مسؤولة عن زيادة إفراز المُخاط والبلغم؛ ومنها التوت، أو نبتة الجينسنغ، أو الجوافة، أو جذور عرق السوس، أو الرمان، أو الزنك.

2- الزيوت الأساسية

  • يُساهم استخدام بعض الزيوت الأساسية في الحد من نمو البكتيريا التي تصيب الجهاز التنفسي وبالتالي قدرتها على تخفيف ضيق التنفس وصعوبته، إضافةً إلى تقليل إنتاج المُخاط، ومن أبرز هذه الزيوت زيت الريحان، أو زيت لحاء القرفة، أو زيت شجرة الكينا، أو زيت عشب الليمون، أو زيت النعناع، أو زيت إكليل الجبل، أو زيت الزعتر.
  • فيما يتعلق بطريقة الاستخدام فهي تختلف تبعاً لطبيعة المستحضر؛ إذ يُمكن استنشاق بعضها بشكلٍ مُباشر من الزجاجة، بينما بالإمكان استخدام البعض الآخر على شكل رذاذ، في حين أنّ بعضها مُتاح لإضافته إلى الماء الساخن واستنشاق البخار.

3- العسل

  • يمكن أن يندرج العسل تحت الأمثلة على وسائل علاج البلغم بالأعشاب الشائع استخدامها؛ فاستنادًا إلى الدراسات المُجراة على العسل اتّضح بأنّه يمتاز بخصائص مُضادة للفيروسات والبكتيريا، وقد تمّ استخدامه لعلاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسعال الحاد عند الأطفال وقد أثبت فعاليته في السيطرة على هذه الحالات.
  • أمّا عن آلية الاستخدام فتتمثل بتناول ملعقة كبيرة من العسل كل 3 إلى 4 ساعات خلال اليوم الواحد، مع الحرص على تكرار ذلك إلى أن تختفي الأعراض، وتجدر الإشارة إلى عدم مُلائمة العسل للأطفال دون سنّ العام الواحد.

علاج الكحة عند الأطفال

تُستخدم العناية المنزليَّة للسعال في حال عدم وجود أيَّة مشاكل أو أعراض أخرى لدى الطفل، وتتضمَّن هذه العلاجات ما يأتي:

  • بخار الماء: يساعد بخار الماء على التخفيف من انسداد أنف الطفل، ويمكن للوالدين إنشاء غرفة مملوءة بالبخار بطريقة مناسبة، مثل: إغلاق باب الحمام وفتح صنبور الماء الحار لعدَّة دقائق حتى ظهور الضباب على مرآة الحمام.
  • أقراص الحلوى الصلبة: تستخدم هذه الأقراص لدى الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 5 سنوات، إذ تساعد هذه الأقراص على التخفيف من التهاب الحلق الناجم عن السعال.
  • الهواء البارد: يساعد الهواء البارد في بعض الأحيان على التخفيف من السعال المصاحب للإصابة بمرض الخانوق (بالإنجليزية: croup)، ففي حال معاناة الطفل من هذا النوع من السعال يمكن أخذه إلى الخارج لفترة زمنيَّة قصيرة، مع ضرورة التأكُّد من ارتداء الطفل لملابس مناسبة للطقس في الخارج، وإذا لم تُجدِ هذه الطريقة نفعاً أو كان الطفل يشعر بالمرض، فتلزم مراجعة الطبيب وطلب المساعدة الطبِّية.
  • العسل: يمكن استخدام العسل لدى الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 12 شهراً ولمدَّة زمنيَّة قصيرة، بحيث يأخذ الطفل ملعقة صغيرة أو ملعقتين من العسل قبل 30 الدقيقة من الذهاب إلى النوم، فقد أظهرت بعض الأدلَّة أنَّ العسل قد يُقلِّل من شدَّة السعال ومدَّته، ولكن ينبغي التنبيه إلى ضرورة تجنُّب إعطاء العسل للأطفال دون 12 شهراً، ويُعزى ذلك إلى خطر الإصابة بالتسمُّم السُّجقي (Botulism)، وهي حالة نادرة تُسبِّب الإصابة بضعف العضلات.
  • تجنُّب أماكن التدخين: من الضروري إبعاد الأطفال عن أماكن التدخين، إذ إنَّ التدخين يزيد السعال سوءاً.
  • كريمات المنثول: يمكن دهن أو فرك طبقة سميكة من الكريم المحتوي على مادة المنثول (menthol) على الجلد في منطقة الصدر والرقبة؛ أي فوق منطقة الحلق لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين، وبعد الانتهاء من ذلك يجب وضع الكريم في مكان بعيد عن متناول أيدي الأطفال كما هو الحال مع باقي الأدوية.
  • شرب السوائل: إنَّ احتواء جسم الطفل على كميَّة كافية من الماء يجعل المخاط الذي ينتجه الجسم ليِّناً ورقيقاً، مما يُسهِّل عمليَّة خروجه مع السعال وتنظيف الأنف، لذلك تُفضَّل المحافظة على جسم الطفل رطباً من خلال إعطائه السوائل.
  • الأطعمة الباردة: يمكن إعطاء الطفل بعض الأطعمة الباردة، مثل: المثلجات، والمصاصات، إذ إنَّها قد تُخفِّف من ألم الحلق.
  • المحاليل الملحيَّة وشفط الأنف: تساعد المحاليل الملحيَّة المتوفِّرة على شكل بخَّاخ أو مزيج على جعل المخاط ليِّناً ورخواً، كما يُنصح بتوجيه الطفل إلى نفِّ الأنف بشكلٍ متكرِّر، كما يمكن استخدام أداة لشفط المخاط ومنع جفافه في حال كان الطفل صغيراً.
  • جهاز ترطيب الهواء: يساعد الهواء الرطب على تحسين تنفُّس الأطفال، كما أنَّ الهواء الجاف يزيد من سوء السعال، لذلك يُنصح بوضع جهاز ترطيب للهواء في غرفة الاطفال بالقرب من أماكن نومهم.

يجب عدم استخدام أدوية السعال ونزلات البرد المتاحة دون وصفة طبيَّة للأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن سنتين، إذ إنَّ خطر استخدام هذه الأدوية لدى هذه الفئة من الأطفال يفوق أيَّة فائدة قد تُقدِّمها هذه الأدوية في سبيل التخفيف من أعراض نزلات البرد، وبذلك من الممكن أن تُسبِّب أدوية نزلات البرد والسعال الفمويَّة المتاحة دون وصفة طبيَّة ضرراً كبيراً لدى الأطفال الصغار.

معظم السعال الرطب المصحوب بالبلغم عند الأطفال يزول من تلقاء نفسه، ولكن في حال كان مصحوبا بظهور الدم، يفضل التدخل الطبي على الفور. وهناك بعض الحالات التي تستدعي إلى تدخل طبي ومنها:

  • اذا كان عمر الطفل اقل من شهور
  • لديهم حمى خاصة اذا كانت اعلى من 39 درجة مئوية
  • يواجه مشكلة في التنفس
  • عند السعال يصدر صوت السعال “الديكي”
  • في حال السعال العنيف.

علاج الكحة للرضع

في الحقيقة إنّ أولى خطوات علاج السعال هي علاج المسبّب الأساسيّ للإصابة به، فإذا كان سببه عدوى بكتيريّة، يُعطي الرضيع مضاداً حيوياً مناسباً بواسطة الطبيب، في حين أنّ السعال الناجم عن الإصابة بالربو يُعالج بإعطاء أدوية موسعة للشعب الهوائية (Bronchodilators) وأدوية مضادة للالتهاب، أمّا إن كان السعال بسبب التعرض لعدوى فيروسية فيجب أن يتلقّى الرضيع الرعاية الصحية اللازمة حسب حاجته ووضعه الصحي، فالبعض قد يحتاج للعلاج بالأكسجين، أو باستخدلم الأدوية الموسعة للشعب الهوائية، ومن جهة أخرى لا ينصح الأطباء باستخدام مثبطات السعال (Cough suppressants)، أو الأدوية المذيبة للبلغم (Mucolytic agent)، لأنّ السعال يساعد على إزالة الإفرازات المتراكمة من الشعب الهوائية، والشفاء من أنواع العدوى التي تُصيب الجهاز التنفسي. و من الأفضل استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور كحة عند الرضع و عدم اعطائهم أدوية دون استشارة الطبيب.

علاج الكحة الناشفة وقت النوم

هناك عدة طرق لعلاج الكحة الناشفة، منها:

1- قطرات السعال المنثول

  • قطرات السعال المنثول متوفرة في معظم الصيدليات، تحتوي هذه المستحلبات الطبية على مركبات من عائلة النعناع.
  • لدى هذه القطرات تأثير في تبريد وتهدئة الأنسجة المتهيجة. لكن ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.

2 – المرطب

  • المرطب هو الة يضيف رطوبة الى الهواء في المنزل.
  • الهواء الجاف وهو شائع في المنازل ذات الحرارة العالية، والتي تزيد من تفاقم التهاب الحلق.
  • حاول استخدام جهاز ترطيب في غرفة نومك ليلا تجعلك أكثر راحة وتساعدك على التعافي بشكل أسرع.

3- حساء أو مرق أو شاي أو مشروب ساخن

  • تساعد السوائل الدافئة مثل الحساء والشاي على اضافة الرطوبة مع توفير راحة فورية لالتهاب الحلق والتهيج.
  • تساعد السوائل الدافئة أيضا على ابقائك رطبا، وهو أمر ضروري لعملية الشفاء.

4- تجنب المواد المهيجة

عندما تدخل المهيجات الى الجهاز التنفسي، يمكن أن تؤدي الى تأخر في عملية الشفاء، تشمل هذه المهيجات:

  • الدخان.
  • العطور.
  • اللقاح.
  • منتجات التنظيف.
  • شعر الحيوانات الأليفة.

5- العسل

  • يحتوي العسل على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في الحلق، يمكن أن يساعد أيضا في تكسير المخاط وتهدئة التهاب الحلق.
  • جرب اضافة العسل الى كوب من الشاي أو الماء الدافىء مع الليمون.

6- الغرغرة في الماء والملح

  • يعمل الماء والملح على تلطيف الأنسجة الملتهبة وتعزيز الشفاء.
  • اخلط نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافىء.

7- الأعشاب

  • تحتوي العديد من الأعشاب على خصائص مضادة للالتهابات قد تساعد في تقليل التورم في الحلق.
  • الأعشاب مليئة أيضا بمضادات الأكسدة والتي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة لديك.

8- فيتامينات

  • الفيتامينات هي مركبات عضوية يحتاجها جسمك ليعمل بشكل صحيح، فيتامين ج يلعب دورا مهما في جهاز المناعة لديك.

9- بروميلين

  • بروميلين هو انزيم موجود في الأناناس، له خصائص قوية مضادة للالتهابات قد تساعد في تقليل تورم تهيج أنسجة الحلق. ويساعد أيضا في تكسير المخاط.

10- البروبيوتيك

  • البروبيوتيك هي بكتيريا صحية يمكنها تحسين بكتيريا الأمعاء.
  • التوازن الصحي للبكتيريا لا يحافظ على صحة الأمعاء فحسب، بل يقوي جهازك المناعي أيضًا حتى تتمكن من محاربة العدوى.
  • تتوفر البروبيوتيك كمكمل غذائي في معظم الصيدليات، أو يمكنك العثور عليها في الزبادي.
السابق
ما هي أغنى دولة في العالم
التالي
كيف أعلم طفلي الكلام

اترك تعليقاً