أمراض العظام

كيفية علاج الركبة

علاج آلام الركبة اليمنى

توجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى آلام الركبة اليُمنى أو اليُسرى، وبالإمكان تصنيف هذه الأسباب إلى ستة أسباب رئيسية، وهي:

  • التعرض لإصابات مباشرة: يشتهر مفصل الركبة بكونه من بين أكثر مفاصل الجسم عُرضة للإصابات المباشرة، وكثيرًا ما تؤدي هذه الإصابات إلى تمزق أحد الأربطة العظمية الثلاثة المسؤولة عن تثبيت هذا المفصل التي تتضمن كلًا من الرباط التصالبي الأمامي، والرباط الإنسي الجانبي، والرباط الخلفي الجانبي، كما يُمكن لإصابات الركبة أن تنجم عن حصول التهابات في أوتار العضلات المرتبطة بمفصل الركبة، أو عن حصول كسور في عظم الرضفة أو خلع عظم الرضفة.
  • الإصابة بالاضطرابات التنكسية: يُعد اضطراب الفُصال العظمي أحد أبرز أشكال الاضطرابات الانحلالية التي تؤدي إلى حدوث انحلال في الغضاريف التي تحيط بمفصل الركبة، ويحدث الانحلال في بنية مفصل الركبة غالبًا بين الأفراد الكبار بالسن.
  • الإصابة باضطرابات الأنسجة الضامة: تتسبب هذه الاضطرابات في حصول مشاكل في البطانة الداخلية للمفصل، ويُعد اضطراب التهاب المفاصل الروماتويدي أحد أبرز أشكال هذه الاضطرابات، وهو ينجم عن مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة المفصل بدلًا من مهاجمة الأجسام الغريبة الضارة بالجسم.
  • الإصابة بالمشاكل الأيضية: لا تستهدف المشاكل أو الأمراض الأيضية مفصل الركبة فحسب، وإنما تستهدف أعضاء أخرى من الجسم، ويُعد مرض النقرس أحد أشهر أنواع هذه الأمراض، وهو يؤدي إلى تراكم بلورات حمض اليوريك داخل المفاصل، مما يؤدي إلى التهابها وانتفاخها.
  • الإصابة بالعدوى أو الالتهاب: تنجم آلام الركبة أحيانًا عن الإصابة بما يُعرف بـ “التهاب الهلل”، وهو التهاب بكتيري حاد يُصيب الجلد ويؤثر على الركبة والمناطق المحيطة بها، لكن يُمكنه الانتشار عبر الدم إلى مناطق أخرى من الجسم.
  • الإصابة بسرطان العظم: على الرغم من ندرة هذا الأمر، إلا أن بإمكان بعض أشكال سرطان العظم أن تتسبب في حدوث آلام في الركبة، وعادةً ما يستدل الخبراء على هذا الأمر عند مصاحبة هذه الآلام خسارة في الوزن دون وجود سبب ظاهر وراء ذلك.

ومن ناحية أخرى تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بألم الركبة والتي تشمل كلًا مما يأتي:

  • الوزن الزائد: يؤدي الوزن الزائد أو السمنة إلى زيادة الضغط على مفاصل الركبة حتى عند أداء بعض الممارسات اليومية مثل المشي أو صعود السلالم، كما تزيد السمنة من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل عن طريق تسريع انهيار الغضروف المفصلي.
  • انعدام مرونة العضلات أو قوتها: يؤدي نقص القوة والمرونة إلى زيادة خطر التعرض للإصابات في الركبة، في حين تساعد العضلات القوية على حماية ودعم المفاصل.
  • ممارسة بعض الألعاب الرياضية أو المهن: قد تؤدي بعض الألعاب الرياضية إلى زيادة الضغط على الركبتين مثل التزلج على الجليد باستخدام أحذية التزلج مع إمكانية السقوط، وممارسة كرة السلة والركض، إذ تزيد هذه الانشطة من خطر إصابة الركبة كما هو الحال في بعض الوظائف التي تشمل البناء أو الزراعة.
  • التعرض لإصابات سابقة: يزيد وجود إصابة سابقة في الركبة من احتمال تعرض مفصل الركبة مرة أخرى للإصابة.

علاج آلام الركبة اليسرى

قد يحدث ألم شديد في الركبة عند بعض الأشخاص من مختلف الفئات العمرية لأسباب عدة، يمكن أن تساعد معرفتها في تحديد العلاج المناسب، وتخفيف شدة الأعراض، واستعادة القدرة على الحركة دون عوائق. وستعتمد خطة علاجك على سبب إصابتك، وغالبًا ما تتحسن المشكلات الخفيفة إلى المعتدلة من تلقاء نفسها، ولتسريع الشفاء، يمكنك القيام بالاتي:

  • أرح ركبتك، خذ بضعة أيام من الراحة خاصة بعد قيامك بالأنشطة المجهدة.
  • ضع الثلج على ركبتيك، للحد من الألم والتورم، افعل هذا لمدة 15 إلى 20 دقيقة كل أربع ساعات، لمدة ثلاثة أيام أو حتى يزول الألم.
  • قم بلف ركبتك باستخدام الضمادة، أو الأحزمة الطبية.
  • ارفع ركبتك بواسطة وسادة، عند الجلوس أو الاستلقاء لتقليل التورم.
  • تناول الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف الألم والتورم، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، الإيبوبروفين أوالنابروكسين، بعد استشارة الطبيب المختص.

إذا شعرت بأحد الأعراض التالية ، أو جميعها، قم باستشارة طبيبك في الحال:

  • لا يمكنك تحمل وزنك على ركبتك.
  • وجود تورم ملحوظ في ركبتك.
  • لست قادرًا على تمديد ركبتك أو ثنيها.
  • لاحظت تشوهًا واضحًا في ساقك أو ركبتك.
  • تعاني من الحمى المصحوبة باحمرار، وتورم وألم في ركبتك.
  • تعاني من الام شديدة في الركبة نتيجة إصابة سابقة.

علاج آلام الركبة عند النساء

يُعدّ ألم الركبة أو وجع الركبة مشكلة طبية شائعة تنتج عن إصابة الأجزاء المختلفة المكونة للركبة، فقد ينتج ألم الركبة عن إصابة إحدى عظام مفصل الركبة الذي يتكون من عظم الفخذ والظنبوب والشظية، أو إصابة الرضفة التي تُعرف بصابونة الركبة ، أو إصابة أربطة وغضاريف الركبة. ومن الجدير بالذكر أنّ مكان الشعور بألم الركبة قد يختلف باختلاف المسبّب، فعلى سبيل المثال يمكن أن يتسبّب التهاب الركبة أو إصابتها بالعدوى بالشعور بالألم في جميع أجزاء الركبة، في حين يمكن أن يتسبّب تمزق الغضروف الهلالي أو كسر عظم الركبة بالشعور بالألم في مكان محدد من الركبة، كما قد يتسبّب ظهور كيسة تُعرف بكيسة بيكر في الركبة (Baker cyst) بالشعور بالألم في الجزء الخلفي من الركبة.

هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تُستخدم في علاج آلام الركبة، ويمكن القول إنّ هذا التنوع في الأدوية راجع إلى التنوع في أسباب الإصابة بآلام الركبة، وتتضمن هذه الأدوية ما يأتي:

  • الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب: ((Nonsteroidal anti-inflammatory drugs (NSAIDs)، وتُستخدم هذه الأدوية في علاج الألم وتخفيف الالتهاب في الركبة. ومن الأمثلة على هذه الأدوية دواء ديكلوفيناك ، والآيبوبروفين ، والنابروكسين ، والسيليكوكسيب .
  • حقن الكورتيكوستيرويدات: وتساعد حقن الكورتيكوستيرويدات التي تُعطى في مفصل الركبة على تقليل أعراض التهاب المفاصل وتخفيف الألم بضعة أشهر، إلا أنّ هذه الحقن قد لا تكون فعالة في جميع الحالات.
  • حقن حمض الهيالورونيك: إذ تزيت حقنة حمض الهيالورونيك المفاصل بشكل طبيعي نظراً لقوامها الكثيف الذي يشبه الزيت، ولذلك فهي تخفف من الألم وتساعد على تحسين حركة الركبة. ومن الجدير بالذكر أنّ نتائج فعالية الدراسات التي تقيم فعالية حمض الهيالورونيك في علاج ألم الركبة كانت مختلطة ومتضاربة.
  • حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية: Platelet-rich plasma (PRP)، وتحتوي البلازما الغنية بالصفائح الدموية على العديد من عوامل النمو التي تخفف الالتهاب وتعزز الشفاء، ويجدر القول إنّ هذه الحقن قد تكون أكثر فعالية لعلاج ألم الركبة لدى الأشخاص الأصغر سناً أو الذين يعانون من التهاب المفاصل البسيط.

ويتم اللجوء إلى العلاج الجراحي إذا كانت هناك إصابة في الركبة تحتاج إلى تدخل جراحي، وتتضمن خيارات العلاج الجراحي ما يأتي:

  • جراحة تنظير المفصل: (بالإنجليزية: Arthroscopic surgery)، ويتم خلال جراحة تنظير المفصل عمل شقوق صغيرة حول الركبة وإدخال كاميرا ذات ألياف ضوئية وأدوات طويلة ورفيعة داخلها. ويتم اللجوء إلى هذا التدخل الجراحي لإزالة الأجسام السائبة من مفصل الركبة، وإزالة الغضروف التالف أو إصلاحه خاصة إذا كان يؤدي إلى تيبس الركبة، وإعادة بناء الأربطة الممزقة.
  • جراحة الاستبدال الجزئي للركبة: (Partial knee replacement surgery)، وتعرف هذه الجراحة برأب المفصل الحيزي الواحد (Unicompartmental arthroplasty)، ويتم خلال هذا الإجراء الجراحي استبدال الجزء الأكثر تلفاً من الركبة بأجزاء مصنوعة من المعدن والبلاستيك مع الحفاظ على الجزء غير التالف من الركبة. وتتم هذه العملية من خلال إجراء شقوق صغيرة؛ مما يجعل الشفاء أسرع مقارنة بجراحة استبدال الركبة الكامل.
  • استبدال الركبة الكلي: (Total knee replacement)، ويتم خلال عملية استبدال مفصل الركبة بشكل كلي، وذلك بقطع العظم والغضروف التالفين من عظمة الفخذ، وعظمة الظنبوب، وعظمة رأس الركبة واستبدالها بمفصل صناعي مصنوع من الألومنيوم والبلاستيك.

علاج آلام الركبة بالاعشاب

للألم الناتج من الالتهاب أو الإصابات الخفيفة هناك العديد من الخيارات في المنزل التي يمكن اختبارها وتجربتها، والتي أُثبِتت فاعليتها في مثل هذه الحالات؛ وهي:

  • كمادات الماء البارد، فوضع كمادات ماء بارد على الركبة واحدة من أسهل الطرق للتخفيف من الألم والانتفاخ وأفضلها؛ حيث البرودة تقبض الأوعية الدموية، فتقلل من كمية الدم المتدفقة إلى المنطقة، مما يقلل الانتفاخ، كما أنّها تخفف الألم. ويوضع كيس الثلج أو مكعبات الثلج بقطعة قماش رقيقة، وتوضع على الركبة لمدة 10-20 دقيقة، وتكرار هذه العملية مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا إلى حدّ اختفاء الألم.
  • خل التفاح، حيث خل التفاح يساعد في تخفيف ألم الركبة، ونتيجة خصائصه القلوية؛ فهو قادر على إذابة الأملاح والمواد السامة في الركبة، كما أنّه يساعد في المحافظة على لزوجة المفصل، مما يساعد في حركته ويقلل الألم. ويُستخدَم بأشكال عدّة؛ فمنها الفموي، ومنها الموضعي. وهي وفق التالي:
  1. الاستخدام الفموي، تُخلَط ملعقتان من خل التفاح بكوبين من الماء المُصفّى، ومن ثُّم شُرب هذا الخليط يوميًا حتى زوال الألم.
  2. الاستخدام الموضعي، ذلك عن طريق وضع كوبين من خل التفاح في حوض يحتوي على ماء ساخن، ونقع الركبة المصابة فيه لمدة 30 دقيقة مرة واحدة يوميًا، أو عن طريق خلط ملعقة من خل التفاح بزيت الزيتون وتدليك الركبة باستخدامه مرة لمرتين يوميًّأ.
  • الفلفل الحاد (الأسود)، فـالفلفل الحاد يحتوي على الكابساسين الذي يعمل مسكّنًا للألم عن طريق إعطاء شعور بدفء المنطقة. ويُستخدَم موضعيًا على الركبة المصابة عن طريق إضافة ملعقتين من بودرة الفلفل إلى نصف كوب من زيت الزيتون الدافئ، ومن ثمّ وضع هذا الخليط على الركبة مرتين يوميًا لمدة أسبوع على الأقل، أو عن طريق خلط نصف ملعقة من الفلفل الحاد بكوب من عصير خل التفاح، ومن ثمّ وضعه كمادةً على الركبة لمدة 20 دقيقة مرة لمرتين يوميًا حتى يقلّ الانتفاخ والألم.
  • الزنجبيل، حيث الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية التي تخفّف الألم بغض النظر عن سببه، وتأتي فاعليته بسبب احتوائه على مواد مضادة للالتهاب. وتُستخدَم جذور الزنجبيل الطازجة لتحضير شراب منه عن طريق سحق قطعة صغيرة من جذور الزنجبيل الطازج وإضافتها إلى كوب من الماء وغليها لمدة 10 دقائق وخلطها، ومن ثم إضافة ملعقة صغيرة من العسل وعصير الليمون لها، إذ يُنصح بشرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من هذا الخليط يوميًا. ويُستخدَم زيت الزنجبيل لتدليك الركبة مرتين إلى 3 مرات في اليوم.
  • الكركم، يحتوي على مادة الكركومين التي لها خصائص ضد الالتهاب، كما أنّها مضادة للأكسدة التي تساعد في تخفيف الألم. ويُستخدَم بأشكال عدّة، ومنها:
  1. مشروب الكركم والزنجبيل، إذ يُحضّر بإضافة نصف ملعقة من الكركم ونصف ملعقة من الزنجبيل إلى كوب من الماء وتركها تغلي لمدة 10 دقائق، وشربها مرتين يوميًا (ملاحظة: تضاف ملعقة من العسل لتحسين الطعم).
  2. مشروب الكركم والحليب، ذلك عن طريق غلي ملعقة من الكركم وملعقة من العسل مع كوب من الحليب وشُربه مرة يوميًا.
  3. كبسولات الكركم، يتناول الشخص الكبسولات التي تحتوي على 250-500 ملي غرام من الكركم ثلاث مرات يوميًا.
  • الليمون، فحمض الستريك الموجود في الليمون يعمل مذيبًا لبلورات حمض اليوريك التي تسبب بعض أنواع التهاب المفاصل، وتُذكر طريقة الاستعمال له في ما يأتي:
  1. تُقطع ليمونة أو ليمونتين قطعًا صغيرةً.
  2. من ثُّم ربط قطع الليمون داخل قطعة من قماش قطن، وتغطيسها بزيت السمسم الدافئ.
  3. توضع قطعة القماش على الركبة لمدة 5-10 دقائق، وتُكرار هذه العملية مرتين يوميًا. كما أنّ شرب كأس من الماء الدافئ الذي يحتوي على قطع من الليمون في الصبح الباكر على معدة فارغة فعّال ومفيد جدًا.

وهنا تجب الإشارة إلى أنّ هذه العلاجات لا تغني عن زيارة الطبيب لتحديد السبب الرئيس للألم، والحصول على الاستشارة الطبية الصحيحة وإجراء الفحوصات اللازمة؛ لأنّ بعض أمراض الركبة تحتاج إلى العلاج بإبر الكورتيزون أو العمليات الجراحية.

علاج خشونة الركبة بالزيوت

هنالك عدّة طرق لعلاج خشونة الركبة، فمنها الطرق الطبيعيّة عن طريق التدليك واستخدام الزيوت، وأخرى طبيّة وجراحيّة تتم على أيدي أطباء مختصين بهذا المجال، وبالإمكان علاج الخشونة طبيعيّاً أوّلاً في الحالات المبكرة، عن طريق اتّباع بعض الخطوات التالية:

  • تقليل الأحمال والمجهود على مفصل الركبة، وذلِكَ عن طريق استشارة الطبيب، وتطبيق النصائح الخاصّة بمرضى خشونة الركبة.
  • الكمّادات الدافئة والكريمات الموضعيّة لتخفيف الألم، بحيث إنّها تساعد على تخفيف الألم والعودة إلى الحياة الطبيعيّة والأنشطة اليوميّة بشكل أسرع.
  • تناول الأدوية والمسكّنات الموصوفة من قبل الطبيب، فعلى الشخص الحصول على العلاج المناسب أيضاً من قبل الطبيب لتسريع عمليّة الشفاء والحصول على أفضل النتائج.
  • علاج مشكلة الخشونة عن طريق دهن المنطقة بالزيوت، مثل:
  1. استخدام زيت الزيتون الطبيعيّة لتدليك منطقة الركبة بلطف، للمساعدة بالتخلص من الألم وترطيبها جيّداً.
  2. استخدام زيت الزنجبيل الحار للمساعدة على تدفئة المنطقة والتخلص من الآلام المصاحبة للخشونة.
  3. عمل جلسات تدليك علاجيّة بالزيوت الطبيعيّة في المراكز المتخصصة بالعلاج الطبيعيّ للحصول على أفضل النتائج.

علاج آلام الركبة بزيت الزيتون

زيت الزيتون له فوائد كثيرة فهو مضاد للأكسدة، ومصدر للدهون غير المشبعة التي تحمي القلب من خطر الإصابة بالجلطات، ويحارب الزهايمر، ويحمي من الإصابة بمرض السكري والسرطان، كما يحتوي زيت الزيتون على مواد فعالة لها نفس فعالية الأيبوبروفين كمضاد للالتهاب، إذ يمنعان تكوين المواد المسؤولة عن الألم والالتهاب في الجسم، وقد اكتُشفت هذه المواد عندما تناول عالم زيت الزيتون البكر الممتاز وشعر في حلقه بنفس الطعم اللاذع الذي يشعر به عند تناول الأدوية المضادة للالتهاب في صورة سائل، ومن هنا اكتشفت خواص زيت الزيتون المضاد للالتهاب، كما أن ثلاث ملاعق ونصف من زيت الزيتون تعادل 200 جرام من الأيبوبروفين فيجب على تناوله يوميًا، كما يساعد زيت الزيتون في فقدان الوزن مما يقلل الضغط على المفاصل ويساعد في علاجها.

يعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز المستخرج من أول عملية عصر للزيتون، هو مصدر غني لهذه المواد ويفضل تناوله باردًا على السلطات أو استعمالة في الطهي لكن تَجنُّب تسخينه لدرجات حرارة عالية لتجنب فقد بعض من قيمته الغذائية، كما يجب أن يحفظ زيت الزيتون بمكان بارد بعيدًا عن أشعة الشمس لمدة ستة أشهر كما يمكن حفظ الزيت بالثلاجة لمدة سنة، في عبوات داكنة لحمايته من أشعة الشمس.

علاج خشونة الركبة بالعسل

يعتبر خليط القرفة والعسل من أشهر الوصفات الموجودة في الطب البديل، والتي تساهم في التخلص من خشونة الركبة. وعادة ما يتم تحضير القرفة والعسل بحيث تصبح على شكل عجين يتم وضعها على المنطقة المصابة بالخشونة، ومن ثم تدليكها بهذا المزيج. إضافة إلى ذلك فإنه بالإمكان القيام بخلط العسل والقرفة معاً في كوب من الماء الدافئ وشربه وذلك بشكل منتظم. حيث يساهم مزيج القرفة والعسل في التخلص من خشونة الركبة، كما أنه يساهم في التخفيف من آلام التهاب المفاصل.

السابق
ما أعراض سرطان العظام
التالي
اقراص زيكوف العشبية-عسل الليمون Zecuf Herbal Cough Lozenges-Honey Lemon لعلاج السعال وأعراض نزلات البرد

اترك تعليقاً