الأسرة في الإسلام

مراحل الزواج

عقد الزواج

تعريف عقد الزواج

عندما كان فقهاء المذاهب يتكلّمون عن الزواج فإنّهم في الغالب كانوا يُطلِقون عليه لفظة (نكاح)، ونادراً ما لجؤوا لاستعمال لفظة الزواج، وقد عرَّف الفقهاء الزّواج أو النّكاح بتعريفاتٍ مُتباينة، منها:

  • أنه عقدٌ يرد على تملُّك المُتعة قصداً.
  • عرفه فقهاء الشافعيّة أنّه عقد يتضمّن إباحة وطء باللّفظ الآتي.
  • عرَّفه فقهاء المالكية بأنّه: (عقدٌ على مُجرّد مُتعة التلذّذ بآدميّة غير موجبٍ قيمتها ببيّنة قبله، غير عالمٍ عاقده حرمتها إن حرمها الكتاب على المشهور، أو الإجماع على غير المشهور).

أصعب مراحل الزواج

تمر العلاقات الزوجية، بالكثير من المراحل، التي قد تشكل عقبة في استمراريتها، وتكون غالبيتها من سوء التواصل، أو سوء فهم الطرف الآخر.

وأوضح علماء النفس، وفقًا لما ذكرته صحيفة “برايت رايد” البريطانية، أن العلاقات الزوجية تمر بـ5 مراحل صعبة، قد تنهار فيها العلاقة، موضحين كيفيفة تخطيها دون خسائر.. تعرف عليها..

1- أول سنة زواج:

وهي مرحلة فهم الطرف الآخر، إذ عليك التحدث بصراحة في كل الأمور الهامة، الأطفال والحالة المادية، الزيارات العائلية، حتى أوقات الفراغ، بالإضافة إلى التحدث بحرية عن كل رغباتك وطلباتك، بهذا يخلق نوع من المرونة في العلاقة، لابد أن يكون موجود.

2- السنة الـ3 والـ4 “منطقة خطرة”:

في هذه المرحلة يجب مدح إنجازات الطرف الآخر والإثناء عليها، كما يجب أن تنتبه جيدًا إلى حديثك، وما يجب أن يقال، وما يمكن أن يظل خافيًا عن شريك حياتك، وفي حالة وقوع أي خلاف، فعليك بدء الحديث بطريقة ناعمة ولطيفة، دون إلقاء اتهامات.

3- من السنة الـ5 للـ 7:

في هذه الفترة عليك التحدث مع الطرف الآخر بغير حدود وبود زائد، كما يجب حل المشكلات في وقتها وعدم تركها أن تتضخم، وعليك أن تتحدث عن مستقبل العلاقة معًا وشكلها في المستقبل.

4- من 10 لـ 15 سنة زواج:

في هذه الفترة، يكون كلا الزوجين في مرحلة عمرية حرجة، فإذا استطعت تخطي هذه المرحلة، فإن كل الفترة القادمة ستكون في علاقة مرضية لك تمامًا، وأهم طريقة لتخطي هذه المرحلة، هو أن يكون المرح والفكاهة هو روح العلاقة، فربما لا يكون زواجك ممتاز، ولكن هو ليس سيئًا أيضًا، فعليك التركيز على الجوانب الإيجابية في علاقتك بدلًا من النظر لسلبيات شريك حياتك.

5- من 20 لـ30 سنة زواج:

في هذه المرحلة، يمكن إعادة بناء العلاقة من جديد، خاصة في ظل تربية الأطفال، فعليك الحفاظ على القرب من شريك حياتك، ولا تدع المسافات تدخل بينكما، ويمكن التعود على عادات جديدة بينكما، كممارسة الرياضة معًا، أو كورسات تعليمية، أو بدء شراكة في عمل ما.

مراحل ما قبل الزواج

كلا الطرفين سواء الشاب أو الفتاة يعيش هذه المرحلة بكثير من الاهتمام والتفكير ، وسوف يكون الحديث بهذه المقالة عن بعض القضايا التي تشغل الشباب والفتيات قبل الزواج :

الأول-الميل العاطفي والفطري: وهو أمر طبيعي من الطرفين لبعض ، ولا ينكر أحد وجوده وأحقيته ومتعته ، وما فيه من الأنس والراحة ، ولكن الإشكال في ممارسته وتحققه على أرض الواقع ، والناس فيه ثلاثة أصناف:

1-صنف أطلق للنفس العنان ، وهدم أمامه كل حاجز وبنيان ، ولم يراع قيماً أو ديناً ، فانطلق يعطي النفس رغباتها ، المهم لديه تحقيق شهواته.

2-صنف بحث عن الطريق الصحيح في تحقيق ميوله وإشباع رغباته من خلال الزواج الذي استطاعه دون مشقة أو عناء ؛ وذلك ليسر حاله ووضوح هدفه وغايته في طاعة ربه إلى جانب إسعاد نفسه.

3-صنف عانى المتاعب وبقي مترددا ومضطربا بين الصبر وإلجام النفس ومنعها وبين التفكير في الإقدام على المعصية في هذا الجانب ، إذا تذكر الصبر وفوائده مع مراقبته لله تجلد وعاش لحظات طاعة وسعادة ، وإذا رأى المغريات والفتن من حوله تحركت شهوته، وثارت عاطفته وأشعلت النار بداخله ؛ فأحس بألم ووجع.

ولعل هذا الصنف هو الغالب في واقع المجتمع الإسلامي اليوم نتيجة تعقيدات وعقبات الزواج وكثرة المغريات التي يعيشها الشباب .

الثاني- البحث عن الشريك المناسب ، وهنا يعيش كلا الطرفين مرحلة بحث وتنقيب وتحرى وسؤال ؛ وحق لهم ذلك فالعلاقة ليست مؤقتة لمدة ساعة أو شهر أو سنة ، ثم يتم الانفصال ، فالأصل في الزواج الديمومة والاستمرار ، أما الطلاق فحالة استثنائية ولا تكون إلا بشروط وضوابط ، وبعد محاولات من الإصلاح والعلاج ، فالهدم لأي بناء له آثاره النفسية والاجتماعية.

 وفي مسألة البحث للوصول إلى الطرف والشريك المناسب الناس أصناف أيضا:

1-صنف لم يراع قيدا أو شرطاً ، ففي كل يوم يكون الشاب مع واحدة يمسك بذراعها ويسافر بها ويخلو معها ، وقد يقع في تجربة معها كما يقال ، وكل ذلك بحجة التعرف قبل الزواج ، ولا شك أن هذا باطل ومنكر لا يرضاه شاب غيور ولا فتاة عفيفة ، وكم من المصائب والويلات وقعت بسبب مثل هذه العلاقات.

2-صنف حجر واسعا وضيق مباحا ؛ وذلك نتيجة عادات وموروثات ما أنزل الله بها من سلطان ، فلا يسمح للباحث عن الزواج أن يرى الفتاة إلا ليلة عرسه، ولا يمكن أن يكلمها أو يسمع صوتها فضلا عن أن يناقشها مع وجود محارمها، فالفتاة لا رأي لها ولا مشورة، وهذا خطأ أيضا ؛ فكم من العوانس اللاتي يقبعن خلف الجدران ضحية ذلك التصرف الأرعن بحجة الحرص المغلوط والمقاييس البعيدة عن كتاب أو سنة.

3-صنف وسط بين الصنفين ، انضبط بالضوابط الشرعية ، فسمح للخاطب برؤية مخطوبته والحديث معها في وجود المحْرَم، بل ورحب أجمل ترحيب ، وساعد ويسر الأمور ، وسعى إلى زواج بناته وقريباته بكل ود وكرم، فأدخل السرور إلى نفس ابنته كما أدخله إلى نفس ذلك الباحث عن الزواج.

وهذا هو الفعل الصحيح والنهج القويم ، والذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام.

الثالث-المهر وتوابعه: فمن الأشياء التي تشغل بال الكثيرين تلك الأموال الباهظة والنقود الكثيرة التي أثقلت كاهل الزوجين معاً ، وإن كان الرجل الأكثر معاناة، فبات هذا من أشد الأمور التي يواجهها الشباب المقبلون على طاعة الرحمن من خلال الزواج ، فظاهرة الغلاء التي سرت بين الناس توسعت دائرتها وزادت رقعتها حتى وصلت إلى هذا البناء الجميل والمشروع البراق فأفسدته وعكرته ، وجعلت التطلع إليه أمرا صعبا ليس من حق الجميع ، والإقدام عليه يحتاج إلى إعداد الحسابات ورصد الميزانيات ، وتناسى الكثيرون سلفهم الصالح ونهجهم الطيب.

ونتج عن ذلك من الأضرار والمفاهيم الخاطئة وصار البعض ينظر إلى المرأة ذات المهر اليسير نظرة دونية.

الرابع- الحفلات المتعددة ، والتي صار الناس يتفننون فيها ويتباهون بها ، ويتوسعون فيها ، فحفلة للخطوبة ، وحفلة لعقد الزواج ، وحفلة للعرس ، وحفلة في بيت المعرس ، وحفلة في بيت العروس ، ويشترط البعض أن تكون في فنادق معينة وبصحبة فرقة محددة ، دون الاعتبار لدين أو قيم ، فهنا يتم نسف الكثير من المبادئ العظيمة التي جاء بها سيد البشرية وإمام الإنسانية صلى الله عليه وسلم.

الخامس- الموائد الزائدة : نعم موائد لو اجتمعت لها جيوش لا تستطيع الإتيان عليها من كثرتها وضخامتها وتعددها ، تنفق عليها الآلاف وربما الملايين ، يتنافسون في كثرة لحوم الغنم والبقر والإبل التي تذبح وتنحر، ثم لا يتحرجون ولا يتوجعون من أن تكون نهايتها إلى أماكن القمامة والنفاية ، كيف يحصل هذا في أمة لها قوامة على الأمم .

هذه وتلك أحوال وأحداث يعيشها ويشاهدها ويشعر بها أولئك الشباب المقبلون على الزواج، فتبقى ذكريات لا تفارقهم ، يضيفونها إلى مفردات أخرى في قواميسهم المزدحمة ، فكان الله في عونهم ، ويسر الله أمورهم.

مراحل الزواج بالتفصيل تعال وشوف بالصور

مراحل الزواج في الإسلام

طلب الفتاة من أهلها

ويتِمُّ في هذه المرحلة اختيار فتاةٍ مناسبةٍ من قبل الرّجلِ أو أمّه أو أحدٍ من أهله بنية الزّواج من فتاةٍ صالحةٍ ذاتِ خُلُق، لتكونَ قادرةً على بناءِ أسرةٍ ناجحةٍ، فقال الرّسول صلى الله عليه وسلم: (تُنكَحُ المرأةُ لأربع، لمالها وجمالها وحسبها ولدينها فاظفرْ بذاتْ الدّين تربتْ يداك) [الصحيحين]، فيُبيّنُ الحديثُ الشّريفُ أنّ صاحبةَ الدّين والخُلُقِ ستحرِصْ على تعليمِ أولادِها الإسلامَ والأخلاقَ بشكلٍ صحيح، فالجَمالُ والنّسبُ والمالُ أمور فانيةٌ لا تدومُ، فتَبقى لوقتٍ مُؤقّتٍ فقط، وبعد إيجاد الفتاة المناسبة وإعجاب الرّجل بها عند رؤيتها في بيت أهلِها، يَتِمُّ الاتّفاقُ بين الرّجل وأهله وأهل الفتاة والفتاة بعد الموافقةِ على أمور الخِطبة؛ كالمهر وحفل الزّفاف والمؤخر، وبعد الاتفاق الكامل يتم عقد القرانِ على نيةِ الزّواج.

الخِطبة

وهِيَ المرحلةُ التّي تأتي بين عَقْدِ القِرانِ قَبل الدّخول في الفتاةِ، فَيُعقَد القِران بحضورِ ولي أمر الفتاة وشاهدَيْن ودَفْعِ المَهْر المتّفق عليه لِوَليِّ أمرِ الفتاة، ويَتعرّّفُ الخاطِبَانِ على بعضهما في هذه الفترة، ويتعرّفا على طبيعةِ كلٍّ منهما وتصرفاتِهِ، ويجب التّعرف على طباع الأهل للتأكدِ من مناسبةِ الخاطِبَيْن لبعضهما كي يُكوِّنا أسرةً ناجحةً دون مشكلات، فقد يتمّ في هذه المرحلة الطّلاق قبلَ الدّخول في حالِ عدم التّفاهم، وتجهيز المنزل وأثاثِه الذّي سيعيش فيه الزّوجين.

قد لا يُعقد القران في هذه المرحلة حتى يتم التعارف بين الخاطبين، فيكتفي بعض الأشخاص بقراءة الفاتحة على نيةِ التّيسير، وبعد التّأكُّد من مناسبةِ الشّخصين لبعضهما البعض لتجنُّب الطّلاق، إلا أنَّ هذا الأمر يَمنَعُ من كشفِ الفتاة لشَعرِها على خاطبها، أو الجلوس معه منفردةً، والتّزيُّنِ له.

حفْلُ الزّفاف

الإشهارُ أحد شروط الزّواج؛ ومن أشكاله المعتادة إقامة حفلٍ على الطّريقةِ الإسلاميّة دونَ الاستِماع إلى الأغاني، وتستَتِر النّساء عن الرّجال، ويمارسن طقوسهنّ من الرقصِ وغيره، ويُفضَّل ضرب الدّف والاستماع إلى الأهازيج دون اختلاط، فيكون في حفل الزّواج الكثير من البركة، ويُفضَّل أن يكون حفل الزّفاف بسيطاً دون دفع تكاليف باهظة دون معنى.

مراحل الحياة الزوجية

مراحل الزواج السبعة

  • المرحلة الأولى : الحب والرومانسية
  • المرحلة الثانية : مرحلة فهم الحقيقة
  • المرحلة الثالثة : التمسك بالآراء
  • المرحلة الرابعة : المشاركة والتعاون
  • المرحلة الخامسة : العائلة
  • المرحلة السادسة : الاهتمام
  • المرحلة السابعة : الفهم الجيد

مراحل الخطوبة

كيف تكون الخطبة في الإسلام

  • إبداء الرغبة الشخصية من الرجل في خطبة امرأة معينة، فالرجل يضع في بادئ الأمر مواصفات للمرأة التي يرغب في خطبتها، فيطلب من إحدى أقاربه من النساء قد تكون أمه أو أخته أن ترى مواصفات تلك المرأة.
  • رؤية الرجل للمرأة التي يود خطبتها، فأباحت الشريعة الإسلامية للرجل أن ينظر إلى من يريد خطبتها، ففي الحديث الشريف الذي صح عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله للمغيرة بن شعبة حينما أراد أن يخطب امرأة: (انظُر إليها فإنَّهُ أحرَى أن يُؤدَمَ بينَكُما) [صحيح]، ومعنى أن يؤدم بينكما أي يحصل بينكما الود والاتفاق ويدوم.
  • الاتفاق على عقد الزواج، فالخطوبة في حد ذاتها لا تعتبر زواجاً ما لم يعقد قران الرجل والمرأة على يد مأذون شرعي، والعقد الشرعي هو عقد ملزم لكل من الطرفين وفق الشروط التي يتم الاتفاق عليها بينهما، ومنها تحديد مقدار المهر المستحق للزوجة، وإنّ وقت عقد القران بعد الخطوبة يرجع إلى عادات وأعراف كل بلد، فمن الناس من يجعل الخطوبة والزواج معاً، ومنهم من يؤخر عقد الزواج عن الخطوبة، ويسن عند الخطبة دعاء الحاجة حيث يستفتح به المأذون أو من يطلب يد الفتاة، فيقول ما نصه:
  1. (إنَّ الحمدَ للهِ نستعينُه ونستغفرُهُ ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا من يَهدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ له ومن يُضللْ فلا هاديَ له وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه) [صحيح].
  2. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء: 1]. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران: 102].
  3. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا8يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 70-71].

مراحل الزواج في السعودية

عادات الزواج في السعودية تختلف عادات الزواج في السعودية وطقوسه باختلاف المناطق والبلدان، ففي بعض المناطق في السعودية يقوم الأهل بالبحث عن عائلة الزوجة بحيث تكون مناسبة اجتماعيًا واقتصاديًا، وعندما يرى أهل الزوج العروس يقومون بالتقدّم لها، و طلبها بشكل رسميّ من أهلها للزواج، وبعد موافقة أم العروس على الطلب يأتي دور والد العريس ليطلبها رسميًا من والدها، بعدها يسأل أهل العروس عن نسب العريس وأخلاقه ومركزه الاجتماعي، وبعدها يجتمع كل من عائلتي العريس والعروس للإتفاق على المهر وموعد الخطبة وآلية الزفاف، وبعد تحديد موعد الزفاف يتم تقبيض أهل العريس لأهل العروس المال، وذلك قبل الزفاف بأيام؛ لتجهيز العروس وما تحتاجه من لوازم للعرس، بعدها يتمّ تجهيز البطاقات وتوزيعها قبيل العرس للأهل والأقارب والأصدقاء.

وفي ليلة الزفاف يحضر الشيخ لعقد قران العروسين، ويُوضع طعام العشاء بعد عقد القران ويُحضّر الشاي والقهوة وتُدق الطبول، وفي صباح ليلة الدخلة يأتي المهنئون من الأهل والأقارب، وتختلف عادات الزواج في السعودية، ففي بعض المناطق يتزوج الرجل دون أن يرى خطيبته إلا في ليلة زفافها، وفي بعض الأحيان أيضًا يُزوّج الولي ابنته أو أخته دون الأخذ برأيها، أمّا المهور فهي غالية جدًا، بحيث لا يتمكن الشاب المبتدأ في حياته من الزواج، كما أنّ بعضهم يُقيم العرس في فنادق عامة أو يُسافر إلى بلاد الخارج لاستكمال شهر العسل، وصاحب الدخل المحدود يكتفي بهذه المراسيم في بيته.

السابق
ما معنى زواج عرفي
التالي
إزالة آثار الشمس من الوجه واليدين