ديني

ما هي حقوق الجار

حق الجار في القرآن

أوصى الله -تعالى- في القرآن الكريم بالجار ورتّب له حقوقاً على جاره، وممّا يدلّ على اهتمام الإسلام بالجار وعظيم التوصية به أن قرن الله في آيةٍ واحدةٍ بين عبادته وتوحيده وبين الإحسان إلى الجار، قال الله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ)،[١] وذكر المُفسّرون رأيين في المقصود بقول الله الجار القربى والجار الجُنُب، فمنهم من ذكر أنّ الجار ذا القربى هم الجيران الذين تربطهم قرابةٌ ودمٌ، والجار الجُنُب هو الذي تربط بينه وبين جاره الجيرة ولا تربط بينهم القرابة، وذكر آخرون أنّ الجار ذا القربى هو الجار القريب لبيت جاره، والجار الجُنُب هو الجار الأبعد الأقصى.

بحث عن حقوق الجار طويل

مقدمة عن الجار

بحث متكامل عن حقوق الجار و بحث عن حقوق الجار لغتي ثالث متوسط  كلمة الجار تعني الشريك الموجود في العماره او التجاره حيث أن الجار يمكن أن يكون في السكن او العمل او في المدرسه والجار له العديد و العديد من الحقوق التي ذكرها الله عز وجل في القران و السنه النبويه المطهره و يجب على الإنسان أن يقوم بجميع واجباته على أكمل وجه وذلك حتى يستطيع الحصول على جميع حقوقه .

وقال صلى الله عليه وسلم من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر فليحسن الى جاره .

ان الشريعة الاسلامية كانت قد حثت في الكثير من الأحاديث على حق الجار وعلي حسن المعاشرة مع الجار ومعاملته المعاملة الحسنة ، حيث أن الإسلام لم يكتفي بتنظيم حياة الفرد مع نفسه فقط بل عمل على وضع مجموعة من الحقوق والواجبات التي يجب أن يلتزم بها الفرد ويقدمها لجيرانه ونجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ربط بين الإيمان وبين حب الجار لجاره وحسن معاملته  .

انواع الجار

هناك الكثير من أنواع الجيران ، حيث انه يوجد الجار الذي يكون بداخله قلب مؤمن ويتكلم دائما بأجمل العبارات الطيبه والحسنه ، و من الممكن ان يتحمل اي شيء من أجل جاره ،  و هناك ايضا نوع اخر يكون عصبي و لا يتحمل أي شيء من جاره ، و يوجد ايضا الجار الذي يتجسس على جاره و يحمل له الكره و البغضاء و هو يكون مؤذي ل نفسه قبل اي حد لانه لا يحب الخير ل اي احد سوى نفسه فقط .

و يكون هذا التعدد راجع إلى تربية كل شخص من هؤلاء الأشخاص ، حيث انه اذا تربي الشخص على احترام الغير فإنه بالتالي سوف يحترم جاره ، اما اذا تربى على حب نفسه وحب الذات فقط ف انه لن تكون هناك علاقة طيبة بينه وبين جاره ، ف لذلك فإنه يجب علينا مساعدة الجار في كل ما يحتاج اليه ان كان في استطاعتنا ذلك .

ويجب علينا أن نقترب من الجار الذي تشبه اخلاقه اخلاقنا و تربيتنا ، و يجب ان نلوم على جارنا السيء مرة و اثنين و ثلاثه حتى رجع عن أفعاله فإن لم يرجع فيجب علينا أن نتجنبه و لا نتعامل معه لأن الله عز وجل كان قد اخبرنا ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .

وذكر في الآية انواع للجيران ( والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب )

الصنف الأول الجار القريب و هو الذي يحمل صفتين وهي الجار و القرابة أيضا وهو تكون له الاولوية .

الصنف الثاني وهو الجار الجنب أي الجار الذي لا تتوفر به صلة القرابة و من الممكن أن يكون هو الجار الذي يعيش في عزلة  عن غيره من الجيران

الصنف الثالث هو الجار الذي لا يجمعنا معه اي صله و لكنه من نفس الديانه .

طرق التعامل مع الجار

هناك العديد من طرق التعامل مع الجيران و ذلك يرجع الي ان كل جار له شخصيه مختلفه عن غيره ، و لذلك ف يجب علينا فهم طرق التعامل مع الجيران  ، ومن أهم تلك الطرق أن يبدأ الجار في عرض يد المساعدة على جاره وذلك حتى قبل أن يطلبها هو ، و ان يكون الجار كريم مع جاره ، حيث انه من العادات المشهورة التي تربينا عليها أنه في شهر رمضان الكريم ان نتبادل مع جيرانا الطعام سواء أكان حلوين طعام الإفطار .

و لعل تلك العادة من اجمل العادات من حيث معاملتنا مع جيراننا و التي يجب أن نحافظ عليها و يجب أن تستمر ايضا  حتى بعد انتهاء الشهر الفضيل ، حيث أن وجود جيرانا بجوارنا هو الشيء الذي من الممكن ان يجعلنا نشعر بالأمان على اولادنا حيث أن الجار هو من يحمي جاره في حاله حدوث اي مشكلات ، أي أن الجار هو الذي يكمل النواقص بنا .لذلك فإن العادات التي من الممكن أن يتربى عليها الشخص هي التي تحدد طريقته في التعامل مع من حوله في المستقبل ، وايضا الجار السيء من الممكن أن نعمل على معاملته بطريقة حسنة من الممكن أن تغير في طباعه . و لعل من اجل و اجمل تعابير الحب هي وقوف الجيران بجوار بعضهم البعض في وقت الشدائد .

حقوق الجار

ان الشريعة الاسلامية كانت قد حثت في الكثير من الأحاديث على حق الجار وعلي حسن المعاشرة مع الجار ومعاملته المعاملة الحسنة ، حيث أن الإسلام لم يكتفي بتنظيم حياة الفرد مع نفسه فقط بل عمل على وضع مجموعة من الحقوق والواجبات التي يجب أن يلتزم بها الفرد ويقدمها لجيرانه ونجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ربط بين الإيمان وبين حب الجار لجاره وحسن معاملته  .

وهناك حقوق الجار على جاره منها

1_ إلقاء السلام ورد التحية عليه في تلك تعد من الأموال الواجبة .

2- الابتعاد عن أذى الجار فيجب عليه أن يبتعد عن أي تصرف قد يتسبب في إيذاء الجار لجاره .

3_ يجب أن يحب الجار لجاره الخير والسعادة وهذا ما أوصانا به النبي صلى الله عليه وسلم

4_ يجب السؤال عن الجار اذا ان به مرض أو فرح ومساندته في جميع ما يمر به وهذا ما أوصانا به النبي صلى الله عليه وسلم .

5_ مساعدة الجار إن كان يمر بفتره من الضيق .

6_ حسن المعاشرة مع الجار حيث ان المعاشرة بالمعروف تعني الانتماء عن أذى الجار أي عدم إيقاع الأذى به وعدم فعل اي من الاشياء التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر به ، وتعني ايضا مشاركه الجار في ما يمر به من مناسبات  سواء كانت سعيده او حزينه حيث يتم تهنئته في المناسبات السعيده ومشاركته في الأمور الحزينة والشد من أزره ومواساته في المصائب والأحزان التي من الممكن أن يمر بها الجار .

7 يجب على الجار أن لا يجب بناتيه طويله حتى لا يعمل على حجب الهواء عن جارة .

8_ عدم ازعاج الجار ب الاصوات العاليه و الصاخبه .

9 يجب على الجار مساعدة جاره إذا طلب المساعدة أو احتاجها دون أن يطلبها .

10_ يجب على الجار ستر عيوب جاره و كتمان أسراره .

11 يجب على الجار احترام خصوصيات جاره .

12 يجب أن يقدم الجار لجاره النصيحة .

13 _ الخروج في جنازة الجار إذا توفي وكذلك الدعاء له .

حق الجار على جاره

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ما زال جبريل يوصيني ب الجار حتي ظننت أنه سيورثه ) فلعل هذا الحديث يظهر مدى اهمية الجار في الإسلام  حيث إن معنى هذا الكلام أن الانبياء يعملون علي توصيه المسلمين ب المحافظه علي معاملاتهم مع جيرانهم و أن يجب عليه ان يعاملوك المعامله الطيبه الحسنه . حتى شعروا  أن الجار سوف يرث جاره .

ان الاسم قد أوصانا حتى على الجار الغير مسلم  حيث أنه عز وجل قال (لكم دينكم ولي ديني ) باختلاف الدين لا يعني جرح الجار أو معاملته معاملة سيئة بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد ضرب لنا اكبر مثال علي ذلك عندما رهن درعه عند يهودي

وعندما زار جاره الذي ما كان دائما ما يلقي القمام ام بيته عندما مرض ذهب صلي الله عليه وسلم إلى زيارته في هذا يحثنا على حسن معاملة الجار .

حق الجار في القرآن

قال الله تعالى (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى و اليتامى و المساكين و الجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم ان لا الله لا يحب من كان مختالا فخورا  ) . النساء

قال صلي الله عليم وسلم ( من آذى جاره فقد اذاني  ومن اذاني فقد اذى الله ) أخرجه ابن حيان .

قال صلى الله عليه وسلم ( ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم ) الطبراني.

خاتمة عن حقوق الجار

يجب أن نحمل بداخلنا المشاعر الطيبة وكذلك المعاملات الحسنة ل جيرانا  و يجب ان نعاملهم ل البر ، و كذلك يجب علينا أن نتعامل معهم بدون وجود ان حواجز بل ما يوجد لدينا يكن ملكهم و ما يوجد لديهم يكون ملكنا ، و يجب ان نقف مع بعضنا البعض في جميع المواقف او الازمات حيث يجب ان نكون سندا لبعضنا البعض في وقت الأزمات و ان نكون اول من يشد ازر الجار أو يهنئه في مختلف المواقف الفرحة او الحزينه.

حيث إن أول ما يكون بجوار الشخص هو جاره حتى قبل أهله  فهم من يساندوك وقتما احتجت الهم و متى وقعت أزمة فهم أول ما تجده بجوارك يحملون عند عبء الحياة حيث أنهم دائما موجودين بجانبك و بجانب أسرتك عندما لا تكون موجودا و انت كذلك يجب أن تكون بجوارهم وقتما احتاجو ذلك .

من هو الجار

كل مَن قرب منك فهو جار، كل مَن كان أقرب منك فهو جارك إلى أربعين دارًا، أحقهم أقربهم بابًا، مَن كان أقرب بابًا فهو أحق بالجوار.

معنى الجار

الجار هو المُجاور في السكن، وجمعه جيران، ويُقال: جاوره مجاورةً وجواراً من باب قاتل، والاسم منه الجوار بالضمّ إذا لاصقه في السكن، ونَقَل ثعلب عن ابن الأعرابي قوله: الجار هو الذي يُجاورك مُجاورةً بيتٍ لبيت، والجار الشريك في العقار، سواءً كان مُقاسِماً لك أو غير مُقاسم، والجار الذي يجير غيره أي: يؤمنه ويحميه ممّا يَخاف، والجار المُستجير أيضاً هو الذي يَطلب الأمانَ والحماية.

مِن مَعاني الجار الحليف، والناصر، والزوج، والجار كذلك الزوجة، ويُقال فيها أيضاً جارة؛ والجارة الضُرّة؛ حيث قيل لها جارة استكراهاً للفظ الضرة، وكان ابن عباس ينام بين جارتيه أي بين زوجتيه. قال الأزهري: ولمّا كان الجار في اللغة محتملاً لمعانٍ مختلفة وجب طلب دليل لقوله عليه الصلاة والسلام: (الجار أحق بصقبه)[٦]؛ فإنّه يدل على أنّ المقصود الجار الملاصق، واستجاره طلب منه أن يَحفظه فأجاره.

حديث عن حق الجار

  • عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) متفق عليه.
  • عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيرُ الأصحابِ عِندَ الله خيرُهُم لصاحِبه ، وخيرُ الجيرانِ عِند الله خيرُهُم لجاره )).
  • وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا أبا ذر ، إذا طبخت مرقة ؛ فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك )) رواه مسلم.
  • في رواية له عن أبي ذر قال : إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني : (( إذا طبخت مرقاً فأكثر ماءه ، ثم انظر أهل بيت من جيرانك ، فأصبهم منها بمعروفٍ )).

السابق
ما هي أفضل صدقة
التالي
الببغاء الأخضر

اترك تعليقاً