ديني

قصة لقمان الحكيم

قصة لقمان الحكيم

قصة لقمان الحكيم مع معجزة شفاء الغلام

من المعروف ان سيدنا لقمان كان يشتهر بالحكمة و الصبر
و البلاغة طبعا و كان طبيبا

سوف أذكر لكم قصة فيها اعجاز عظيم

تبين عظمة الله عز و جل و ان أمره بين الكاف و النون

اتـــى رجل إلى سيدنا لقمان

كان يحمل ابنه الذي كان يحتضر

و قال له

هل لهذا الغلام علاج عندك

نظر لقمان اليه

فقال لأبيه

لا علاج له الا ان يرحمه الله

فرجع الرجل إلى بيته خائبا

و هو يحمل فلذة كبده بين يديه يستعد لوداعه

و بعد لحظات أشار الولد لأبيه بالعطش

لكن الاب لم يجد ماء

فوضع ابنه بجانب شجرة

و ذهب ليبحث عن شيء ما يرطب به جوف ابنه

فأطال البحث

فوجد قطيع من البعير دون راعي

فبحث عن ناقة يحلبها فوجد واحدة جاثمة على الأرض

و بحث عن وعاء ليصب فيه اللبن

فما وجد سوى جمجمة شخص ميت و صب فيها اللبن

و هو في طريق عودته

أراد الرجل ان يقضي حاجته

فوضع اللبن فوق صخرة و ذهب ليقضي حاجته

في تلك الأثناء

تسللت أفعى إلى اللبن و بثت فيه من سمها ….. فتخثر اللبن

و عند عودة الاب

وجد اللبن قد أصبح مثل السمن

فاستغرب …….

و عاد إلى ابنه . و بدأ في إطعام ابنه اللبن الجميد…..

ثم حمله و عاد إلى بيته

و بعد عدة أيام لاحظ الاب تغير حال ابنه إلى الأفضل

إلى ان عاد إلى حاله الطبيعية

فأخذه و ذهب إلى لقمان

فقال له

انظر ….. هذا ابني الذي كان يحتضر قبل أيام و زعمت ان لا علاج له . قد
شفي من لبن ناقة

فقال لقمان بدهشة

أخبرني ما الذي حصل معك

فقال له القصة كاملة

فقال لقمان

سبحان الله و يا لعظمة الله

يا أخي ان الله هو من أعاد هذا الغلام إلى الحياة

و لتعلم ان علاجه لدي في هذا الكتاب …..

فقرأ له متطلبات علاج ابنه

كمية لبن ناقة بكر

توضع في جمجمة فتاة بكر

تبث فيها من سم أفعى انثى حتى تتخثر …. و تصبح كالسمن

و تعطى للمريض ….

فدهش الرجل

و قال له لقمان يا أخي لو اني طلبت منك احضار هذه المتطلبات . ربما قلت عني
مجنون

و اني اطلب شيئا مستحيلا

لتعجيزك .

فانظر إلى أمر الله و انه ان أراد شيئا إنما يقول له

كن …… فيكون

متى توفي لقمان الحكيم

قيل في الأثر ان لقمان الحكيم كان (صقارا) أي عاش من العمر عمر سبع صقور ويتراوح عمر الصقر ما بين 20 حتى 70 عاما. اي انه عاش ما بين 140 ل490 عاما ولكن لم يذكر اي تحديد فيما بينهم .

 

من هو لقمان الحكيم عند الشيعة

أما والله ما أوتى لقمان الحكمة بحسب ولا مال ولا أهل ولا بسط في جسم ولا جمال ، ولكنه كان رجلا قويا في أمر الله ، متورعا في الله ، ساكتا ، سكينا ، عميق النظر ، طويل الفكر ، حديد النظر ، مستغنٍ بالعبر ، لم ينم نهارا قط ، ولم يره أحد من الناس على بول ولا غائط ولا اغتسال لشدة تستّره وعموق نظره وتحفّظه في أمره ، ولم يضحك من شيء قط مخافة الإثم ، ولم يغضب قط ، ولم يمازح إنسانا قط ، ولم يفرح لشيء إن أتاه من أمر الدنيا ، ولا حزن منها على شيء قط .
وقد نكح من النساء وولد له الأولاد الكثيرة وقدم أكثرهم إفراطا ( أي مات له أولاد صغار قبل البلوغ ) فما بكى على موت أحد منهم .. ولم يمر برجلين يختصمان أو يقتتلان إلا أصلح بينهما ، ولم يمض عنهما حتى تحاجزا .. ولم يسمع قولا قط من أحد استحسنه إلا سأل عن تفسيره وعمن أخذه .. وكان يكثر مجالسة الفقهاء والحكماء ، وكان يغشى القضاة والملوك والسلاطين ، فيرثي للقضاة مما ابتلوا به ، ويرحم الملوك والسلاطين لغرّتهم بالله وطمأنينتهم في ذلك ، ويعتبر ويتعلم ما يغلب به نفسه ، ويجاهد به هواه ، ويحترز به من الشيطان .. وكان يداوي قلبه بالتفكر ، ويداري نفسه بالعِبَر .. وكان لا يظعن إلا فيما يعنيه ، فبذلك اوتي الحكمة ، ومُنح العصمة .
وإن الله تبارك وتعالى أمر طوائف من الملائكة حين انتصف النهار وهدأت العيون بالقائلة ، فنادوا لقمان – حيث يسمع ولا يراهم – فقالوا : يا لقمان!.. هل لك أن يجعلك الله خليفة في الارض ، تحكم بين الناس ؟.. فقال لقمان : إن أمرني ربي بذلك فالسمع والطاعة ، لأنه إن فعل بي ذلك أعانني عليه وعلمني وعصمني ، وإن هو خيّرني قبلت العافية ، فقالت الملائكة : يا لقمان لمَ ؟.. قال : لان الحكم بين الناس بأشد المنازل من الدين ، وأكثر فتنا وبلاء ما يُخذل ولا يُعان ، ويغشاه الظلم من كل مكان ، وصاحبه منه بين أمرين :
إن أصاب فيه الحق فبالحريّ أن يسلم ، وإن أخطأ أخطأ طريق الجنة ، ومن يكن في الدنيا ذليلا وضعيفا ، كان أهون عليه في المعاد من أن يكون فيه حكما سريّا شريفا .. ومن اختار الدنيا على الآخرة يخسرهما كلتيهما ، تزول هذه ولا تدرك تلك .. فتعجبت الملائكة من حكمته ، واستحسن الرحمن منطقه ، فلما أمسى وأخذ مضجعه من الليل ، أنزل الله عليه الحكمة فغشّاه بها من قرنه إلى قدمه وهو نائم ، وغطّاه بالحكمة غطاء ، فاستيقظ وهو أحكم الناس في زمانه ، وخرج على الناس ينطق بالحكمة ويبيّنها فيها .
قال : فلما أوتى الحكم ولم يقبلها ، أمر الله الملائكة فنادت داود بالخلافة فقبها ولم يشترط فيها بشرط لقمان ، فأعطاه الله الخلافة في الارض وابتلي فيها غير مرة ، وكل ذلك يهوي في الخطأ يقيله الله ويغفر له .. وكان لقمان يكثر زيارة داود (ع) ويعظه بمواعظه وحكمته وفضل علمه ، وكان يقول داود له : طوبى لك يا لقمان أوتيت الحكمة ، وصُرفت عنك البلية ، وأعطي داود الخلافة ، وابتلي بالخطأ والفتنة .
ثم قال أبوعبدالله (ع) في قول الله : {وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم } ، قال : فوعظ لقمان ابنه بآثار حتى تفطّر وانشقّ ، وكان فيما وعظه به يا حماد أن قال :
يا بني!.. إنك منذ سقطت إلى الدنيا استدبرتها واستقبلت الآخرة ، فدارٌ أنت إليها تسير أقرب إليك من دار أنت عنها متباعد .
يا بني!.. جالس العلماء وازحمهم بركبتيك ، ولا تجادلهم فيمنعوك ، وخذ من الدنيا بلاغا ، ولا ترفضها فتكون عيالا على الناس ، ولا تدخل فيها دخولا يضرّ بآخرتك ، وصم صوما يقطع شهوتك ، ولا تصم صياما يمنعك من الصلاة فإن الصلاة أحب إلى الله من الصيام .
يا بني!.. إن الدنيا بحر عميق ، قد هلك فيها عالم كثير ، فاجعل سفينتك فيها الإيمان ، واجعل شراعها التوكل ، واجعل زادك فيها تقوى الله ، فإن نجوت فبرحمة الله ، وإن هلكت فبذنوبك .
يا بني !..إن تأدبت صغيرا انتفعت به كبيرا ، ومن عنى بالأدب اهتم به ، ومن اهتم به تكلف علمه ، ومن تكلف علمه اشتدّ له طلبه ، ومن اشتد له طلبه أدرك منفعته فاتخذه عادة ، فإنك تُخلف في سَلَفك ، وتنفع به من خلفك ، ويرتجيك فيه راغب ، ويخشى صولتك راهب .
وإياك والكسل عنه بالطلب لغيره ، فإن غلبت على الدنيا فلا تُغلبنّ على الآخرة ، فإذا فاتك طلب العلم في مظانه فقد غُلبت على الآخرة ، واجعل في أيامك ولياليك وساعاتك لنفسك نصيبا في طلب العلم ، فإنك لم تجد له تضييعا أشد من تركه ، ولا تمارين فيه لجوجا ، ولا تجادلن فقيها ، ولا تعادين سلطانا ، ولا تماشين ظلوما ، ولا تصادقنه ، ولا تؤاخين فاسقا ، ولا تصاحبن متهما ، واخزن علمك كما تحزن ورقك .
يا بني!.. خف الله خوفا لو أتيت يوم القيامة ببر الثقلين خفت أن يعذبك ، وارج الله رجاء لو وافيت القيامة بإثم الثقلين رجوت أن يغفر الله لك .. فقال له ابنه : يا أبه ، وكيف أطيق هذا وإنما لي قلب واحد؟.. فقال له لقمان :
يا بني !..لو استخرج قلب المؤمن فشُقّ لوجد فيه نوران : نور للخوف ، ونور للرجاء ، لو وزنا ما رجح أحدهما على الآخر بمثقال ذرة ، فمن يؤمن بالله يصدق ما قال الله ، ومن يصدّق ما قال الله يفعل ما أمر الله ، ومن لم يفعل ما أمر الله لم يصدّق ما قال الله ، فإن هذه الأخلاق يشهد بعضها لبعض ، فمن يؤمن بالله إيمانا صادقا يعمل لله خالصا ناصحا ، ومن يعمل لله خالصا ناصحا فقد آمن بالله صادقا ، ومن يطع الله خافه ، ومن خافه فقد أحبه ، ومن أحبه اتبع أمره ، ومن اتبع أمره استوجب جنته ومرضاته ، ومن لم يتبع رضوان الله فقد هان عليه سخطه ، نعوذ بالله من سخط الله ..
يا بني!.. لا تركن إلى الدنيا ، ولا تشغل قلبك بها ، فما خلق الله خلقا هو أهون عليه منها ، ألا ترى أنه لم يجعل نعيمها ثوابا للمطيعين ، ولم يجعل بلاءها عقوبة للعاصين

 

وصايا لقمان الحكيم

 

وصايا لقمان لابنه

أوصى لقمان الحكيم ابنه بوصايا جمعت بين أصول العقيدة، والشريعة، والأخلاق، وتقدير قدرة الله -تعالى-، ونفاذها في خلقه، وإقامة الصلاة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المُنكر، والصبر على ما نزل به من مصائب، والاتِّصاف بلِين الجانب، والابتعاد عن التكبُّر، والتحدُّث إلى الناس بلُطف، مع خفض الصوت، والابتعاد عن الغلظة في الكلام.

الوصايا المُتعلِّقة بأصول العقيدة

  • التوحيد: وذلك بقوله: (يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)؛ حيث أمرَ ابنَه أن يعبدَ الله -عزّ وجلّ- وحدَه، ونهاه أن يعبدَ غيره، وأخبره أنّ الشرك ظلم عظيم؛ فهو ظلمٌ لما فيه من وَضعٍ للشيء في غير مكانه، وعظيمٌ لما فيه من التسوية بين المُدبِّر لكلّ شيء ومن لا يملك نفعاً، ولا ضَرّاً من الأصنام.
  • التذكير بالحساب وعلم الله الواسع: وذلك بقول الله -تعالى-: (ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، فإلى الله -عزّ وجلّ- المرجع، لا ملجأ منه -سبحانه- إلّا إليه، فينبّئ الإنسانَ بما غاب عنه من أمور في الدنيا؛ حيث إنّ الإنسان ينسى، والله لا يخفى عليه شيء، ولا ينسى ما اقترفه الإنسان من الذنوب، كما لا يخفى عنه ما أدّاه من العبادات.

 

الوصايا المُتعلّقة بالأعمال الصالحة

أوصى لقمان ابنه بجملةٍ من الوصايا التي فيها أعمالٌ صالحة، ومنها:

  • البِرّ بالوالدين: وذلك في قوله -تعالى-: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ*وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا)؛ ففي الآية الكريمة جملة الحثّ على بِرّ الوالدين، وبيان لحالهما، والجهد المبذول منهما تجاه أولادهما، وما تعانيه الأمّ من جهد الحمل، وتعب الإرضاع، بالإضافة إلى طلب الشكر للوالدين؛ لأنّه من الشكر لله، وأمرٌ لمَن كان أبواه على الشرك بالإحسان إليهما، وعدم طاعتهما في شركهما.
  • إقامة الصلاة: وذلك بقوله: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)؛وكان ذلك انتقالاً منه إلى تعليم ابنه أصول الأعمال الصالحة بعد أن كان يُعلّمه أصول العقيدة؛ فبدأ بأهمّ الأعمال وهي الصلاة، والتي هي عمود الدين، وأمره بأن يبقى مُقيماً للصلاة، ومُحافظاً عليها؛ لأنّها من أعظم القُربات إلى الله -عزّ وجلّ-.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وذلك بقوله: (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ)؛وهذه من أعظم القُربات التي قد يفعلها العبد، وهي السبب الذي بعث الله الأنبياء لأجله، وتكمن أهمّية الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر في حفظ مصالح العباد، وحقوقهم، فالضرورات الخمس المعروفة لا يتمّ الحفاظ عليها إلّا من خلال الأمر بالمعروف، والنهي عن المُنكر، وهي سبيل صَون العقيدة، وحفظ الفضيلة، وفلاح الأمّة، ونَصرها.
  • الصبر: وذلك بقوله: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)؛ إذ أمر ابنَه بأن يتحمّل ما ينزل به من مصائب، وحوادث، وأوصاه بالصبر بعد الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ لأنّه سوف يتعرّض للإيذاء؛ جرّاء هذين الأمرَين، فإن صبر فإنّ الله سيجزيه الأجر العظيم.

الوصايا المُتعلِّقة بالعلاقة مع الناس

وردت العديد من الوصايا في ما يتعلّق بالروابط مع الناس، ومنها:

  • التنفير من الكبر وازدراء الناس: وذلك بقوله: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ)؛ إذ نهاه عن احتقار الناس، وازدرائهم، وعدم الميل عنهم بوجهه، أو إظهار هيئة المُستخِفّ بهم.
  • تَرك الخيلاء والفخر: وذلك بقوله: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)؛ وفي هذا نهي صريح عن عموم التكبُّر؛ سواء كان في المشي، أو في غيره، ونهيٌ عن الفرح المُفرط الذي يَظهر فيه الكِبر، وبيانٌ أنّ الله -عزّ وجلّ- يبغض أهل التكبُّر والخيلاء.
  • الوقار والتوسُّط: وذلك بقوله: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ)؛وفي هذا أمرٌ له بالاعتدال في المَشي، وذلك بالتوسُّط فيه؛ دون إسراع، أو إبطاء مُخِلَّين. أدب الحديث: وذلك بقوله: (وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)؛إذ أمره هنا بخفض الصوت أثناء الكلام؛ لما في ذلك من الوقار، وعدم إيذاء الناس، وضرب له مثلاً بعُلوّ الصوت، ألا وهو صوت الحمير؛ لما كان معروفاً بين العرب من قُبحه

حكم لقمان الحكيم

  • إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك.
  • ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة: الشجاع في الحرب والكريم في الحاجة والحليم عند الغضب. إياك وكثرة الاعتذار، فإن الكذب كثيراً ما يُخالط المعاذير.
  • حملت الجندل والحديد وكل شيء ثقيل فلم أحمل شيئاً هو أثقل من جار السوء، وذقت المرار فلم أذق شيئاً هو أمر من الفقر.
  • أحزم الحازمين من عرف الأمر قبل وقوعه فاحترس منه.
  • إحذر الكريم إذا أهنته واللئيم إذا أكرمته والأرعن إذا مازحته والسافل إذا عاشرته.
  • يا بني إنك لما سقطت من بطن أمك استدبرت الدنيا واستقبلت الآخرة فأنت لما استقبلت أقرب لما استدبرت.
  • اعتزل عدوك، واحذر صديقك، ولا تتعرض لما لا يعنيك.
  • إيّاك والسؤال فإنّه يذهب ماء الحياء من الوجه.
  • لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطاً تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء. لا شيء أطيب من اللسان إذا طاب، ولا أخبث منه إذا خبث.
  • الخير يطفئ الشر كما يطفئ الماء النار.
  • يا بني، إياك والطمع فإنه فقر حاضر يا بني، لا تأكل شيئا على شبع فإن تركه للكلب خير لك من أن تأكله.
  • يا بني إنه من يرحم يرحم، ومن يصمت يسلم، ومن يقل الخير يغنم، ومن يقل الباطل يأثم، ومن لا يملك لسانه يندم.
  • إن من الكلام ما هو أشد من الحجر وأنفذ من وخز الإبر وأمر من الصبر وأحر من الجمر، وإن من القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبة فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها.
  • من يرحم يرحم، ومن ينصت يفهم، ومن يصمت يسلم، ومن يكثر من الخيرات يغنم، ومن يظلم يأثم، ومن يعتد يندم، ومن يخالق الناس ينعم.
  • إن الله إذا أراد بقوم سوء سلط عليهم الجدل وقلة العمل.
  • ليس من شيء أطيب من اللسان والقلب إذا طاباولا أخبث منهما إذا خبثا.
  • يا بني: لا تضحك من غير عجب، ولا تمشى في غير أدب، ولا تسأل عما لا يعنيك. يا بني: إذا جلست لذي سلطان، فليكن بينك وبينه مقعد رجل فلعله يأتيه من هو آثر عنده منك فينحيك فيكون نقصاً عليك.
  • ثلاثة لا تعرف إلا بثلاثة: لا يعرف الحكيم إلا عند الغضب ولا الشجاع إلا في الحرب ولا أخوك إلا عند الحاجة إليه.
  • يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم، فافتخر أنت بحسن صمتك، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح: كيف أنتن، فيقلن بخير إن تركتنا.
  • الحب مجنون، فقد يجعل الغبي بصيراً ويحول الحكيم إلى أعمى.
  • سئل لقمان الحكيم: ممن تعلمت الحكمة قال: من الجهلاء، كلما رأيت منهم عيباً تجنبته.
  • يا بني إن الناس ثلاث أثلاث ثلث لله وثلث لنفسه وثلث للدود فأما ما هو لله فروحه وأما ما هو لنفسه فعمله وأما ما هو للدود فجسمه.
  • يا بني: لئن أول شيء تكسبه بعد الإيمان بالله خليلاً صالحاً فإنما مثل الخليل كمثل النخلة إن قعدت في ظلها أظلتك وإن احتطبت من حطبها نفعتك وإن أكلت من ثمرها وجدتها طيبة.
  • يا بني: إذا كنت في الصلاة فاحفظ قلبك، وإن كنت على الطعام فاحفظ حلقك، وإن كنت في بيت الغير فاحفظ بصرك، وإن كنت بين الناس فاحفظ لسانك.
  • يا بني: إياك وصاحب السوء فإنه كالسيف يحسن منظره، ويقبح أثره.
  • يا بني: لا تمارينّ حكيما، ولا تجادلنّ لجوجا، ولا تعشرنّ ظلوما، ولا تصاحبنّ متهما.
  • يا بني: لكل قوم كلب فلا تكن كلب أصحابك، (قاله لابنه يعظه حين سافر).
  • يا بني! عليك بمصادقة من إذا ماشيته زانك، وإذا غبت عنه صانك.
  • كن عبداً للأخيار ولا تكن خليلاً للأشرار.
  • من كتم سره كان الخيار بيده. يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك، فإن الله تبارك وتعالى ليحي القلوب بنور الحكمة كما يحي الأرض الميتة بوابل السماء.
  • من يحب المراء يشتم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم، ومن يصاحب قرين السوء لا يسلم، ومن لا يملك لسانه يندم.
  • لا ترغب في ود الجاهل فيرى أنك ترضى عمله، ولا تهاون بمقت الحكيم فيزهذه فيك.
  • كن كمن لا يبتغي محمدة الناس ولا يكسب ذمهم، فنفسه منه في عناء والناس منه في راحة.
  • أنزل الناس من صاحبك منزلة من لا حاجة له بك ولا بد لك منه.
  • إذا أمتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة.
  • القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبة فإن لم تتمتع بثمرها تتمتع بخضرها.
  • لا يأكل طعامك إلا الأتقياء، وشاور في أمرك العلماء.
  • للحاسد ثلاث علامات: يغتاب صاحبه إذا غاب، ويتملق إذا شهد، ويشمت بالمصيبة.
  • كن غنيّاً تكن أميناً.
  • لا تضع برك إلا عند راعيه.
  • إذا أردت أن تؤاخي رجلاً فأغضبه قبل ذلك فإن أنصفك عند غضبه فصاحبه وإلا فاحذره.
  • اعتزل الشر يعتزلك فإن الشر للشر خلق.
  • إياك وشدة الغضب فإن شدة الغضب ممحقة لفؤاد الحكيم.
  • يأتي على الناس زمان لا تقر فيه عين حليم.
  • من يحب المراء يشتم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم، ومن يصاحب قرين السوء لا يسلم، ومن لا يملك لسانه يندم.
  • لا تضيع مالك وتصلح مال غيرك، فإن مالك ما قدمت ومال غيرك ما تركت.
  • ليس من شيء أطيب من اللسان والقلب إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثاً.
  • لا تأكل شبعا على شبع، فإنّ إلقاءك إياه للكلب خير من أن تأكله.
  • ليكن أول ما تفيد من الدنيا بعد خليل صالح امرأة صالحة.
  • ليس غِنى كصحة ولا نعمة كطيب نفس.
  • لا ترسل رسولك جاهلا، فإن لم تجد حكيما فكن رسول نفسك.
  • اشكر لمن أنعم عليك، وأنعم على من شكرك، فإنه لا بقاء للنعمة إذا كفرت، ولا زوال لها إذا شكرت.

صفات لقمان الحكيم

صفات لقمان الخَلقيّة

كانت صفات لقمان الخَلقيّة كالآتي:

  • عبد أسود.
  • قصير القامة.
  • أفطس الأنف.
  • عظيم الشفتين.
  • مشقّق القدمين.

صفات لقمان الخُلقيّة

إنّ صفات لقمان الخُلقية كانت كالآتي:

  •  التقوى والصلاح.
  • كثير العبادة.
  • ذو عِبارة؛ أي صاحب منطق ولغة.
  • صاحب حكمة.
  • صادق الحديث.
  • عديم التدخل بما لا يعنيه.
  • أمين.
  • غاضٌّ لبصره.
  • حافظٌ لفرجه.
  • عفيف المطعم.
  • مكرمٌ لضيفه.
  • حافظٌ لجاره.
  • عميق النظر والتفكير والتأمّل.
  • رفيع الخُلُق.

لقمان الحكيم pdf

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85-pdf

من هي زوجة لقمان الحكيم

زوجة لقمان الحكيم لم يتم ذكر اسمها، ولا توجد معلومات عنها او حول اسمها

 

السابق
خل الزنجبيل
التالي
طالوت و جالوت

اترك تعليقاً