أمراض العظام

ما هي أعراض هشاشة العظام

تعريف هشاشة العظام

إن هشاشة العظام هو المرض الذي يتمثل بقلة كثافة العظام وتلف بنيتها إلى درجة تجعل العظام هشة وقابلة للكسر، وحقيقة إنّ هذا المرض صامت بمعنى أنّه لا يُرافقه ظهور أعراض في العادة، فعادة ما يُكشف عنه عند حدوث كسر في العظام؛ إذ تكون العظام قد خسرت الكثير من بنيتها وقوتها على مدار عدة سنوات، وإنّ أكثر العظام تأثرًا بمرض الهشاشة عظام الرسغين والوركين وكذلك عظام العمود الفقري.

أعراض هشاشة العظام في اليد

تؤدي هشاشة العظام إلى أن تصبح العظام ضعيفة وهشة إلى درجة أن السقوط أو حتى الإجهاد الخفيف مثل الانحناء أو السعال يمكن أن يسبب الكسر، وتحدث الكسور المرتبطة بهشاشة العظام في الغالب في الورك أو المعصم أو العمود الفقري.

ومن اعراض هشاشة العظام فى المراحل المبكرة:

  • تراجع أو انحسار اللثة: يمكن أن تتراجع اللثة إذا كان الفك يفقد العظام، لذا يمكنك أن تطلب من طبيب أسنانك فحص فقدان عظام الفك.
  • ضعف قوة قبضة اليد: في دراسة أجريت على النساء بعد سن اليأس وكثافة العظام، وجد الباحثون أن ضعف قوة قبضة اليد كانت العامل المشترك لديهن، لأن قوة قبضة اليد تقلل من مخاطر السقوط.
  • أظافر ضعيفة وهشة: يمكن لقوة الأظافر أن تشير إلى صحة العظام، ولكن يجب أن تأخذ في الاعتبار أيضًا العوامل الخارجية مثل السباحة والأشياء الأخرى التي قد تؤثر على أظافرك.
  • وبخلاف التغيرات في كثافة العظام، لا يسبب هشاشة العظام عادة الكثير من الأعراض الأولية، وأفضل طريقة للكشف عنه في المراحل المبكرة هو الذهاب إلى الطبيب، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي.

مضاعفات هشاشة العظام

عندما تتدهور العظام بشكل ملحوظ، تظهر عليك أعراض أكثر وضوحاً وهى:

  • فقدان الطول بشكل تدريجى: يمكن لكسور العمود الفقري أن تسبب فقدان الطول، وهذا من أكثر الأعراض وضوحاً فى هشاشة العظام.
  • الكسور بمجرد السقوط، الكسر هو أحد أكثر العلامات شيوعاً لهشاشة العظام، ويمكن أن تحدث الكسور مع سقوط أو حركة طفيفة مثل النزول من الرصيف أو حتى العطس القوي أو السعال.
  • ألم الظهر أو الرقبة: يمكن أن تتسبب هشاشة العظام في حدوث كسور في العمود الفقري، هذه الكسور يمكن أن تكون مؤلمة جدا لأن الفقرات المنهارة قد تضيق الأعصاب التي تخرج من الحبل الشوكي، يمكن أن تتراوح أعراض الألم من ألم بسيط إلى ألم شديد.
  • تقوس الظهر والانحناء: قد يتسبب ضغط الفقرات أيضاً في تقوس طفيف في الجزء العلوي من الظهر، ويعرف الظهر المنحدر بأنه أحدب ويمكن أن يسبب آلام الظهر والرقبة و يؤثر على التنفس بسبب الضغط الزائد على مجرى الهواء.

أعراض هشاشة عظام الرقبة

لا تسبب المرحلة المبكرة من مرض هشاشة العظام ظهور أي أعراض أو علامات تحذيرية، ولا يعرف الأشخاص المصابون به في معظم الحالات أنهم مصابون إلى أن يعانوا من الكسور، وإذا ظهرت الأعراض فيمكن أن تتضمن ما يأتي:

  • انحسار اللثة.
  • ضعف قوة قبضة اليد.
  • ضعف الأظافر وهشاشتها.

عند عدم معاناة الشخص من أي أعراض ولم يكن لديه أي تاريخ عائلي من الإصابة بهشاشة العظام يساعده التحدث مع الطبيب في تقييم خطر الإصابة بهذا المرض، ويمكن أن يتفاقم مرض هشاشة العظام عند عدم تلقّي العلاج المناسب، وكلّما أصبحت العظام أضعف وأكثر هشاشةً زاد خطر التعرّض للكسور، وقد تتضمن أعراض هشاشة العظام الشديدة الكسر الناجم عن السقوط أو حتى من العطس أو السعال الشديد، بالإضافة إلى آلام الرقبة أو الظهر، وفقدان الطول، ويحدث ألم الظهر أو فقدان الطول نتيجة التعرض للكسر المضغوط، وهو كسر في إحدى الفقرات في الرقبة أو الظهر، إذ يكون العظم ضعيفًا جدًا لدرجة تعرضه للكسر تحت الضغط الطبيعي في العمود الفقري.

أنواع هشاشة العظام

لهشاشة العظام نوعان، يمكن توضيحهما كما يأتي:

  • هشاشة العظام من النّوع الأول: يُعرف هذا النّوع بهشاشة العظام ما بعد انقطاع الطّمث، ويحدث عند النّساء بعد انقطاع الطّمث نتيجة انخفاض هرمون الإستروجين، ممّا يؤدي إلى فقدان كتلة العظام، وهذا يؤدّي إلى حدوث كسور في المرفق والعمود الفقري، وهو أكثر شيوعًا عند النّساء من الرّجال، ويحدث في عمر 50-70 سنةً.
  • هشاشة العظام من النّوع الثاني: يؤدّي هذا النّوع إلى حدوث كسور في الفقرات وعظام الورك.

نسبة هشاشة العظام

تًعرف نسبة هشاشة العظام بأنها النسبة التي تكون فيها كثافة العظام أقل من قيمة معينة تدل على الإصابة بهشاشة العظام.

ويتم قياس نسبة هشاشة العظام عن طريق فحص كثافة العظام والذي يتم فيه قياس كمية المعادن مثل الكالسيوم والفسفور بداخل العظام بمساعدة الأشعة السينية.

ويتمّ التعبير عن نتائج اختبار DEXA بما يُعرَف بالعلامة T (T-score)، والعلامة Z (Z-score)، حيثُ إنّ العلامة Z تقارن كتلة عظم المريض مع كتلة العظم عند أشخاص آخرين من العُمر والبنية الجسديّة نفسها، أمّا بالنسبة للعلامة T فيتمّ حسابها من خلال المقارنة بين كتلة عظم المريض، وكتلة العظم لدى أحد الأشخاص الأصحاء الأصغر سنّاً، ففي حال كانت النتيجة T تساوي -1 أو أكثر؛ لا يُعدّ الشخص مصاباً بمرض هشاشة العظام، أمّا في حال كانت النتيجة تتراوح بين -1 و-2.5 فتدلّ على وجود انخفاض في كثافة العظام، وفي حال كانت النتيجة أقل من -2.5 فيُعدّ الشخص مصاباً بمرض هشاشة العظام.

علاج هشاشة العظام بالاكل

يوجد عدة طرق لعلاج هشاشة العظام، لكن على الرغم من ذلك يلعب النظام الغذائي الذي يتّبعه المريض دورًا رئيسيًا في العلاج، لذلك من المهم معرفة أنواع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والأطعمة التي يجب تجنّبها، فمثلًا من المهم التركيز على الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د والمواد المغذية الأخرى المهمة لصحة العظام والصحة العامة، ومن أهم الأطعمة التي تدعم صحة العظام وتساعد على علاج هشاشة العظام:

  • مشتقات الحليب: تحتوي على الكالسيوم ويُدعَّم بعضها بفيتامين د، مثل: الحليب، واللبن، والجبن.
  • السمك: تحتوي بشكل رئيسي على الكالسيوم، ومنها سمك السلمون وسمك السردين مع عظامها، أمّا الأسمالك الدهنية مثل السلمون، والتونة، والماكريل والسردين فتحتوي على فيتامين د.
  • الخضراوات التي تحتوي على الكالسيوم: يجب تناول الخضراوات والفواكه التي تحتوي على الكالسيوم بشكل أساسي منها: الكولارد الأخضر، واللفت الأخضر، واللفت، والبامية، والملفوف الصيني، والهندباء الخضراء، والخردل الأخضر، والبروكلي.
  • الخضراوات التي تحتوي على المغنيسيوم: يلعب المغنيسيوم دوراً مهمًا في بناء عظام قوية، ومن أهم الخضروات التي تحتوي على المغنيسيوم: السبانخ، البقلة، والبامية، ومنتجات البندورة، والخرشوف، والبطاطا، والبطاطا الحلوة، واللفت الأخضر.
  • الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم: يلعب البوتاسيوم دورًا في الحفاظ على صحة العظام، ومن أهم مصادره الغذائية: منتجات البندورة، والزبيب، والبطاطا، والسبانخ، والبطاطا الحلوة، والبابايا، والبرتقال، وعصير البرتقال، والموز، والخوخ.
  • الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج: من أهم الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين ج: الفلفل الأحمر، والفلفل الأخضر، والبرتقال، والجريب فروت، والبروكلي، والفراولة، وبراعم بروكسل، والبابايا والأناناس.
  • الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ك: من أهم هذه الأطعمة الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة مثل: الملفوف، والكرنب، والسبانخ والخردل الأخضر، واللفت الأخضر، وبراعم بروكسل.
  • الأطعمة المدعّمة بفيتامين د والكاسيوم: يضاف الكالسيوم وفيتامين د إلى أطعمة معينة مثل: العصائر، وحبوب الإفطار، وحليب الصويا، وحليب الأرز، والحبوب، والوجبات الخفيفة، والخبز.
السابق
علاج تمزق الأربطة
التالي
كيفية علاج آلام أسفل الظهر

اترك تعليقاً