الزواج والحب والأسرة

كيف اخفي مشاعرى

إخفاء مشاعر الحب

  • أخذ نفس عميق، للمساعدة في التّحكم بالمشاعر، والسيطرة على حركة الجسم، وردة الفعل.
  • إرخاء الجبين وعدم تحريك الحاجبين، فحركة الحاجبين تُظهر مشاعر مختلفة.
  • عدم التّصنّع بإظهار ابتسامة غير حقيقية، والحفاظ على استقامة الفم، واسترخاء ملامح الوجه، فذلك أفضل لإخفاء المشاعر، حيث إنّ الآخرين يستطيعون تمييز الابتسامة المُصطنعة. عدم إسناد الرّأس على اليدين، وإبعاد اليدين عن الرّأس والوجه بأيّ شكل كان.
  • ضبط النّفس، والتّصرف بهدوء واسترخاء، من خلال توجيه التّركيز على شيءٍ ما، بالإضافة إلى تجنّب إظهار لغة الجسد الدّالة على الانزعاج وعدم الرّاحة، مثل: تحريك القدمين، أو طقطقة الأصابع، أو قضم الأظافر.
  • التّركيز على المنطق والحقائق عند التّكلم، وذلك لإزالة المشاعر من المحادثة، ومراعاة نبرة الصوت الهادئة أثناء ذلك، بالإضافة إلى عدم التّكلم بسرعة، والحفاظ على نمط الكلام البطيء، وذلك للتفكير بالكلام جيداً قبل نُطقه.
  • التّفكير بأفكار سعيدة، أو لحظات لطيفة، الأمر الذي يُبعد العقل عن التّفكير بالمشاعر الحاليّة. عدم الاعتراف بالمشاعر عندما يسأل أحد الأصدقاء عنها، وتغيير الموضوع لصرف انتباهه عن الأمر

إخفاء الحب عند المرأة

احذرى :

  • اظهار تقبلك عيوبه
  •  اظهار التفكير فى إسعادك
  • قراءة أفكاره
  • خفقان قلبك
  • تقبل أعذاره

كيف أتعامل مع مشاعري

لكي نتعامل مع مشاعرنا نحتاج أن نكون موضوعيين، خاصة في العلاقات الاجتماعية ذات الطبيعة الدائمة، مثل العلاقات الأسرية، والعلاقات في مكان العمل، لأن وجود المشكلات في هذه العلاقات سيوجد أزمات كثيرة تتراكم في المجال النفسي، وتنعكس على شكل توترات وصراعات في المجال الاجتماعي.

ويفهم الكثيرون أن الموضوعية هي الإبتعاد عن العواطف، والتعقل في كل التصرفات، فهل هذا ممكن في هذه العلاقات الدائمة؟ هل يمكن أن نخفي مشاعرنا في حياتنا الأسرية، وهل يمكن أن نتجاوز عواطفنا في مجتمع العمل الذي يقضي فيه الفرد ساعات وفترات طويلة؟

إن الموضوعية لا تعني أن نلغي العواطف، لكنها تعني بالضرورة أن نفصل في رؤانا وإدراكنا لمختلف المواقف بين العاطفة والموضوع، ليكون موقفنا للموضوع أقرب ما يكون للحقيقة، وليكون وعينا بالعواطف وآثارها وامتداداتها سبباً للتعامل الإيجابي مع هذه العواطف، وإعطائها الاعتبار والدور الذي تستحقه. خاصة في المجالات التي هي موضع التفاعل العاطفي، والنمو الإنفعالي للفرد مثل الأسرة.

دعونا ننظر للمسألة من خلال أمثلة واقعية، ولنطرح السؤال الآتي: ماذا ننظر للأفراد الذين يكثرون في حديثهم ترداد ضمائر المتكلم (أنا، نحن،…)؟ قد يتبادر أن هؤلاء الأشخاص يحبون أنفسهم، ويغترون بقدراتهم، ويرغبون أن يكونوا محور الحديث. وليس هذا صحيحاً دائماً، بل ليس صحيحاً غالباً. فليست المشكلة في أن يتحدث المتحدث عن نفسه، إنما المشكلة أن ينظر للواقع بحسب ما ينعكس في نفسه من انطباعات وما يظهر فيها من انفعالات، أما إن كان واعياً بمشاعره على أنها جزء من واقع أكبر، ويحب أن تكون هذه المشاعر ملائمة لهذه الواقع، فلـيعرض مشاعره، وليجعل من هذا العرض وسيلة للوصول إلى الحالة الانفعالية الإيجابية التي تسهم في التطور الإيجابي للموقف.

في مجال العمل مثلاً، يمكن أن يقول الإنسان: هذا الأداء ضعيف

أو يقول: هذا الموظف فاشل

أو: إدارة المؤسسة متحيزة

أو: أنت تؤدي عملاً رائعاً…

وكل هذه الأحكام قد تكون ذاتية غير موضوعية، ويمكن أن يكون القول الأكثر موضوعية هو:

أظن أن هذا الأداء ضعيف.
أنا لا أحب العمل مع هذا الموظف.
أشعر أني مظلوم في هذه المؤسسة.
إن عملك نال إعجابي.
والرسالة المترافقة مع هذه الإنطباعات: أنني أقدم مشاعري، وأرجو أن لا تكون بعيدة عن الواقع، واتمنى أن يكون العمل أفضل، وأن أكون فيه مرتاحاً أكثر، وسأسعى حسب إمكاناتي للتطور والتطوير.

أما في مجال الأسرة، حيث يجب أن تزرع المشاعر الإيجابية، لتكون الثمرة سكينة ومودة ورحمة، نحتاج في معظم الأحيان لنعبر عن مشاعرنا، وبإستخدام كلمات مثل “أنا، شعوري، رغبتي، حاجتي” لأن هذا الاستخدام ينبه المتحاورين إلى أن المشاعر موضوع أساسي في هذه الحياة الأسرية المشتركة، ويوجه الحوار بالوجهة التي تؤخذ فيها هذه المشاعر بالاعتبار، وحتى وإن كان محور الحوار أو الخلاف موضوعاً مادياً، سنلاحظ أن قراراتنا حول هذا الموضوع متصلة بما نشعر به، وهذا أمر إيجابي في المجال الأسري، لأنه يجعل الأبعاد التي تتخذ القرارات في ضوئها قريبة من واقع التشارك والتفاعل العاطفي القائم في الأسرة.

ولنلاحظ هذا في الأمثلة الآتية:

بدل أن تقول الزوجة لزوجها: أنت لا تهتم بي، يمكن أن تقول: أتمنى أن أشعر بأهميتي عندك أكثر، أو: أنا بحاجة إليك.
بدل ان يقول الأب لإبنه: أنت تتأخر دائماً، يمكن أن يقول: أشعر أنك تكثر الغياب عن البيت، أو: انشغلت عليك عند تأخرك.
بدل أن تقول الأم لابنتها: أنت لا تحسنين اختيار شريك حياتك. يمكن أن تقول: أخاف أن لا تكوني سعيدة مع هذا الشاب. أو: أريد أن تكوني واعية في اتخاذ قراراتك.
بدل أن يقول الابن لأهله: هذا البيت غير مريح. يمكن أن يقول: أشعر بالضيق أحياناً في بيتنا. أو أتمنى أن تكون غرفتي أكبر وبيتنا أوسع.
إن أهمية هذه العبارات “أنا” تبتعد عن المواجهة المباشرة بالإتهام، فلا يتحول الحوار إلى إدعاء ودفاع، وهي كذلك تشعر المستمع بمسؤولية المتكلم واهتماماته، مع أن المتكلم يتحدث عن نفسه، لأنه يظهر في هذه العبارات وأمثالها سعيه للتشارك الإنفعالي الصحيح، وقيامة بمسؤوليته التي تترتب على عضويته في الأسرة.

كيف أضبط مشاعري

  • يجب أن يكون لدى الإنسان الوعي الكافي والإدراك، بحيث يبدأ بمراقبة نفسه، وتصرفاته، وأحكامه، على الأمور بشكل متواصل ومستمر، وتحليل تلك الأحكام في عقله، وتحديد ما إذا اتُخذت بناءً على التفكير العقلاني، أم بناءً على العواطف والمشاعر، وتكرار هذا الأمر دائماً، حتى تكون النتيجة بأن الحكم دائماً للعقل وليس للمشاعر.
  • بعد التأكد من أن العقل هو الذي يحكم على الأمور، يجب التفكير والتأني قبل الإقدام على أي قول أو عمل، وفي حال الشعور بأن هذا القول أو العمل مندفع لا بد من الامتناع عنه.
  • التذكر دائماً بأن المشاعر الموجودة داخل كل شخص تبقى بداخله، ولا أحد يعرف عنها شيئاً إلا في حال أُظهرت من خلال السلوكات، فعلى كل شخص أن يتحكم بسلوكه مع الآخرين ليرسم له صورة مشرقة أمامهم.
  • التحكم بالتفكير والحديث مع الذات، فعندما يتعرض الإنسان لموقف أو حدث معين أو عندما يعجب بشخص ما فإنه سيفكر به باستمرار وسيتحدث مع نفسه باستمرار عما مرَّ به، وغالباً ما يكون هذا الحديث مهيجاً للمشاعر ومثيراً لها، لذا يجب مراقبة الحوار الذي يدور مع النفس والتحكم به بحيث يكون غير مثير لهذه المشاعر.
  • من الممكن أن يتم اختيار أحد الأشخاص الحكماء سواءً أكان من العائلة أم من خارجها وتعليق صورته في الغرفة، وعند التفكير في أي موقف لا بد من النظر إلى تلك الصورة، واتخاذ صاحبها كقدوة، والتفكير في ما إذا كان هذا الشخص في الموقف نفسه فكيف سيكون تصرفه؟ وماذا سيفعل؟ في حال الإحساس بأي شعور غير مرغوب على الشخص أن يهدئ نفسه وألا يخاف، فهو بإمكانه وقف هذا الإحساس ومنع تفاقمه.

كيف أسيطر ع مشاعري

 

  • الاجتهاد في دفع الأفكار التي تتدفق في عقله حول الحبيب، وصرف النظر عنها واستبدالها بالتفكير شيء جديّ ومهم في حياته، كمسؤولياته ومهامه، وواجباته الأخرى. ممارسة المرء هوايات تُشتت انتباهه وتفقده التركيز على مشاعره بغض النظر عن ماهيّتها، سواء أكانت اشتياق للحبيب، أو انزعاج من أحد بسبب الخلافات معه أو غيره، واستبدالها بقراءة كتاب شيّق، أو اللعب، أو الرسم، أو الغناء، وغيرها من الأنشطة والهوايات المُسليّة.
  • الانخراط مع الآخرين، والتواصل معهم وتجنّب الجلوس بشكلٍ وحيد؛ لأن الوحدة والفراغ سبب أساسي للتفكير في المشاعر، والاشتياق، والرغبة بالتواجد مع الحبيب وغيره، بالتالي فإنّ قضاء الوقت مع الأصدقاء والوالدين والأقارب تجعل المرء يندمج معهم ويُشارطهم الأنشطة والحوار الذي يُشتت انتباهه.
  • تعمّد الابتسامة بلُطف، حيث إن الابتسامة إشارة جسديّة مُبهجة تمنح المرء شعوراً بالراحة، وتُعبّر عن المزاج الجيّد، وتجعل الآخرين يقتربون منه وينجذبون له ويرغبون بالتحدّث معه ومشاركته المزاج الحسن، كما أنّها من ناحيّة نفسيّة تُشعره بالتحسن رغم شعوره بالحزن أو الانزعاج، لأنها تجعل هرمون الإندروفين (بالإنجليزيّة:Endorphin) مُسيطراً على عقله، وهو هرمون يبث فيه السعادة، إضافةً للقيام بأنشطة تُضحكه، وتجعله ينسى مشاعر الحب، كمُشاهدة فيلم مُضحك مع الأصدقاء، ومُشاركتهم الدعابات والمزاح.

كيف أتجآهــــل مشاعري

  • يجب أن يكون لدى الإنسان الوعي الكافي والإدراك، بحيث يبدأ بمراقبة نفسه، وتصرفاته، وأحكامه، على الأمور بشكل متواصل ومستمر، وتحليل تلك الأحكام في عقله، وتحديد ما إذا اتُخذت بناءً على التفكير العقلاني، أم بناءً على العواطف والمشاعر، وتكرار هذا الأمر دائماً، حتى تكون النتيجة بأن الحكم دائماً للعقل وليس للمشاعر.
  • بعد التأكد من أن العقل هو الذي يحكم على الأمور، يجب التفكير والتأني قبل الإقدام على أي قول أو عمل، وفي حال الشعور بأن هذا القول أو العمل مندفع لا بد من الامتناع عنه.
  • التذكر دائماً بأن المشاعر الموجودة داخل كل شخص تبقى بداخله، ولا أحد يعرف عنها شيئاً إلا في حال أُظهرت من خلال السلوكات، فعلى كل شخص أن يتحكم بسلوكه مع الآخرين ليرسم له صورة مشرقة أمامهم.
  • التحكم بالتفكير والحديث مع الذات، فعندما يتعرض الإنسان لموقف أو حدث معين أو عندما يعجب بشخص ما فإنه سيفكر به باستمرار وسيتحدث مع نفسه باستمرار عما مرَّ به، وغالباً ما يكون هذا الحديث مهيجاً للمشاعر ومثيراً لها، لذا يجب مراقبة الحوار الذي يدور مع النفس والتحكم به بحيث يكون غير مثير لهذه المشاعر.
  • من الممكن أن يتم اختيار أحد الأشخاص الحكماء سواءً أكان من العائلة أم من خارجها وتعليق صورته في الغرفة، وعند التفكير في أي موقف لا بد من النظر إلى تلك الصورة، واتخاذ صاحبها كقدوة، والتفكير في ما إذا كان هذا الشخص في الموقف نفسه فكيف سيكون تصرفه؟ وماذا سيفعل؟ في حال الإحساس بأي شعور غير مرغوب على الشخص أن يهدئ نفسه وألا يخاف، فهو بإمكانه وقف هذا الإحساس ومنع تفاقمه.

كلمات عن اخفاء المشاعر

  • مهما ذهب الإنسان إلى بلدٍ آخر غير بلده الأم بغض النظر عن الزواج أو الدراسة. فلن يشعر بالراحة والانتماء لهذا المكان مهما حاول أن يبدي من المشاعر لذلك المكان. يحن لتراب الوطن ولا بدّ له أن يعود لذلك الوطن في يوم من الأيام.
  • ولأن حبك عصيٌ على الفهم .. لجأت للأدب والفلسفة والعلم .. نثرت الكتب والاوراق .. فتبعثرت المشاعر والاشواق .. طالَ السهر والإستذاكر .. فبانت ليَّ خُلاصةُ الأفكار … حبك ! .. بحرٌ عميق .. وأنا ربانٌ لا يجيد الإبحار.
  • النوايا الطيبة و المشاعر النقية تدل على الطريق في بعض الأحيان و لكنها في أحيانٍ أخرى تعمي البصر.
  • التعبير عن المشاعر الصادقة لا يحتاج إلى دروس في اللغة.. بل إلى أحاسيس بالغة.
السابق
الهجرة الى الله
التالي
سبب ظهور خطوط على الأظافر

اترك تعليقاً