طرق كشف الحمل
اليك 3 طرق للكشف عن الحمل المبكر
- كشف الحمل بالملح وذلك عن طريق وضع القليل من الملح في وعاء زجاجي، ثم إضافة البول، وتركه لمدة ثوانٍ، وستلاحظين حدوث فوران ورغوة كثيفة جداً، كما سيتحول لون البول إلى اللون الداكن، مما يدل على وجود حمل.
- كشف الحمل بالكلور وذلك عن طريق وضع القليل من الكلور، ثم إضافة البول، مما سيؤدي إلى حدوث رغوة كثيفة، بالإضافة إلى تغيير لون البول إلى اللون الداكن، مما يدل على وجود حمل.
- كشف الحمل بمعجون الأسنان وذلك عن طريق وضع القليل من معجون أسنان أبيض اللون، ثم إضافة القليل من البول، مما سيؤدي إلى تغير لونه إلى اللون الأزرق الفاتح، مما سيدل على وجود حمل
طرق كشف الحمل المنزلية
- تجربة النظر: وهذه تتضمن تغيّر لون بعض أجزاء الجسم نتيجة الحمل، فبعد مرور فترة ثلاثة إلى خمسة أسابيع إذا أصبحت العيون حمراء وتحتوي على تعرقات كثيرة، تكون المرأة حاملاً، كما أنّ تغيّر لون المهبل والأشفار بحيث تصبح أرجوانية مائلة للزرقة، يدل على وجود حمل، والتفسير هو الضغط على الأوردة الدموية تحديداً الرفيعة، ونتيجة عدم تحملها يتغير لون مناطقها
- تجربة القفل والمفتاح: هذه الطريقة موجودة منذ القرن الخامس عشر، وتتضمن وضع القفل أو المفتاح في حوض، وتبوّل المرأة بداخله وتركه لعدة ساعات، ومن ثمّ التخلص من البول وبعده بساعة إزالة القفل، فإذا ترك القفل أثراً كشكله على الأرضية تكون المرأة حاملاً، والعكس صحيح.
- البصل: هذا النوع من الاختبارات كان سائداً لدى المصريين والإغريق، ومفاده أن تغيّر نفس المرأة في الصباح نتيجة تناول البصل قبلها بليلة فهذا لا يدل على وجود حمل، أمّا إذا لم يتغير نفسها نتيجة مرور الرائحة وانغلاق الرحم فيكون الحمل قد حدث.
- القمح والشعير: وهي أقدم طريقة مستخدمة عالمياً منذ أكثر من ألف وثلاثمئة وخمسين عاماً، وتتضمن إحضار كمية من بذور القمح والشعير والتبوّل عليها على مدار عدة أيام، فإذا نبتت هذه البذور تكون المرأة حاملاً، وإنبات بذور القمح تحديداً يدل على الحمل بفتاة، أمّا إنبات بذور الشعير يدل على الحمل بصبي، وبحسب الدراسات فإنّ ما نسبته سبعين بالمئة من النساء كانت نتائج حملهم عن هذا الاختبار صحيحاً.
طرق كشف الحمل عند القدماء
يمكن سرد طرق اكتشاف الحمل عند القُدماء على شكل محطاتٍ تاريخيةٍ على النحو الآتي:
- أقدم الطرق المستخدمة في كشف الحمل تعود إلى عام 1350 قبل الميلاد حيث كانت مخطوطةٌ على ورق البُردي أيام الفراعنة حيث يُعتقد أنَّ الطريقة المُتبعة آنذاك تتلخص بقيام المرأة بالتبول على حبوب الشعير والقمح لعدة أيامٍ حتى تنمو هذه الحبوب فإن كان النمو لحبوب القمح فهذا مؤشرٌعلى وجود الحمل بمولودٍ ذكر، أما إن كان النمو لحبوب الشعير فهذا يعطي مؤشراً لوجود حملٍ بمولودٍ أنثى.
- خلال فترة العصور الوُسطى (القرن السابع عشر) تم الاستعانة بمظاهر الحمل العينية للكشف عن حدوث الحمل، ففي أوروربا كانوا يراقبون عينات البول ويعتبرون أنَّ أي أعراضٍ للأمراض يمكن تشخيصها من خلال لون البول.
- خلال القرن التاسع عشر لم يعرف العلماء ما يكفي عن الحمل لتطوير اختبارٍ موثوقٍ به للكشف عن الحمل حيث كان الاعتماد على ملاحظة التغيرات الجسدية للمرأة، وكثرت النظيريات آناذاك على احتمالية احتواء البول على بعض البلورات أو البكتيريا التي يمكن التعرف عليها.
- عام 1890م وجه قسم الصحة العامة في الولايات المتحدة الأمريكية النساء وشجعهن على زيارة الطبيب فور توقعهن لحدوث الحمل وذلك لنيل الرعاية اللازمة للحفاظ على صحة الأم وجنينها.
طرق كشف الحمل قبل موعد الدورة
- عنق الرحم إذا تغير لون عنق الرحم، والشفرات والمهبل من اللون الزهري إلى الأرجواني، فهذا دليل على الحمل، حيث إنّ تكون الجنين في الرحم يؤدي إلى حدوث ضغط دم قوي على الشعيرات الصغيرة في تلك المناطق وبالتالي يتغير لونها.
- الصدر أو الحساسية الشديدة في منطقة الثديين تدل على الحمل، وبالتالي فإنّ أنعم لمسة قد تؤدي إلى الألم الشديد، والذي يفوق الألم الناتج عن موعد الدورة الشهرية، ويكون ذلك بسبب حدوث تغييرات هرمونية في جسم المرأة.
- اختبار الحمل المنزلي ظهرت اختبارات الحمل للمرة الأولى عام 1978م، وقد كانت غير دقيقة، وتحتاج إلى مدة ساعتين حتى تظهر النتيجة، أما في الوقت الحالي فهي تعتبر دقيقةً جداً بنسبة تفوق التسعين بالمئة، هذا بالإضافة إلى أنّ نتيجتها تظهر خلال دقائق معدودة، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّه من الممكن الكشف عن وجود الحمل قبل خمسة أيامٍ من موعد الدورة الشهرية.
