أمراض العظام

كيفية التخلص من الألم

كيفية تحمل الألم الجسدي

يحدث الألم لسبب واحد وهو حمايتك، يبدأ الألم عند مصدر الإصابة ، سواء كان إصبع قدمك أو أسفل ظهرك، فعندما تجرح نفسك مثلا ، فإن استجابة الجسم التلقائية هي تحفيز مستقبلات الألم ، والتي بدورها تطلق مواد كيميائية بالجسم.

هذه المواد الكيميائية ، تحمل رسالة ” الألم” و تذهب مباشرة إلى الحبل الشوكي، ثم يحمل الحبل الشوكي رسالة الألم من المستقبلات وصولاً إلى الدماغ ، حيث يتم تلقيها بواسطة المهاد وإرسالها إلى القشرة المخية ، وهي الجزء من الدماغ الذي يعالج الرسالة.

عن طريق القشرة المخية تلك يتم تسجيل الإحساس المعروف بالألم، ثم يقوم المخ بإرسال رسالة الألم مرة أخرى إلى المنطقة المصابة فى جسدك ، كل تلك المراحل تتم بسرعة لا تتعدى جزء من الثانية، فالشعور بالألم يحدث فور إصابتك مباشرة.

علاج الألم

يعتبر الألم المزمن من مجموعة الظواهر الطبية التي يعاني منها نصف المجتمع. فكل شخص ثانٍ مصاب يشعر بألم مزمن معيّن، مثل الصداع والشقيقة (الصداع النصفي – Migraine)، آلام الظهر، ألام الرقبة، آلام الوجه (Trigeminus – العصب الثلاثي التوائم)، آلام المفاصل، آلام العضلات، الآم تلي الإصابة العصبية، الآم ناجمة عن مرض السرطان، آلام الأطراف بسبب حدوث خلل في تزويد الدم، الآم ناجمة عن مرض السكري، الآم تلي الهربس النُطاقي (Herpes Zoster) وما إلى ذلك.

ولعلاج الألم يمكنك اتباع الطرق التالية :

  • من المهم قبل كل شيء، تحديد سبب الألم. ويجب أن يتم علاج الصداع والشقيقة بهدوء نفسي للمعالِج والمريض، بعد استبعاد الأسباب التي تشير إلى كون المريض في حالة خطر.
  • يجب التحفظ حول إعطاء إقتراحات لعلاج السبب المؤدي للألم. في معظم الحالات لا يمكن علاج الألم بمعالجة المسبب له، مثلا، آلام العمود الفقري أو المفاصل التي تظهر في جيل متقدم.
  • حتى عندما تكون العملية الجراحية قادرة على حل المشكلة الوظيفية، يبقى احتمال استمرار الألم المزمن عالياً.
  • يمكن أن يتزامن مرض الألم المزمن مع أمراض أخرى وليس بالضرورة أن يؤدي علاج المرض الآخر لحل مشكلة الألم. فمثلا علاج مرض السرطان لا يحل بالضرورة الألم المزمن الناجم عن الإصابة العصبية نتيجة مرض السرطان، ومن الممكن أن يستمر الألم دون علاقة أو إرتباط بالمرض الذي سبب الإصابة.
  • إصابات عصبية ناجمة عن هربس نُطاقي (Herpes Zoster) ، عصب ثلاثي التوائم (Trigeminus)، قطع طرف، سكري وما إلى ذلك، تترافق بشكل عام بآلام مزمنة شديدة ومقاوِمة، ويتحول الألم للإزعاج الأساسي الذي يتطلب إهتماما مركّزا.

من المحبذ بدء علاج الألم المزمن مبكرا قدر الإمكان وفي نفس الوقت علاج الأمراض. يحدد الألم المزمن طبيعة حياة المريض، عائلته، أصدقاؤه ومعالجيه. بالإضافة لإنخفاض جودة حياة المريض والمقربين منه، يشكل الألم المزمن عبئاً إقتصادياً ثقيلاً بقدر التكاليف المتعلقة بعلاج مرض السرطان وأمراض القلب. تشمل التكاليف المتعلقة بالمرض المزمن: تكلفة الأدوية والوسائل العلاجية، غيابات متكررة من مكان العمل وإضطراب بالأداء في العمل، فقدان الدَّخل، نتاج ماديّ منخفض خارج البيت وعدم القدرة على العمل في إطار البيت، ضائقة مالية للعائلة، الأصدقاء وصاحب العمل، إعانة بطالة (unemployment compensation) ومنح إجتماعية.

إذا لم يطرأ تحسن بالألم بعد تناول مسكّنات الألم المتعارف عليها، أو إذا إستمر الألم لمدة أطول من المتوقع، يجب إستشارة طبيب العائلة الذي سيقوم في الغالب بتحويل المريض لمختص بالألم أو لعيادة ألم.

تسكين الألم

إن الألم هو شعور مزعج ، يحدث بسبب تلف الأنسجة، وهو نعمة من الله إذ يجعل الإنسان يتنبه لتلف الأنسجة، واتخاذ الإجراء المناسب لمنع حدوث المزيد من التلف، ويمكن تقسيم الألم إلى حاد وآخر مزمن، إذ يتصف الألم الحاد باستمراره لفترة قصيرة من الزمن، كما يمكن التخلص منه بعلاج السبب الأساسي لحدوث الألم، أما الألم المزمن فيستمر لفترة طويلة من الزمن، ولا يمكن التخلص منه بشكلٍ تام عادةً، وتتراوح شدته بين البسيط والشديد، وقد يكون مستمراً، كما هو الحال في التهاب المفاصل، كما يمكن أن يكون متقطعاً، كما هو الحال في الصداع النصفي.

ويمكن علاج الألم الحاد باستخدام العديد من الخيارات الدوائية، ومن الأدوية المستخدمة ما ياتي:

  • الأسيتامينوفين: يُعدّ الأسيتامينوفين أحد الخيارات الأولى لعلاج حالات الألم الحاد الذي تتراوح شدته بين البسيط والمعتدل، ويتميز هذا الدواء بالعديد من المزايا التي تجعله الخيار الأول لعلاج الألم الحاد، ومن أهمها قلة الآثار الجانبية، وقلة التفاعلات الدوائية، ولا يرتبط بزيادة ضغط الدم، وإمكانية استخدامه أثناء الحمل، كما يُعدّ الخيار المناسب لدى مرضى الكلى، بالإضافة إلى انخفاض ثمنه.
  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: (Nonsteroidal anti-inflammatory drug) واختصاراً NSAID، تستخدم هذه الأدوية لعلاج الألم الحاد، وتتمتع بخصائص مضادة للالتهاب مما يجعلها خياراً مناسباً لعلاج ألم عسر الطمث ، والفصال العظميّ أو ما يعرف بالتهاب المفاصل التنكسي، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الآيبوبروفين والنابروكسين ، ومن الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية الصداع، والنعاس، والغثيان، وعسر الهضم، وينبغي الحذر عند استخدام هذه الأدوية لعلاج الألم لدى المرضى الذين يعانون من نزيف سابق في الجهاز الهضمي، والمرضى الذين يعانون من القرحة المعدية، وكبار السن، والمدخنين، والمرضى الذين يتناولون جرعات منخفضة من الأسبرين، كما يمكن أن تسبب هذه الأدوية القصور الكلوي، ولذلك ينبغي الحذر عند استخدامها لدى المرضى الذين يعانون من اختلال وظائف الكلى خوفاً من حدوث فشل كلوي حاد.
  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الانتقائية: (COX-2 Selective NSAIDs) تتمتع هذه الأدوية بفعالية مماثلة لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية، إلا أنّها أكثر تكلفة منها، ومن الأمثلة عليها السيليكوكسيب ، وتستخدم هذه الأدوية لعلاج آلام العظام أو الأسنان، وآلام عسر الطمث، والصداع، وآلام التهاب المفاصل الروماتويدي، والفصال العظمي، والتهاب الفقار اللاصق ، ويرتبط استخدام هذه الأدوية بزيادة بسيطة في احتمالية حدوث جلطات الدماغ، والنوبة القلبية، والجلطات الدموية في الساقين، ولذلك ينبغي الحذر عند استخدامها في علاج المرضى الأكثر عرضة لهذه المضاعفات.
  • المسكنات الأفيونية: (Opioids) تستخدم المسكنات الأفيونية لعلاج الألم في حال عدم نجاح الأسيتامينوفين أو مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، ويمكن تقسيم المسكنات الأفيونية كما يأتي:
  1. المسكنات الأفيونية الضعيفة: تستخدم الأدوية الأفيونية الضعيفة عادةً على شكل مزيج يحتوي على الأسيتامينوفين أو مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، بالإضافة إلى أحد المسكنات الأفيونية الضعيفة مثل الهيدروكودون والأوكسيكودون.
  2. المسكنات الأفيونية القوية: ومن هذه الأدوية المورفين ، الذي يُعدّ مسكناً قوياً، ويستخدم عند فشل الأدوية الأفيونية المضافة إلى الأسيتامينوفين أو مسكنات الألم اللاستيرويدية، ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية الغثيان، والتقيؤ، والإمساك، والنعاس، والحكة، واحتباس البول، وتثبيط الجهاز التنفسي.
  • أدوية أخرى: هناك أدوية أخرى تستخدم لعلاج الألم ولا تنتمي للمجموعات السابق ذكرها، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
  1. تابينتادول (Tapentadol): يتمتع هذا الدواء بفعالية مماثلة للأوكسيكودون في علاج الألم الحاد، إلا أنّ احتمالية المعاناة من الآثار الجانبية مثل الغثيان، والتقيؤ، والإمساك الناتجة عنه أقل بكثير مقارنة بالأوكسيكودون.
  2. ترامادول (Tramadol): يستخدم هذا الدواء لعلاج الألم الحاد مثل ألم الفصال العظمي، وينبغي الحذر عند استخدام هذا الدواء في علاج المرضى المعرّضين للإصابة بالصرع.

كيفية السيطرة على الألم

إليكم بعض الحلول والطرق الفعالة لتخفيف الألم وتسكينه والسيطرة عليه:

1- الأنشطة الجسدية والرياضات الخفيفة

  • يمكن للنشاطات اليومية العادية (مثل المشي والسباحة والبستنة والرقص) أن تخفف من بعض الألم بشكل فوري بتثبيط إشارات الألم المرسلة نحو الدماغ.
  • تساعد الأنشطة الجسدية على تقليل الألم عبر شد الجسم والعضلات والأربطة والمفاصل، ومن الطبيعي أن يتردد المرء في حال كانت التمارين مؤلمة ويقلق من إمكانية حدوث المزيد من الضرر.
  • لكن من المستبعد أن تسبب الزيادة التدريجية للنشاط البدني أي ضررٍ، فالألم الذي نشعر به في بداية التمارين ناتج عن تهيئة العضلات والمفاصل لتكون أكثر لياقة، وعلى المدى البعيد، تطغى فوائد التمرين على أي ألم الناتج.

2- التنفس بطريقة سليمة

  • يمكن أن يساعد التركيز على التنفس عند الشعور بالألم في تخفيف الألم بالفعل، فقد يولد الألم الحاد شعوراً بالدوار أو القلق أو الهلع وزيادة الألم والتنفس بصعوبة.
  • لذا، يمكن التنفس ببطءٍ وبعمقٍ، فهذا يساعد الشخص المتألم على الشعور بمزيد من التحكم بالحالة ويبقيه مرتاحاً ويمنع أي شدٍ للعضلات أو أي شعور بالقلق بخصوص ازدياد الألم.

3- العلاج النفسي

  • يسبب الألم شعوراً بالتعب والقلق والاكتئاب وحدة الطبع والمزاجية، وقد يزيد ذلك من شدة الألم، مما يجعل حالة المتألم تزداد سوءاً بسرعة بشكل يصعب ضبطها، لذا يجب على المريض أن يهون عن نفسه.
  • إن التعايش مع الألم ليس سهلاً، خاصة الألم المزمن، وقد تكون نفسية المريض أسوأ عدو له خاصة إن كان عنيداً ومهملاً لنشاطاته اليومية وغير متقبلٍ لعجزه.
  • يجد بعض الناس أنه من المفيد البحث عن مساعدةٍ من مستشار نفسيٍ أو من مختصٍ بعلم النفس أو من معالجٍ بالتنويم لاكتشاف كيفية التعامل مع العواطف المتعلقة بالألم.
  • ويمكن استشارة الطبيب لطلب النصيحة منه أو للحصول على نصيحة بخصوص تحويلة لاختصاصي مناسب.

4- ابحث عما يشتت انتباهك

  • يمكن للمرء أن يركز على شيء اخر عدا الألم ويشتت انتباهه، فالألم ليس الشيء الوحيد الذي يشغل تفكيره حتماً، ومن المفيد الاعتياد على القيام بنشاطاتٍ مسليةٍ أو محفزةٍ.
  • كما يمكن اللجوء لممارسة العديد من الهوايات الممتعة، كالتصوير أو الخياطة أو الحياكة، حتى وإن كانت حركة الشخص مقيدة.

5- علاج الألم بالنوم

  • يخاف العديد من المصابين بألم مزمنٍ من الذهاب للنوم، إذ أن الألم يزداد وقت النوم، لكن من المهم محاولة الحفاظ على نظام نومٍ طبيعي، وبذلك يتم الحصول على قسط كافي ومريح من النوم خلال الليل.
  • وقد تزيد قلة النوم من الألم، لذلك يجب الذهاب للسرير في الوقت ذاته كل ليلة، والنهوض في وقتٍ منتظمٍ صباحاً وتجنب الغفوات خلال النهار، كما يجب استشارة الطبيب في حال استمرت مشاكل النوم.

6- التسجيل لبعض الدروس

  • دروس الإدارة الذاتية هي برامج تدريبية تقدمها بعض المؤسسات، ويقول العديد من الناس الذين خضعوا لدورات الإدارة الذاتية أنهم بدأوا يستخدمون كمية أقل من مسكنات الألم بعد تلك الدورات.

7- التواصل المستمر مع العائلة والأصدقاء

  • لا يجب أن يسمح للمصاب بالألم بالانغلاق على نفسه، فالحفاظ على تواصل مستمر وصحي مع العائلة والأصدقاء أمر جيد لصحته، وقد يساعده على الشعور بشكل أفضل مع الوقت.
  • كما يمكن تجربة الزيارات القصيرة وبشكل متكررٍ للمصاب، وفي حال العجز عن الخروج لزيارة الناس، يمكن الاتصال بصديقٍ أو دعوة جميع أفراد العائلة لاحتساء القهوة أو حتى يمكن الدردشة مع الجيران.
  • يجب التحدث عن أي شيء باستثناء الألم، حتى لو رغب الناس بالتحدث عنه.

8- الاسترخاء للتغلب على الألم

  • قد يفيد التدرب على تقنيات الاسترخاء بانتظام على تناقص الألم وتسكينه، وتتوافر أنواع عديدة من تقنيات الاسترخاء التي من الممكن الاستفادة منها تتنوع بين تمارين التنفس إلى أنواعٍ من التأمل.

كيف تتغلب على الألم النفسي

مشاكل الحياة الدورية والمستمرة تجعل الإنسان يتحمل كما هائلا من الضغوط النفسية والعصبية، والمرأة على وجه الخصوص هى من تتحمل الجزء الأكبر من تلك الأعباء، على الرغم من ضعفها ورقتها.

والله أعطى للمرأة قوة كبيرة لتحمل الآلام، فعلى الرغم من ضعفها الجسمانى إلا أنها أكثر قدرة على تحمل الآلام العضوية، بداية من آلام الطمث، إلى آلام الولادة والتى تعتبر ثانى أكثر الأوضاع ألما فى العالم، بالإضافة إلى قدرتها على تحمل الأعباء النفسية، فعند مرور أسرتها بمشاكل فهى تتحمل جميع الأعباء النفسية, فالمرأة هى الزوجة والأم والابنة, فهى ليست نصف المجتمع بل هى المجتمع كله.

وعند تعرض المرأة إلى صدمات الحياة فإنها تشعر بالإحباط، وهى الأكثر عرضة للإصابة به مقارنة بالرجل, مشيرة إلى أنه لا يجب الانسياق وراء هذه المشاعر السلبية والتى من شأنها أن تسبب الإصابة بالاكتئاب، مؤكدة على ضرورة مواجهة المواقف السلبية بثقة بالنفس وذلك عن طريق التقرب والاستعانة بالله.

وللتغلب على الاحباط يمكن الجلوس مع النفس لإعادة ترتيب الأفكار ومعرفة مراكز القوة الذاتية والضعف فى شخصية المرأة, وأيضا التعرف على أشخاص جدد فى حياتك والتعرف على عادات وتقاليد مختلفة تساعدك على تجديد مشاعرك والتخلص من المشاكل القديمة. ويجب العلم أن الألم النفسى يؤثر مباشرة على الصحة ومن شأنه أن يجعلك من المرضى النفسيين, وأيضا تسبب الإصابة بأمراض عضوية مثل القلب والضغط, فلذلك تغلبى على هذه المشاعر.

كيفية التخلص من ألم أسفل البطن

يُسبّب مغص البطن أو تقلّصات المعدة الإزعاج، ويوجد العديد من الطرق التي يُلجَأ إليها في علاجه، إذ إنّ بعض هذه العلاجات يُعالج السبب وراء تقلّص العضلات، أو يُرخي عضلات المعدة، مما يوقف المغص، ومنها ما يأتي:

العلاجات المنزلية :

  • الحرارة: تساهم الحرارة في استرخاء عضلات البطن، وتُعدّ مفيدةً إذا نتج المغص من إجهاد العضلات أو الإفراط في استخدامها.
  • التدليك والمساج: يساعد تدليك عضلات البطن على الاسترخاء.
  • المحاليل التي تحتوي على العناصر الأساسية للجسم: يحدث مغص البطن أو تقلّصات المعدة أحيانًا نتيجة الجفاف، لذلك يُنصح بشرب مشروبات الرياضيين وأكل الموز، وتجدر الإشارة إلى الحذر من استخدام المحاليل للأفراد الذين يوجد لديهم تاريخ من الإصابة بالفشل الكلوي؛ لأنّ البوتاسيوم يزيد خطر الإصابة.
  • الرّاحة: يُنصح بالتوقف عن ممارسة التمارين في الحالات التي تنتج فيها تقلصات البطن من إجهاد العضلات.
  • اتباع نظام غذائي صحي: يساهم الانتظام في اتباع نظام غذائي صحي في علاج آلام البطن بصورة فعالة، مثل: تناول الطعام المليء بالألياف كالخضروات والفواكه والمكسرات والبقوليات، وتجنب تناول السكر والمشروبات الغازية والقهوة والمحليات الصناعية، كما يُنصَح بتناول 5-6 وجبات صغيرة بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة، ومضغ الطعام جيدًا وببطء عند تناوله، وعدم الاستلقاء مباشرةً بعد تناول الطعام.
  • شرب السوائل بكثرة: إذ ينبغي شرب ما يقارب 6-8 أكواب من الماء يوميًا؛ وذلك لتسهيل عمل الألياف داخل الجهاز الهضمي، والوقاية من الإصابة بالانتفاخ، بالإضافة إلى شرب السوائل، مثل: عصائر الخضار والفواكه، ومرقة الدجاج، وعصير الصبار، والشاي العشبي، مثل: الزنجبيل، والشمر، والبابونج، وعرق السوس، والشاي بالنعناع.
  • التمارين الرياضية: تسهم ممارسة التمارين الرياضية اليومية لمدة 30-60 دقيقةً يوميًا في تحسين عمل الجهاز الهضمي، مما يقلل من المشكلات الصحية التي تسبب الآم البطن، كالإمساك.
  • البكتيريا النافعة: تؤدي البكتيريا النافعة أو ما يُسمّى البروبيوتك دورًا مهمًا في تحسين وظائف الجهاز الهضمي والتخلص من البكتيريا الضارة الموجودة في الأمعاء، ويمكن تناول البروبيوتك إما على شكل مكملات غذائية أو من مصادرها الطبيعية، مثل: مخلل الملفوف، واللبن الزبادي، والكفير، وغيرها.
  • التخفيف من التوتر: إذ يسبب التوتر والقلق ارتفاع مستوى هرمون الكورتزول في الجسم، الذي يؤدي إلى خلل في مستوى السكر في الدم، واحتباس السوائل، واضطراب وظائف الجهاز الهضمي، لذلك يُنصح بالتخفيف من التوتر، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة التأمل، والصلاة، واليوغا، والاستماع إلى الموسيقى، وقضاء وقت كافٍ في الطبيعة.
  • تناول المكملات الغذائية: إذ يساهم تناول الإنزيمات الهاضمة في بداية الوجبة في تحسين عملية الهضم، والتخفيف من آلام البطن والانتفاخ.

علاج مغص البطن الشديد بالأعشاب :

  • الميرمية: تعد الميرمية من الأعشاب المفيدة للتخلص من الغازات وتنشيط الجهاز الهضمي؛ إذ تساعده على أداء وظائفه بطريقة مريحة، وقد استُعملت أيضًا لعلاج تقلصات الأمعاء، وانتفاخ البطن، وعسر الهضم.
  • إكليل الجبل: تعد عشبة إكليل الجبل من الأعشاب التي تسهم في علاج مشكلات المعدة والأمعاء؛ إذ يساعد الحمض الموجود فيها على إراحة الأمعاء، وتحفيز إنتاج الصفراء، وحماية الكبد، كما يُستعمل كمضاد للتشنجات التي تسبب المغص الكلوي.
  • شاي البابونج: يُستخدم شاي البابونج في تهدئة المعدة، ويساعد على التحكم بتقلّصات المعدة، ويُعدّ من العلاجات التقليدية للتخلّص من الغازات، كذلك يمكن استخدام بعض العلاجات التقليدية الأخرى، كالزنجبيل، والنعنع، وعرق السوس، أو عصير الليمون.

كما يوجد العديد من الأدوية والعلاجات الطبية التي تُستخدم في علاج أعراض مغص البطن، منها ما يأتي:

  • مسكنات الألم: تُستخدَم مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لتسكين الألم الناتج من مغص البطن، مثل: الأسيتامينوفين، ومضادّات الالتهاب اللاستيروية، ويجدر التنبيه إلى الحذر عند استعمالها؛ إذ قد تسبب مضادّات الالتهاب اللاستيرويدية -مثل الأيبوبرفين- عند المبالغة في استعمالها قرحة المعدة، أو تلف الكلى، كما قد يؤدي الإفراط في تناول الأسيتامينوفين إلى إتلاف الكبد؛ لذلك يُنصح باتباع الإرشادات والجرعات المسموح بها لهذه الادوية.
  • مضادّات الحموضة: يُنصح بتناول الأدوية المُضادّة للحموضة أو مثبطات مضخة البروتون في حالات المغص وتقلّصات المعدة؛ إذ تقلّ التقلصات عندما يقلّ حمض المعدة.
  • علاجات أخرى: يعتمد علاج ألم البطن على المسبب له؛ فإذا نتج من العدوى الفيروسية التي قد تصيب المعدة فلا يحتاج المريض إلى علاج السبب ويُشفى وحده، بينما يُستخدم العلاج الكيميائي في علاج ألم البطن الناتج من بعض أنواع السرطان التي تصيب البطن، وتُستخدم الأدوية المضادّة للبكتيريا، أو مضادّات التقلصات أو التشنجات، أو المورفين في علاج بعض الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم البطن.
السابق
مشاكل النمو
التالي
طريقة عمل البلاليط

اترك تعليقاً