إضطرابات النوم

ما هو السبب في كثرة النوم

أسباب كثرة النوم عند النساء

من اهم الاسباب التي تعمل على زيادة النعاس عند النساء هي:

  • الدورة الشهريّة: وفي أثنائها يحدث تغير كبير في نسب الهرمونات الأنثويّة ممّا يزيد من حاجة النساء للنوم قبل الدورة الشهريّة بأيام تتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام، أو في أثناء حدوث الدورة الشهرية، وفي هذه الحالة لا داعي للقلق ومراجعة الطبيب كونها حالة طبيعية تُصيب أغلب النساء.
  • الحمل: ينقسم الحمل لثلاثة أقسام، أوّلها الشهور الأولى في الحمل، والتي تكون الحامل بها بأصعب ظروفها الصحية، فتُعاني من الغثيان والتعب والتقيؤ والحموضة، وذلك يزيد من تعب الجسم وبالتالي تزيد حاجته للنوم لعدد ساعات تتعدّى العشرة يومياً، بعدها تمر الحامل بالقسم الثاني من الحمل والذي ينحصر بين الشهر الرابع للحمل إلى الشهر السادس، فتعود المرأة لعدد ساعات نومها الطبيعية كون هرمون البروجيسترون يزداد بنسب قليلة في الجسم، وبعدها تمر الحامل بآخر قسم والذي ينحصر بين الشهر السابع إلى الشهر التاسع، ويكون خلالها النوم غير مريح وأقل من الطبيعي نتيجة ضغط الجنين على مثانة الحامل إضافة إلى حركته المستمرّة.
  • الولادة: تفقد المرأة الكثير من العناصر الغذائية من جسدها أثناء الحمل، وتفقد كمية كبيرة من الدم أثناء الولادة، مما يجعل جسمها بحاجة للنوم لعدد ساعات طويلة، وفي هذه الحالة يجب على المرأة تعويض ما خسرته من العناصر بالغذاء الصحي والمتوازن، وبتناول مجموعة من الأقراص المكمّلة غذائياً.
  • العمل المرهق خلال فترة النهار: تتعرض النساء للإرهاق والتعب لفترات طويلة خلال ساعات النهار، نتيجة تربية الأطفال الذي يحتاج إلى جهد كبير وإدارة شؤون المنزل وأحياناً مع كل ذلك تكون عاملة خارج المنزل، ذلك يشعر أعضاء الجسم بالتعب الشديد والحاجة للنوم لساعات طويلة لكي يتمكن من الاستيقاظ ومواجهة يوم جديد.
  • الإصابة ببعض الأمراض: هنالك الكثير من الأمراض التي تُصيب النساء تؤدي إلى زيادة في النوم، ومنها الأنيميا، والسكري، وانخفاض ضغط الدم.
  • قلة تناول السوائل: فيجب تناول أكثر من لترين من الماء يومياً.

الخمول وكثرة النوم والصداع

في حال كان الخمول نتيجة مشكلة صحية أو نفسية، فتكون الأسباب كالتالي:

  • الإصابة بمشاكل في القلب أو التنفس: مثل ضعف عضلة القلب أو الضيق في صمامات القلب، وكذلك إرتفاع الضغط الرئوي، وحدوث تليف في الرئة.
  • الإصابة بالتهابات مختلفة: مثل إلتهابات الكلى أو الكبد أو المثانة، أو الإصابة بالإنفلونزا التي تؤدي إلى تعب عام في الجسم.
  • نقص الفيتامينات في الجسم: وأهمها فيتامين ب 1، ب 2، ب 6، وب 12، والإصابة بالأنيميا، فكلها أمور تؤدي إلى الخمول.
  • الإصابة بالتوتر والمشاكل النفسية: حيث أن كثرة الضغوط النفسية والتفكير يسبب ضغط على الدماغ مما يؤثر على كافة أعضاء الجسم ويجعل المصاب يشعر بالكسل.
  • عدم الحصول على الغذاء المثالي: فعندما لا يتناول الشخص غذاء متكامل وغني بكل العناصر الأساسية للطاقة والنشاط، فإنه حتماً سيصاب بالخمول.

علاج كثرة النوم والخمول

في حالة وجود سبب مرضي للخمول، فينصح بزيارة الطبيب لعلاج المشكلة، ومع هذا، يمكن للشخص أن يساعد نفسه في تقليل الشعور بالخمول من خلال القيام ببعض الأمور:

  • التخلص من التوتر والضغوط: فكثرة التفكير يمكن أن يؤثر على طاقة الجسم وحيويته، وتساعد رياضة اليوغا في القضاء على التوتر، وكذلك تدليك الجسم والإسترخاء.
  • تناول الغذاء الصحي المتكامل: وعدم التخلي عن أي وجبة أو أي عنصر أساسي من العناصر الغذائية، وخاصةً الخضراوات والفاكهة، وفي المقابل تجنب الأطعمة الدسمة والسكريات التي تؤدي للخمول.
  • شرب كميات كافية من الماء: والتي تساعد في عدم الإصابة بالجفاف الذي يسبب الخمول، فينصح بشرب 8 أكواب ماء يومياً.
  • أخذ القسط الكافِ من الراحة والنوم: حيث أن النوم غير المنتظم، وقلة عدد ساعات النوم اليومية يسبب الشعور بالنعاس الدائم والكسل.
  • ممارسة الرياضة: والإنتظام عليها بشكل يومي لضمان حفاظ الجسم على نشاطه وقوته اللازمة لأداء المهام اليومية المختلفة.
  • الإستحمام بالماء البارد: فهذا يساعد بصورة كبيرة في تنشيط الجسم والأوعية الدموية، وتجنب الإستحمام بالماء الساخن.
  • الحفاظ على الوزن: فزيادة الوزن من أبرز العوامل التي تؤدي إلى الخمول وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة المختلفة، وفي حالة وجود دهون زائدة في الجسم، فينصح بإتباع حمية غذائية للتخلص من الدهون.

أسباب كثرة النوم عند المراهقين

إن كنتم تتعايشون مع مراهق ما في المنزل فبالطبع أنتم تتساءلون عن سبب النوم الكثير للمراهقين, و خلال نوم المراهق يقوم دماغه بعمليات تتطلب منه أن ينام لوقت أطول كما وأنه لو استيقظ متأخراً ينام باكراً. و سبب النعاس عند المراهقين تعود الى هرمون الميلاتونين الذي يفرزه جسم المراهق ساعتين متأخرتين عن الوقت العادي وهذا الأمر يؤثر بشكل أو بآخر في مواعيد نومه لذلك نجد المراهق في كامل قواه حين يجيء وقت النوم بينما نجده متعباً في الصباح عند الاستيقاظ.

أعاني من كثرة النوم

تتضمّن أسباب كثرة النّوم ما يلي:

  • ضعف نشاط الغدّة الدّرقيّة.
  • التّغفيق (بالإنجليزيّة: Narcolepsy)، وهو أحد اضّطرابات النّوم. وأعراضه هي النّوم المفاجئ والنّعاس الشّديد نهاراً، ما يجعل هذا الاضّطراب يؤثّر على الحياة اليوميّة.
  • السّمنة.
  • الإصابة بمرض عصبيّ أو ضربة في الرّأس.
  • انقطاع الأنفاس أثناء النّوم، وهي حالة تؤدّي إلى تقطّع الأنفاس لمدّة ثوان إلى دقائق معدودة، الأمر الّذي يؤثّر سلباً على النوم.
  • أمراض القلب.
  • عدم الحصول على نومٍ كافٍ أو الحرمان من النّوم ليلاً.
  • مرض الاكتئاب.
  • العامل الوراثيّ.

عادةً ما تبدأ حالة كثرة النوم في مرحلة الطّفولة، وتسبّب هذه المشكلة العراقيل وراء إمكانية أداء الشّخص لمهامه ونشاطاته اليوميّة، وعادةً ما تحدث هذه الحالة لدى كثيري الاستيقاظ ليلا، وعلى الرّغم من أنّ الأشخاص قد لا يتذكّرون أنّهم قد استيقظوا بالفعل؛ إلّا أنّ ذلك الاستيقاظ قد يمنعهم من الحصول على نوم مريح وكاف.

أضرار كثرة النوم

لكثرة النّوم أضرار عديدة، تماماً كما أنّ لقلّة النوم علاقة في التسبب بالعديد من الأمراض المزمنة، حيث إنّ النوم الكثير قد يُعرّض الشخص لمشاكل صحية عديدة، قد تصل إلى زيادة خطر الوفاة بسبب هذه المشاكل، ومن هذه الأضرار نذكر ما يلي:

  • الاكتئاب: يمكن القول إنّ النوم يرتبط بالاكتئاب بشكل كبير، حيث إنّ الاكتئاب يؤدّي إلى النوم لفترات أطول من المعتاد، كما أنّ النّوم لفترات أطول تؤدّي إلى بقاء الشخص في حالة الاكتئاب.
  • أمراض القلب: تؤثّر كثرة النوم بشكل سلبي في صحة القلب؛ حيث وُجد أنّه يقوم على زيادة خطر إصابة الشخص بالأمراض القلبية المختلفة، فتبعاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يُمكن القول أنّ أمراض القلب هي السبب الأول للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتُعدّ نسبة هذه الخطورة أعلى عند النساء بشكل عام؛ ويعود السبب في ذلك إلى أنّ النساء ينمن عدد ساعات أكثر مما ينامه الرجال.
  • السمنة أو زيادة الوزن: قامت الدراسات بتوضيح أنّ الأشخاص الذين ينامون أكثر من اللازم يميلون لكون أوزانهم أكبر، فمن الممكن أن ينتج الوزن الزائد عن نمط الحياة الخامل وقلّة الحركة؛ حيث إنّه من الطبيعي أنّ الأشخاص الذين ينامون لساعات كثيرة وفوق الحد الطبيعي؛ ستكون حركتهم قليلة، وبالتالي سيقلّ لديهم عدد السعرات الحرارية التي من الممكن حرقُها.
  • مرض السكري: بإمكان كثرة النوم أن تؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وبغض النظر عما سبق؛ فإنّ هذه الخطورة قد تكون مرتبطة أكثر مع حقيقة أنّ الأشخاص الذين ينامون لساعات أكثر من اللازم يتّبعون نمط حياة خامل، بالإضافة إلى أنّ أوزانهم تكون فوق الحد الطبيعي، وليس لوجود أيّ رابط خاص بين مرض السكري وكثرة النوم.
  • مشاكل في القدرة على التركيز: إنّ النوم الزائد عن الحد يسبب تسارعاً في عملية الهَرَم للدماغ، ويجعل القيام بالعمليات اليومية البسيطة أصعب على الشخص، وذلك بناءً على بحث سُجّل في المجلة الأمريكية لمجتمع كبار السن، ويمكن ربط هذا الأمر بعدد المرات التي يستيقظ فيها الشخص خلال الليل؛ لأنّ هذا يعني أنّ الشخص لا يحصل على ما يكفي من النوم الضروري لتجديد نشاط الدماغ وإعادة شحنه.
  • الشعور بالألم: حيث إنّ الأشخاص الذين يمتلكون قابلية أكبر للإصابة بالصداع، قد يعانون من الصداع بشكل أكبر في حال إكثارهم من النوم، ويُعتقد أنّ ذلك يحصل بسبب أنّ كثرة النوم تؤدي إلى تحفيز ناقلات عصبية معينة في الدماغ، بالإضافة إلى أنّ قضاء وقت طويل في السرير بإمكانه أن يؤدّي إلى شعور الشخص بالألم؛ وبالأخص لدى الأشخاص الذين يعانون مسبقاً من آلام في الظهر، كما أنّ الشعور بالألم قد يحصل بسبب قلة الحركة، أو الاستلقاء في وضعية واحدة لمدة طويلة جداً، أو النوم على نوعية فراش سيئة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من الألم يختبرون عملية نوم سيئة وغير فعالة، مما يجعلهم يريدون النوم لمدة أطول.
السابق
تحميل برنامج دمج الصور للكمبيوتر
التالي
معلومات عن الحاسوب الشخصي ومكوناته

اترك تعليقاً