أمراض العظام

كيفية علاج تشنج العضلات

علاج التشنج العضلي للظهر

هُناك العديد من الحلول التي يُمكن اتّباعها بهدف تخفيف تشنّجات عضلات الظهر بشكلٍ سريع، وفيما يأتي بيان لأبرزها:

  • اتّخاذ وضعية مُريحة للشخص؛ بما يُخفف من شعوره بالألم.
  • تجنّب البقاء في السرير لفترةٍ طويلة من الزمن، إذ يُنصح بالحركة الخفيفة؛ كالمشي ببطء لبضع دقائق عدّة مرات في اليوم الواحد.
  • وضع كيس من الثلج على منطقة الظهر لمدّةٍ تتراوح بين ربع إلى ثلث ساعة، بما معدّله ثلاث إلى أربع مراتٍ في اليوم الوحد، ويُنصح بذلك تحديداً خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الشعور بتشنّجات العضلات، ويُمكن الاستعاضة عن ذلك باستخدام تقنية الحرارة الرطبة، أو تطبيق الثلج والحرارة بالتّناوب.
  • استخدام مسكّنات الألم؛ مثل: الأسيتامينوفين ، أو الآيبوبروفين ، أو النابروكسين.
  • تناول كميات كافية من الماء أو محلول الكهارل (Electrolytes)، إذ يتسبب الجفاف بتشنج العضلات.

وقد يلجأ الأطباء إلى وصف مُرخيّات العضلات (Muscle Relaxants) في سبيل السيطرة على تشنّجات عضلات الظهر المُزمنة، وفي الحقيقة، تتوفر بعض الخيارات العلاجية التي قد تُفيد في علاج تشنجات عضلات الظهر على المدى البعيد، وفيما يأتي بيان لأبرزها:

  • المعالجة النّخاعية (Spinal manipulation)؛ مثل: المعالجة اليدوية (Chiropractic care).
  • التدليك.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • العلاج الطبيعي.
  • اليوغا.
  • التأمل بهدف الحدّ من الإجهاد الذهني.
  • العلاج بالوخز بالإبر (Acupuncture).
  • رياضة التاي تشي (Tai chi).
  • الارتجاع البيولوجي (Biofeedback).
  • العلاج بالليزر

علاج التشنجات العصبية عند الكبار

يحدث التشنج العصبي نتيجة نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، وقد تذهب تقريبًا دون أن يلحظها أحد، أو في بعض الحالات الشديدة قد يتسبب ذلك في فقدان الوعي وحدوث تشنجات توصف بأنها اهتزازات للجسم لا يمكن السيطرة عليها، وعادة ما تأتي النوبات فجأة، وتختلف في شدتها وعدد مرات حدوثها، ولكن في حال تكرّر حدوثها لعدة مرات فقد يتم تصنيفها على أنها نوبات صرع.

ويعتمد علاج التشنج العصبي على السبب ورائها، ومع العلاج المنتظم، يمكن تقليل أو إيقاف أعراض التشنج العصبي، وتشمل خيارات علاج التشنج العصبي المتوفرة كلًّا مما يأتي:

  • الأدوية المثبطة للصرع أو التشنجات.
  • العمليات الجراحية لتصحيح تشوهات الدماغ.
  • تحفيز الأعصاب.
  • نظام غذائي خاص، المعروف باسم النظام الغذائي الكيتوني.

علاج التشنج العضلي في الفخذ

تَتكوّن عضلة الفخذ الخلفيّة من ثلاث عضلات تمْتَدّ من أسْفل الحوض، وتشْترك بنفْس الوتَر لِتنْتهي في أعْلى عظْمة السّاق، وتعمل هذه العضلات على ثَنْي مفْصل الرُّكبة، ولها أهميّةٌ كُبرى حيث إنّها المسؤولة عن حركة الطّرف السُفْليّ في أنشطة الرّكْض، والتّسَلّق، والوَثْب. تَكْثُر إصابة العضلة الخلفيّة في النّشاطات الرّياضيّة أو عند بَدْء تلك النّشاطات، مثل رياضة الرّكْض أو كرة القدم. وتَتَراوَح الإصابة بين الشدّ العضليّ (التَشنُّج) إلى تَمَزُّق جُزْئيٍّ أو كامل في العضلة.

إنَّ حُدوث شدٍّ عضليّ في عضلة الفخْذ الخلفيّة لا يُعَدُّ بِحَدّ ذاته مُشكلةً خطيرةً، لكنّ العضلات ستُصبِح أكثر عُرْضة للتمزّق العضليّ، بالإضافة إلى حدوث مَشاكلَ صحيّةٍ أُخرى في الحوض وأسفل الظّهر، مثل آلام أسفل الظّهر، أو آلام عِرْق النِّسا. لذا، في حال حُدوث شدٍّ سَيُصْبح المدى الحركيّ مَحدوداً، وبالتالي سَيَحتاج المُصاب لِتمارينَ اسْتطالةٍ لِلعضلات، إضافة إلى تدْليكٍ لطيفٍ من أجل تَخْفيف الشدّ العضليّ وزيادة مدى الحركة.

أمّا في حالة حدوث تمزّق عضليّ لِعضلة الفخذ الخلفيّة سيَشْعر المُصاب بِأَلَمٍ شديدٍ مُفاجئ مع شُعور بالفَرْقعة، وألَم في منطقة الفخذ الخلفيّة وأسفل الأرداف عند المشي، أو مَدّ الرّجْل للأعلى، أو انْحناء الجسد للأسفل، إضافة إلى الاحْتقان والكدمات، لذا سَيحتاج المُصاب للعلاج الآتي:

  • علاج التمزُّق العضليّ يبدأ بالتوقّف عن الحركة فوراً.
  • تَبْريد الجزء المُصاب بالثّلج الملفوف في فوطةٍ من القماش، وتجنُّب وضْع الثّلج على الجلد مُباشرةً خوفاً من تَعرُّض الجلد للحرق، ويَتمُّ اسْتخدام الثّلج لِمدّة 20-30 دقيقةٍ كلّ ثلاث إلى أربع ساعات أو حتّى يخفّ التورُّم.
  • ربط الجزء المُصاب برباط ضاغطٍ بحيث يمنع ازدياد التورّم.
  • رَفْع الجزء المُصاب إلى مستوىً أعلى من مستوى القلب عند الجلوس أو الاستلقاء.
  • تَناوُل مُسكّنات الألَم لِتخْفيف الأَلم والوَرَم.
  • في بعض الحالات يُمكن القيام بتمارينَ اسْتطالةٍ وتقْويةٍ لِلعضلات لكنْ بعد استْشارة المُعالِج وتحت إشْرافه، أمّا في حالات التمزُّق الشّديدة يجب الخُضوع لعمليّةٍ جراحيّةٍ لترقيع الألياف العضليّة المُتمزّقة وإعادة توْصيلها بالعِظام.
  • أحياناً يَترك الشدّ العضليّ تشوّهاتٍ بالعضلة المُصابة، ممّا يجعلها مُعرّضةً للإصابة مرّةً أُخرى عند الإجْهاد الشّديد.

تشنج العضلات الصدرية

يُعد تشنج عضلات القفص الصدري من أنواع تشنجات العضلات الرائجة، التي تحدث نتيجة للإرهاق أو التمزق في عضلات الصدر، وينتج عن حالات تشنج عضلات القفص الصدري ألم حاد مفاجئ في منطقة الصدر، ولكنها من الإصابات البسيطة التي تُشفى في غضون أيام قليلة.

وترتبط عادة أعراض تشنج العضلات الصدرية مع الألم، ولكن بدرجات متفاوتة حسب حالة التشنج، وقد يكون الألم حاداً أو باهتاً أو مزعجاً، أو تورماً في منطقة الصدر، أو صعوبة في تحريك المنطقة المصابة، أو ألماً في أثناء التنفس أو كدمات في الصدر، ويجب التوجه سريعاً إلى الطوارئ أو المستشفيات إذا صحاب الألم إغماء أو دوخة أو صعوبة التنفس أو نبض سريع أو تعرق.

وقد ينتج تشنج العضلات الصدرية عن الإصابات الرياضية التي تنجم عن التعب العضلي أو الحركات المتكررة والقوية أو الإرهاق، أو عن طريق الحوادث، والإحماء غير الكافي قبل التمرين، ورفع أحمال ثقيلة، وضعف المرونة، أو التواء الجذع خارج المدى الطبيعي، أو الاستخدام المفرط للعضلات والإجهاد البدني الشديد أو السعال الشديدين أو السقوط على تلك العضلات. ويتطلب علاج حالة تشنج العضلات الصدرية الراحة.

تشنج العضلات أثناء النوم

يُعرف الشد العضلي بمجموعة من الآلام تؤثر غالباً في عضلات الساق، وكذلك من الممكن أن تؤثر في عضلات الفخذين أو القدمين بشكلٍ أقل شيوعاً، وتحدث هذه التشنّجات عادةً أثناء الليل ممّا قد يُسبّب استيقاظ المصاب من النوم، كما أنّها قد تحدث ليلًا حتّى أثناء استيقاظ المريض وعدم ممارسته أيّ نشاط بدني، وتتميّز هذه التشنّجات بأنّها مؤلمة بشكلٍ كبير وتتسبّب بشعور المصاب وكأنّ عضلاته أصبحت مشدودة أو معقودة، وقد يستمر الشعور بألم العضلات قد يستمر بعد اختفاء التشنّج العضلي، ومن الجدير ذكره أنّ أعراض الشد العضلي في الساق قد تستمر لفترةٍ تتراوح بين عدة ثوانٍ إلى عدة دقائق.

هل التشنج خطير

نعم ، فحالات التشنج من الحالات الخطيرة التى قد يتعرض لها أى شخص خاصة الأطفال ومرضى الصرع وتحتاج إلى تعامل فورى معها لكونها حله طوارئ قد تؤدى إلى مضاعفات خطيرة، لأنها حاله تغيير مفاجئ في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ، أثناء النوبة تحترق خلايا الدماغ بشكل لا يمكن السيطرة عليه بمعدل يصل إلى أربعة أضعاف معدلها الطبيعي، مما يؤثر بشكل مؤقت على الطريقة التي يتصرف بها الشخص أو يتحرك أو يفكر أو يشعر.

تشنج العضلات الرقبة

يمكن أن تتعرّض عضلات الجسم المختلفة للتشنّج، ومن هذه العضلات عضلات الرقبة، ويُعرّف تشنّج الرقبة على أنّه حدوث شدّ غير إراديٍّ في عضلات الرقبة، ويصاحبه ألمٌ شديد، ويمكن أن يعاني الشخص من تشنّجٍ في عضلات الرقبة لمدة دقائق، أو ساعات، أو أيام، ومن الجدير بالذكر أنّ تشنّج الرقبة يحدث بشكل مفاجئ ولا يستطيع الشخص التحكّم به، ولا يُعتبر تشنّج الرقبة أمراً خطيراً، ولكنّه قد يكون عَرَضاً لأحد الأمراض الخطيرة ممّا يستدعي مراجعة الطبيب في أسرع وقتٍ ممكن.

ويمكن أن يكون تشنّج الرقبة أحد أعراض بعض الأمراض الخطيرة التي تتطلب تدخلاً طبيّاً عاجلاً، وإنّ ظهور بعض الأعراض والعلامات قد يكون مؤشراً على هذا، لذلك لا بُدّ من مراجعة الطوارئ في أسرع وقتٍ ممكنٍ عند ظهور أيٍّ ممّا يلي:

  • ارتفاع في درجة الحرارة لأكثر من 38.3 درجة سيلسيوس.
  • صداع حادّ.
  • زيادة التحسّس للضوء.
  • انعدام التوازن.
  • ضعف العضلات.
  • الشعور بالغثيان.
  • التقيؤ.
  • فقدان الإحساس في الأطراف.
  • تصلّب الرقبة.

كيفية إزالة التشنج العضلي

قد يتطلب الأمر في بعض حالات تشنج أو شد العضلات مراجعة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية المختص، وفي الواقع فإنّ الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية يهتمّ بمعرفة موضع التشنج، ومدى شدته، وعدد مرات حدوثه، بالإضافة إلى الخصائص العامة الأخرى له، كما أنّه يعمد إلى معرفة طبيعة الأدوية التي يتناولها الشخص المعنيّ، وذلك من أجل معرفة فيما إن كانت تلعب دورًا في الإصابة بتشنج العضلات، ومن الجدير ذكره أنّ متابعة تعليمات الطبيب والالتزام بالمواعيد التي يُحددها والمراجعات التي يضعها أمر مهم للغاية وخاصة في حال معاناة الشخص المصاب من تشنج العضلات بشكل مستمر، وذلك من أجل مساعدة الطبيب على معرفة السبب الكامن وراء التشنج، فقد يكون التشنج ناجمًا عن الإصابة بحالة أو مشكلة صحية معينة، وإنّ علاج هذه المشكلة يُوقف مشكلة التشنج ويحلّها، وبشكل عام يمكن القول إنّ تشنج العضلات المستمر أو المتكرر يتطلب فحوصات للدم وتقييمًا للحالة من قبل طبيب أعصاب مختص.

وأمّا بالنسبة للعلاجات الدوائية المُستخدمة في حل مشكلة تشنّج العضلات، فيمكن تلخيصها أدناه:

  • مُرخيات العضلات: (Muscle relaxants)، ومن الأمثلة عليها: سيكلوبينزابرين (Cyclobenzaprine)، وأورفينادرين (Orphenadrine)، وباكلوفين (baclofen).
  • البوتوكس: يمكن استخدام البوتوكس بجرعاته الدوائية لعلاج بعض حالات تشنج العضلات، ويُعرف أيضًا باسم ذيفان السجقية (Botulinum toxin)، وإنّ أكثر ما يُجدي نفعًا في علاج الشد العضليّ المنحصر في مجموعة معينة من العضلات، ويُعطى على شكل حقنة يستمر مفعولها مدة تصل إلى عدة أشهر، ويمكن إعادة الحقن بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا.
السابق
دواء أوسترون – Ostron مكمل غذائي يستخدم للعلاج وللوقاية من أمراض العظام
التالي
دواء أوفاكيور – Ovacure لعلاج متلازمة تكيس المبايض

اترك تعليقاً