ما هو لون الضوء الذي يطرد الناموس
الناموس هو أحد أنواع فصيلة البعوض التي تضم أكثر من 3500 نوع من الحشرات الطائرة الصغيرة، له جسم رقيق وأجنحة وستة أرجل طويلة ورقيقة كالشعر وأجزاء من الفم المحدب.
تبدأ دورة حياة البعوض ببيضة على سطح الماء حيث تفقس لتصبح يرقة تتغذى على الكائنات الحية في المياه الدقيقة وعلى الطحالب والمواد العضوية، ثم تفرز ثم بعوضة كاملة، ويتغذى الرجال على عصائر الزهور ورحيقها، وتتغذى الإناث على الدم، لاحتوائه على مواد أساسية لإنتاج البيض يقتل البعوض أكثر من 700000 شخص سنوي.
البعوض هو أحد تصنيفات مملكة الحشرات، كما إنها مخلوقات صغيرة ذات جسم نحيف، يتراوح طولها من 3 إلى 6 مم.
يمكن أن يصل طولها إلى 19 ملم في بعض الحالات، كما أن البعوض يزن حوالي 5 مللي جرام، رأسه مكرس لتلقي المعلومات الحسية والتغذية، لديهم هوائيات مشتركة طويلة متخصصة في التعرف على روائح المضيف ورائحة مناطق التكاثر، ولهوائيات الذكور مستقبلات سمعية لاكتشاف صوت أنين الأنثى، وللبعوض عيون توجد مركبة منفصلة في أجزاء منفصلة من الرأس ولديها ثلاثة أزواج من الأقدام وزوج من الأجنحة على الصدر.
مع هذه الأجنحة يمكن للبعوضة أن تطير بشكل مستمر لمدة تصل إلى 4 ساعات بسرعة 1 إلى 2 كيلومتر، كما يتخصص بطن البعوض في هضم الطعام ونمو البيض، ويمكنه أن يتحمل ثلاثة أضعاف وزن جسمه ويحتوي على أجهزة استشعار ضوئية وحرارية.
مكونات جسم البعوض
يعد البعوض من أقدم الحشرات، فقد كان عمره أكثر من 30 مليون سنة، وفي ذلك الوقت تكيف البعوض ليعيش في عصور مختلفة، وتطور بأجزاء وقدرات كثيرة وامتلك الجسم الذي كان حياته وحياتهم مكونات جسم البعوضة كانت مناسبة أجهزة الاستشعار الكيميائية: تساعد في الكشف عن وجود الكائنات الحية على بعد 100 متر من خلال الكشف عن ثاني أكسيد الكربون الذي تطلقه الكائنات الحية عندما تتنفس.
أجهزة استشعار بصرية
تمكن هذه الأجهزة البعوض من التعرف على الألوان وتمييز الأشكال عن بعد. تعتبر هذه أفضل تقنية تتبع تمتلكها.
أجهزة استشعار الحرارة
يتيح هذا الجزء من البعوضة اكتشاف الحرارة، وتسمح هذه الأجهزة لها بالعثور بسهولة على الثدييات والطيور ذوات الدم الحار.
الرأس
توجد هنا في هذا الجزء جميع أجهزة استشعار البعوض، بالإضافة إلى جهاز اللدغة وهوائيات المواد، كما يوجد أنبوب في الرأس مسؤول عن سحب الدم من الفريسة.
الصدر
هو منتصف الجناحين اللذان يربطان ستة أرجل، موضع العضلات لحركة الأجنحة والحركة، مركز القلب، وفي الداخل توجد خلايا عصبية معقدة.
البطن
هو مركز تجهيز الأغذية حيث يحتوي على جهاز هضمي متطور لبيئة البعوض ويحتوي على بعض مكونات الإخراج.
دورة حياة الناموس وطريقة التغذية
تعيش إناث البعوض على الدم الوفير بالبروتين والحديد اللازم لتغذية البيوض، حيث أنها تمتلك خرطومًا طويلًا يمكنه اختراق الجلد ومص الدماء سواء من الثدييات أو الطيور أو الزواحف أو البرمائيات، ثم تضع البعوضة بيضها على سطح الماء وعندما تفقس يتم إطلاق هذا البيض من اليرقات التي تتغذى على الطحالب والمواد العضوية، بينما يعيش الذكور وأحيانًا الإناث على رحيق الأزهار.
يمتلك البعوض القدرة على إيقاف نموه لفترات زمنية معينة في المناطق شديدة البرودة أو الخالية من الماء، ويعود إلى النمو عندما يكون هناك ماء ودفء كافيين، على سبيل المثال تتجمد اليرقات في كتل صلبة من الجليد كل يوم في الشتاء وتستكمل نموها في الربيع، كما يمكن أن يظل البيض سليمًا دون أن يفقس في فترات الجفاف ثم يفقس لاحقًا عند تغطيته بالماء
الأمراض المنتقلة عن طريق الناموس
يعتبر البعوض من أخطر الحشرات وفتكها بسبب قدرتها العالية على نقل الأمراض ونقلها، كما أنه العدو الأكثر رعبا في المعركة العالمية ضد الأمراض المعدية والخطيرة من بين أكثر من 3000 نوع من البعوض، هناك عدد معين منها ينقل الأمراض، كما يوجد أنواع من البعوض التي تنقل الملاريا، كما أنها تنقل داء الفيلاريات والتهاب الدماغ وغيرها من الفيروسات الممرضة والخطيرة.
وهناك نوع آخر هو النمر الآسيوي المسؤول عن نقل الحمى الصفراء وحمى الضنك والتهاب الدماغ، وينتقل الأمراض عن طريق البعوض باستخدام آلية محددة تتضمن طفيليات وفيروسات في القناة الهضمية عندما تهاجم الفريسة، يتدفق لعابها من شفاهها، والتي تغطي الأنبوب الذي يخترق الجلد، تاركًا الطفيليات والفيروسات في أعماق الحيوان المهاجم أو جلد الإنسان.
خطورة لسعة الناموس
خطورة البعوض وأهمية تنقل البعوضة عددًا من الأمراض الخطيرة للإنسان، مثل الملاريا وحمى الضنك والحمى الصفراء وحمى زيكا وداء الفيلاريات وأمراض أخرى تنتقل هذه الأمراض إلى جسم الإنسان عن طريق لعابه عندما يمتص الدم يمكن أن يتسبب أيضًا اللعاب في الطفح الجلدي الذي يسبب الحكة والضيق.
يعتبر البعوض السبب الأول لقتل معظم الناس من بين جميع الحيوانات الأخرى، حيث يقتل البعوض أكثر من 700000 شخص سنويًا عن طريق نقل أو نقل مثل هذه الأمراض الخطيرة من شخص إلى آخر.
وبغض النظر عن أسباب أضرار البعوض لا يمكن إنكار دوره في النظام البيئي، فهو غذاء أساسي لبعض حيوانات الأنهار مثل الضفادع والقشريات، كما أن فضلات البعوض وجيفه ضرورية لبقاء العديد من النباتات.
ومن ثم فهي لا تقل أهمية عن أي كائن حي على سطح الكوكب.
اللون المزعج الناموس
ما هو لون الضوء الذي يطرد الناموس هو ما سنقوم بالحديث عنه في هذه الفقرة، حيث نجد أن نوع معين من الضوء يمنع البعوضة من الخروج في تقدم علمي جديد يمكن أن يساعد في تحديث استراتيجية وقائية ضد أقراص البعوض، وجد فريق من العلماء الأمريكيين أن البعوض يتعرض لمدة عشر دقائق كل ليلة إلى الضوء لتثبيط قدرته على القرص.
تمكن العلماء من إجراء أبحاثهم الأولية على Anopheles Gambiae، الذي ينقل الملاريا، لوقف الآلية التي ينتقل بها المرض إلى الإنسان عن طريق تعريض البعوض للضوء، مما أدى إلى تطوير تدابير جديدة لمنع انتقال المرض من البعوض. يمكن أن يؤدي.
أظهرت دراسة أعدها علماء في جامعة نوتردام ومقرها فرنسا أن التعرض للضوء على البعوض كان يستخدم للتحكم في سلوك طيران انوفيليس-غامبيا.
تنتقل الملاريا عادة عندما تشير أنثى Anopheles – Gambiae إلى شخص ما، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض فإن بعوضة الأنف هي الوحيدة التي يمكنها نقل الملاريا ويجب أن تصاب عن طريق امتصاص الدم من شخص مصاب سابقًا، وعندما تلدغ البعوضة شخصًا مصابًا، يتم سحب كمية صغيرة من الدم تحتوي على طفيليات الملاريا المجهرية، كما وجدنا أن اللون الذي يطرد الناموس هو اللون الأحمر.
