كلمات حزينة جداً عن الدنيا وأجمل كلام عن حال الدنيا

عبارات حزينة جداً عن الدنيا

لا تقتصر اختيار العبارات الحزينة على فئة معينة في المجتمع أو على جنس معين سواء شاب أو فتاة، فلكل منا مشاعره الفياضة التي تجعل الشخص يبوح بما لديه من مشاعر، كي يستطيع أن يخفف من أحزانه وآلامه التي تؤلم قلبه وتعكر صفو حياته.

ويتم اختيار العبارات التي تدل على الحالة المزاجية سواء بالفرح أو الحزن تبعاَ لنوع المشكلة أو الحالة التي يتعرض لها الشخص نفسه سواء يمر بموقف يجعله أكثر فرحاً مثل فرحته الشديدة بسبب لقائه بأحبائه أو حدوث مناسبة جميلة. أو مروره بموقف حزين يجعله يشعر بالحزن مثل غدر صديق، أو فراق حبيب، أو حاله مع الدنيا في هذه الأيام التي يعيشها.

• ولتْ بهجةُ الدنيا.. فكُلُّ جديدِها خَلَقُ وخانَ الناسُ كُلُّهمُ.. فما أدري بمن أثقُ.

• لا نقترب من الحقيقة إلا بقدر ما نبتعد عن الدنيا.

• والحظ يبني لك الدنيا بلا عمد.. ويهدم الدعم الطولي إذا خانا.

• يحب العشاق الصغار القمر لا يعجبهم منه غير جمال الصورة فاذا نضجوا في العشق هجروا القمر وأحبوا الشمس يستهويهم الآن دفء المشاعر وطاقة الحنان فاذا زاد

كلام عن حال الدنيا فيك

كثير من الأوقات تشعر بأنك بمفردك في هذه الدنيا بسبب أو من غير سبب فأنت دائماً ما تشعر بالوحدة الشديدة حتى وأنت بالقرب من أصحابك وأحبائك، وذلك لأنهم لا يستطيعون قراءة ما بداخلك؛ فالحزن والألم لا يشعر به إلا من كان يعرفك حق المعرفة، ولكن بمجرد أن يرى تعليقاً يتضمن كلام عن حال الدنيا فيك تشعر وكأن هذا الكلام كتب من أجلك أنت.

فكثير من الأوقات لا نستطيع التعبير عن أعماقنا الحزينة إلا بواسطة استخدام بعض العبارات المعبرة بشدة فهي دائمًا ما تفي بالغرض فالكلمة المعبرة خير من ألف جواب، لذلك يمكنك استخدام عبارات كلام عن حال الدنيا فيك مثل:

تعلمت أنّه خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح من أن يكون غزالاً في الطريق الخطأ. تعلمت أنّه في كثير من الأحيان خسارة معركة تعلمك كيف تربح الحرب.

تعلمت أنّ الحياة تشبه كثيراً مباراة للملاكمة، لا يهم إذا خسرت 14 جولة، كل ما عليك هو أن تسقط منافسك بالضربة القاضية خلال ثوان، وبذلك تكون الفائز الأوحد.

تشعرنا بالضعف والمرض والعجز قلة الحيلة.. تقسو علينا بخيانة صديق.. وهجر حبيب.. وفقد غالي ورحيل اعز الناس لدينا.. هي دنيا نحياها.. تقلبنا بين صفحاتها.. وتنزلنا في محطاتها.. تسقينا مرها.. تضحكنا وتُبكينا.. تسعدنا وتُشقينا.. نحيا أيامها ولياليها.

إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان عل ى بعض الألوان ويفقد القدرة عل ى أن يرى غيرها.. ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل.. ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته.. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة.. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً وشاقاً.. وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده.. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها.

كلام حزين عن الدنيا والصحاب

الصداقة شيء غالي جداً على القلب، فكلما يقول المثل الشهير الصديق وقت الضيق، فما بالك إذا آتى الضيق ولم يجد الصديق.

كثير منا قد يجب في طريقة صديقه الصدوق الذي يصبح عوناً له في هذه الدنيا كأنه أخ له لم تلده أمه، ولكن بشكل ما يسقط قناع الصداقة والحب والود الذي كان يرتديه طوال الوقت، لأنه لم يستطع أن يستمر به طويلاً، لأنه ليس جديراً به أو أهلاً له فتكشف لنا الدنيا عنه وعن غدره وخيانته.

فيعيش الإنسان حالة من الاكتئاب الممزوج بالدهشة وعدم القدرة على التصديق ولا يجد أمامه سوى التعبير عن مدى الغدر والخيانة الذي تعرض له من خلال كتابة بعض العبارات التي تدل على كلام حزين عن الدنيا والصحاب مثل:

المرأة كالدنيا فيها تقلّبات الفصول الأربعة.

إنّ الدنيا ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدّد فصولها فالموت ليس نهاية القصة ولكن بدايتها.

كل شيء باق.. لا شيء يضيع في هذه الدنيا.. وإنّما هو يتحوّل ويتبعثر ويتشتّت. كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعض الفوارق.

لا أحد في هذه الدنيا يعرف شيئاً، لا أحد في الدنيا يملك شيئاً. لا شيء في الدنيا أكبر من الإرادة.

مقاييس الدنيا تخطئ أحياناً وهي تتغيّر دائماً وفي جميع الأحوال. ما هي حقيقة الدنيا؛ فقاعة تلمع بألوان الطيف الجميلة البراقة.. ثمّ فجأة تصبح لا شيء.

إمّا أنّ الذاكرة خداعة كاذبة تختلق ما لا أصل له، وإمّا أن الدنيا تتغيّر بقوّة لا ترحم الذكريات.