حليب وأجبان

فوائد الزبادي بالثوم

فوائد الزبادي بالثوم

لا توجد أبحاثٌ علميّة توّضّح فوائد تناول الزبادي والثّوم معاً، ولكن وجد الباحثون أنّ لكلٍ منهما فوائد صحيّةٍ مختلفة، وفيما يلي توضيحٌ لأهم فوائد الزبادي والثوم كلٌ على حدة:

فوائد الزبادي:

يُمكن للزبادي أن يكون إضافةً لذيذةً وصحيّةً للنظام الغذائيّ اليوميّ، وتختلف الفائدة باختلاف نوع الزبادي، إذ تحتوي بعض أنواعه على بكتيريا حيةٍ تُعرف باسم البروبيوتيك ، التي يُمكن أن تساهم في الحفاظ على صحة الجسم، ومن ناحية أخرى تخلو منتجات الألبان التي تمرّ بمعالجات حرارية من هذه البكتيريا ممّا يُقلل من فوائدها الصحيّة، ومن هذه الفوائد:

  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: إذ وجد الباحثون في دراسةٍ أُجريت عام 2014، أنّ لتناول الزّبادي دوراً في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولم يَنتج التأثير نفسه عند تناول منتجات الحليب الأخرى.
  • توفير مصدر للكالسيوم: إذ تُعتبر منتجات الألبان من أفضل مصادر الكالسيوم الغذائيّة التي يسهل على الجسم امتصاصها، حيث يُعدّ الكالسيوم ضرورياً لنمو العظام والأسنان، والحفاظ عليها، كما أنّ له دوراً في عملية تخثر الدم، والتئام الجروح، والحفاظ على ضغط الدم الطبيعيّ.
  • تعزيز الشعور بالشبع: إذ إنّ تناول الزبادي في وجبة الفطور أو الغداء وقد يُساعد على التقليل من الرّغبة في تناول الطعام بعد مُضيّ وقتٍ قصيرٍ على تناول الوجبة، وذلك يعود لمحتوى الزبادي من البروتين، والذي يُساهم في تعزيز الشعور بالشّبع، والامتلاء.
  • تعزيز عمل جهاز المناعة: إذ تُشير إحدى الدّراسات أنّه يمكن للبروبيوتيك الموجودة في الزبادي أن تساعد في حالة الإصابة بمرض التهاب الإمعاء، وذلك عن طريق تغيير البكتيريا المعويّة، وتقليل الاستجابة المناعية، التي يمكن أن تزيد من حدّة المرض، وأشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّه يمكن أن تُحسّن البروبيوتيك من مقاومة العدوى، ووجد الباحثون في دراسةٍ أُجريت على مجموعةٍ من كبار السنّ، أنّ مدّة المرض قلت في جميع الأمراض عند المجموعة التي استهلكت البروبيوتيك الموجودة في الحليب المُخمّر، بالإضافة إلى إبلاغهم عن انخفاضٍ بنسبة تُقارب 20% في طول فترة الأمراض المُعديّة في فصل الشتاء، بما في ذلك التهابات الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي.

فوائد الثوم:

تُعتبر معظم فوائد الثوم نتاجاً لتكوّن مركبات الكبريت، وذلك عندما يتمّ تقطيعه، أو سحقه، أو مضغه، ومن هذه الفوائد:

  • يُقلل من ضغط الدم: إذ يُعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد أهمّ العوامل التي تُسبب الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكتات الدماغيّة، والتي تُعدّ إحدى أكثر الأمراض المُسببة للوفاة في العالم، فقد وجدت الدّراسات التي أُجريت على مكمّلات الثوم أنّ له تأثيراً واضحاً في خفض ضغط الدم عند أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول 600-1,500 مليغراماً من مستخلص الثوم المعتّق خلال 24 أسبوعاً كان له تأثيراً مشابهاً لعقار خفض ضغط الدم المعروف باسم الأتينولول.
  • يُحسّن من مستويات الكوليسترول: حيث إنّ مكملات الثوم قد تساهم في التّقليل من مستويات الكوليسترول الكليّ، والكوليستيرول الضّار بنسبة 10 إلى 15% وذلك عند أولئك الذين يعانون من ارتفاعٍ في الكوليسترول، ومن جهةٍ أخرى لم يظهر للثوم أيّ تأثيرٍ موثوقٍ على مستويات الكوليسترول الجيّد.
  • يُقلل من خطر الإصابة بمرض الألزهايمر والخرف: حيث يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تلعب دوراً مهماً في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي، الذي يَنتج بسبب الجذور الحرة ويُساهم في تطوّر الشيخوخة، وقد وضحت الدّراسات التي أُجريت على البشر أنّ استهلاك جرعاتٍ كبيرةٍ من مكملات الثوم يزيد من الإنزيمات المضادة للأكسدة، وبإضافة تأثير الثوم في خفض الدم وخفض مستويات الكوليستيرول مما يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة، مثل: مرض الألزهايمر، والخرف.
  • يُقلل من شدة نزلات البرد: حيث إنّ لمكملات الثوم قدرةً على تعزيز وظيفة الجهاز المناعيّ، إذ وجدت دراسةٌ كبيرةٌ استمرت مدة 12 أسبوعاً، أنّه كان لإضافة الثوم إلى النظام الغذائي اليوميّ تأثيرٌ على عدد مرات الإصابة بنزلات البرد، إذ قللّ الثوم من عدد مرات الإصابة بالزّكام بنسبة 63% مقارنةً بالعلاج الوهميّ، بالإضافة إلى انخفاض متوسط طول مدّة أعراض نزلات البرد بنسبة 70%.

فوائد أكل الثوم مع الزبادي على الريق

من هذه الفوائد:

  • يعزّز أداء الجهاز المناعي.
  • يخفّض مستوى الكولِسترول في الدّم.
  • يمنع ارتفاع ضغط الدّم؛ لاحتوائِه على خَصائص تُعالج ارتفاع ضغط الدّم وتنظّمه.
  • يُقلّل خَطر الإصابة بمرض السّرطان.
  • يقلّل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ويعالجهما.
  • يَمدّ الجسم بنسبةٍ عاليةٍ من الفيتامينات والعناصر الضرورية.
  • يُكافح ظهور علامات التقدّم في العمر، ويُؤخّر ظهورها.
  • يَمنع تراكم الدّهون في بِطانة الأوعية الدّموية.
  • يُقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب والشّرايين.
  • يحسّن أداء الجهاز الهضميّ، ويمنع اضطراب الأمعاء؛ لاحتواء الزّبادي على إنزيمات خاصّة تعمل على امتصاص سكّر اللّاكتوز.
  • يعالج عُسر الهضم، ويطرد الغازات.
  • يمنع تراكم الدّهون في مَنطقة البطن.
  • يُعالج التهاب الحلق والسّعال، ويطرد البلغم.
  • يدرّ البول، ويقوّي المثانة الضّعيفة.
  • يمنع التّجلطات الدّموية.
  • يُعالج حصى المرارة.
  • يمنع زيادة الوزن؛ لاحتوائه على نسبة قليلة من السّعرات الحراريّة.
  • يمنح العضلات الشّعور بالاسترخاء، ممّا يُحسّن القدرة على النّوم لساعات أطول.
  • يمدّ الجسم بنسبةٍ عاليةٍ من البروتين اللّازم لنموّ العضلات.
  • يُحسّن صحّة القولون؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الكالسيوم.
  • يُحفّز المِعدة على إفراز العصارة الهضميّة.
  • يقضي على البكتيريا الضارّة، ويعزز أداء البكتيريا النّافعة في الجسم.
  • يُخلّص الجسم من الدّيدان المعويّة.
  • ينظم مستوى السّكر في الدّم، وذلك بتحفيز البنكرياس لإنتاج هرمون الإنسولين.
  • يُعالج التهاب المفاصل، ويُخفّف أعراض مرض هشاشة العظام.
  • يعزّز كثافة العظام.
  • يمنح الأسنان القوّة والمتانة ويحافظ عليها من التسوس.
  • يعزز قدرة الجسم على إنتاج خلايا جديدة؛ لاحتوائه على حمض الفوليك.
  • يعالج الصّداع النّصفي، وآلام المعدة.
  • يريح الأعصاب، ويعالج التّوتر العصبيّ.
  • يقاوم الإسهال ويوقفه، ويعالج الإمساك.
  • يغذّي الشعر والبشرة ويمنحهما الرونق واللمعان.

فوائد الثوم مع الزبادي للرجال

  • إن من أهم الفوائد الرائعة التي يتميز بها هذا الخليط من اللبن مع الثوم عن غيره أنه يساهم في التخلص من المشاكل الذكورية التي يشتكي منها الكثير من الرجال، ولذلك فإن الكثير من الخبراء والمتخصصين أكدوا على أهمية وفوائد الزبادي والثوم للرجال.
  • كما أن عديد من الحكماء قد استخدموا هذا الخليط المميز من الثوم والزبادي في معالجة عدة مشاكل جنسية مختلفة يعاني منها الرجل.
  • كما أن أشهر فوائد الزبادي والثوم للرجال تتمثل في أنه يعمل على زيادة القدرة الجنسية للرجال، حيث أن هذا الخليط الفعال من الثوم مع الزبادي يزود الرجل بعدد من العناصر والمركبات مما تساعده في التخلص من مشكلة الضعف الجنسي عنده بشكل فعال.
  • إضافة إلى أنه من أهم فوائد الزبادي والثوم للرجال أن ممزوج اللبن مضافا إليه الثوم له دور جيد في جعل حركة السائل المنوي نشيطة لدى الرجال، مما يساعد بدوره في أن يعالج مشكلة ضعف الانتصاب التي تسبب القلق للرجال.
  • هذا ‏إلى جانب كون الزبادي والثوم ‏غني بفوائد عديدة للرجال حيث تعمل على استثارة رغبة الرجل الجنسية.
  • كما أن الانتظام في تناول ممزوج الثوم مع الزبادي يعمل بشكل فعال على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، مما ‏يعمل على تحسين تدفق الدم إلى باقي أعضاء الجسم المختلفة لا سيما الأعضاء التناسلية.‏

فوائد الثوم مع الزبادي وزيت الزيتون

لتناول لبن الزبادي وزيت الزيتون العديد من الفوائد لأعضاء الجسم الداخلية والخارجية، فمن فوائده بشكل عام:

  • يعتبر غذاءً مهماً، حيث يمد الجسم بالطاقة؛ لاحتوائه على الفيتامينات والمعادن، والزيوت، خصوصاً بعد الصيام في رمضان، حيث ينصح بتناوله على السحور.
  • يقلل فرص الإصابة بالأمراض، ويرفع مستوى مناعة الجسم، ويحمي عضلة القلب.
  • يحمي من الإصابة بأمراض الدم، ويحافظ على مستويات الكولسترول ضمن المعدل الطبيعي؛ لتميز زيت الزيتون باحتوائه على أحماض دهنية مقاومة للتشبع، بالإضافة إلى مضادات الأكيدة، مثل فيتامين هـ، وفيتامين أ، وفيتامين ك.
  • يُنصح تناوله لعلاج مشاكل الكبد والمرارة؛ حيث يعتبر مليّناً طبيعياً، ويساعد على التخلص من الحصوات الموجودة في المثانة.
  • يسهل تناول لبن الزبادي وزيت الزّيتون عملية الهضم، كما يساعد على امتصاص الفيتامينات الذائبة.
  • يساعد الالتزام بتناول زيت الزيتون ولبن الزبادي لمدة شهرين بشكل يومي على التقليل من حدة نوبات الصداع وخصوصاً لمن يعاني من مرض الشّقيقة.
  • يقلل خطر الإصابة بمشاكل والتهابات المفاصل، حيث يعدّ كلّ من زيت الزيتون ولبن الزبادي من العناصر الضروريّة جداً للعظام.
  • يقاوم الالتهابات، ويعالج النزلات الصدرية، ويقضي على البكتيريا.
  • يستخدم للتخلص من القشرة الموجودة في الشعر، حيث يتم وضع معلقتين من زيت الزيتون الطبيعي، وكأس من اللبن الزبادي في إناء، وخلطهما جيداً حتى يمتزجا معاً، ودهن فروة الرأس بالمزيج، وتركه لمدة نصف ساعة، وغسله بالماء الفاتر والصابون، كما يساعد المزيج نفسه على التخفيف حدة الهالات السوداء حول العينين، بوضع لمدة ساعة يومياً عند المساء على الهالات السوداء.

فوائد الزبادي مع الثوم والكركم

غلب الناس يشعرون بالقلق على صحة قلبهم، والرئتين والكلى، ولا يفكرون فى البنكرياس، رغم أنه من الأعضاء المهمة فإذا كنت تريد صحة جيدة عليك الاعتناء بالبنكرياس، فهو العضو الأساسى المسيطر على نسبة السكر فى الدم، وتنشيط الاأنزيمات لهضم الدهون والبروتينات، وفى هذا السياق نشر موقع “Top 10 home remedies” أفضل 3 اطعمة للحفاظ على صحة البنكرياس.

الثوم :

  • يحتوى الثوم على مركب يسمى “الأليسين”، له خصائص عديدة مضادة للأكسدة والالتهابات و كذلك للوقاية من السرطان، أيضا يحتوى الثوم على الكبريت، أرجينين، يغوساكاريدس، فلافونيدات والسيلينيوم، ولها آثار إيجابية على أنسجة البنكرياس.
  • دراسة عام 2013 نشرت فى مجلة آسيا والمحيط الهادى للوقاية من السرطان، أكدت أن زيت الثوم يزيد احتمالية الوقاية من خلايا السرطان.

الزبادى :

  • الزبادى يساعد على استبدال و تجديد البكتيريا الصحية فى الأمعاء، وهو أمر مهم لتعزيز صحة البنكرياس، وهناك دراسة عام 2011 أكدت أن الزبادى يساعد على تخفيف التهاب البنكرياس.
  • ويوصى المعهد الوطنى للسرطان بتناول 3 علب من الزبادى قليل الدسم أو خالى من الدهون بشكل يومى للتمتع بصحة الجهاز الهضمى وتحسين صحة البنكرياس.

الكركم :

  • الكركم من التوابل الشهيرة التى تستخدم فى الطبخ ، وهو جيد لصحة البنكرياس، يمتلك خصائص مضادة لسرطان البنكرياس، الكركمين هى المادة الفعالة لتدمير الخلايا السرطانية المحتملة و الخلايا الضارة فى الجسم بدون إيذاء الخلايا السليمة.
  • ونشرت دراسة فى 2013 أوضحت أن الكركمين قد يستخدم كبديل فى علاج سرطانات البنكرياس الفتاكة، أيضا الكركم يحمى البنكرياس من الالتهابات.

فوائد الزبادي والثوم للمعده

  • علاج حالات المغص والقضاء على تخمر الأطعمة في المعدة.
  • حرق الدهون في منطقة البطن وبالتالي تحسين قوام الجسم ليبدو أكثر جمالاً.
  • تطهير المعدة من الميكروبات والقضاء على الديدان.
  • تحسين عملية الهضم بفضل قدرته على إصدار العصارة الهضمية مما يمنع انتفاخ المعدة.
  • التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي.
  • طرد الغازات وتخفيف حالات الإسهال.

أضرار الثوم مع الزبادي

الآثار الجانبية للثوم الخام:

  • الثوم قد يؤذي الكبد: ليست هناك حاجة للتفكير في أهمية الكبد كونها واحدة من أكثر الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان ، يمكن أن تتأذى من استهلاك الثوم المفرط، على الرغم من أن الثوم غني بمضادات الأكسدة ، يمكن أن يسبب سمية الكبد إذا تم تناوله بطريقة مفرطة.
  • الثوم قد يسبب رائحة سيئة: من أسوأ الآثار الجانبية للثوم هو التسبب فى رائحة كريهة للفم والنفس خاصة إذا تناولت كمية كبيرة منه، وعلى الرغم من تنظيف الأسنان جيدا تبقى رائحة الثوم عالقة فى الفم، بسبب المواد الكيميائية الموجودة في الثوم التي تساهم في رائحة الفم الكريهة .
  • الغثيان والقيء وحرقة بالمعدة: أشارت أبحاث طبية أن تناول الثوم الطازج أو الزيت الخاص به على معدة فارغة قد يسبب الغثيان والقيء وحرقة بالمعدة، وقد أظهرت بعض الدراسات أيضا أن تناول الثوم عن طريق الفم يمكن أن يسبب حرقة المعدة والغثيان .
  • قد يزيد من خطر النزيف: في تقرير طبى أشار أن الثوم يمكن أن يزيد من خطر النزيف ، ولهذا السبب يجب عدم تناوله مع أدوية سيولة الدم، أيضا يجب وقف تناول الثوم الطازج قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع لجراحة ، حيث يمكن أن يطيل النزيف ويتداخل مع مستويات ضغط الدم.
  • خفض ضغط الدم بطريقة أكثر من اللازم: الثوم لديه خصائص خفض ضغط الدم جيد ، لذا إذا كنت تستخدم بالفعل أدوية لارتفاع ضغط الدم ، تجنب تناول الثوم الطازج ، وهذا هو السبب أيضا في أن تناول مكملات الثوم يمكن أن يكون فكرة سيئة إذا كنت تتناول أدوية ضغط الدم
  • قد يسبب الأكزيما أو الطفح الجلدي: على الرغم من فوائد الثوم ، إلا أن التلامس مع الثوم لفترة طويلة قد يسبب تهيجًا للبشرة، فقد ذكرت إحدى الدراسات أن الإنزيم الموجود في الثوم ، والذي يطلق عليه “الليين” ، يمكن أن يكون سببًا للتهييج، و يمكن أن تكون الأكزيما أيضًا أحد الشروط المصاحبة لهذه الحساسية.
  • الصداع: الثوم وخاصة عندما تناوله في شكله الخام ، يمكن أن يؤدي إلى الصداع النصفي ، وعلى الرغم من أن ذلك لا يسبب الصداع بشكل أساسى، إلا أنه ينشط العملية المسئولة عنه. على الرغم من أن السبب الدقيق لهذا غير واضح ، يعتقد بعض الخبراء أنه قد يشمل العصب الثلاثي التوائم المتحكم فى مسار الألم الرئيسي في الجسم، وقد يحفز الثوم المتعمق هذا العصب على إطلاق جزيئات إشارات عصبية تسرع إلى الغشاء الذي يغطي دماغك ويسبب الصداع.

أضرار الزبادي:

يعد الزبادي آمنًا لمعظم البالغين عند تناوله عن طريق الفم. ولكن هناك بعض من الآثار الجانبية المبلغ عنها عند تناوله بكثرة:

  • قد يعاني بعض الأشخاص من الإسهال أو مشاكل في المعدة أو طفح جلدي بسبب تناول الزبادي.
  • كانت هناك حالات مرضى من اللبن الزبادي الملوث بالبكتيريا المسببة للأمراض لذلك يجب على اختيار الزبادي الذي تم إعداده وتخزينه بشكل صحيح.
  • هناك بعض المخاوف من أن البكتيريا الحية في الزبادي قد تتكاثر دون رادع، مما يتسبب في مرض الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز أو متلقي زرع الأعضاء.
  • تسببت العصيات اللبنية في اللبن في حدوث أمراض، إذا كان لديك جهاز مناعي ضعيف، تجنب تناول كميات كبيرة من الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا حية لفترات طويلة من الزمن دون نصيحة من أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك.
  • تتفاعل المضادات الحيوية (مضادات حيوية التتراسيكلين) مع الزبادي، حيث يحتوي الزبادي على الكالسيوم. ويمكن أن يعلق الكالسيوم الموجود في اللبن في التتراسيكلين في المعدة. هذا يقلل من كمية التتراسيكلين التي يمكن امتصاصها.
  • يتفاعل سيبروفلوكساسين (سيبرو) مع الزبادي، سيبروفلوكساسين (سيبرو) مضاد حيوي. قد يقلل الزبادي من كمية سيبروفلوكساسين (سيبرو) التي يمتصها الجسم. قد يقلل تناول الزبادي مع سيبروفلوكساسين (سيبرو) من فعالية سيبروفلوكساسين (سيبرو).
  • يحتوي الزبادي على بكتيريا حية وخميرة. يتحكم جهاز المناعة عادة في البكتيريا والخميرة في الجسم لمنع العدوى. يمكن للأدوية التي تقلل الجهاز المناعي أن تزيد من فرص الإصابة بالمرض من البكتيريا والخميرة. قد يؤدي تناول الزبادي مع الأدوية التي تقلل الجهاز المناعي إلى زيادة فرص الإصابة بالمرض
السابق
دواء مركب كالسيوم – Calcium Complete لعلاج ومنع هشاشة العظام
التالي
لقاح جارداسيل كوادرافالينت آتس بي في ريكومبينات – Gardasil Quadrivalent HPV Recombinant Vaccine للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري

اترك تعليقاً