إضطرابات النوم

فوائد القيلولة

فوائد القيلولة بعد الغداء

للقيلولة النهارية العديد من الفوائد الصحية، مثل:

التخفيف من التعب والإرهاق اليومي.
الشعور بالاسترخاء.
زيادة مستويات التنبه والتركيز.
تحسين الحالة المزاجية.
تحسين القدرة على القيام بالمهام المختلفة.
تحسين المهارات اللازمة لحل المشاكل المعقدة والقدرات الإبداعية (خاصة إذا كانت القيلولة من 20-90 دقيقة، ولكن لا ينصح العلماء بإطالة القيلولة لهذا القدر).
تحسين صحة القلب، وذلك نظراً لما للقيلولة من قدرة على تخفيف مستويات التوتر.
ينصح العلماء عموماً بالابتعاد عن تناول القهوة في فترة الظهيرة والاستعاضة عنها بقيلولة قصيرة لاستعادة النشاط والتركيز.

قيلولة الطاقة

اختلفت الآراء حول القيلولة، فهناك من يقدرها ويخصص لها وقت من اليوم وهناك من يعتقد أن القيلولة للكسالى فقط وأن آثارها الجانبية تغطي على فوائدها، ولكن بعيداً عن صفة الكسل الملتصقة بالقيلولة، فعادةً ما تكون القيلولة مصحوبة بشعور عام من الخمول والثقل والكسل مما يدفع الكثير من الناس إلى تفادي القيلولة تماماً، هذا بالإضافة إلى اضطراب الساعة البيولوجية وصعوبة الذهاب في النوم ليلاً، ولكن أثبت الأبحاث العملية الحديثة أن الحصول على قيلولة وسط اليوم يمكن أن يزيد من اليقظة والانتاجية في العمل أو الدراسة ويحسن من الحالة المزاجية ويقوى الذاكرة، ولقد نشرت مجلة Sleep العلمية دراسة توضح أن الحصول على قيلولة حتى لو كانت مدتها قصيرة يساعد على تحسن الأداء الإدراكي ويحد من الشعور بالنعاس خلال اليوم.

وبالفعل بدأت العديد من الشركات وأماكن العمل بالسماح لموظفيها بتخصيص وقت للقيلولة ، بل وتشجيعهم على ذلك، ومن هنا نشأت فكرة قيلولة الطاقة وهي قيلولة قصيرة المدة تمنح الشخص فرصة لتجديد طاقته سريعاً بدلاً من تناول القهوة ومشروبات الطاقة، فماذا إذا كان هناك طريقة تساعدنا في الاستفادة من القيلولة مع تجنب الآثار الجانبية التي نكرهها؟ ولذلك وضع الخبراء بعض الشروط المهمة لنجاح مفعول قيلولة الطاقة.

فوائد القيلولة للاطفال

تساعدهم على التعلم
تشير الدراسات إلى أن فترة القيلولة تجعل الأطفال يؤدون بشكل أفضل في ألعاب الذاكرة، كما أن الأطفال الذين يحظون بفترة قيلولة كل يوم، هم الأكثر استفادة منها.

– تحمي من السمنة
الأبحاث تقول أن الأطفال الذين ينامون فترة القيلولة يميلون إلى زيادة الوزن مقارنة بغيرهم، فبدون هذه الفترة القصيرة من النوم يصبح الطفل مرهقا جدا، وبالتالي يميل إلى تناول كمية كبيرة من الطعام.

وبالنسبة للأطفال الكبار فالإرهاق لا يجعلهم أقل نشاطا ويجعلهم أكثر ميلا لاختيار أطعمة غير صحية.

– تعزز المزاج الجيد

هذا ليس أمرا جديدا على الآباء، فهم يعرفون جيدا أن يوم بلا قيلولة يكون مليئا بالغضب والبكاء من ناحية أطفالهم.

ووجدت إحدى الدراسات أن الأطفال في عمر العامين الذين لا يحظون بفترة القيلولة يصبحون أقل سعادة وأكثر عرضة للقلق ولديهم رد فعل أسوأ للأحداث المحبطة.

احتياجات النوم والقيلولة لكل طفل
تختلف احتياجات كل طفل من فترات النوم والقليلولة تبعا للمرحلة العمرية، وهي كما يذكرها موقع “Kids Health”:

– من الميلاد حتى 6 أشهر
يحتاج الطفل الرضيع في هذه المرحلة من 14 إلى 18 ساعة من النوم يوميا، فالرضع الصغار يميلون للاستيقاظ كل ساعة إلى 3 ساعات للطعام، وعندما يصلون إلى عمر 4 أشهر تصبح إيقاعات النوم أكثر ثباتا، فأغلب الأطفال في هذا السن ينامون من 9 إلى 12 ساعة في الليل، مع الاستيقاظ لتناول الطعام.

كما يحظون بفترات قيلولة تمتد إلى مرة أو مرتين في اليوم بواقع من نصف ساعة إلى ىساعتين للمرة الواحدة.

– من 6 أشهر حتى 12 شهرا
يحتاج الأطفال في هذه المرحلة العمرية إلى 14 ساعة من النوم في اليوم الواحد، هذا يتضمن فترتين من القيلولة تمتد الفترة الواحدة من 20 دقيقية إلى بضعة ساعات.

في هذا العمر لا يحتاج الأطفال للاستيقاظ خلال الليل للطعام، ولكن يبدأون في اختبار قلق الانفصال عن أمهاتهم، والذي يرتبط باضطرابات النوم.

– من عمر عام إلى ثلاثة أعوام
يحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى فترة من النوم تتراوح بين 12 إلى 14 ساعة يوميا، تتضمن فترة من القيلولة تتراوح ما بين ساعة واحدة إلى 3 ساعات.

الأطفال الصغار قد يحتاجون إلى فترتين من القيلولة، ولكن القيلولة يجب ألا تكون قريبة من موعد النوم، لأنها تجعل من الصعب عليهم الاستغراق خلال الليل.

– مرحلة ما قبل المدرسة من 3 إلى 5 سنوات
يحتاج الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من 11 إلى 12 ساعة في اليوم، بالإضافة إلى فترة قيلولة، مع العلم أن معظم الأطفال يقلعون عن القليلولة في عمر الخمس سنوات.

– مرحلة المدرسة من 5 سنوات إلى 12 عاما
الأطفال في سن المدرسة يحتاجون من 10 إلى 11 ساعة من النوم في المساء، وبعض الأطفال في سن الـ5 سنوات قد لا يحتاجون إلى فترة القيلولة.

وإذا كانت فترات النوم غير منتظمة لدى هؤلاء الأطفال، فمن الأفضل أن يحظوا بوقت نوم مبكر.

يذكر أن دراسة حديثة توصلت إلى أن فترة القيلولة تساعد الأطفال الطبيعيين في عمر ما قبل المدرسة على التعلم، بينما تأتي بنتائج عكسية مع الأطفال المصابين بمتلازمة داون.

ويقول الباحثون إنه في الشائع في متلازمة داون ظهور مشاكل في الذاكرة واضطرابات في النوم، بحسب موقع “Medical X Press”.

نشرت نتائج الدراسة في دورية “Proceedings of the National Academy of Sciences ” والتي توضح أن فترة القيلولة تزيد من فقدان الذاكرة عند الأشخاص المصابين بمتلازمة داون.

وأضاف الأستاذ مساعد في علم النفس،”جيمي إدجين” أن أخذ فترة للقيلولة بالنسبة للأطفال المصابين بمتلازمة داون تؤثر عليهم سلبا وتمنعهم من الاحتفاظ بالمعلومات، وهو أمر مختلف تماما عما يحدث لدى الأشخاص الطبيعيين الذين تساعدهم القيلولة على تذكر المعلومات أفضل.

أجريت الدراسة على 24 طفل من الأطفال الطبيعيين في عمر عامين ونصف في المتوسط، بالإضافة إلى 25 طفلا من المصابين بمتلازمة داون في عمر الأربع سنوات ونصف في المتوسط، وكان لدى الأطفال أداء مكافئ على المقاييس المعرفية الأساسية.

كل من المجموعتين تم تعليمهم كلمات جديدة لقياس مدى حفظهم لهذه الكلمات بعد نوم فترة من القيلولة تصل إلى 90 دقيقة، ووجد العلماء أن فترة القيلولة تؤثر على الأطفال الطبيعيين بشكل إيجابي وتجعلهم يستعيدون الكلمات التي حفظوها بصورة أفضل، بينما تأتي فترة القيلولة بنتائج سلبية للأطفال المصابين بمتلازمة داون، فهم لا يستطيعون استرجاع هذه الكلمات مقارنة بالفترة التي لم يناموا القيلولة فيها.

فوائد القيلولة للبشرة

أكد العلم الحديث على فوائد القيلولة في زيادة انتاجية الفرد و تحسين قدرته على متابعة نشاطه اليومي، و من المعروف أن القيلولة هي فترة النوم من مدة لا تقل عن عشر دقائق و لا تزيد عن اربعين دقيقة ؤ الإنسان وعضلاته، و تعيد شحن قدراته على التفكير والتركيز ، وتزيد إنتاجيته وحماسه للعمل وأكدت الدراسات أن القيلولة نهارا لمدة لا تتجاوزالاربعين دقيقة لا تؤثر على النوم في الليل ، أما في حال امتدت لأكثر من ذلك ، فانها تكون عاملا مسببا للأرق و قلة النوم وتقول الدراسة التي تمت تحت إشراف الباحث الأسباني ” د. إيسكالانتي ” إن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز ، وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي في نمط أكثر ارتياحا كما شدد الباحثون على عدم الإطالة في القيلولة ، لأن الراحة المفرطة قد تؤثر على نمط النوم العادي وأشار الدكتور ” إيسكالانتي ” إلى أن الدول الغربية بدأت تدرج القيلولة في أنظمتها اليومية

اضرار القيلولة الطويلة

على الرغم من الفوائد الجمة للقيلولة التي تساعد على استعادة نشاط الجسم وسط يوم مرهق، فإنه في بعض الحالات تصبح القيلولة مصدرا للضرر الصحي.
فبحسب دراسة أجريت في الكلية الأميركية لأمراض القلب في مارس الماضي، فإن القيلولة لمدة تتجاوز 40 دقيقة قد تزيد من مخاطر اضطرابات التمثيل الغذائي، من بينها ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول وزيادة الدهون في منطقة الخصر.

كما أن النوم لمدة تصل إلى 90 دقيقة خلال اليوم، يزيد خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 50 في المائة.

لكن كل هذه المخاطر تتعلق فقط بأوقات القيلولة الطويلة، بينما لا توجد أي أدلة على حدوث ضرر من القيلولة التي لا تتعدة 20 دقيقة.

وفي الواقع تتضارب الدراسات الطبية بشأن أثر القيلولة الإيجابي أو السلبي على صحة الإنسان، لكن تتفق جميعها على أن النوم لفترة وجيزة للاستراحة نهارا، لا يعوض قلة النوم في الليل، حيث تشدد الدراسات الطبية على ضرورة أن يحظى المرء بما لا يقل عن 8 ساعات نوم في الليل من أجل الاستمتاع بحياة صحية وتجنب الإرهاق والاضطرابات الجسمانية التي تتطور لأمراض خطيرة.

القيلولة في القران

جاء ذكر القيلولة في القرآن الكريم في موضعين هما : قول الله تعالى :
﴿ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴾ قال الأزهري:القيلولة عند العرب الاستراحة نصف النهار إذا اشتد الحر و إن لم يكن مع ذلك نوم و الدليل على ذلك أن الجنة لا نوم فيها. و قال ابن عباس و ابن مسعود لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يقيل أهل الجنة في الجنة و أهل النار في النار .
قول الله عزَّ و جلَّ : ﴿ وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ ﴾
(فيض القدير للمناوي)
قال الجوهري : القيلولة وهي النوم في الظهيرة.
وقال الأزهري:وعمل السلف والخلف على أن القيلولة مطلوبة لإعانتها على قيام الليل.
قال الغزالي : وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير فإن فيها معونة على التهجد كما أن في السحور معونة على صيام النهار, فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار.

اهمية القيلولة

تثبت الدراسات يوما بعد يوم, أن الفترة القصيرة التي نقضيها في النوم بعد منتصف النهار ( القيلولة), لها الكثير من الجوانب الإيجابية إذا ما مارسنها بشكل صحيح, حيث أن الجسم يحتاج إلى هذا الوقت من الراحة كي يعود إلى نشاطه كما لو كان في الصباح, و تقول الدراسات أن القيلولة, تسمح للدماغ بإعادة ترتيب معلوماته, و للقلب باستعادة نشاطه, و تساعد على ضبط نسب الهرمونات في الجسم مما يجعله قادرا على السيطرة على الانفعال و التوتر.

فوائد القيلولة لكمال الاجسام

كثر النقاش في عالم كمال الأجسام حول النوم في الصباح وتأثيره على العضلات، ولكن لابأس إن كنت تبحث عن قيلولة فقط لا تتجاوز الساعة ونصف والتي في الواقع يمكن أن تعود بفوائد إليك، ولكن ليس أكثر من ذلك الوقت، حيث تم تقسيم الغفوة أو القيلولة إلى خمس أنواع من القيلولة:

الاولى من 10 الى 90 ثانية مع عودة سريعة إلى اليقظة.
الثانية لمدة 5 الى 10 دقائق.
الثالثة تزيد عن 20 دقيقة.
الرابعة مدة بين 50 – 90 دقيقة.
النوع الخامس وهو النوم اليقظ.
الأنواع الثلاث الأولى يمكن أن تكون مفيدة لك في السماح لك في استعادة طاقتك والذهاب لممارسة تمارينك بشكل أكثر فعالية. أما النوع الرابع والذي يعتبر المفيد للاعب كمال الاجسام فيتراوح طولها بين 50 الى 90 دقيقة وتعود ببعض الفوائد حيث تتيح لك الدخول إلى دورة مرحلة النمو أثناء النوم والتي ينصح أن تتناول قبلها وجبة خفيفة غنية بالبروتين مثل الجبن الأبيض لتحقيق فائدة أكبر.

النوع الخامس ليس له فوائد على لاعب كمال الأجسام وهو ذلك النوع التي تكون فيها بحالة يقظة عقلياً وتسمع ما يدور من حولك.

السابق
فوائد العنب
التالي
فوائد البطيخ

اترك تعليقاً