أمراض العظام

ما هي أعراض برد العظام

أعراض البرد الداخلي

لإصابة بنزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم؛ لأنها من الأمراض شديدة العدوى، فمن الجدير بالذكر أن جميع الناس أصيبوا بها خلال مرحلة ما من حياتهم؛ نظرًا لسهولة انتشار فيروسات البرد، بالتالي تختلف أعراض البرد في الجسم من شخصٍ إلى آخر، وذلك حسب العمر، الجنس وطبيعة الجسم، حيث يعتبر الأطفال وكبار السن أقل مقاومةً لأعراض البرد من الآخرين، وتختلف أيضًا المدة الزمنية التي يحمل بها المصاب فيروسات المرض من شخصٍ لآخر، فتظهر أعراض نزلات البرد عادةً بعد يومين إلى أربعة أيام من التعرض لفيروس يسبب نزلة البرد، فقد تشمل على الأعراض التي من الممكن أن تختلف من شخصٍ لآخر كالآتي:

  • السعال الشديد أو المتوسط، والذي يكون عادةً مصحوبًا بالبلغم.
  • الإصابة بالرشح والزكام، وكثرة الإفرازات المخاطية وسيلان الأنف، وانسداد الأنف خصوصًا في الليل.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، والإصابة بالحمى المترافقة مع الرجفة.
  • الشعور بضعف الجسم وخصوصًا العضلات، مع آلام متفرقة في العظام، والتعب والإرهاق الشديدين.
  • الإحساس بالاختناق، وعدم القدرة على التنفس بشكلٍ طبيعي.
  • حدوث تغيرات في حاستي الشم والتذوق.
  • الشعور بآلام الصداع في الرأس، وفقدان القدرة على التركيز.
  • حدوث بحة في الصوت، وعدم القدرة على التكلم بشكلٍ طبيعي.
  • العطاس الشديد والمتكرر.
  • يصبح الإفراز من الأنف أكثر سمكًا ويكون لونه أصفرًا أو أخضرًا.

أعراض برد العظام الصدرية

تتعدّد أعراض البرد في القفص الصدري أو التهابات الصدر والمجاري التنفسية عمومًا ونزلات البرد، وتتشابه بدرجة كبيرة مع الكثير من الأمراض التنفسية والالتهابات الرئوية الحادة والالتهابات الرئوية المزمنة، لذلك يحتاج الطبيب إلى خبرة جيدة لمعرفة الفرق وإجراء التشخيص المناسب، ومن مثيلات هذه الأعراض:

  • الحمى وارتفاع درجات الحرارة.
  • إعياء ووهن عام.
  • صداع مستمر.
  • حدوث ألم أثناء بلع الطعام.
  • ظهور صوت أشبه بالصفير أثناء عمليتي الشهيق والزفير.

أدوية علاج برد العظام

ؤدي بعض الأسباب إلى الإصابة ببرد العظام، وهي:

  • تعرض العظام للبرودة: وخاصةً بعد تدفئتها من خلال الماء الساخن أو الملابس أو غطاء الفراش، حيث أن تغير درجات الحرارة المفاجىء يمكن أي يسبب التهاب المفاصل وإصابتها بالبرد.
  • إرتداء الملابس الخفيفة: يتخلي كثير من الأشخاص عن الملابس الثقيلة في الفترة الأخيرة من موسم الشتاء ظناً منهم أن الطقس البارد لن يعود مجدداً، ولكن في حالة عودة البرودة يمكن أن يحدث برد العظام.
  • الإصابة بنزلات البرد الشديدة: يمكن أن تتسبب نزلات البرد الشديدة التي تصيب الجهاز التنفسي في تأثيرات سلبية على العظام.

ويمكن اتباع بعض الإجراءات التي تساعد في علاج برد العظام، وهي:

  • تناول الأدوية: في الحالات الشديدة، يمكن أن يصف الطبيب أدوية مضادة للإلتهابات التي تؤثر على العظام، ويجب الإلتزام بالجرعات المحددة لهذه الأدوية.
  • الحصول على الراحة: يتسبب الضغط على العظام في مزيد من التعب والإلتهاب، حيث تحتاج إلى راحة حتى تتعافى.
  • الكمادات الدافئة والباردة: ينصح باستخدام الكمادات لعلاج برد العظام، والتبديل بين الكمادات الدافئة والباردة، ويجب الحرص على عدم تعريض العظام للهواء البارد بعد هذا الإجراء.
  • تدليك العظام: من الإجراءات التي تخفف الام العظام هو القيام بتدليكها، ويفضل وضع أحد الزيوت قبل القيام بالتدليك مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون أو زيت اللوز.
  • إرتداء ملابس مناسبة: لكل موسم ملابس تناسبه، فلا ينبغي إرتداء ملابس خفيفة في موسم الشتاء لأنها تزيد من فرص الإصابة ببرد العظام.

علاج البرد في العظام بالاعشاب

يمكن علاج البرد في الجسم بالأعشاب التالية :

  • الشاي الساخن: استخدام الشاي الأخضر أو الأسود في صنع مشروبٍ ساخن يساعد على مقاومة البرد، كما يعمل على ترطيب الحلق والتخفيف من أعراض البرد، وذلك يعود لاحتواء الشاي على نسبةٍ جيدة من مضادات الأكسدة، كما يعالج مشكلة احتقان الأنف.
  • عشبة الزنجبيل والقرفة: يساعد الزنجبيل على التخلص من البرد وأعراضه المزعجة، حيث نضع كوب من الماء على النار ونتركه ليسخن، نضيف إلى الماء الساخن ملعقة صغيرة من مطحون القرفة إضافةً إلى ملعقة صغيرة من مبروش الزنجبيل الطازج، ثم نصفي المزيج ونضيف إليه ملعقة من العسل، ونقوم بتناول المشروب إلى أن نتخلص من البرد.
  • زهور القنفذية: تعتبر هذه الزهور العشبية من الطرق الطبيعية الفعّالة في علاج برد الجسم، حيث تساهم في التخفيف من أعراض البرد، وتقوم بتنشيط عمل الجهاز المناعي في الجسم مما يزيد من مقاومة الجسم للبرد.

علاج برد العضلات

يمكن علاج نزلات البرد بالطرق التالية:

  • استخدام المسكنات من مثيلات البارسيتامول والتي تعمل كخافضات حرارة أيضًا.
  • استخدام مضادات الهيستامين مثل Loratadine والذي يعمل كمضاد للحساسية، ويخفف أعراض سيلان الأنف والاحتقان.
  • يمكن استخدام ipratropium الأنفي الموضعي لتقليل إفرازات الأنف.
  • يمكن استخدام أدوية السعال antitussives للحدّ من السعال.
  • استخدام العسل الطبيعي للمساعدة في الحد من السعال أيضًا.
  • يمكن استخدام مضادات الاحتقان مثل السودوإيفيدرين لتقليل احتقان الأنف، لكن تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُنصح به في حالات الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن سنتيْن ولا ينصح به للأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • تستخدم المضادات الحيوية في بعض الأحيان لعلاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي إذا تم الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية أو تشخيصها.
  • في حالات نادرة، قد تكون العمليات الجراحية ضرورية في حالات عدوى الجيوب المعقدة، والمسالك الهوائية المتعسرة التي تترافق مع صعوبة في التنفس، وتشكيل خراجات وراء الحلق أو تكوين خراج اللوزتين peritonsillar.

علاج برد العظام للحامل

بشكل عام على المرأة تجنب أخذ الأدوية في فترة الحمل؛ لما لها من مخاطر على الجنين ومخاطر على الأم، ويجب سؤال الطبيب أو الصيدلاني عن أي دواء قبل أخذه، خاصةً في الفترة الأولى، فهي فترة مهمة في تكوّن الجنين. كما يوجد الكثير من الأدوية التي تؤخذ لتخفيف أعراض نزلات البرد، وعلى الحامل التي تعاني منها معرفة مدى أمان الدواء المتناول. يمكن توضيح أغلب أدوية نزلات البرد الموجودة ومدى أمانها أو خطورتها كالآتي:

  • الباراسيتيمول أو الأسيتامنوفين: يستخدم لتخفيف الألم وتخفيض الحرارة، ويؤخذ في فترات الحمل عند الضرورة، حيث أثبتت الدراسات الجديدة عدم أمانه التام خلال هذه الفترة؛ فقد يؤدي إلى متلازمة فرط الحركة عند الأطفال، أو قد يؤدي إلى التوحد، خاصةً إذا تناولته الأم يوميًّا وفي الأشهر الأولى.
  • الأيبوبروفين: يستخدم لعلاج الآلام وتخفيض الحرارة، لكن يفضل عدم استخدامه أو أي دواء من عائلة مضادات الالتهاب غير اللاستيرودية؛ لما لها من آثار جانبية على الطفل والأم على حد سواء، ويفضل استخدام البراسيتامول بدلًا منه إن لزم الأمر.
  • أدوية السعال: بعض الأدوية المخصصة لسعال آمنة للمرأة الحامل وجنينها، مثل الديكسترومثرفان، ويفضل أن يستخدم إن لم يُعالج السعال بالطرق الطبيعية، مثل: العسل، والليمون.
  • المقشعات: الجيفينسين من الأدوية المقشعة الأمنة التي يمكن أن تتناولها الأم الحامل في أي شهر.
  • المضادات الحيوية: يفضل عدم استخدام المضادات الحيوية عند الإصابة بنزلات البرد، إلا إذا تحولت إلى التهاب بكتيري، ومن المضادات الحيوية الآمنة في الحمل الأزثرومايسن، وعائلة البينسلين وسفالوسبورين، ويجب على المرأة تجنب الكلارثرومايسن والجايتيفلوكسسين وعائلة الفلوروكيونون؛ وذلك بسبب آثارها المشوهة لغضاريف ومفاصل الجنين، والتي قد تُسبب حدوث تغير في لون الأسنان بعد الولادة، خاصّةً عند تناولها في الشهر الرابع من الحمل؛ باعتبار أن هذه المرحلة هي مرحلة بدء تكوين أسنان الجنين
  • سودوايفيدرين: هو واحد من الأدوية المزيلة للاحتقان تخفف أعراض البرد، ويفضل تجنب الأدوية التي تحتوي سودوايفيدرين وعدم تناولها خلال فترة الحمل، إلا أنه يمكن استخدامه بعد بلوغ الشهر الثامن؛ لأنه قبل ذلك قد يؤثر على صحة الجنين.
  • أدوية الحساسية: الدايفنهيدرامين والكلورفينرامين من أكثر الأدوية المستخدمة لعلاج النزلات البرد، وهي لحسن الحظ آمنة تستطيع المرأة الحامل أخذها بالجرعات الطبيعية إن لزم الأمر، مع مراعاة أنها قد تسبب الدوار والدوخة.

علاج برد الظهر

يُعالَج الشخص المُصاب بآلام الظهر التي تحدث بسبب تعرّضهِ للبرد من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة، أو اتباع بعض الخطط العلاجية البسيطة، ومن ذلك ما يلي:

  • الدفء، حيث تعديل حرارة الجسم ولبس الملابس الدّافئة يخفّفان من شدّ العضلات، ويحسّنان من تدفق الدورة الدموية. وتُستعمَل منشفة مبللة بماء ساخن ووضعها على الظهر لمدة 20 دقيقة.
  • السباحة، هي من طرق المعالجة السباحة بماء دافئة أو الاسترخاء في مسبح ساخن (الجاكوزي) لإرخاء العضلات.
  • استخدام بعض المراهم المُخصّصة لمثل هذا النّوع من الآلام، التي يُحصَل عليها من الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية.
  • الرياضة، حيث ممارسة بعض التّمارين البسيطة -كالمشي- تساعد في تحسين صحة العمود الفقري.

وتوجد عدّة خيارات للعلاج بناءً على شدّة حالة الألم، ومنها ما يلي:

  • العلاج المنزلي، حيث الراحة وتناول الأدوية المسكّنة، ووضع كيس من الثلج على المنطقة المؤلمة.
  • العلاج التكميلي، حيث اليوغا والعلاجات العشبية؛ مثل: الضغط بالأصابع، والوخز بالإبر.
  • العلاج الطبي، يتضمّن الأدوية، والعلاج الفيزيائي، وحقن الكورتيزون، وحقن البوتكس الطبي، والعلاج الذّهني.
  • الجراحة، نادرًا يلجأ الأطباء إلى عمل جراحة إلّا في الحالات الشّديدة الصّعبة.
السابق
علاج شد عضلات الرقبة والكتف
التالي
دواء أومنيبيك – OMNIPAQUE يشار إليه قبل إجراء الفحوصات والتشخيص باستخدام التصوير المقطعي

اترك تعليقاً