ديني

كيف يرضى الله عني

كيف يرضى الله عني ويستجيب دعائي

نيل رضى الله

بيّن لنا رسول الله أن العبد يتوصّل لرضى الله تعالى بقيامه بأعمال كثيرة، من ذلك اتّباع أوامره سبحانه والالتزام بالصلاة، والتقرب لله بالصوم، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، قال: قال ربكم -عز وجل-: عبدي ترك شهوته وطعامه وشرابه ابتغاء مرضاتي، والصوم لي وأنا أجزي به)، ومن ذلك أيضاً ذكر الله تعالى في كل وقت وحين، فعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟) قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: (ذكر الله).

إنّ من أهم أسباب رضى الله تعالى، الجهاد في سبيل الله، فعن ابن عمر-رضي الله عنهما- عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فيما يحكيه عن ربه -عزّ وجلّ-: (قال أيما عبد من عبادي خرج مجاهداً في سبيل الله ابتغاء مرضاتي ضمنت له أن أرجعه إن أرجعته بما أصاب من أجر أو غنيمة، وإن قبضته غفرت له ورحمته)، وكذلك اتّباع سنته صلّى الله عليه وسلّم لنيل رضى الله وشفاعته عليه السلام، قال الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) سورة الأحزاب آية (21). وعن عبد الله بن عمرو-رضي الله عنهما- عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) وفي هذا الحديث دليل على أن رضى الله من رضى الوالدين، فالاحسان لهما ومعاملتها بود وأحترام وعدم نهرهما وإطاعتهما من أهم أسباب رضى الله .

إنّ كل هذه الاعمال والتقرب لله تؤدّي الى أعمال تنبع من القلب تظهر على اللسان والجوارح وحسن التعامل مع الناس، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم).

دعاء يرضى الله عنك

بسم الله الرحمن الرحيم ..
لا إله إلا الله الملك الحق المبين،
لا إله إلا الله العدل اليقين،
لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين،
سبحانك إني كنت من الظالمين،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت وهو حي لا يموت،
بيده الخيروإليه المصير، وهو على كل شيء قدير
.لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته ،
سبحان الله خضوعاً لعظمته،اللهمَّ يا نور السماوات والأرض،
يا عماد السماوات الأرض، يا جبار السماوات والأرض،
يا ديان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض،
يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض،
يا عالم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات والأرض،
يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة.اللهمَّ إني أسألك أن لك الحمد،
لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام،
برحمتك يا أرحم الراحمين.
بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وأن الجنة حق، والنار حق،
وأن الساعة آتية لا ريب فيها،
وأن الله يبعث من في القبور.الحمد لله الذي لا يُرجى إلا فضله،
ولا رازق غيره.الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير
.اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي،
وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري،
وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني،
وتجمع بها شملي، وتُبيّض بها وجهي.يا أرحم الراحمين.
اللهمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي،
وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين
.اللهمَّ لا هاديَ لمن أضللت، ولا معطيَ لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت،
ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت.
اللهمَّ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا تُرام،
وأنت المجير فلا تُضام ، وأنت على كل شيء قدير.
اللهمَّ لا تحرم سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك،
ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي،
ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك…
ولا تخيبني وأنا أرجوك.
اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا،
يا رحيم الآخرة، أرحمني برحمتك.
اللهمَّ لكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ،
وبكَ خاصمتُ وإليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ،
وأنتَ المقدم وأنتَ المؤخر.
لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر والباطن، عليكَ توكلتُ، وأنتَ رب العرش العظيم.
اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكها يا خير من زكاها، أنت وليها ومولاها يا رب العالمين.
اللهمَّ إني أسألك مسألة البائس الفقير ـ وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربي شقياً،
وكن بي رؤفاً رحيماً يا خير المئولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين.
اللهمَّ رب جبريل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل،
اعصمني من فتن الدنيا ووفقني لما تُحب وترضى،
وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ـ
ولا تضلني بعد أن هديتني وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً و ناصراً. آمين يا رب العالمين.
اللهمَّ أستر عورتي وأقبل عثرتي، وأحفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي،
ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين.
اللهمَّ إني أسألكَ الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين.

آمين يا أرحم الراحمين

كيف يرضى الله عن عبده

علامات رضا الله عن عبده

  • اتباع أوامر الله تعالى، ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، في كافة الأوقات، فهي قارب نجاة الإنسان، وهي أيضاً من أوضح العلامات التي تدلّ على رضا الله تعالى عن العبد، فالله تعالى يوفق من يحبهم، ومن هو راضٍ عنهم إلى طاعته، ويجنبهم الرذائل، ويعصمهم من الذنوب بكافة أنواعها.
  • العبد الذي رضي الله تعالى عنه، وأحبَّه هو العبد الذي لا يخشى أحداً سوى الله تعالى، وأي شخص يخاف الناس، أو يخشى أكثر ما يخشى مصائب الدنيا، وهمومها فيجب عليه أن يراجع إيمانه بالله تعالى، علَّه يُقوِّيه، وينال بالتالي رضا الله تعالى عنه.
  • الأنس بجوار الله تعالى، وذلك من خلال الإكثار من العبادات، والنوافل التي أمرت بها الشريعة الإسلامية، والنوافل أنواعها عديدة، وكثيرة، ومنها: الصلاة، والصدقة، والصوم، والذكر، وما إلى ذلك.
  • الابتلاءات التي ينزلها الله تعالى بالإنسان هي من أوضح العلامات على أنّ الله تعالى يحب العبد المُبتلى، وتزداد شدة الابتلاءات كلّما ارتقت منزلة العبد عند الله تعالى، ولهذا فقد كان الأنبياء، والرسل عليهم الصلاة والسلام، أكثر الناس ابتلاءً، ومعاناة، والهدف من الابتلاء هو ملاقاة الله تعالى دون ذنوب، ومعاقبة العبد في الدنيا على كلّ ما أخطأ به، بدلاً من أن يُؤجَّل له العقاب في الآخرة.
  • حب الناس للعبد الصالح الذي رضي الله تعالى عنه وأحبَّه، فمن أحبَّه الله تعالى أذاع صيته الحسن بين الناس، وجعل له قبولاً واسعاً بينهم، فيصير ملجأهم، ومُستراحهم، كما أنّ العبد القريب من الله تعالى له قبولٌ بين أهل السماء أيضاً، وهذا من عظيم فضل الله تعالى الذي منَّ به على الصالحين من عباده.
  • التحابب في الله، والتناصح بين عباد الله، وأنس العباد ببعضهم البعض كلّ هذه الأمور تعتبر من علامات المحبة، والرضا اللتين يسبغهما الله تعالى على الصالحين من عباده الكرام.

كيف تنال رضا الله ومحبته

كيف أرضي الله

طرق إرضاء الله

  • الابتعاد عن المعاصي ومواقعها، فمن الأفضل ترك المعصية، وعدم التواجد في المكان الذي تكثر فيه المعاصي.
  • الإكثار من الأعمال الصالحة التي ترضي الله، وأدائها على أكمل وجه، مثل أداء الصلاة المفروضة، والنوافل والسنن، ويُستحّب من ضمن الأعمال الصالحة الصوم، مثل صيام أيام الاثنين والخميس، وصيام الأيام المسنونة، مثل الستّ من شوال، والعشر الأوائل من ذي الحجة، كما يُستحبّ قراءة القرآن الكريم، فقد وعد الله المسلمين بكلّ حرف عشر حسنات، والله يُضاعِف لمن يشاء، وقد قال رسولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم:« مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول: {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ: ألِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ»، بالإضافة إلى الاستغفار، والتسبيح المستمرَّين وقراءة أذكار الصباح والمساء.
  • الإخلاص بالنية، وذلك من خلال إخلاص العمل لوجه وحده لا شريك له، لأنّ العمل إذا أراد به الشخص رضا الناس واستحسانهم، فقد يدخل في النفاق، وبالتالي يحبط الله عمله، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنّما الأعمال بالنيّات). اتباع سنن النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بالاقتداء بأفعال النبي جميعها في صلاته وصيامه وقيامه، واتّباع أخلاقه ومعاملاته وجميع ما جاء به وحبّه.
  • الابتعاد عن الجلوس وحيداً، لأنّ الشيطان يستغل وحدة الإنسان، ويوسوس له بمعصية الله عزّ وجل.
  • شغل وقت الفراغ بالمفيد، وعدم تضييع الوقت في العمل الذي لا يجني منه المسلم أيّ نفع، فعند وجود الوقت الزائد من الأفضل قراءة القرآن الكريم مثلاً، أو القراءة في أحد كتب السنّة والدين.
  • اللجوء إلى الله تعالى دائماً والاستغفار وتجديد التوبة، والحرص على مكّفرات الذنوب من عمل صالح أو صدقة أو صوم.

أعمال ترضي الله عز وجل

أفضل الأعمال التي ترضي الله

تقوى الله

  • والحفاظ على ذكره الحفاظ على ذكر الله تعالى دوماً يقربك من الله تعالى، وذلك بحفاظك على الدعاء دائماً، وشكر ربك وحمده في السراء والضراء، والحفاظ على ذكر الأحاديث التي أوصانا بها رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم)، ومنها أحاديث: (تناول الطعام، وعند دخول الحمام، وعند الاستيقاظ من النوم، ولبس الجديد، وعند الوقوع في كرب… إلخ) من الأحاديث والأدعية، وأذكار الصباح والمساء التي تقرّبنا من الله تعالى، وتحفظنا دائماً من كل خطر وسوء.
  • احرص على قراءة القرآن الكريم كل يوم وتلاوته؛ كي لا تنسى ذكر الله، وتبقى دائماً على علم بمدى ثواب العمل الصالح، وعقاب الأعمال السيئة والمعاصي.
  • تذكّر دائماً أن تلجأ لله تعالى عند كل مشكلة، والإكثار من الدعاء والاستغفار؛ حتى يُبعد الله عنك كل شر، ويخرجك من أيّ مصيبة قد تحدث لك.
  • يجب أن تتّقي الله تعالى في كل شيء، حتى لو كان عملاً صغيراً وبسيطاً في نظرك، فهو كبير عند الله تعالى، وابتعد عن الغش والكذب والسرقة والكره والحقد والحسد، وكل الصفات السيّئة التي تبعدك عن الله تعالى، وتكره الآخرين فيك، وتجلب لك الكثير من المشاكل.

الحفاظ على فروض الله

  • الصلاة هي صلة العبد بربه، وهي من أكثر العبادات التي يحب الله أن يتقرب بها العبد له؛ فالمحافظة علي الصلاة تبعدك عن المعاصي، وتقربك من الله تعالى، ويفضّل أن تحافظ على الصلاة في المسجد وصلاة الجماعة، فأجرها عند الله أكبر وأعلى من صلاة الفرد.
  • حافظ على قراءة القرآن الكريم، وفهم معانيه وتفاسيره؛ كي تتبع ما أمرنا الله به، وما نهانا عنه، وتفهم الدين بشكل صحيح وسليم.
  • يجب ألّا تتكاسل في أداء فريضة الصيام؛ لأن أجرها لله تعالى، والله يحب أن يلتزم الفرد بالصيام، والتقرب لله تعالى في شهر رمضان من أفضل العبادات، التي تعجل من رضى الله علينا، وخصوصاً أنّه في ليلة القدر، والتي لو قبلك الله فيها، فسوف يغفر من ذنبك، ويرضى عنك ربك رضىً كبيراً.
  • لا تنس إيتاء الزكاة؛ فهي تزيد من بركة مالك، وتسدّ بها جوع مسكين أو يتيم، فتساعده في ستر نفسه وأولاده، فذلك عند الله من أعظم الأعمال.
  • يفضّل التصدق في السر؛ حتى يزيد أجرك عند الله، ولا تحرج من تصدقت إليه بمالك، أو تتفاخر بأنك كريم أمام الناس؛ لأنك سوف تنال أجرك في الدنيا فقط، ويعرف الناس أنك كريم، أمّا الله تعالى فلا يحب أن يتباهى أحد بكرمه أو عطفه على الناس؛ كي لا يذهب ثواب ما فعله من دون أجر.

بر الوالدين وصلة الأرحام

  • إنّ رضا الوالدين من رضا الله تعالى، ومن أحب الأعمال للتقرب لله هو طاعة الوالدين، والتعامل معهم بلطف وحب، وخدمتهم عند كبرهم ومرضهم، وعدم إغضابهم لأي سبب كان؛ حتى يرضوا عنك ويدعوا لك بالخير.
  • تذكّر دائماً أن والديك هما من ربياك صغيراً، وسهرا على راحتك، وتحمّلوا الكثير من المتاعب كي تكبر، وتصبح إنساناً ناضجاً وناجحاً في حياتك، فيجب أن ترد لهم الجميل، وتكرمهم في كبرهم، وتنال رضاهم عليك.
  • يجب المحافظة أيضاً على صلة الأرحام وزيارة الأقارب، وخصوصاً في شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى، وعدم قطع صلة الرحم وهجر الأقارب والأخوة.
  • من لم يكن فيه خير لأهله لم يكن فيه خير لنفسه.
  • ابتعد دائماً عن أماكن الشبهات والمحرمات، فمهما كان الشيء المشكوك فيه أنّه حرام صغير فابتعد عنه؛ لأن الخطأ الصغير يجرّك إلى ارتكاب خطأ أكبر منه، وبالتالي سوف تلاحظ أنك ارتكبت الكثير من الأخطاء، وأصبح الخطأ شيئاً بسيطاً وليس كبيراً.
  • ابتعد خصوصاً عن رفاق السوء؛ لأنهم سوف يؤثرون فيك عاجلاً أم آجلاً، ويجروك إلى طريق المعصية والخطأ.
  • كن دائماً مصدر خير وفرح لمن حولك؛ حتى يحبك الناس، ويدعون لك دائماً بالخير، ويذكروك بالخير في حياتك وبعد مماتك؛ فالإنسان لا يدوم له بعد الموت إلا الذكر الحسن والعمل الصالح.
السابق
علاج حصى الكلى
التالي
ما هي عظمة الترقوة

اترك تعليقاً