أمراض جلدية

ما الفرق بين الصدفية والأكزيما؟

ما الفرق بين الصدفية والأكزيما؟

إن الصدفية والأكزيما (التهاب الجلد التأتبي) من الأمراض الجلدية الالتهابية المزمنة الشائعة التي تسبب ظهور بقع حمراء مرتفعة ومصابة بالحكة في الجلد. وهذه الأعراض المتشابهة بصريًا تجعل التشخيص الذاتي أكثر صعوبة، وفي حين أن الصدفية والأكزيما قد تبدو مشابهة للعين غير المدربة ، إلا أن طبيب الأمراض الجلدية المتمرس قد يكون قادرًا على اكتشاف الاختلافات بسهولة. وفي هذا المقال سنتعرف على الفرق بين الصدفية والأكزيما، وفطريات الجلد.

الفرق بين الصدفية والفطريات والأكزيما

لمعرفة الفرق بين الصدفية والفطريات والأكزيما، يجب معرفة ما هي الأعراض التي تظهر على المريض بسبب كل منهم ، وسنذكر فيما يلي أهم الأعراض التي تميز الصدفية والفطريات والأكزيما.

أعراض الصدفية

يرافق الإصابة بمرض الصدفية ظهور العديد من الأعراض، وتتمثل الأعراض العامة للمرض بظهور بقع جافة، وسميكة، وبارزة على الجلد تُغطيها عادةً قشور بيضاء إلى فضية اللون تُسبّب الشعور بالحكّة، وتتنوع الأعراض الأخرى للصدفية تبعاً لنوعها، ومكان، ومساحة المنطقة المصابة، وفيما يأتي تفصيل هذه الأعراض حسب نوع الصدفية:

  • الصدفية اللويحية: (Plaque psoriasis)، هي أكثر أنواع الصدفية انتشاراً، وبحسب ما أشارت له الأكاديمية الأمريكية لجمعية الامراض الجلدية (بالإنجليزية: American Academy Of Dermatology)، فإن نسبة انتشار الصدفية اللوحية يتراوح ما بين 80-90%؛ وأهمّ ما يميز هذا النوع هو وجود لويحات من الجلد السميك البارز قد تكون مغطاةً في بعض الأحيان بقشور جافة بيضاء تميل إلى اللون الفضي، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه اللويحات تختلف في المساحة التي تُغطيها، وقد تتحدّ اللويحات الصغيرة لتشكّل لويحات أخرى أكبر حجمًا، وتظهر هذه اللويحات عادةً في فروة الرأس، والكوعين، والركبتين، وأسفل الظهر ولكن هذا لا ينفي احتمالية ظهورها في أي جزء آخر من الجسم.
  • الصدفية النقطية: (Guttate psoriasis)، عند الإصابة بهذا النوع من الصدفية تظهر على الجلد نتوءات صغيرة متقشّرة يميل لونها إلى اللون الزهري بشكل مفاجئ، وتظهر هذه النتوءات على الساقين، والذراعين، والجذع بشكل أساسي، مع احتمالية إصابة الوجه، وفروة الرأس، والأذنين، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الصدفية شائع الحدوث بين الأطفال والشباب المصابين بالعدوى؛ كالتهاب الحلق مثلاً، ومن الجيد أن هذا النوع من الصدفية يُعدّ مؤقتاً في أغلب الأحيان؛ إذ تختفي أعراضه من تلقاء نفسها دون اللجوء لأي نوع من أنواع العلاجات خلال أسابيع، أو أشهر، أو بعد القضاء على العدوى، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه في بعض الحالات قد تستمر أعراض الصدفية النقطية مدى الحياة.
  • الصدفية العكسية: (بالإنجليزية: Inverse psoriasis)، تُسمّى أيضاً بصدفية الثنيات (Intertriginous psoriasis)، حيث تظهر بقع ملساءٌ ناعمةٌ قد تكون مغطاة بطبقة بيضاء مائلة إلى اللون الفضي في بعض الأحيان في أماكن ثنيات الجلد، مثل: الإبطين، والمناطق التناسلية، وثنيات الأرداف، وتحت الثديين، وقد يسبب هذا النوع من الصدفية ظهور تشققات في مكان الإصابة التي قد تودي إلى الشعور بالألم والنزيف، ونظراً لحساسية موقع هذا النوع من الصدفية فإنها قد تسبب الإصابة بالعدوى البكيتيرية أو الفطرية، كما أنها قد تسبب التهيج في المنطقة نتيجة الحك الشديد والتعرق.
  • الصدفية البثرية: (Pustular psoriasis)، يُعدّ هذا النوع من الصدفية من الأنواع النادرة، وقد بينت الدراسات وجود رابط قوي بين التدخين وهذا النوع من الصدفية، ويتمثل بظهور بقع حمراء منتشرة على الجلد، وقد تتطور هذه الحالة في غضون ساعات، فتظهر نتوءات مليئة بالصديد، وعندما تجف هذه النتوءات تظهر بقع بنية اللون على الجلد، ومن الجيد ذكره أنّ هذه النتوءات تختفي خلال عدة أيام، لكنها قد تظهر مجدداً في بعض الحالات، وقد تسبب الصدفية البثرية الألم الشديد للمصاب، كما قد تُسبّب له العديد من الأعراض في بعض الحالات النادرة كارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وضعف العضلات، وتنتشر هذه النتوءات في باطن اليدين والقدمين وعلى الأصابع، ومن النادر أن تصيب الصدفية البثرية الأطفال؛ إذ إنّها تُصيب في العادة البالغين، وقد يتكرر ظهور هذه الحالة بين أفراد العائلة الواحدة.
  • الصدفية المُحمّرة للجلد: (Erythrodermic psoriasis)، يُعدّ هذا النوع من أنواع الصدفية غير شائع، ولكنّها شديدة الحدّة، وقد تُسبّب تغيراً في كيمياء الجسم، وبشكل عام فإنّ أعراض الصدفية المحمّرة للجلد قد تظهر بشكل مفاجئ أو بالتدريج، وتتضمن هذه الأعراض ما يأتي:
  1. احمرار شديد في أغلب مناطق الجلد مع وجود حكّة وألم حادّ.
  2. تقشّر الجلد على شكل رقع كبيرة الحجم.
  3. ظهور البثور.
  4. ظهور الجلد وكأنّه تعرّض للحرق.
  5. زيادة معدل ضربات القلب.
  6. تباين في درجة حرارة الجسم.
  7. تورم الجلد، خصوصاً حول الكاحلين، والشعور بآلام في المفاصل.
  • صدفية الأظافر: (Nail psoriasis)، تتعرض الأظافر للإصابة بالصدفية في معظم الحالات بسبب الإصابة بأنواع أخرى من الصدفية بما نسبته 35% أو بسبب الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي بما نسبته 86% وذلك حسب ما أشارت إليه الدراسات التي أجريت في مؤسسة الصدفية الوطنية (National Psoriasis Foundation)، وتتضمن أعراض صدفية الأظافر الآتي:
  1. ظهور ثقوب في الأظفر.
  2. تشوه شكل الأظافر.
  3. زيادة سماكة الأظفر.
  4. تلون الأظافر، حيث إنها تظهر بنية اللون أو صفراء، وقد تبدو كأنّ الأظفر معرض للإصابة بعدوى فطرية.
  5. انفكاك الظفر، حيث ينفصل الظفر عن مكانه.
  • صدفية فروة الرأس: (Scalp psoriasis)، يصيب هذا النوع من الصدفية كامل فروة الرأس أو أجزاء منها، وقد تمتدّ لتصيب الأذنين، والرقبة، ومقدمة الرأس، وتتمثل الحالات المعتدلة منها بظهور بقع جلدية متقشّرة صغيرة الحجم، وفي الحالات الشديدة منها يعاني المصاب من جفاف جلد فروة الرأس وتقشره، بالإضافة إلى ظهور بثور حمراء اللون، والشعور بوجود حرق في المنطقة، وفي بعض الحالات يتساقط الشعر في المناطق المصابة لكن يكون هذا العرض مؤقتاً، كما يُعاني المصاب من الحكة الشديدة مما يسبب النزيف والإصابة بالعدوى.
  • التهاب المفاصل الصدفي: (Psoriatic Arthritis)، وهو نوع من أنواع التهاب المفاصل الذي قد يصيب الأشخاص الذين يعانون من مرض الصدفية، وهو نوعان؛ الأول معتدل في شدته، حيث يؤثر في أربعة مفاصل أو أقل، والنوع الثاني المعروف باسم متعدد المفاصل (Polyarticular) أكثر شدة، ويؤثر في أربعة مفاصل أو أكثر، وبشكل عام فإنّ التهاب المفاصل الصدفي بنوعيه قد يُرافقه ظهور العديد من الأعراض والعلامات المختلفة مثل: تضخم أصابع اليدين والقدمين، والشعور بألم في اليدين والقدمين، بالإضافة إلى احتمالية المعاناة من آلام أسفل الظهر، حيث يسبب هذا النوع من الصدفية الإصابة بحالة تدعى التهاب الفقار؛ وهي حالة تتمثل بالتهاب المفاصل بين فقرات العمود الفقري بالإضافة إلى احتمالية حدوث التهاب المفاصل بين العمود الفقري والحوض في حال تطور إلى الحالة المُسمّاة بالتهاب المفصل العجزي الحرقفي (Sacroiliitis).

أعراض الفطريات

تعتمد الأعراض على نوع الفطر المُسبّب وموقع الإصابة، وتُسبّب العدوى الفطريّة الجلديّة أنواعاً مختلفةً من الطّفح الجلدي بعضها أحمر ومُتقشّر ومُسبّب للحكّة، والبعض الآخر يُنتِج قشوراً خفيفةً تُشبه قشور الجلد الجاف، وفي بعض الأحيان يكون هناك خلط بين الطفح الجلدي الفطري وبين أمراض جلديّة أخرى مثل الصّدفيّة والأكزيما. قد يُؤثّر الفطر على منطقة واحدة أو أكثر في الجسم، وفي بعض الأحيان يتمّ خسارة القليل من الشّعر في حال كانت الإصابة في فروة الرّأس.

أعراض الأكزيما

تختلف أعراض الإصابة بالأكزيما بين كل شخصٍ وآخر، إلا أن هنالك بعض الأعراض الموحدة التي يشترك بها أغلب المرضى وهي جفاف الجلد واحمراره، مع احتمالية وجود بقع متهيجة على الجلد أيضاً. والأكزيما هي التي يشار إليها أحيانا باسم «الحكة التي تتحول الى الطفح»، فبسبب الحكة تحدث خدوش تعمل على إظهار الطفح الجلدي الذي بدوره يعمل على زيادة الحكة فتزيد الخدوش فيظهر الطفح وهكذا.

وتحدث الأكزيما في أي جزء من أجزاء الجلد ولكن في الغالب ما تكون عند الجبين والخدين لدى الأطفال الرضع بالإضافة إلى السواعد والسيقان، وفروة الرّأس والرّقبة. أمّا عند الأطفال والبالغين، فعادة ما تكون في الوجه والعنق وداخل المرفقين، والرّكبتين، والكاحلين. والأكزيما لها مصيران إما أن تصبح رطبةً أو أن تجف وتتقشر وتزيد احمراراً، بالإضافة إلى أن الخدوش المزمنة تجعل الجلد أكثر سماكةً، ومن الممكن أيضاً أن يصيب الجلد التهابات بكتيرية في مناطق الأكزيما فتسبب الألم الشديد والتقيّح.

ماهي الأكزيما بالصور

الفرق بين الصدفية والتهاب الجلد الدهني

يمكن تعريف التهاب الجلد الدهني (Seborrheic Dermatitis) على أنّه من الحالات الجلديّة التي تُصيب فروة الرأس بشكلٍ أساسيّ، ويُمكن أن تُؤثّر على الأجزاء الدّهنية في الجسم، مثل: الصدر، أو يُمكن أن يُصيب الوجه أيضاً، على: جانبيّ الأنف، والأذنين، والجفنين، والحاجبين، ويتسبّب التهاب الجلد الدّهني بظهور جلدٍ يتلوّن بالأحمر وبُقعٍ قشريّة، والإصابة بقشرةٍ ذي النوع الشديد، ويجدر بالذكر أنّه يُعرف أيضاً بقشرة الرأس، أو الأكزيما الدّهنية، أو الصدفية الدّهنية، ويُسمى عند الرضّع باسم قبعة المهد، ويظهر على شكل بُقعٍ قشريةٍ على فروة الرأس.

وقد تشمل علامات التهاب الجلد الدهني وأعراضه ما يلي:

  • تقشر الجلد (القشرة) على فروة الرأس أو الشعر أو الحواجب أو اللحية أو الشارب
  • بقع من الجلد الدهني مغطاة بقشور بيضاء أو صفراء أو قشور سميكة على فروة الرأس والوجه وجوانب الأنف والحاجبين والأذنين والجفون والصدر والإبطين ومنطقة الفخذ أو تحت الثديين
  • جلد أحمر
  • حكة
  • وقد تكون العلامات والأعراض أكثر شدة إذا كنت تعاني من التوتر، وتتفاقم في المواسم الباردة والجافة.

خلطة لعلاج الاكزيما والصدفيّة

إليك الوصفات الطبيعيّة التالية لعلاج الإكزيما:

  • البابونج: يمكن استخدام البابونج بعدّة طرق لعلاج الإكزيما، حيث نضع بعضاً من زيت البابونج على المنطقة المصابة، أو نضع بعض أزهار البابونج في الماء المغلي، ونتركها لمدة ربع ساعة، ثمّ نتركه حتى يبرد، ونغمس قطعة من القماش في المغلي، ونضعها على المنطقة المصابة لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة.
  • زيت جوز الهند: ندهن المنطقة المتضررة بالإكزيما بزيت جوز الهند، ونتركه لمدة لا تقل عن عشر دقائق حتى تتمكن البشرة من امتصاصه، ونكرر ذلك ثلاث مرات يوميّاً.
  • جلّ الصبّار: نقطع بعضاً من أوراق الصبّار بالسكين، ونستخرج الجل الموجود فيها، ونضعه على البشرة المصابة لمدة عشر دقائق، ثمّ نغسلها بالماء.
  • العسل: نغسل البشرة جيّداً، ونجففها بعد ذلك، ونطبق عليها العسل لمدة عشر دقائق، ثمّ نغسلها بالماء الدافئ، ونكرر استخدام هذه الطريقة ثلاث مرات يوميّاً للحصول على أفضل النتائج.
  • زيت الزيتون: نضع القليل من زيت الزيتون على المنطقة المصابة، ونتركه لمدة أربع دقائق حتى يتمكن من التفاعل بشكلٍ جيّد مع البشرة، وندلك البشرة بعد ذلك بلطف حتى يتغلغل الزيت إلى داخل الجلد، ثمّ نزيل ما تبقى منه بقطعة قطن نظيفة.
  • خلّ التفاح: نمزج ملعقتين من الخل والعسل في كوبٍ من الماء المغلي، ونتناوله مرتين في اليوم، وذلك لتقوية جهاز المناعة، كما نخلط مقدارين متساويين من الماء والخل، وندهن به المنطقة المصابة.
  • الشوفان: نخلط ملعقة كبيرة من الحليب البارد، وملعقتين من دقيق الشوفان جيّداً حتى نحصل على عجينة، ونضعها بعد ذلك على المنطقة المصابة، ونتركها لمدة لا تقل عن ربع ساعة.
  • الكركم: نمزج نصف ملعقة صغيرة من الكركم، والقليل من الحليب معاً حتى نحصل على معجون كريمي، ونضعه بعد ذلك على البشرة المصابة بمعدل مرتين في اليوم، وذلك حتى نتخلص من الاحمرار والحكة.
  • الخيار: نضع بعضاً من شرائح الخيار على الجلد المُصاب، ونتركها لمدة ساعة كاملة، ثمّ نغسل الجلد جيّداً بالماء الدافئ.
  • جوزة الطيب: نطحن بعضاً من جوزة الطيب الطازجة، ونضيف للمطحون ملعقة صغيرة من زيت الزيتون، ونعجنها جيّداً حتى نحصل على عجينة، ونضعها بعد ذلك على المنطقة المصابة لمدة ربع ساعة، ثمّ نغسلها بالماء الدافئ.

ومن أبرز العلاجات الطبيعية لعلاج الصدفية ما يلي:

  • الألوفيرا: جل الألوفيرا المستخرج من الصبار يقلل من الاحمرار والتقشير والحكة والالتهابات التي تسببها الصدفية، ويستخدم عدة مرات يوميا لمدة شهر أو أكثر لرؤية التحسن على الجلد.
  • الكركم: يعمل الكركم على الحد من التهابات الصدفية، ويمكن تناوله على هيئة أقراص أو مكملات أو استخدامه وتناوله في الطعام، لكن استشارة الطبيب حول فوائد الكركم وأضراره المحتملة لحالتك.
  • عنب الأوريجون: تحتوي هذه العشبة على مضادات حيوية قوية تساعد في مقاومة البكتيريا التي تسبب الصدفية، وتعمل على تعزيز مناعة الجسم، ويتم استخدامها موضعيًا عن طريق سحقها وتدليك المناطق المصابة بها.
  • زيت شجرة الشاي: يعد من الزيوت المهمة لعلاج التهابات الصدفية، حيث إنه غني بكثير من المكونات المطهرة، ويمكن وضع قطرات منه على الشامبو للتخلص من صدفية فروة الرأس.
  • ملح إبسوم: يُعرف أيضًا باسم “ملح البحر الميت” ويمكن إضافة القليل منه إلى الماء الدافئ والمكوث به لمدة 20 دقيقة، ما يساعد على إزالة قشور الصدفية والتخلص من الحكة.
  • خل التفاح: يحتوي خل التفاح على مركبات مطهرة قوية تقلل كثيرًا من الحكة، ويمكن وضعه مباشرة على الأماكن المصابة أو تخفيفه بقليل من الماء أو الزيوت الطبيعية.

علاج الصدفية

يمكن تقسيم انواع علاج الصدفية المختلفة إلى ثلاث مجموعات: علاج الصدفية الموضعي، علاج الصدفية بالضوء والمعالجة بتناول الأدوية الفموية (عن طريق الفم).

1- العلاجات الموضعية

  • كريمات ومراهم للدهن على الجلد، معدّة للاستعمال الذاتي، ناجعة في معالجة الحالات الخفيفة حتى المتوسطة من الصدفية.
  • في الحالات الأكثر حدّة من الصدفية، يتم دمج العلاج بالكريمات مع الأدوية الفموية، أو مع العلاج بالضوء.
  • مستحضرات العلاج الموضعي للصدفية تشمل:
  1. كورتيكوستيرويدات (هورمونات ستيرويديّة – Corticosteroids) للعلاج الموضعي
  2. نظائر فيتامين د
  3. أَنثرالين (دواء جلديّ – Anthralin)
  4. رتينويدات (ريتينالِيُّ الشَّكْل، شبه راتينيّ –Retinoid: أدوية مشتقة من فيتامين أ)،
  5. مثبطات كالسينيورين (بروتين لمفيّ – Calcineurin)
  6. حمض الساليسيليك (Salicylic acid)
  7. قطران الفحم
  8. كريمات للترطيب.

2- المعالجة بالضوء (phototherapy، أو: المعالَجَة الضوئية – Light therapy)

  • كما يوحي اسمه، هذا النوع من علاج الصدفية يتم باستخدام الضوء فوق البنفسجي (الأشعة فوق البنفسجية)، سواء الطبيعي منه أو الصناعي. الوسيلة الأبسط والأسهل للعلاج بالضوء هي بتعريض الجلد لأشعة الشمس الطبيعي بشكل معتدل.
  • وثمة طرق أخرى من المعالجة بالضوء تشمل استخدام الأشعة فوق البنفسجية A الصناعية (UVA) أو الأشعة فوق البنفسجية B الخفيفة (UVB)، كعلاج وحيد أو بالدمج مع علاج الصدفية بالأدوية.
  1. أشعة الشمس
  2. المعالجة بالضوء UVB
  3. المعالجة بـ UVB بمدى ضيق من الترددات
  4. المداواة الكيميائية الضوئية (Photochemotherapy – PUVA)، أو سورالين (مستخلص نباتي محسس للشمس – Psoralen) سوية مع أشعة فوق بنفسجية UVA) A)
  5. ليزر إكسيمر (excimer laser)
  6. علاج ضوئي مدمج.

3- أدوية فموية

في الحالات الحادة من الصدفية، أو في الحالات التي لا تجدي فيها أنواع أخرى من العلاجات نفعا، قد يصف الطبيب أدوية فمويّة (عن طريق الفم)، أو عن طريق الحقن:

  1. رتينويدات (ريتينالِيُّ الشَّكْل، شبه راتينيّ – Retinoid: أدوية مشتقة من فيتامين أ)
  2. سيكلوسبورين (Cyclosporin)
  3. ميثوتريكسات (Methotrexate)
  4. أدوية تؤثر على عمل جهاز المناعة (بيولوجية).
السابق
علاج التهاب المعدة بالأعشاب
التالي
طرق علاج الترهلات بعد تكميم المعدة

اترك تعليقاً