ديني

ما هو صحيح الجامع

البحث في صحيح الجامع

ما هو صحيح الجامع

هو مؤلّف في علم الحديث قام بتأليفه العلّامة الحجة المحدث والمجدد محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله ليجبر به مأصاب (الجامع الصغير من حديث البشير النذير) من نقص سلف ذكره وأتى بيانه، فقد قام رحمه الله في كتابه صحيح الجامع بتخريج وتحقيق الأحاديث التي وردت في الجامع الصغير، فقد قام بتمييز أحاديثه الصحيحة من ضعيفها، وإعادة ترتيبها ترتيباً دقيقاً على حروف المعجم كما أراد السيوطي رحمه الله، وأضاف إليه عدداً كبيراً من الأحاديث التي قد فاتت المؤلّف جمعها فيه، فقد عالج الألباني في صحيح الجامع كل نقص اعترى الجامع الصغير، مع التذكير بأنّه لم يقم بحذف الأحاديث المكرّرة فيه.

صحيح الجامع الصغير وزيادته الألباني pdf

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-pdf

صحيح الجامع ويكيبيديا

 الجامع الصحيح هو كتاب في شرح صحيح البخاري، ألفه العلامة ابن الملقن (723-804)، هذا الكتاب يتعلق بأصح الكتب بعد كتاب الله وهو صحيح البخاري، يعد الكتاب مكتبة علمية شاملة لشتى فروع العلم من الفقه وقواعده وأصوله والمعتقد وعلم الحديث رواية ودراية وغير ذلك [1]. فهو كما قال عنه مؤلفه ابن الملقن [1] :

ثم سرد هذه الكتب التي اعتمد عليها ومنها كتب في عداد المفقودات كشرح القطب الحلبي ومغلطاي وابن التين، والعديد من المصادر التي ذكرها أو عزا إليها كتاريخ نيسابور وصحيح ابن السكن والصحابة للعسكري وتفسير ابن مردوية وغيرها الكثير والتي تعتبر من المفقودات، فحفظ علينا شيئا من هذه الكتب بنقله منها والعزو إليها وهذه ميزة أخرى للكتاب، ولم يكتف بذلك بل استدرك ما حقه الاستدراك منها وزاد من القواعد والفوائد في الحديث والفقه والأصول واللغة وغيرها [1]. وكتاب صحيح البخاري هو من أكثر الكتب شرحًا ، لدرجة ان احد المعاصرين “محمد عصام الحسيني” ألف كتابًا نشر في دار اليمامة في بيروت عنوانه “اتحاف القاري بمعرفة جهود وأعمال العلماء على صحيح البخاري” وأحصى فيه 375 شرحًا وتعليقًا على صحيح البخاري.[2] وتأتي أهمية هذا الكتاب من موضوعه الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل، وكونه موسوعة شاملة لكثير من العلوم الشرعية مرتبة على أحاديث البخاري، وهو من أكبر الشروح على صحيح البخاري، كما أن هذا الشرح يعتبر أصلا لكثير من الشروح المعاصرة له، وقد نقل منه الحافظ ابن حجر في فتح الباري [3].

صحيح البخاري

«الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه»، الشهير بِاْسم «صحيح البخاري» هو أبرز كتب الحديث النبوي عند المسلمين من أهل السنة والجماعة. صنّفه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري واستغرق في تحريره ستة عشر عاماً،[1] وانتقى أحاديثه من ستمائة ألف حديث جمعها،[2] ويحتلّ الكتاب مكانة متقدمة عند أهل السنّة حيث أنه أحد الكتب الستّة التي تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أوّل كتاب مصنّف في الحديث الصحيح المجرّد[3] كما يعتبر لديهم أصحّ كتاب بعد القرآن الكريم. ويعتبر كتاب صحيح البخاري أحد كتب الجوامع وهي التي احتوت على جميع أبواب الحديث من العقائد والأحكام والتفسير والتاريخ والزهد والآداب وغيرها.

اكتسب الكتاب شهرة واسعة في حياة الإمام البخاري فروي أنه سمعه منه أكثر من سبعين ألفاً، وامتدت شهرته إلى الزمن المعاصر ولاقى قبولاً واهتماماً فائقين من العلماء فألفت حوله الكتب الكثيرة من شروح ومختصرات وتعليقات ومستدركات ومستخرجات وغيرها مما يتعلّق بعلوم الحديث، حتى نقل بعض المؤرخين أن عدد شروحه وحدها بلغ أكثر من اثنين وثمانين شرحاً.

صحيح الجامع 5693

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله ﷺ :

” ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة إلا أمتي فإنها كلها في الجنة . ‌
صححه الالباني رحمه الله
صحيح الجامع 5693

السابق
عادات وتقاليد كوريا
التالي
ما معنى حي على الصلاة

اترك تعليقاً