الحمى وإرتفاع درجات الحرارة

ماذا ياكل مريض الحمى المالطية

ماذا ياكل مريض الحمى المالطية

علاج الحمى المالطية للدكتور جابر

الحمى المالطية مرض معدٍ يصاب به الناس على مستوى العالم كله ويصيب الإنسان والحيوان. ينتج هذا المرض عن طريق بكتريا تسمى البروسيليه، ومن أعراض هذا المرض ارتفاع درجة الحرارة والشعور بعدم الارتياح وكذلك الضعف العام وانخفاض الوزن. يعرف هذا المرض أيضاً بالحمى المتموجة أو مرض البروسيليه. الحامل الأساسي لمرض الحمى المالطية الحيوانات المستأنسة مثل الأبقار والماعز والخنازير. وتعتبر الخراف والخنازير الغينية والدجاج والكلاب أقل المصادر لنقل العدوى. تصيب الحمى المالطية أيضاً الحيوانات البرية كالثور والجاموس والكاريو والشمواه والغزال والأيل وحيوان الإلكه والثعالب وأيل الرنة.

ويظهر مرض الحمى المالطية في الإنسان نتيجة لتناول منتجات الألبان الملوثة بميكروب البروسيليه أو بالعمل في أماكن الحيوانات المصابة أو أكل لحومها غير الناضجة. وهذا المرض شائع بين العاملين في المجازر والأطباء والجراحين البيطريين وبين مربي المواشي والمزارعين. يدخل الميكروب الجسم من خلال الجلد أو الفم. تنتج معظم حالات الإصابة في الإنسان بمرض الحمى المالطية عن طريق الاختلاط المباشر بالحيوانات الحاملة للعدوى. ومن أفضل الطرق لتجنب إصابة الإنسان بهذا المرض التحكم في المرض عندما يصيب الحيوانات.

علاج الحمى المالطية:

تعالج الحمى المالطية عن طريق أحد المضادات الحيوية المتعددة التي من بينها ريفاميسينوالتتراسيكلينوالإستربتومايسين وقد يعاني المرضى من انتكاسات مرضية. وبالإضافة إلى ذلك فقد يستمر المرض لعدة شهور أو سنين قبل أن يتم التشخيص السليم.

نسبة الحمى المالطية 1/320

يتم تشخيص الحمى المالطية بشكل أولي من خلال تاريخ المريض ويتم تشخيصها بشكل نهائي عن طريق اختبارات الدم لإظهار الأجسام المضادة للعدوى، حيث يعتمد الطبيب على تشخص هذا المرحض على نتائج تحاليل الدم ، ويتم تشخيص الاصابة بالمرض في حالة ظهور رواسب بالدم من خلال تحليل الايزا الذي يكتشف نسبة التتر في الدم، وتكون النسب المرضية هي 1على 80  اما 1 على 40 فتعتبر عينة سليمة .

أدوية الحمى المالطية

الحمى المالطية هي أحد الأمراض الإنتانية المشهورة بين الناس، وقد عرفنا بها وبأعراضها في العدد الماضي، وذكرنا بأنها تتظاهر بأعراض عامة كالإرهاق والخمول وآلام العضلات والمفاصل والتعرّق الليلي والقشعريرة، لذلك ينبغي مراجعة الطبيب عند وجود تعب شديد غير معتاد أو ألمٍ عضلي أو حمّى مع وجود عوامل خطورة للإصابة بالمرض أو عند وجود حمّى مستمرة. ويجب البدء بالعلاج فور التشخيص تجنبًا لمضاعفات قد تكون خطيرة، كالتهاب الفقرات والنخاع الشوكي، أو التهاب الشغاف وصمامات القلب، أو التهاب الجهاز البولي التناسلي وحدوث العقم.

من الصعب تشخيص المرض في المراحل المبكرة بسبب تشابه أعراضه مع أعراض الكثير من الأمراض كالإنفلونزا مثلًا، ويعتمد التشخيص على:

  1. القصة السريرية والأعراض.
  2. الفحوص المخبرية التالية:
  • تعداد الكريات البيض في الدم، إن كان سويًا أو منخفضًا، مع زيادة نسبة الخلايا اللمفاوية.
  • ارتفاع سرعة تثفل الكريات الحمر (ESR).
  • الكشف عن الأضداد (تفاعل رايت).
  • عزل الجرثوم بالزرع من نقي العظم (باكرًا) أو من الدم (إيجابي في 50% بالطور الحاد) أو السائل الدماغي الشوكي أو من العقد اللمفية.

عمليًا يعتمد في التشخيص على إيجابية تفاعل رايت، والذي يصبح إيجابيًا بعد 8 – 9 أيام من بداية المرض، وفي هذا الاختبار يتم مزج مستضدات البروسيلا مع الأضداد الموجودة في المصل، ويراقب تشكل الكتل المتراصة، ويتم الحصول على العيارات المختلفة من خلال إجراء سلسلة من التمديدات التسلسلية وتحديد التمديد الذي يتوقف عنده التراص.

وتعتبر القيم 20/1 و40/1 سلبية، بينما تعتبر القيمة 80/1 سلبية ما لم تكن مترافقة بأعراض سريرية، وتعتبر القيم 160/1 وأكثر إيجابية.

ونظرًا لأن العيارات المنخفضة 40/1 و80/1 يمكن أن تدل على تعرض قديم، أو خمج معالج، أو بداية لخمج حديث فإنه يجدر إعادة التقييمين السريري والمخبري بعد بضعة أيام (3 -5 أيام)، وذلك لاكتشاف فعالية المرض عن طريق تلمس تزايد عيار الأضداد بمقدار مرتين على الأقل، أو زيادتها بمقدار أربعة أضعاف خلال أسبوعين.

عند البالغين والأطفال أكبر من ثماني سنوات: تتراسيكلين فمويًا لمدة 6 أسابيع مع ستريبتومايسين عضليًا لمدة أسبوعين، أو دوكسيسللين فموًيا لمدة 6 أسابيع مع ريفامبيسين فمويًا لمدة 6 أسابيع.

عند الحوامل والأطفال أصغر من 8 سنوات: سلفاميتوكسازول فمويا لمدة 6 أسابيع مع ريفامبيسين فمويًا لمدة 6 أسابيع.

وفي الحالات الشديدة يفضل مشاركة العلاج بإعطاء جينتامايسين عضليًا لمدة 3 – 5 أيام.

وننوه هنا إلى أن اتباع حمية غذائية بعدم تناول الحليب ومشتقاته أثناء المرض هو خطأ شائع، إذ يجب غليه فقط.

ويفضل إجراء تحليل جديد بعد ثلاثة أشهر للتأكد من عودة الأجسام المضادة لوضعها الطبيعي، وفي حال النكس يتم إعادة العلاج بالأدوية المستخدمة في الإصابة الأصلية.

ما هي سبل الوقاية من الإصابة؟

غلي الحليب لمدة 5 دقائق بعد فورانه، وغلي الجبنة، وتجنّب تناول الحليب ومشتقاته غير المبسترة كالجبنة والآيس كريم.

طبخ اللحم بشكل جيد وتجنّب أكله نيئًا.

ارتداء القفازات عند التعامل مع الحيوانات خاصة من قبل عمال المسالخ أو البيطريين.

الفحص المستمر لمن يتعامل مع منتجات الألبان.

ذبح الحيوانات المصابة والتخلص منها.

تلقيح الحيوانات المنزلية والمواشي (لا يوجد لقاح متاح للبشر حتى الآن).

هل الحمى المالطية معدية بين الزوجين

لا ينتقل المرض عادة من إنسان لآخر، ولكن وثقت حالات من انتفال العدوى من الأم لطفلها أثناء الولادة أو الرضاعة. كما أنه من النادر انتقال المرض بواسطة الاتصال الجنسي أو عبر نقل الدم

طرق انتقال المرض:
  • شرب حليب غير مبستر أو منتجاته، أو تناول لحوم غير مطهوة بشكل جيد من حيوانات مصابة بالمرض.
  • الاحتكاك المباشر مع الحيوانات المصابة أو إفرازات هذه الحيوانات (نسيج، دم، بول، إفرزات مهبلية، أجنة مجهضة وبالأخص المشيمات) من خلال وجود شقوق في الجلد.
  • عن طريق الهواء في الحظائر والإسطبلات، وأحيانًا بين العاملين في المختبرات والمسالخ.
وسائل نادرة لانتقال العدوى:
  • الانتقال من الأم إلى الجنين عبر المشيمة.
  • الانتقال عن طريق الاتصال الجنسي.
  • الانتقال عن طريق نقل الدم أو عن طريق زراعة النخاع من شخص مصاب بالبروسيلا.
  • ينتج عدد قليل من الحالات عن التلقيح العرضي بلقاح البروسيلا للحيوان.

علاج المالطية مجرب

  • ويكون العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة وذلك تحت إشراف الطبيب بحسب قوة مناعة المريض وشدة المرض ومستوى المرض داخل الجسم وأيضاً العضو المصاب بالمرض.
  • ويمكن أستعمال المضادات الأتية خليط من التتراسيكلين (tetracycline) مع حقن الستربتوميسين (streptomycin) أو جنتامايسين (gentamicin).ويجب الأستمرار في تناول المضادات الحيوية لعدة أسابيع حتى يتم التأكد من التخلص من المرض بشكل نهائي حتي لا تحدث إنتكاسة يكون التعامل معها أصعب ويتم تناول المضادات الحيوية وتحديد جرعتها ومدة العلاج عن طريق الطبيب المختص.
  • يجب أن تأخذ المضادات الحيوية لعدة أسابيع لمنع المرض من العودة. معدل الانتكاس بعد العلاج هو حوالي 5-15٪ وعادة ما يحدث في غضون الأشهر الستة الأولى بعد العلاج.
  • قد يستغرق العلاج أسابيع أو حتى شهور. المرضى الذين يتلقون العلاج في غضون شهر واحد من بداية الأعراض يمكن علاجهم من المرض.

نسبة الحمى المالطية في الدم

  • يقوم الطبيب المعالج بتشخيص مرض الحمى المالطية بشكل نهائي من خلال اختبارات الدم وذلك لبيان ظهور الأجسام المضادة للعدوى ، يعتمد الطبيب المعالج بصفة أساسية على نتائج تحليل الدم التي تؤكد الإصابة بالمرض عند وجود رواسب بالدم.
  • يسمى تلك التحليل بتحليل الايزا الذي يقوم باكتشاف نسبة المرض في الدم وتقدر النسبة التي تدل على وجود المرض ب 1/80 ولكن إذا كانت النسبة في عينة الدم 1/40 فتلك العينة تعتبر سليمة والشخص غير مصاب بالحمى المالطية.

نسبة الحمى المالطية 180

بالنسبة للحمى المالطية: فهي مرض جرثومي واسع الانتشار، وفي بعض المناطق يكون مشتركا بين الإنسان والحيوان، يبدأ بحرارة مستمرة أو متقطعة، وصداع، وضعف، ووهن، وتعرق غزير، ونقصان وزن، وآلام عامة ومفصلية، مع ظهور أعراض نفسية واكتئاب، وقد يحدث الشفاء ويحصل الانتكاس، وهو ﻻ يسبب مناعة للجسم ضد المرض، ويمكن أن تنتقل الإصابة إلى الجنين عبر المشيمة، ويتم التشخيص عن طريق تفاعل رايت، ويشخص في حال وجد 1/80، ويعد مرتفعا، ويشخص بأنه مرتفعا إذا وجد 1/160، ويعاد كل أسبوع أو بعد أسبوعين، فإذا ارتفعت النسبة إلى أربعة أضعاف أو أكثر؛ فهنا تعتبر الإصابة نشطة، وإلا فإنها إصابة قديمة غير فعالة.

علاج الحمى المالطية بالثوم

يحتوى خل التفاح على بعض المعادن والعناصر التى تعمل على طرد السموم من الجسم ومحاربة الجراثيم والعدوى، وذلك عن طريق اضافة معلقتين من خل التفاح على كوب مياه ومعلقة عسل ابيض وتناول الخليط مرتين فى اليوم.

يعتبر الثوم من أقوى الأطعمة التى تعمل على طرد الجراثيم والفيروسات وتخفيف الالم نظرا لاحتوائه على فيتامينات وعناصر غذائية هامة لصحة الجسم، وذلك عن طريق اضافة فصوص الثوم على كوب مياه فاترة وتناوله مرتين فى اليوم.

الزبيب يعمل على مكافحة العدوى وتخفيف الألم والالتهاب وانخفاض درجة الحرارة وذلك بوضعه فى الطعام أو تناوله على مدار اليوم.

 

ماذا ياكل مريض الحمى المالطية
ماذا ياكل مريض الحمى المالطية
السابق
كيفية سقي الأشجار
التالي
نجيب محفوظ والمرأة

اترك تعليقاً