ديني

ما هي البهائية

معتقدات البهائيين

معتقدات الديانة البهائية

البهائية هي إحدى الديانات التوحيدية، أسسها حسين علي النوري المعروف باسم بهاء الله في إيران في القرن التاسع عشر، ومن مبادئ البهائية التأكيد على الوحدة الروحية بين البشر، واليوم يوجد حوالي خمسة إلى سبعة ملايين معتنق للبهائية، يتوزعون في معظم دول العالم بنسب متفاوتة، وهي حركة نبعت من المذهب الشيعي الشيخي سنة 1260ه‍ تحت رعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية والاستعمار الإنجليزي بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية. ويرتبط البهائيون بداية تاريخهم بوقت إعلان الدعوة البابية في مدينة شيراز، إيران سنة 1844 (1260 هـ، ويؤمن البهائيون بوحدة المنبع الالهي لأغلب الديانات الكبرى الموجودة في العالم، ويعترفون بمقامات مؤسسيها وبأنهم رسل من الله، ومنها الإسلام والزردشتية واليهودية والمسيحية، ويعتقدون بأن جميع هذه الديانات جاءت لهداية البشر أينما كانوا عبر العصور.
يعود تواجد البهائيين في فلسطين إلى واقعة نفي مؤسس البهائية وبعض أتباعه إلى مدينة عكا سنة 1868م بفرمان السلطان العثماني آنذاك عبد العزيز، وسجنه في سجن القلعة في المدينة بتحريض من سفير الحكومة القاجارية/ الإيرانية. وبوفاة “بهاء الله” سنة 1892 م تم دفنه في ضواحي عكا ليتحول الموقع إلى مزار لأتباعه، وكان بهاء الله ما زال يعتبر حتى وفاته من سجناء الحكم العثماني ولم يفرج عنه وعن أتباعه الذين تم نفيهم معه إلى فلسطين، إلا بعد سقوط العائلة العثمانية المالكة خلال ثورة تركيا الفتاة في سنة 1908 م. وبعد إطلاق سراحهم قرر أكثر هؤلاء البهائيين البقاء في فلسطين بعد أن عاشوا فيها أكثر من أربعين سنة وأصبحوا من سكانها. وفي سنة 1909 و حسب وصية “بهاء الله”، دفنت رفاة “حضرة الباب” الذي بشر بمجئ بهاء الله، على سفح جبل الكرمل في مدينة حيفا. و بسبب قدسية هذه الأماكن لدى البهائيين استمر تواجد ذريتهم في فلسطين التي مازالت تضم المقر الإداري العالمي للبهائيين.

البهائية والزّواج

حرّم البهاء الزواج بأكثر من امرأتين، و لم يحرِّم من النساء سوى الأم وزوجة الأب، ومنع التعدد وأباح اتخاذ الرفيقة من النساء. وأباح الزنا وزنا المحارم ، وفِعل قوم سيدنا لوط كذلك.. وها هو يكشف عن أقنعته واحداً تلو الآخر في كرهه للإسلام، ورغبته في مغايرة ما جاء به شرع الله عز وجل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

تحريمه لأكثر من زوجتين:

يقول البهاء: “قد كتب عليكم النكاح، إياكم أن تتجاوزوا عن اثنين، والذي اقتنع بواحدة من الإماء، استراحت نفسه ونفسها ، ومن اتخذ بكراً لخدمته لا بأس كذلك، كان الأمر من حكم الوحي بالحق مرموقاً، تزوجوا يا قوم ليظهر منكم يذكرني في بين عبادي هذا من أمري عليكم اتخذوه لأنفسكم معيناً”

تفريقه بين مهر القروية والتي تعيش بالمدينة:

فقد جعل مهر المرأة المدنية أعلى من المرأة القروية،

يقول:”لا يحقق الصهار إلا بالأمهار، قد قدر للمدن تسعة عشر مثقالاً من الذهب الإبريز، وللقرى من الفضة، ومن أراد الزيادة حرم عليه أن يتجاوز عن خمسة وتسعين مثقالاً، كذلك كان الأمر بالعز مسطوراً” .

المحرمات في البهائية:

ويقول:” قد حرمت عليكم أزواج آبائكم، إنا نستحي أن نذكر حكم الغلمان، اتقوا الرحمن، يا ملأ الأمكان، ولا ترتكبوا ما نهيتم عنه في اللوح، ولا تكونوا في هيماء الشهوات من الهائمين”

(هذا الحكم كان من ضمن أسباب الشقاق بين عباس أفندي وشقيقه الميرزا محمد على إذ لم يرض الثاني ما أبطله الأول من أحكام أبيهما أو إلههما فيما يتعلق بنكاح الأخت وغيرها من المحرمات والله أعلم ، فقاما يكفر بعضهما بعضاً وانشقت بذلك البابية والبهائية وحلّت عروة انفصامها).

ثم لم نعلم سبب استحيائه عن ذكر الغلمان بالتحليل أو التجويز أو التسويغ أو التقبيح أو التحريم حيث إن هذا الأمر الممقوت صار الآن في مقدمة آفات العمران ومن أعظم مسودات وجه الإنسانية وعمّت بليته في الشرق والغرب. فكيف يستحى عن التصريح بالتحليل أو التحريم به في هذا التشريع الجديد. إن كان قصده التحليل فأين مسوغاته وإن كان قصده التحريم فأين أين توضيح العقاب ومجازاة الفاعلين.

رضي الله عمن يحل لنا هاتين المشكلتين المعضلتين المذكورتين ويكون له الأجر والثواب!!

هنا نجد أن البهاء اقتصر على تحريم أزواج الآباء، أما باقي الأقارب فحلال للرجل أن ينكحهن، كالأخوات، والعمات، والخالات، وبنات الأخ، وبنات الأخت، وأمهات الرضاعة، وأخوات الرضاعة فلم يحرم إلا أزواج الآباء، حتى أن عباس عبد البهاء أفتى في مكاتيبه بأنه لا يحرم نكاح الأقارب ، قال: “لا يحرم نكاح الأقارب ما دام البهائيون قلة ضعفاء. ولما تقوى البهائية وتزداد نفوسها عندئذ يقدر الزواج بين الأقارب”(1)

لما كان اكتفاء البهاء بتحريم أزواج الآباء فقط وسكوته عن بقية المحرمات التي ذكرها القرآن المجيد ، دليل قاطع على أنه يجوز عند البهائيين نكاح البنات، والأخوات، وخلافهما، مما لا يجوز، في أي شريعة من الشرائع السماوية الموجودة، ثم إننا لا نعلم سبب استحيائه من ذكر حكم الغلمان( فِعل قوم النبي لوط بالغلمان) من تحريم وتقبيح أو خلافهما في شريعته الجديدة، خصوصاً وأن هذا المرض الخبيث يفتك في الأخلاق فتكا مريعاً في الشرق والغرب، وأن سكوته عن بيان الحكم في هذا الأمر القبيح جعل بعض أتباعه يرتكبه بحجة أن البهاء لم ينص على تحريم كما ذكر ذلك مُبَّلِّغهم السابق الملقب أوده في كتابه كشف الحيل(2)

والجدير بالذكر أن البهاء اختلف مع أستاذه الباب في مسألة تحديد عدد الزوجات فالباب أطلقها و في ذلك يقول” أنكحوا ما طاب لكم من النساء، هن حلائل متى اتفق الرجل والمرأة، شريط أن يكون سن كل منهما الحادية عشرة فما فوق”(3)

أما البهاء فقد قيّدها باثنتين. يبدو أنه لم يبح بأكثر من زوجتين مطابقة لحاله، فلقد كان متزوجاً بامرأتين، فكيف تخالف عبيده فعل إلههم لعنهم الله جميعا.

لكنه اتفق معه وسار على دربه في مسألة الزواج بالمحارم، فلقد أباح زواج الإخوة والأخوات، بعضهم ببعض، فالأخت عنده تباح لأخيها حتى يتزوجها، وليس للأخت حق الامتناع عن أخيها أو رفض ذلك الزواج ويعلل ذلك بأن ذلك الأمر خارج نطاق الاختيار.

بل إن هذا النوع من الزنا قد تقرر ضمن التحريمات الشائعة والمؤدية إلى المحافظة على القيم الثابتة، وصار هناك ميول عام وعالمي إلى تحريم زواج الأم بالابن، والأب بالابنة، والشقيق بالشقيقة ومنع حدوث المعاشرة الجنسية بينهم على الإطلاق.

فإذا كان الزواج عندهم يتم بهذا الشكل، فأين تكون المودة والرحمة إذن لا بل أين يكون السكون والاستقرار، فضلا عن أن يكون كل منهما لباساً للآخرة يستره ويصونه، بجانب المحافظة عليه، بل كيف يتعايشان كزوجين. وهما أشبه بالمصارعين الذين يعمل كل منهما على إسقاط الآخر فوق أرضية حلبة المصارعة. لا شك أن الزواج الإجباري الذي دعا إليه الباب إنما يعبر عن حالة خاصة به عاشت في وجدان عشيقته، التي انطلقت على رغباتها المجنونة، حتى لو كان تحقيق تلك الرغبات محفوفاً بدم الأب والعم والزوج ، وذلك مما يدفع إلى الانـحلال ، ويدفع الأسَر الهادئة إلى العنف والعصبية ؛ فيحصل النفور بين أفراد المجتمع وتنتشر العداوة ويكون الناس بين أحد أمرين:

الأول: التزام بالدين والقيم والأخلاق، يتبعه بغضاء وشحناء؛ لأن المتمسك بدينه يرفض الوقوع في المخالفات الشرعية، التي تدعو إليها البابية. وحينئذ سيقابله عشاقها بالبغضاء والفاحشة .

الثاني: التحلل من كل القيم والأعراف والأحكام الشرعية، فيقع الانحلال، وينتشر الفساد وتعم الفوضى، وهو أيضا يغلب على نوازع بعض الناس، ولكنه لا يرضي الله ورسوله، والذي أراه أن زعم الباب وشيعته ضرورة وقوع الزواج عن طريق الإجبار فيه إهدار لحقوق المرأة وإضاعة لكرامتها ، كما أن فيه عدواناً على حرية الإنسان في اختيار شريك حياته، وذلك مما لا يقره شرع الله أبدا (4)

هل البهائيين كفار

البهائية :

قبل مقتل الشيرازي كان قد أوصى بخلافته للميرزا يحيى علي الملقب بـ ( صبح أزل ) ولكن نازعه أخوه حسين البهاء ، وبعد خلافات بينهما وفتن ، ومحاولة كل منهما قتل أخيه ، نُفي صبح أزل إلى جزيرة قبرص ، ومات بها سنة 1912 م .

ونُفي حسين البهاء إلى عكا بفلسطين ، وقتل بها على يد بعض أتباع أخيه عام 1892 م ودفن بها .

عقائد البهائية وأفكارها وشعائرها :

1- الإيمان بحلول الله في بعض خلقه، وأن الله قد حلَّ في “الباب” و”البهاء”.

2- الإيمان بتناسخ الكائنات، وأن الثواب والعقاب يقع على الأرواح فقط.

3- الاعتقاد بأن جميع الأديان صحيحة، وأن التوراة والإنجيل غير محرَّفين، ويرون ضرورة توحيد جميع الأديان في دين واحد هو البهائية.

4- يعتقد البهائيون أن كتاب “الأقدس” الذي وضعه البهاء حسين ناسخ لجميع الكتب السماوية بما فيها القرآن الكريم .

5- يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزرادشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس.

6- يؤمنون – موافقة لليهود والنصارى – بصلب المسيح.

7- ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن كما ينكرون الجنة والنار .

8- يحرمون الحجاب على المرأة، ويحللون المتعة، ويدعون إلى شيوعية النساء والأموال.

من الواضح جدا أنه دين يسعى إلى هدم القيم والأخلاق والسعي نحو الإباحية والفسق .

9- يقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم.

10- يؤولون القيامة بظهور البهاء، أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين (حيث يوجد قبر البهاء) بدلاً من المسجد الحرام.

11- الصلاة عندهم تؤدى في اليوم ثلاث مرات ، كل صلاة ثلاث ركعات، صبحا وظهرا ومساء، والوضوء لها بماء الورد، وإن لم يوجد فيكتفون بالبسملة “بسم الله الأطهر الأطهر” خمس مرات .

12- لا يجوزون الصلاة جماعة إلا عند الصلاة على الميت.

تلك هي البهائية، وتلك بعض عقائدها، خليط غير متجانس من العقائد السماوية والأفكار الوثنية، أخرجها “البهاء” في قالب غريب، سماه وحياً وكتاباً مقدساً، فيالله أين عقول الخلق حين اتبعوه، وأين بصيرتهم حين قلدوه ؟!

البهائية في مصر

البهائية هي إحدى الديانات التوحيدية، أسسها حسين علي النوري المعروف باسم بهاء الله في إيران في القرن التاسع عشر. دخلت مصر عام 1864 مع مجموعة من تجار السجاد الإيرانيين. واسس كلا من حسين وباقر كاشاني أول مركز للبهائية هناك. لا توجد تقديرات رسمية حول عدد البهائيين في مصر، حيث تعتبر البهائية في مصر ديانة غير معترف بها رسميًا.وقد صدر في عام 1925 فتوى من المحكمة الشرعية في ببا اعتبرت فيه الجماعة البهائية “ملحدة” وامرت بتفريق 3 بهائيين عن ازواجهم. لكن على الصعيد القانوني فان البهائية كانوا قادرين على تاسيس مراكز ومحافل لهم حتى صدور قرار جمهوري سنة 1960 يحمل رقم 263 يقضي بإغلاق كافة المحافل والمراكز البهائية ، عقب دعوى جنائية اتهم فيها بعض الأفراد بنشر الدعوى البهائية في مصر، مر البهائيون بعد هذا الإعلان بسنوات عجاف وعانى أتباع هذه الديانة من الاعتقال واجهوا أيضا معوقات كبيرة في اوراق الاحوال المدنية وكان حصول البهائيين عام 2009 على شهادات ميلاد تحمل علامة “-” مكان خانة الديانة بمثابة إنجازا لأبناء الديانة اصدر الأزهر عدة فتاوي لتوضيح موقفه من البهائية وانتهت إلى تكفير كل من يعتنق فكرها المعتقدات البهائية والبابية والقريانية وأكدت تحريم اعتناق أفكارها.وفي عام 2013 وفي سابقة هي الأولى في التاريخ المصري قامت لجنة صياغة الدستور المصري بتقديم دعوة رسمية لوفد من البهائيين للاستماع إلى مطالبهم لضمان حقوقهم في الدستور

صلاة البهائيين

الصلاة في البهائية

” سبحانك من ان تصعد الى سماء قربك اذكار المقربين او ان تصل الى فناء بابك طيور افئدة المخلصين اشهد انك كنت مقدسا عن الصفات ومنزها عن الاسماء لا اله الا انت العلي الابهى”

للصلاة اهمية عظمية في تاريخ الاديان وهي الصلة الروحية التي تربط الخلق بالخالق عز وجل

وللصلاة في الدين البهائي اهمية عظمى وقد فرضت على الرجال والنساء من سن ال15

الاعفاء من الصلاة

   1- المريض

   2- من تعدي ال70

   3-النساء اثناء الحيض وعليهن ان يتوضأن ويذكرن الآيه  “سبحان الله ذي الطلعة والجمال”  95 مرة

يجب ان تؤدى الصلاة على انفراد

وقبلة البهائيين هي الروضة المباركة بقصر البهجة بعكاء بفلسطين 

صلاة الجماعة مفروضة فقط عند الصلاة على الميت

الصلاة 3 انواع واختيار واحدة جائز:

أ- الصلاة الصغرى وتؤدى مرة في اليوم اي كل 24 ساعة وتؤدى عند الزوال وهي آيه واحدة وتتلى وقوفا

” اشهد يا الهي بانك خلقتني لعرفانك وعبادتك اشهد في هذا الحين بعجزي وقوتك وضعفي واقتدارك وفقري وغنائك لا اله الا انت المهيمن القيوم”

ب- الصلاة الوسطى وتؤدى 3 مرات من الصبح الى الزوال  – ومن الزوال الى المغرب – ومن المغرب الى ساعتين بعد الغروب

ج- الصلاة الكبرى وتؤدى مرة واحدة كل 24 ساعة وللانسان ان يختار الوقت الذي يشعر فيه بالروحانية والانقطاع عن العالم ليصلي فيه

الوضوء قبل الصلاة واجب ويعني غسل اليدين والوجه بالماء الذي لم يتغير بالثلاث (اللون والطعم والرائحة)

استحسان الوضوء بالماء الدافئ عند شدة البرد

في حالة عدم وجود ماء يمكن التيمم “بسم الله الاطهر الاطهر” خمسة مرات

كتاب البهائية

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84

%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-pdf

صيام البهائيين

يبدأ شهر الصيام (ويسمى بشهر العلاء) بنهاية ايام الهاء اي في 2 من مارس وينتهي بعيد الصيام (عيد النيروز) اي في 21 من مارس

 واحكام الصيام كما هو مذكور في كتاب الاقدس البهائي هي كالتالي:

1- الامساك عن الطعام والشراب وشرب الدخان من الشروق الى الغروب

2- الصوم فرض على الجنسين من سن ال15 عاما

3- الاعفاء من الصيام

  -المرضى

 -من كان على سفر 

-من تجاوز ال70 عام 

-الحامل والمرضع

 -الحائض

 -المشتغلون بالأعمال شاقة

الصوم وفاء لنذر جائز ولكن ما ينتفع به العباد احب واولى

السابق
طريقة استخدام العسل لإزالة آثار الحروق
التالي
حجم البويضة الطبيعي المناسب للحمل

اترك تعليقاً