الزواج والحب والأسرة

كيف تعرف حبيبك يحبك

كيف أعرف أنه يحبني

الرغبة في مشاركة الوقت يمكن أن تلاحظ المرأة تصرّفات الرجل المحبّ لها وتكتشفها بسهولة فعلى سبيل المثال إذا وجدت أنّه يريد بشدة قضاء بعض الوقت معها، ورأت أنّه يحاول أن يحصل على أيّ وقت فراغ يستغلّه معها، بالرغم من كونه مقيّداً بالعديد من الالتزامات المختلفة مثل: العمل، والعائلة، والعديد من الانشغالات الأخرى التي قد تبعده عنها، كما أنّ الرغبة في قضاء الوقت مع الحبيب يعدّ مؤشراً رئيسياً في كون العلاقة ناجحة على المدى الطويل الاستماع والتحدث يمكن للمرأة أن تعرف أنّ الرجل يحبّها عندما تلاحظ بأنّه يكون منتبهاً عندما تتحدّث معه حول الأمور التي تحصل معها في الحياة، حيث إنّه سيكون مهتماً لما تقوله، وغالباً ما يُبقى ذلك في ذاكرته لفترة طويلة، كما يمكن أن يشعر بالقلق حول ما تمرّ به، ويمكنه أن يعرض عليها المساعدة، بالإضافة إلى حرصه على أن يكون منفتحاً معها، وأن يسألها النصيحة حول مختلف القضايا التي يتعامل بها، ويتعامل معها كصديق حقيقيّ. اهتمامه بمعالجة مشكلات العلاقة تستطيع أن تعرف المرأة أنّ الرجل يحبّها بصدق من خلال سلوكه خلال الأوقات الصعبة، فإذا كان لا يتعمّد الهروب عند حدوث بعض المشكلات بينهما، أو عند حدوث بعض الأمور التي تضايقه في العلاقة، وإذا كان أيضاً يبدي استعداداً في بذل أية جهود في سبيل إصلاح أيّ مشكلة معها بعناية واحترام، بحيث لا يجعل ذلك يؤثر على علاقته معها، فمعنى ذلك أنّه يحبّها حقاً. علامات حب الرجل للمرأة توجد علامات أخرى تدلّ على حبّ الرجل للمرأة ومنها: الثقة بها وعدم الشك بسلوكها. مساعدتها عندما تحتاجه في أيّة أمور أو أشغال لديها. احترام وجهات نظرها حول مختلف الأمور في الحياة. وضعها في الاعتبار عند أخذ القرارات الخاصّة بالمستقبل. دفعها للشعور بالرضا عن ذاتها ورفع مستوى ثقتها بنفسها.

 

كيف تعرف حبيبك يحبك أو يكرهك

مشاعر الحب والكره يرتبط الحب بكيميائيّة الدّماغ، إذ يُفرز هرمونات تعزّز من الشّعور بالألفة والمحبّة عند كل من الرّجل والمرأة،ويعدّ هرمون الأوكسيتوسين هو المسؤول عن الشّعور بمشاعر الحب عند الإناث، بينما هرمون الفاسوبريسين هو الهرمون المسؤول عن الشّعور بمشاعر الحب عند الذّكور، وهذان الهرمونان تُنتجهما الغدّة النّخاميّة من منطقة تحت المهاد، فالحب عملية بيولوجيّة كيميائيّة حيويّة معقّدة، يخضع للعلم أكثر من خضوعه للأدب وخيال الفلاسفة والشّعراء، إذ يستجيب هؤلاء لهذه العمليّة المعقدّة دون وعي منهم أنّها تتعلّق بالهرمونات. ومشاعر الكره مشابهة لمشاعر الحب ولكنّها بالاتجاه المضاد، إذ تعدّ عمليّة معقّدة، فالإنسان يكره الأشياء التي يخاف منها في اللّاوعي، وكذلك يكره الأشخاص الذين يشعروه بالعجز، أو الضّعف، أو الظّلم، أو النّقص، أو العار، وغيرها من المشاعر التي ترتكز على الشّعور بالتهديد، فهو يُسقط ما لا يحبّه في نفسه، أو يُشعره بالتهديد على الأشخاص أو الأشياء من حوله، فتتولّد لديه مشاعر الرّفض والغضب.  كيف تعرف من يحبك ومن يكرهك توجد بعض التفاصيل الصّغيرة التي يمكن الانتباه إليها لمعرفة ما إن كان الشّخص المقابل يحب أو يكره، على الرّغم من بذله الكثير من الجهد لإخفاء مشاعره، وفيما يأتي بعض أهم العلامات التي تشير إلى مشاعر الحب أو الكراهية:  نبرة الصّوت: تفضح نبرة الصوت مكنونات القلب أكثر من الكلمات، دون تجاهل هذه الأخيرة تمامًا، ولكن الأهم هنا هو نبرة الصّوت، فإن كانت نبرة الصّوت بوتيرة ناعمة ومنخفضة فإنّه مؤشّر إيجابي على الحب، بينما لو كانت نبرة الصّوت رتيبة أو محافظة فهذا مؤشّر على أنّ الطّرف المقابل يحاول أن يخفي مشاعر سلبيّة. السلوكيّات: إن الأفعال ولغة الجسد مؤشّر على المشاعر أكثر من الكلمات، فإن كانت التصرّفات باردة وفيها الكثير من التّجاهل، والاحتفاظ بمسافة فاصلة، أو ربط اليدين على الصّدر، بينما يكون التصرّف مع الآخرين بطريقة مغايرة، فهو دليل على مشاعر سلبيّة، أمّا مشاعر الحب، فالجسد ينتهج منهجًا مضادًا لما سبق، فالمسافة المكانيّة تتقلّص، ويكون الاهتمام مبالغًا فيه، وأكثر تفاعلًا من طريقة التّعامل مع المحيط بالمكان نفسه، وكذلك المواجهة المباشرة والنّظر المباشر للعيون. ملامح الوجه: فتعابير الوجه لا يمكن أن تكذب، وتكشف عن مكنونات النّفس، فعندما تكون ملامح الوجه هادئة ومرتاحة تكون دليلًا على مشاعر إيجابيّة مُحبة، بينما الشّعور بالكراهية والاشمئزاز يرافقه تجعّد الجبين والأنف، وضيق بالعينين. النظرات: فالعيون مرآة النّفس الشّفافة التي لا تكذب، فكثرة توجيه النّظرات للطّرف الآخر، واستراقها في أغلب الأوقات دليل على الحب والاستلطاف، بينما صرف النّظر عند تلاقي العيون، أو أثناء الحديث دليل على مشاعر سلبيّة من الكره والاشمئزاز. تفاصيل المحادثة: فتذّكر أصغر الأشياء في المحادثة، والانتباه إليها، والسّؤال عن تفاصيلها، ومشاركة الحديث والإصغاء الجيّد دليل على الاستلطاف، أمّا مقاطعة المحادثة باستمرار من الطّرف الآخر، وتجاهل المشاركة في الحديث، أو الانشغال بأي شيء أمامه لتجاهل المحادثة، فهي دليل واضح على عدم الاهتمام أو الكراهية. أسباب الكراهية لا تكون دائمًا مشاعر الكراهية دون سبب، فقد تصدر تصرّفات من الشّخص، سواء بقصد أو دون قصد، تساهم في جعل الآخرين يكنّون له مشاعر سلبيّة، وفيما يأتي أهم هذه السّلوكيّات والصّفات: التّعدّي على الخصوصية: فالجميع يحب أن يحتفظ بمساحة خاصّة به، ويشاركها مع نفسه فقط، فإن كان الشّخص فضوليًّا ويحب أن يحشر أنفه فيما لا يعنيه، كان هذا سببًا في كره محيطه له. الغرور: تعظيم الأنا، وجعل الأمور كلّها تدور حول الشّخص، واعتبار الشخص نفسه أفضل من الآخرين بأي صفة يتّصف بها، تجعل من حوله يبغضونه، ويكرهون التعامل منه، ويتحاشونه. الكلمات الجارحة: لا يستطيع البعض السّيطرة على الكلمات التي تخرج من لسانه، فيجرح بها من أمامه، سواء بقصد أودون قصد، مثل التطرّق لعيوب الشّخص الذي أمامه، من سمنة، أو تأخّر في الزّواج، أو عدم الإنجاب، أو الفشل في الدّراسة. نقض العهود: وذلك بعدم الالتزام بالوعود المعطاة حتى على أبسط صعيد، مثل ضرب موعد على السّاعة الخامسة، والتأخّر عنه أو عدم الحضور من الأساس، أو حتّى خيانة الأمانة والتقصير في أدائها، من الأمور التي تجعل المحيطون يتحاشون التّعامل مع مثل هذه النوعيّة من الأشخاص. الملل: الشخصيّات المملّة منفّرة، وهي تلك التي لا تستطيع أن تدير نقاشًا أو تبدأ حديثًا وتستمر به بفعاليّة، أو تكرار النّقطة والموضوعات ذاتها مرارًا وتكرارًا، أو حتى إلقاء النّكات السّخيفة. كثرة الكذب: عدم الصّدق والوضوح، واختلاق الأكاذيب، لا بد وأن تفتضح في يوم ما، وهي من أكثر الأمور المنفّرة اجتماعيًّا، وتجعل الجميع ينعزل عنه ويتحاشاه. الاستبداد في الرأي: كالدكتاتوريّة وعدم تقبّل الرأي الآخر في النّقاش، وحتى في الممارسات اليوميّة الروتينيّة، وحب فرض الرأي بالقوّة على الطّرف الآخر. الاختلاف: فالنّاس يميلون للنّفور من الأشخاص المختلفين، فبعض المجتمعات تحكمها عادات وتقاليد، ومنظومة دينيّة صارمة متغلغلة في المجتمع، وأي محاولة لكسرها أو التطاول عليها، تجعل رد فعل أفراد هذا المجتمع عدائية.

كيف تعرف أن حبيبك يحبك وهو بعيد عنك

ذلك السؤال الذي يراود الكثيرون في حالة الشك فيما إذا كان شخصًا ما يحبه أو لا، هناك عدة أمور يمكن كشف السر عن ذلك السؤال: كيف تعرف أن الشخص يحبك وهو بعيد عنك؟المساعدة في الأوقات الصعبة: حيث يستجيب الشخص بسرعة في حال كان الطرف الآخر بحاجة للمساعدة بقدر المستطاع وكيفما كان الأمر، ومهما كانت الظروف. ينظر إلى الأمور من وجهة نظرك: إذا كان الشخص يحبك و يهتم لأمرك فلن يتردد من اتخاذ مجريات الأمور من وجهة نظرك مهما كان رأيه مغايرًا لوجهة النظر، فذلك من الأدلة التي تشير إلى أنه يحبك ويحاول تفهمك. تخصيص الوقت للطرف الآخر: مهما كانت الهوايات والاهتمامات مختلفة ومهما كان الشخص مشغولًا، ومهما كانت لديه أعمال وأعباء في حياته إلا أنه سيخصص لك، ويقضى وقته معك. دعم الأحلام: لكل شخص أحلام و تطلعات في الحياة، والشريك أو الشخص المحب يهتم دائمًا بأحلام الشخص الآخر ويحاول جاهدًا تحقيقها معه مهما كانت صغيرة أو كبيرة، حتى وإن كانت الأحلام عبارة عن زيارة حديقة الطيور أو شراء سيارة أو حتى السفر لدولة أخرى. الحل الوسط: ففي الخلافات، دائمًا ما يجد المحب الطرف الآخر شخصًا حليفًا له وليس منافسًا له، لذلك لا بد من تقديم التنازلات وإيجاد حلول وسطية ترضي الطرفين، واتخاذ مواقف يكون لا خلاف فيها، وقد تكون هذه من أبرز الإشارات التي تجيب عن سؤال: كيف تعرف أن الشخص يحبك وهو بعيد عنك؟ مشاركة المشاعر: عندما يكون الشخص يحب الطرف الآخر فإنه يهتم بمشاعره و يشاركه إياها مهما كانت صغيرة، سواء كانت مشاعر فرح لأمرٍ ما أو حتى حزنٍ لوفاة قطة، أو حتى القلق من الخضوع لامتحان أو مشاجرة مع صديق. الثقة العمياء: عندما تكون الثقة في أقصى مراحلها، وأنه يستطيع الاعتماد على الشخص بشكلٍ كامل دون قلق أو خوف من النتائج، فقط لأنه سيبذل أقصى جهده فمن المؤكد أن الشخص المقابل يشعر بالحب، وبهذا تعرف أنه يحبك. محاولة التقرب من العائلة: عندما يهتم المرء لأمر أحدهم فإنه يهتم لجميع تفاصيل حياته، وقد لا يقف عند هذا الحد فحسب، بل يحاول التقرب من كل ما يتعلق به سواء من العائلة أو حتى من الأصدقاء المتعلقون به والمحيط الذي يعيش فيه.

كيف تعرف من يحبك بصدق

هناك بعض المؤشّرات التي يمكن أن تعطيك دليلاً على مشاعر الشّخص الآخر اتجاهك، وهي في الغالب مبنيّة على أساس تجارب الأشخاص الفرديّة، ومنها: عندما يكون مشغولاً بالأمور الحياتيّة بكثرة ويجد وقتاً لكي يسأل عنك، ويهتمّ بك، ويردّ على مكالماتك ورسائلك، فاعلمي أنّه يحبّك بصدق. إن كان يحبّك ويتفاخر بهذا الحبّ أمام النّاس وأمام أفراد عائلته، فاعلمي أنّه يحبّك بصدق. إن كان يحاول إيجاد طرق لكي يتأقلم مع أسلوب حياتك، فاعلمي أنّه يحبّك. عندما يضع خططاً مستقبلية بناءً على رغباتك ورغباته، فاعملي أنّه يحبّك. إن كان يطيل النّظر إليك دائماً، ويراقب تحرّكاتك، ويتابع أمورك، وعندما يتكلم معك يتكلم باحترام، وهناك بريق في عينيه، فاعلمي أنّه يحبّك. عندما يتكلم الجميع وأنت تتكلمين فإنّه ينصت لك، ويستمع بشكل جيّد، ويشاركك الحديث. عندما تغيبين عنه لفترة طويلة، ثمّ تعودين، فإنّه يتلهف للحديث معك، ويتقرّب منك بشوق. إن كان أصدقائك يلاحظون في غيابك تغيّر تصرفاته عندما يذكر اسمك، واضطرابه، وكثرة تشتت باله، فاعلمي أنّه يحبّك. عندما يكون لديه علم بحضورك في المكان الذي يتواجد فيه فإنّه يأتى بمظهر لائق وأنيق، وذلك لكي يلفت انتباهك إليه. عندما يكون هناك حديث ما ضدّك فإنّه يدافع عنك بقوّة. عندما تطلبين أيّ طلب فإنّه يلبي طلبك بسرعة كبيرة، حتى وإن كان الأمر صعباً عليه. إن كان يفعل كلّ الاشياء التي تحبّينها، ويحاول أن يتعرّف عليك بشكل أكبر ليعرف كلّ تفاصيلك، فاعلمي أنّه يحبّك. عندما يكون معك تلاحظين مظاهر السّعادة عليه، وتظهر عليه علامات الفرح مهما كان مهموماً في حياته. عندما يقترب منك شخص آخر، ويلاحظ هو بأنّه مهتمّ بك كثيراً، فإنّه يشعر بالغيرة، ويمكن أن يتصرّف أيّ تصرّف جنونيّ. عندما تكونان في الأماكن العامّة تلاحظين أنّه يرغب في الوقوف بجانبك بشكل ملحوظ، كأنّه يريد أن تفهمي بأنّك في يوم من الأيّام ستكونين زوجته. عندما تمسكين هاتفه الخاص ولا يقلق، ولا يريد أن يأخذه منك بسرعة، فثقي بأنّه لا يحبّ غيرك ولن يكلم أحداً غيرك أبداً. لكنّ هذه العلامات ليست دائماً ما تكون صحيحةً، أو أنّها دليل قاطع على أنّه يحبّك بصدق، ولكن إن اجتمع أكثر من مؤشّر معاً فيمكنك أن تشعري بحبّه لك من خلال تصرّفاته

كيف تعرف أن حبيبك يفكر فيك

الوقوع في الحب عندما يشعر الفرد أنه يُكنّ الإعجاب لأحدهم، أي عندما يقابل شخصًا ما تكون صفاته الجسدية وسماته الشخصية كافيةً لأنْ يتسبّب له بصدمة كهربائية تُثير إنذار الحب بداخله، فإنّه يبدأ بعملية التعرف على هذا الشخص، والتساؤل فيما إن كان هذا الشخص يشعر بشيء اتجاهه في المقابل، وبعد فترة من الوقت يزداد هذا الشعور بداخله، وليعرفَ فيما إن كان هذا الشخص يُفكر فيه ويحبه حينها عليه الاعتقاد بأنّه قد وقع في الحب ويأمل بأنَّ الطرف الآخر بدأ يبادله المشاعر نفسها، بالتالي يدخل الفرد في حالة من الهوس العاطفي، بحيث يبدأ بالبحث عن آلية لفَهم مشاعره والتأكد من مشاعر الطرف الآخر، وفيما يأتي إجابة عن سؤال: كيف تعرف أن شخصاً يفكر فيك ويحبك. فهم المشاعر وإدارتها إنَّ فهم العواطف والوعي بها أمر لا يتم تدريسه أو تعليمه، وعليه فإنّ سؤال: كيف تعرف أن هناك شخصًا يفكر فيك ويحبك على الأغلب يحتاج العديدَ من المهارات للإجابة عنه مثل: مهارات إدارة المشاعر وتحديد درجة الحبّ بينه وبين الآخرين أثناء مواجهة التفاعلات اليومية والحياتية، فاتخاذ قرار صائب حول ما إذا كنت تعرف أن شخصًا يفكر فيك ويحبك لا يتوقف على المعارف العلمية فقط، إنما يعتمد على معرفة الذات والتمكّن من المشاعر التي يكتسبها الفرد من خبراته الحياتية، نظرًا إلى أنَّ المشاعر هي ردود أفعال لما يمرّ به الفرد خلال تجارب حياته ولا يُمكن أنْ تظهر دون سبب. إنَّ المشاعر تتكوّن في أصلها من خمسة أنواع أساسيّة هي: السعادة، الحزن، الغضب، الخوف والخجل فعند التعامل مع الآخرين يصير الفرد عُرضة لفيض منَ المشاعر، وأنَّ نسبة 36% فقط من الاشخاص هم القادرون على التعرّف على مشاعرهم وقت حدوثها، ولديهم القدرة على الإجابة عن سؤال: كيف تعرف أن شخصًا يفكر فيك ويحبك، وهذا يعتمد على مدى تمتّع الفرد بالذكاء العاطفي، والذي يُعرف بأنهُ قدرة الفرد على إدراك مشاعره ومشاعر الآخرين وفَهمها، ثم الاعتماد على هذا الوعي لإدارة سلوكه وعلاقاته، أيْ كلّما تمتّعَ الفرد بذكاء عاطفي أكبر، كان أقدرَ على التعرّف فيما إن كان هناك شخص يُفكر به ويشعر بِالحُبّ اتجاهه.الذكاء العاطفي والحب إنَّ الذكاء العاطفي له تأثير كبير وفعّال في نجاح العلاقات الاجتماعية، وفي كيفية اتخاذ قرارات شخصية تحقق نتائج إيجابية، فمهاراة الذكاء العاطفي قابلة للتعلم وتتسم بالمرونة، حيث إنّها تتكون من أربعة مهارات تنقسم إلى قدرة الفرد على التمتع بكفاءتين أساسيتين: الكفاءة الشخصية التي تتكون من مهارات الوعي الذاتي وإدارة الذات أيْ قدرة الفرد على الاحتفاظ بوعيه ومشاعره وإدارة سلوكه وميوله، أمّا الكفاءة الثانية فهي الكفاءة الاجتماعية والتي تتضمن مهارتَيْ الوعي الاجتماعي وإدارة العلاقات، فإذا تمكّن الفرد من اكتساب هذه المهارات الأربعة فسوف يتمتع بذكاء عاطفي يساعده على تحديد الأشخاص الذين يُكنّون له الحب ويفكرون به، وبالتالي معرفة كيف تعرف أن شخصاً يفكر فيك ويحبك، فالمواقف التي ينتج عنها مشاعر قوية كشعور الفرد بالحب أو الإعجاب سوف تتطلب مزيدًا من التفكير على الدوام حتى يمتلك الإنسان وعيًا ذاتيًّا أكبر اتجاه مشاعره وسلوكه، بالتالي القدرة على استيعاب الإيماءات والإشارات الجسدية، بحيث يتم فهم لغة الجسد للطرف الآخر، والتي سوف تدلّ على إعجابه وحبّه.كيف تعرف أن شخصًا يُفكر بك ويحبك إنَّ الحاجة الوجدانية للحب تجعل الإنسان يبحث عن طرف يلبّي هذه الحاجة؛ رغبةً بحياةٍ عاطفية سليمة، وللحصول على ذلك يبدأ الفرد ِبقراءة لغة الجسد لطرف الآخر؛ لأنَّها تٌعبر عمّا يُفكر به العقل ولا يريد اللسان أن ينطق به، ويقوم بتتبع تصرفاته وسلوكياته، فهناك بعض الطرق التي تمكنه من معرفة إذا كان هناك شخص يفكر به ويحبّه من خلال لغة الجسد، وهي علامات مرئية لما يُخفيه الفرد من مُحفّزات ومشاعر تتمثّل فيما يأتي: نظرات العين: النظر باتجاهك في أيّ موقف تلتقي فيه مع الطرف الآخر، وتوسع حدقة العين كأنَّ الأعين تبتسم وهي أكثر ما يُفصح عنِ الحب والإعجاب. نبرة الصوت: يميل من يحبك إلى رفعِ صوته وتَغيير نبرته؛ حتى تلاحظ وجوده ويستخدم كلمات وعبارات الطرف الآخر نفسها. الابتسامة: الوجه البشوش المبتسم هو محاولة لنيل إعجابك، ويلجأ أيضًا إلى اصطِناع المواقف المُضحكة. طريقة الجلوس: محاولة الجلوس بِالقرب منك وتقليد الإيماءات الظاهرة، واستغلال الفرد الأماكن المتوقّع تواجدكَ بها ومُحاولةِ الوقوف بحانبك أو مُقابلكَ ليُعلِمُكَ بِحضوره. التوتر: الذي يظهر على الجسد من خلال فرك اليدين أو بعض الحركات اللإرادية مثلَ: لَمس الوجه، فرك الأُذن واللعب بالشعر، أو ما يظهر في الكلام المُتلعثم، وكُلّ ذلك محاولات لإخفاء مشاعر التوتّر والظهور بشخصيّةً رزينةً ومتزنة. الإعجاب على وسائل التواصل الاجتماعي: تتبُّع المنشورات ووضع إعجابه عليها، ومحاولة اختلاق الأحاديث عبر الرسائل. علم التخاطر: الشعور بِرغبة مُلحّة تدفعُكَ لِسؤال عنه أو الاتصال به، ثم تجده يُبادِلكَ بِالتَصرفات والإيماءات نفسها.

 

هل حبيبي يحبني

يوجد عدة عوامل تساعد ف ذلك إظهار الود تُعتبر ممارسة الرجل لحركات ودّية مع حبيبته من أكثر الأمور التي تبيّن لها بأنّه يحبّها ويهتم لأمرها، كإمساك يدها، واحترامه لها في الأماكن العامة وافتخاره لوجودها معه كونها جزء من حياته، بالإضافة إلى العديد من الممارسات الأخرى التي تؤكّد حبه لها، كأن يبعث لها الرسائل النصية خلال فترة النهار، أو الاتصال بها فقط ليسمع صوتها، أو النظر إليها عند تواجدهما في نفس المكان مع إرفاق ابتسامة خفيفة، أو من خلال ملاحظته لها حتى لو كانت بين مجموعة كبيرة من النساء.قضاء الوقت مع الحبيبة تعتبر رغبة الرجل في قضاء المزيد من الوقت مع حبيبته من أكثر الأمور التي تدل على وجود المحبة والمودة بينهما، حيث تبين إحدى النظريات التي وضعت مؤخراً على أنّ الذي يحب شخصاً ما ويهتم لأمره، سيعمل جاهداً على تخصيص بعض الوقت من أجله، وذلك على الرغم من انشغاله الشديد بأمور الحياة المختلفة؛ كأمور العمل، والعائلة، وغيرها الكثير من الالتزامات الثقة بالحبيبة تعتبر ثقة الرجل بحبيبته من أهمّ الأمور التي تبين مدى اهتمامه بها وحبّه لها، ويمكن إظهار ثقته بها من خلال تجنّب سؤالها عن مكان تواجدها إذا تأخّرت في العودة إلى المنزل، وعدم اللجوء للبحث في هاتفها عن أنشطتها وتحركاتها، حيث إنّ الشخص الذي يحب شخصاً آخر يرغب دوماً في معرفة التفاصيل حول مكان تواجده، إلا أنّه يتجنّب ذلك خوفاً من إشعاره بالسوء أو الانزعاج. الشعور بالسعادة لرؤية الحبيبة تستطيع المرأة إدراك أنّ الرجل يحبها من خلال ملاحظة ما إذا كان يفرح بقربها أم لا، فإذا كان يحبها حقاً فإنّه سيفرح عند رؤيته لها حتى لو كان يمر بظروف سيئة، فإذا لاحظت حبيبته أنّه تحسّن ولو قليلاً، أو فرح عند سماع صوتها على الرغم من أنّه يمر بأوقات صعبة، فإنّها تستطيع في هذه اللحظة التأكّد من أنّه يحبها، فهذه تعدّ من أقوى علامات الحب

 

السابق
كيف تحب المرأة الرجل
التالي
الصداقة وانواعها

اترك تعليقاً