ديني

كيف ادعو الله

لا أعرف كيف أدعو الله

  • الطّريقة الصّحيحة للدّعاء أن يُبدأَ بحمد الله تعالى، والثّناء على الله سبحانه وتعالى بما يستحقّ، ثم الصّلاة والسّلام على النبي -عليه الصّلاة والسّلام-، وبعد حمد الله والثناء عليه والصّلاة والسّلام على رسوله، ينتقل المُسلم للدّعاء والطّلب، وعرض حاجته وفقره إلى الله تعالى بكل خشوعٍ، وحضور قلبٍ، واستيعابٍ لمعنى ما ينطق ويقول، ويتوجّه إلى الله بالدّعاء مع اليقين أنّ الله سبحانه وتعالى سيستجيب الدّعاء، ولعل المُسلم يتعلّم هذه الطّريقة في الدّعاء من سورة الفاتحة، وطريقة عرضها للدّعاء، حيث بدأت بحمد الله تعالى والثّناء عليه؛ فهو الرّحمن الرّحيم، وهو مالك يوم الدّين، وهو الوحيد المُستحقّ أن يُتَوجَه له بالخضوع وبالعبادة والاستعانة.
  • وقد علَّم رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- المسلمين إذا أرادوا أن يدعوا في الحديث الذي يرويه فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (إذا صلَّى أحدكم، فليبدأ بتحميد الله تعالى، والثناء عليه، ثم ليصلي على النبي -عليه الصّلاة والسّلام-، ثم ليدعو بما شاء).
  • أن يتوجّه المُسلم إلى الله بالدّعاء في كل وقتٍ، في الرّخاء والشّدة، فيبقى قلبه مُعلّقاً بالله في وقت الرّاحة والرخاء، ويُسمِعُ صوتَه لله في كلّ ساعةٍ وفي كل حين، وذلك أدعى أن يستجيب الله لهذا الإنسان إن وقع في ضيقٍ وشِدّةٍ.
  • خفض الصوت أثناء الدّعاء.
  • أن يتضرّع المُسلم إلى الله في دعائه، ويُلِحُّ على الله في الدّعاء.
  • أن يذكر المُسلمُ نِعَم الله عليه ويعترف بها ويعترف بفضل الله عليه ومنِّه وكرمه.
  • البعد عن التكلّف في الدّعاء، فلا يتكلّف الإنسان أثناء الدّعاء، بل يبتعد عن السّجع ونحوه، ويدعو بكل خشوعٍ، ويجعل همّه عرض حاجته وفقره إلى الله.
  • أن يُكرّر المُسلم الدّعاء ثلاثاً، وهو من السّنة وممّا ورد عن الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام- في كيفيّة الدّعاء.
  • الأفضل أن يستقبل المُسلمُ القِبلةَ أثناءَ الدّعاء، وهو أفضل وأدعى إلى الإجابة بإذن الله.
  • رفع اليدين أثناء الطّلب والدّعاء، ففي رفع اليدين إظهارٌ لافتقار المُسلم لما عند الله من خير.

كيف أدعو الله بيقين

كيف أدعو الله في السجود

طريقة الدعاء في السجود

جعل لله الصلاة أحد الشرائع المفروضة على المؤمنين، وقرن بها الكثير من العبادات الأخرى، فكان الدعاء أحد هذه العبادات المشروعة في الصلاة، حيث جعل الله تعالى أفضل محل للدعاء هو عند السجود، فقد ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: (…إني نُهيتُ أن أقرأَ القرآنَ راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوعُ فعظموا فيه الربَّ عزّ وجلّ وأما السجودُ فاجتهدوا في الدعاءِ فقَمِنٌ أن يستجابَ لكم) [صحيح مسلم]، حيث يكون الساجد أقرب ما يكون إلى الله تعالى في السجود، كما أن فيها تضرعاً لله عزّ وجلّ واستعلائاً لمكانته ومنزلته العالية والعظيمة، فعلى المؤمن الساجد أن يقوم بفعل ما ورد عن النبي فيبدأ سجوده بالأذكار والتسبيح لله قائلاً (سبحان ربي الأعلى) عشر مراتٍ وهو الكمال، ويجوز أن يقولها ثلاث مراتٍ وهو أدنى الكمال، ثم يكثر بعدها من الدعاء بما شاء من أمور الدنيا والآخرة، ومن أفضل الدعاء أن يقول: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار).

هناك الكثير من الأدلة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والدالة على فضل الدعاء في السجود حيث قال عليه الصلاة والسلام: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء) [صحيح مسلم]، وهنا دليل آخر على أن أفضل الدعاء هو ما كان في السجود، وفيه يدعو المسلم ما شاء وما يشعر أنه بحاجة ملحّة إليه لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (ثُمَّ يتخيَّرُ منَ الدعاءِ أعجبَهُ إليْهِ ، فيدعو بِهِ) [صحيح الجامع].

كيف أدعو الله لكي اتزوج

  • صلاة الاستخارة: وهي أن تصلي الفتاة ركعتَين لله عزّ وجل، وبعد التسليم تقول الفتاة دعاء “الاستخارة” الذي تطلب فيه من الله سبحانه وتعالى أن يختار لها الأفضل.
  • الدعاء المستمرّ: على الفتاة أن تدعو أثناء صلاتها بأن يكون شريك حياتها ونصيبها زوجاً صالحاً ذا أخلاق رفيعة، فهنا يجب أن تكون الفتاة على يقين تامّ بأنّ الله سبحانه وتعالى قال في كتابه المُحكم ” الخبيثاتُ للخبيثين والخبيثون للخبيثاتِ والطيّباتُ للطيبّين والطيبّون للطيبّاتِ أولئك مُبرَّءون مما يقولون لهم مغفرة و رزق كبيرة” -صدق الله العظيم-، نستدل من خلال هذه الآية الكريمة أن الله تعالى يسخر دائماً الشباب الطيبين للفتيات ذوات الخلق الحسن والطيبات، والعكس صحيح.
  • الصدقة: يجب على الفتاة طوال حياتها أن تداوم على إخراج الصدقة، وأن تسخر نيتها في غاية تسهيل أمورها، ولأن يكون من نصيبها الزوج الصالح.

كيف يستجيب الله الدعاء بسرعة

وعد الله -تعالى- عباده بإجابة الدعاء، ولكن هذه الإجابة لها أسباب؛ كالإخلاص، والصدق، وتجنب المعاصي والابتعاد عنها والحذر منها، والإقبال على الله، وقد تؤخَّر إجابة الدعاء لحكمة بالغة، فإما أن تستجاب الدعوة في الدنيا، أو أن أنها تؤخر إلى الآخرة، أو أن الله يصرف عن العبد فيها شراً، فالله حكيم عليم بما يقدره، وفيما يأتي بيان لأسباب إجابة الدعاء:

  • تحرّي الأوقات الشريفة للدعاء؛ كيوم عرفة، وشهر رمضان، وليلة القدر، ووقت السحر، وما بين الأذان والإقامة.
  • استغلال حالات الضرورة التي يمر بها الإنسان في حياته، فإنه يدعو ربه في هذه الأوقات بتضرع وتذلل واستكانة.
  • حضور مجالس الذكر، ففيها الدعاء مستجاب، ومغفور لأهلها ببركة جلوسهم فيها.
  • العلم بأن الله يجيب للمضطر والمظلوم إذا دعاه، وكذلك لمن يدعو لأخيه في ظهر الغيب، وللوالدين، والمسافر، والمريض، والصائم، والإمام العادل.
  • الإخلاص لله في الدعاء، وحسن الظن به، فإن الله لا يستجيب لمن دعاه بقلب غافل.
  • حضور القلب أثناء الدعاء، والتدبر في معاني ما يقوله الداعي. الصبر وعدم تعجل إجابة الدعاء.
  • التوبة من كل المعاصي، وإعلان الرجوع إلى الله.

كيف أدعو الله بأسمائه الحسنى

أدعية بأسماء الله الحسنى

  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَنْ تَتَجَلَّى عَلَى قَلْبِي وَتَمْلأَهُ نُوراً وَأَنْ تُؤَيِّدَنِي بِالنَّصْرِ وَالْحِفْظِ وَالتَّوْفِيقِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَلِكِ أَنْ تُمَلِّكَنِي نَفْسِي وَلاَ تَجْعَلْهَا تَمْتَلِكَنِي حَتَّى لاَ تَعِزَّ إِلاَّ بِكَ وَلاَ تَذِلَّ إِلاَّ لَكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ القُدّوسِ أَنْ تُطَهِّرَ قَلْبِي مِنْ مَسَالِكِ الغَفَلاَتِ، وَرُوحِي عَنْ فُتُورِ الْمُسَاكَنَاتِ، وَوَقْتِي عَنْ دَنَسِ الْمُخَالَفَاتِ، وَسِرِّي عَنِ الْمُلاَحَظَاتِ وَالإِلْتِفَاتاتِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ السَّلاَمِ أَنْ تَبُثَّ فِي قَلْبِيَ السَّلاَمَ، وَأَنْ تَهْدِيَنِي سُبُلَ السَّلاَمِ، وَأَنْ تَرْزُقَنِي سَلاَمَةَ الصَّدْرِ وَأَنْ تُطَهِّرَ نَفْسِي مِنَ العُيُوبِ وَالآثاَمِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُؤْمِنِ أَنْ تَجْعَلَنِي مَأْمُونَ الْجَانِبِ، وَأَنْ تَجْعَلَ أَعْمَالِي مِصْدَاقاً لأَقْوَالِي، وَءَامِنِّي يَوْمَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُهَيْمِنِ أَنْ تُهَيْمِنَ عَلَى جَوَارِحِي وَقَلْبِي وَتَحْفَظَهُمَا عَنْ كُلِّ مَا لاَ يُرْضِيكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَزِيزِ أَنْ تُعِزَّنِي بِطَاعَتِكَ وَبِالإِقْبَالِ عَلَيْكَ وَالإِسْتِغْنَاءِ عَنِ النَّاسِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْجَبَّارِ أَنْ تَجْبُرَ قَلْبَ كُلِّ كَسِيرٍ وَحَزِينٍ وَأَنْ تَجْبُرَ لَنا أَعْمَالَنا.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُتَكَبِّرِ أَنْ لاَ تَجْعَلْ فِي قَلْبِي مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ تَقَرُّبِي إِلَيْكَ ذُلاًّ وَانْكِسَاراً.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْخَالِقِ البَارِئِ الْمُصَوِّرِ أَنْ تُمَتِّعَنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَقُوَّتِي وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى تَحْقِيقِ عِبَادَتِكَ ظَاهِراً وَبَاطِناً، قَوْلاً وَعَمَلاً، وَأَنْ تُحَسِّنَ خُلُقِي كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الغَفَّارِ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَغْفِرَةً تَامَّةً، وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى إِظْهَارِ الْجَمِيلِ وَسَتْرِ القَبِيحِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ القَهَّارِ أَنْ تَقْهَرَ نَفْسِي فَتَحْبِسَهَا فِي طَاعَتِكَ وَاجْعَلْنِي قَاهِراً لأَعْدَائِكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الوَهَّابِ أَنْ تَهَبَ لِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَسَعُنِي فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، وَأَنْ تَهَبَ لِي عَمَلاً صَالِحاً يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرَّزَّاقِ أَنْ تَرْزُقَنِي رِزْقَ الأَبْدَانِ بِتَوْفِيقِكَ وَرِزْقَ الأَرْوَاحِ بِمَعْرِفَتِكَ، وَاجْعَلْنِي أَمِيناً عَلَى مَا رَزَقْتَنِي لاَ مَالِكاً.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الفَتَّاحِ أَنْ تَفْتَحَ لِيَ الفَتْحَ الْمُبِينَ الّذِي لاَ مَعْصِيَةَ بَعْدَهُ، وَأْنَ تَفْتَحَ عَلَيَّ بِالأُنْسِ بِكَ وَالإِقْبَالِ عَلَيْكَ، وَاجْعَلْنِي مِفْتَاحاً لِلْخَيْرِ مِغْلاَقاً لِلشَرِّ.
السابق
ما أهمية ليلة النصف من شعبان
التالي
ما هي البكتيريا

اترك تعليقاً