أمراض الغدد

ما هو علاج خلل الهرمونات

الهرمونات

يمكن تعريف الهرمونات على أنّها موادّ كيميائية تُفرز من قبل أعضاء معينة من الجسم تُعرف بالغدد، وتتبع في تصنيفها إلى جهازٍ يُعرف بجهاز الغدد الصمّاء، وفي الحقيقة يقوم المبدأ في وجود الهرمونات على تحقيق التواصل بين أعضاء الجسم المختلفة، إذ تُطلق الغدد هذه الهرمونات إلى مجرى الدم، ومن مجرى الدم تنتقل إلى الأعضاء أو الأنسجة المعنيّة، وبمجرد وصول الهرمون العضو المعنيّ فإنّ سلسلة من التفاعلات تحدث داخل هذا العضو أو النسيج، ومن الجدير بالذكر أنّ الهرمونات تُعتبر موادّ كيميائية قوية للغاية، فترى كمية قليلة منها تُحدث مفعولاً كبيراً ومهمّاً للغاية في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الهرمونات لا تُطلق من قبل الغدد الموجود في الإنسان فحسب، وإنّما كذلك توجد الهرمونات في النبات والحيوان وتساعد كلاً منها على القيام بوظائف جسمه بشكلٍ صحيح ودقيق.

أعراض اضطراب هرمونات المبيض

تختلف الأعراض التي قد تظهر على السيدات باختلاف نوع الهرمون الذي اضطرب مستواه، وذلك نتيجة الدور الفريد والمميز الذي يُؤديه كل هرمون، وفيما يأتي بيان لأبرز الأعراض التي قد تُشير إلى حدوث اختلال في مستوى الهرمونات في الجسم:

  • التغير المفاجئ في الوزن زيادة أو نقصانًا وبشكل لا يمكن تفسيره.
  • عدم القدرة على النوم بسهولة.
  • الشعور بالحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة، أو الحساسية الشديدة تجاه كليهما.
  • التعرّق بشكل مفرط.
  • تغيّر معدل ضربات القلب.
  • التغيّرات المتعلّقة بالبشرة وتشمل ظهور حب الشباب بشكل مفاجئ، أو جفاف الجلد، وتقصف الشعر والأظافر، ونمو الشعر الزائد.
  • تشوش الرؤية وعدم وضوحها.
  • تغيرات في الثدي كالشعور بألم فيه عند لمسه.
  • مشاكل تتعلق بالخصوبة، وانخفاض الرغبة الجنسية.
  • الصداع.
  • ضعف العظام.
  • غزارة الحيض أو شدة الألم الناتج عنه، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وجفاف المهبل.
  • تشوّش الذاكرة.
  • التعب والإرهاق المستمرّين.
  • التغيّرات المزاجيّة المختلفة ومنها القلق، والاكتئاب.

خلل الهرمونات والحمل

تؤثر الهرمونات بشكل كبير على صحة أو خلل أعضاء الجسم الداخلية، وقد تكون مشكلات الخصوبة لدى النساء، ناجمة عن اضطراب في الهرمونات. وينتج عن زيادة الهرمونات أو نقصانها، عدم حدوث التغيرات الهرمونية المطلوبة من أجل اكتمال عملية التبويض داخل الرحم، مما يسبب مشكلات في الإنجاب.

اضطراب الهرمونات والدورة الشهرية

هناك العديد من الظروف والعوامل التي تؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • التوتر وتغير طبيعة الحياة: هناك الكثير من التغيرات التي تحدث في حياة المرأة فتؤثر في دورتها الشهرية، ومنها تعرّضها للمرض، وزيادة الوزن ونقصه بشكل ملحوظ، واختلاف التمارين الرياضية المُمارسة من يوم إلى آخر، وطبيعة الغذاء، والسفر وغير ذلك.
  • أدوية منع الحمل: تؤثر حبوب منع الحمل (Birth Control Pills) في دورة المرأة بشكلٍ ملحوظ، وأغلب هذه الحبوب تحتوي إمّا على الإستروجين والبروجسترون معاً، وإمّا على البروجسترون وحده، وقد تُلاحَظ اضطرابات الدورة عند البدء بتناول هذه الحبوب أو التوقّف عن تناولها، ويجدر التّنبيه إلى أنّ هذه الحبوب تعمل على منع المبايض من إطلاق البويضات، وحتى بعد التوقف عن تناولها تظل الدورة الشهرية مضطربة لما يُقارب ستة شهور؛ فقد لا تحدث خلال هذه المدة أو أنّها تحدث بشكل غير منتظم، ولعلّ هذا الأمر يجب أخذه بالحسبان وخاصة عند النساء اللاتي يُخطّطن لحدوث الحمل.
  • لحميات الرحم: (Uterine Polyps) وتُعرّف على أنّها نمو غير طبيعيّ لأنسجة غير سرطانية في بطانة الرحم.
  • ورم ليفي في الرحم: (Uterine Fibroids) والذي يكون على شكل أورام تظهر في جدار الرحم، وغالباً ما تكون حميدة غير سرطانية، وقد تكون صغيرة بحجم حبّة التّفاح أو كبيرة بحجم حبة الجريب فروت، وقد تتسبّب بغزارة الطمث والشّعور بألم شديد أثناء الدورة الشهريّة، وفي حال كانت كبيرة للغاية فإنّها تتسبب بالشعور بالانزعاج في المثانة (Bladder) والمستقيم (Rectum).
  • الانتباذ البطانيّ الرحميّ: (Endometriosis) ويُعرّف على أنّه نمو بطانة الرحم خارجه، كأن تنمو في الأمعاء أو الأجزاء السفلية من الجهاز الهضميّ، وكذلك ما بين المستقيم والرحم، وقد تنمو على المبايض أو في قنوات فالوب، وتتسبب مثل هذه الحالة بشعور المرأة بألم شديد أثناء الدورة الشهرية أو قبلها، والشعور بألم أثناء الجماع، ونزف غير طبيعيّ.
  • مرض التهاب الحوض: (Pelvic inflammatory disease)، ويُعتبر عدوى بكتيرية تُهاجم الجهاز التناسليّ في الإناث، وتصل هذه البكتيريا إلى الجهاز التناسليّ خلال الولادة، أو الإجهاض، أو العمليات النسائية، أو خلال ممارسة الجنس، ومن أعراض وعلامات هذا المرض اضطرابات الدورة الشهرية، والشعور بألم في الحوض والمناطق السفلى من البطن، وإفرازات المهبل الشديدة ذات الرائحة الكريهة، والحمّى، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
  • متلازمة المبيض متعدد الكيسات: (Polycystic ovary syndrome)، ويحدث في هذه المتلازمة نمو لأكياس صغيرة مملوءة بالسوائل في المبايض، وقد يُعزى ذلك لحدوث اضطرابات في الهرمونات بما في ذلك زيادة إفراز هرمون الأندروجين الذكوريّ، ولكن لا يمكن حتى الآن توضيح السبب الحقيقيّ وراء ذلك، وغالباً ما ترتبط هذه المتلازمة باضطرابات الدورة الشهرية وربما انقطاعها، ومشاكل العقم، والسمنة، والشعرانية (Hirsutism). ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأكياس يتم الكشف عنها بالتصوير بالموجات فوق الصوتية.
  • فشل المبايض المبكر (Premature ovarian failure): وفي هذه الحالات لا تعمل المبايض في النساء دون الأربعين من العمر بشكل طبيعيّ فتتوقف الدورة الشهرية كما هو الحال في سنّ اليأس. وقد تحدث هذه المشكلة بسبب اضطرابات الكروموسومات، أو نتيجة وجود تاريخ عائليّ للمشكلة ذاتها، أو بسبب الخضوع للعلاج بالإشعاع أو العلاج الكيماويّ بسبب الإصابة بالسرطان.

ما هو علاج خلل الهرمونات

أولا: العلاجات الدوائية:

يعتمد تحديد العلاج المناسب لمشكلة اضطراب الهرمونات على المسبّب الرئيسيّ للحالة، ويوجد العديد من العلاجات المختلفة لمشكلة اضطراب الهرمونات، نذكر منها ما يأتي:

  • هرمون الإستروجين: قد يصف الطبيب الأدوية التي تحتوي على هرمون الإستروجين (Estrogen)، للنساء اللاتي يعانين من بعض الأعراض المتعلّقة بانقطاع الطمث، مثل الهبّات الساخنة، والتعرّق الليليّ، كما يمكن استخدام منتجات الإستروجين الموضعيّة، مثل الكريمات والحلقات، أو الحبوب التي تحتوي على الهرمون لعلاج الأعراض المرتبطة باضطراب الهرمون، مثل جفاف المهبل.
  • وسائل تنظيم الحمل الهرمونيّة: يمكن استخدام وسائل تنظيم الحمل الهرمونيّة (Hormonal birth control) في حال عدم الرغبة في الحمل، وتنظيم الدورة الشهريّة لدى النساء، حيثُ تحتوي هذه الأدوية على هرمونيّ الإستروجين، والبروجسترون (Progesterone)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية قد تساعد أيضاً على التخلّص من حبّ الشباب، والشعر الزائد في الوجه والجسم، وفي الحقيقة تتوفّر هذه الأدوية في العديد من الأشكال الدوائيّة المختلفة، مثل الحُقن، والحبوب، واللصقات، والحلقات المهبليّة.
  • مضادّات الأندروجين: على الرغم من أنّ هرمون الأندروجين (Androgen) هو الهرمون المسؤول عن الصفات الذكوريّة، إلّا أنّه موجود لدى النساء والرجال على حدٍ سواء ولكن بنسب مختلفة، وقد يؤدي ارتفاع نسبة هذا الهرمون لدى النساء إلى عدد من المشاكل الصحيّة، مثل تساقط الشعر، وظهور حبّ الشباب، ونمو الشعر في الوجه، وللتخلّص من هذه المشاكل يمكن تناول مضادّات الأندروجين.
  • دواء إيفلورنيتين: يتوفّر دواء إيفلورنيتين (Eflornithine) على شكل كريم موضعي، وهو يساعد على إبطاء نمو الشعر الزائد في الوجه لدى النساء.
  • دواء الميتفورمين: يتمّ استخدام دواء الميتفورمين (Metformin) بشكلٍ أساسيّ في علاج مرض السكريّ من النوع الثاني، كما يتمّ استخدامه في بعض الحالات لعلاج متلازمة تكيّس المبايض (Polycystic ovary syndrome)، لما لهذا الدواء من تأثير في خفض نسبة هرمون الأندروجين، وتحفيز الإباضة.
  • أدوية تحفيز الإباضة: قد تحتاج بعض النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيّس المبايض إلى تناول بعض الأدوية التي تساعد على تحفيز الإباضة، مثل: دواء كلوميفين (Clomiphene)، ودواء ليتروزول (Letrozole)، كما قد يتمّ في بعض الحالات إعطاء المرأة حقنة من هرمونات الغونادوتروبينات (Gonadotropins) لزيادة فرصة حدوث الحمل.
  • هرمون التستوستيرون: يتمّ استخدام المكمّلات التي تحتوي على هرمون التستوستيرون (Testosterone) في بعض الحالات التي يعاني فيها الذكور من نقص في مستوى هذا الهرمون في الجسم، مثل قصور الغدد التناسليّة (Hypogonadism)، والأعراض المصاحبة لها مثل تأخُّر البلوغ.
  • دواء ليفوثيروكسين: يتمّ استخدام دواء ليفوثيروكسين (Levothyroxine) في علاج مشكلة قصور الغدّة الدرقيّة (Hypothyroidism) بسبب احتوائه على هرمونات الغدّة الدرقيّة الصناعيّة، ممّا يساعد على استعادة المستويات الطبيعيّة لهذه الهرمونات في الجسم.

ثانياً: تغيير نمط الحياة:

هناك العديد من النصائح والتغييرات التي يمكن إجراؤها على نمط الحياة، وذلك للمحافظة على توازن الهرمونات الطبيعيّة في الجسم، وفي ما يأتي بيانٌ لبعضها:

  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ: يجب الحرص على الحصول على كميّات كافية من البروتينات في الوجبات الغذائيّة اليوميّة، حيثُ تؤثر البروتينات في مستويات بعض الهرمونات في الجسم، كما يجب تناول الوجبات التي تحتوي على الدهون الصحيّة لما لهذه الدهون من تأثير في الوقاية من الإصابة بمقاومة الإنسولين، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تناول الأسماك بشكلٍ منتظم للحصول على كميّات كافية من الحمض الدهنيّ أوميغا-3 (بالإنجليزية: Omega-3)، حيثُ يساعد الأوميغا-3 على تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، وخفض مستويات هرمونات التوتّر، مثل: هرمون الأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline)، والكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol).
  • ممارسة التمارين الرياضيّة: تساعد ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام على منع انخفاض مستوى بعض الهرمونات المسؤولة عن صحة العضلات مع التقدّم في العُمر، مثل: هرمون النمو، وهرمون التستوستيرون، بالإضافة إلى أهميّة التمارين الرياضيّة في الحفاظ على مستويات الهرمونات في الجسم بشكلٍ عام، وتقليل مستوى الإنسولين في الدم.
  • تجنّب التوتّر: إذ إنّ التعرّض للتوتّر بشكلٍ مستمرّ يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمونيّ الكورتيزول، والأدرينالين، ممّا قد يؤدي إلى التعرّض لبعض المشاكل الصحيّة، مثل: السُّمنة، وارتفاع ضغط الدم، والقلق.
  • تناول الشاي الأخضر: للشاي الأخضر العديد من الفوائد الصحيّة على الجسم وذلك لاحتوائه على العديد من مضادّات الأكسدة القويّة، فهو يحفز عمليات الأيض لمادة الكافيين، ويُخفض مستوى الإنسولين في الدم، خاصةً لدى الأشخاص المصابين بالسُمنة أو السكّري.
  • الحصول على النوم الكافي: إنّ الحصول على عدد ساعات كافية من النوم يحافظ على نسبة الهرمونات الطبيعيّة في الجسم، حيثُ يؤدّي عدم النوم بشكلٍ جيد إلى زيادة مقاومة الخلايا لهرمون الإنسولين، واضطراب مستويات العديد من الهرمونات الأخرى، مثل: هرمونات النمو، والكورتيزول.

ما هو علاج ارتفاع الهرمونات عند النساء

يتم استخدام الوسائل التالية لعلاج ارتفاع الهرمونات عند النساء:

  • إجراء اختبار لمستويات الهرمون، حيث توجد عدد من اختبارات الهرمونات من خلال اختبارات الدم.
  • الحرص على اتباع نظام غذائي صحي وسليم.
  • تخفيف الإجهاد.
  • عدم تناول الأطعمة الضارة.
  • العيش في بيئة صحية نظيفة.
  • ضرورة علاج مشاكل الجهاز الهضمي، والتأكد من وجود التوازن الميكروبي.
  • ممارسة عدد من التمارين الرياضية يومياً.
  • إمكانية التوجه نحو خيارات الهرمونات البديلة المناسبة مع الطبيب التابع للحالة، حيث توجد الكثير من الحلول المتاحة أمام النساء، ويمكنها الاختيار من بين تلك الحلول؛ ومنها:
  1. العلاج من خلال الهرمونات البديلة.
  2. العلاج من خلال الهرمونات المتطابقة بيولوجيا.
  3. التوجه للعلاجات العشبية.
  4. محاولة اتباع النهج الوظيفي في الغذاء.

أسماء أدوية تنظيم الهرمونات

تتركز الأدوية المستخدمة في تنظيم الدورة الشهرية بالاتي:

  • الميتفورمين (Metformin): هو دواء على شكل حبوب تؤخذ عن طريق الفم يخفض الانسولين لمرضى السكري النوع الثاني وهو يساعد في ضمان الإباضة وتنظيم الدورة الشهرية.
  • حبوب منع الحمل (Birth Control): قد تساعد حبوب الحمل منخفضة الحمل الجرعة التي تحتوي على مزيج من هرمون الأستروجين والبروجسترون، حيث سيؤدي إلى تقليل إنتاج الاندروجين وبالتالي يساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
  • البروجسترون (Progesteron): إن تناول حبوب البروجسترون عن طريق الفم أو يمكن أن يعطى عن طريق الشرج لمدة 10 إلى 14 يوم في الشهر ينظم الدورة الشهرية.

علاج طبيعي لتنظيم الهرمونات

  • الابتعاد عن مسببات المشكلة الأساسية.
  • الانتظام على ممارسة التمارين الرياضية، مع اتباع نظامٍ غذائي صحي.
  • استشارة الطبيب المعالج والمختص للحصول على العلاجات الطبية اللازمة، والتي تكون عبارةً عن أدوية.
  • تناول بعض الأعشاب الطبية من أهمها البردقوش.

علاج اضطراب الهرمونات عند النساء بالأعشاب

يمكن للسيدات التغلب على الاضطرابات الهرمونية، بتناول بعض الأعشاب الطبيعية، يستعرضها “الكونسلتو” في الصفحات التالية، وفقًا لموقع “Medscape”.

1- عشبة التوت

  • تساعد عشبة التوت على إعادة التوازن الهرموني بين الإستروجين والبروجسترون لدى السيدات، عن طريق خفض مستويات هرمون البرولاكتين بالجسم.
  • ويمكن الاعتماد على عشبة التوت في علاج متلازمة ما قبل الحيض، وهي مجموعة من الأعراض المزعجة، لم يستطع الأطباء حتى الآن تحديد أسباب الإصابة بها، ولكنهم يرجحون أن تكون الاضطرابات الهرمونية من العوامل التي تزيد من فرص تعرض السيدات لها.

2- عشبة كوهوش السوداء

  • من الأعشاب الطبيعية التي تساعد على تخفيف أعراض انقطاع الطمث، مثل التقلبات المزاجية والهبات الساخنة وفرط التعرق، كما تساهم في علاج متلازمة ما قبل الحيض.
  • ورغم الدراسات التي أشادت بمدى فعالية عشبة كوهوش السوداء في إعادة التوازن الهرموني لدى السيدات، وذلك عن طريق تنشيط مستقبلات الإستروجين بالجسم، ولكنها لا تزال في حاجة إلى مزيد من الأبحاث، للتأكد من قدرتها على تحقيق هذه الفائدة.

3- عشبة الجينسينج

  • استخدمت في الطب الصيني البديل لعدة القرون، بغرض إعادة التوازن بين الهرمونات الأنثوية وتخفيف أعراض الدورة الشهرية وعلاج المشكلات الصحية المصاحبة لانقطاع الطمث.

4- الحلبة

  • أكدت بعض الدراسات أن الحلبة من الأعشاب التي تساهم في علاج عسر الطمث وتحسين الرغبة الجنسية لدى النساء، لاحتوائها على فيتويستروغنز، وهو إستروجين نباتي يعيد التوازن بين الهرمونات الأنثوية.

5- عشبة الهندباء

  • تساعد عشبة الهندباء على تنظيم الهرمونات وتطهير الجسم من السموم وتقليل فرص الإصابة بالإمساك وضبط نسبة السكر بالدم وتقوية الجهاز المناعي.

6- الزنجبيل

  • يعمل الزنجبيل على خفض البروستاجلاندين بالجسم، وهي مركبات كيميائية إذا ارتفعت مستوياتها عن الحد الطبيعي، تتسبب في الإخلال بالتوازن الهرموني وتفاقم الأعراض المصاحبة لمتلازمة ما قبل الحيض.

علاج لخبطة الهرمونات بالماء

يشمل علاج تكيس المبايض عدة محاور وطرقا، فهو لا يقتصر على العلاج الدوائي والجراحي فقط، بل هناك علاج بسيط يمكن القيام به بالمنزل من خلال وصفات تناقلتها الجدات، تعتمد على مواد طبيعية تساعد في علاج الأعراض المختلفة، ذلك أنه حتى العلاج بالأدوية يتم عن طريق معالجة الأعراض المصاحبة بهدف التخلص من تكيس المبايض، المتمثلة أساسا في علاج اضطرابات الدورة الشهرية والتقليل من هرمون الذكورة. نتيجة أكدتها عدة دراسات علمية في الموضوع، خلصت إلى أن علاج التكيس يمكن أن يتم عبر خلطات من الأعشاب الطبية، شريطة أن تكون مصممة بشكل فردي للمريضة وفقا لتشخيص المعالج.

أكثر الوصفات شيوعا، تلك المعتمدة على الماء، والتي تدخل في نطاق الوسائل الأكثر فعالية في علاج أعراض تكيس المبايض المختلفة، بل حتى إنها مفيدة أيضا للوقاية من تكيسات المبيض واضطراب الهرمونات.

فعندما نتحدث عن العلاجات المنزلية، يجب البدء من أبسط المكونات وأكثرها أهمية في الآن ذاته، إذ يعتبر الماء العلاج رقم واحد لتكيس المبايض والوقاية منها أيضا، ذلك أن شرب الماء خاصة خلال فترة التغيرات الهرمونية قبل فترة الحيض، يساعد كثيرا على منع احتباس السوائل في الجسم، والحفاظ على توازن هرمونات المرأة في تلك الفترة، علاوة على أنه يقلل من احتمال حدوث التهابات واحتقان في منطقة الحوض، إذ ينصح خلال هذه الفترة بشرب حوالي 3 لترات من الماء يوميا، تعد أفضل علاج لفرط التنشيط أو لتكيسات المبايض، علاوة على دوره في تنظيم وتعديل أي نوع من أنواع اختلالات الهرمونات الأنثوية.

السابق
ما هي هرمونات الغدة الكظرية
التالي
ما هو الجهاز اللمفاوي

اترك تعليقاً