السرطان

مراحل سرطان المثانة

سرطان المثانة السطحي

إن مصطلح سرطان المثانة السطحيّ يشير إلى تلك المرحلة المبكّرة من سرطان المثانة التي تنحصر فيها الخلايا السرطانيّة والمصابة بالخلايا الداخليّة المُبطّنة لجدار المثانة الداخليّ فقط، أي أنّ هذه الخلايا السرطانيّة لم تنتقل بعد لأيّ من الأنسجة والأجزاء الأخرى من المثانة أو الجهاز البوليّ، ولهذا السبب فإن سرطان المثانة السطحيّ يُعد مُسمًّى آخر لسرطان المثانة المبكّر وذلك بسبب عدم إصابة أنواع أخرى من الأنسجة بالسرطان سوى الخلايا المبطنة الداخلية لجدار المثانة.

أمّا في الحالات التي تبدأ فيها هذه الخلايا السرطانيّة بالانتقال بشكلٍ أكثر عمقاً لأنسجة المثانة الأخرى فتسمّى في هذه الحالة بسرطان المثانة الانتقاليّ وهو أحد المراحل المتقدّمة لسرطان المثانة، وبشكلٍ عام، فإنّ هناك نوعان لسرطان المثانة وهما سرطان المثانة الحليميّ الذي يتسبّ في نموّ نتوءاتٍ عاموديّةٍ وبارزة على جدار المثانة الداخليّ، وسرطان الخلايا المُسطّحة الذي يتسبّب في نموٍّ للخلايا بشكلٍ أفقي، حيث قد يُصنّف أيٍّ من هذين النوعين ضمن سرطان المثانة السطحيّ أو سرطان المثانة الانتقاليّ، إذ يتمّ ذلك اعتماداً على مقدار الانتشار وشدّته في الخلايا ونوع الخلايا المُصابة بالسرطان.

سرطان المثانة الحميد

يتم تحديد مرحلة تطور الورم على أساس مدى اختلاف شكل الخلايا السرطانية عن الخلايا الطبيعية الموجودة في بطانة المثانة السليمة. وتشير الخصائص الشاذة إلى المعدل الذي تتكاثر من خلاله الخلايا وكذلك إلى الدرجة التي يتحدد من خلالها مدى توسعها . وهناك أربع درجات مختلفة من سرطان المثانة :

  • الورم الحميد : وهو الورم الذي يتألف من خلايا غير خبيثة .
  • نمو لورم الظهارة البولية ذو الاحتمالات السرطانية الخبيثة المنخفضة : وهو ورم يتألف من خلايا غير خبيثة وهي عادة ما تُغطى بواسطة طبقة سميكة من النسيج الطلائي الانتقالي .
  • سرطان الظهارة البولية منخفض الدرجة: وجود ورم خبيث والذي ينمو ببطء ومن غير المرجح أن ينتشر .
  • سرطان الظهارة البولية عالي الدرجة : وجود ورم خبيث ينمو بشكل أسرع كما أنه من المرجح أن يكون أكثر عرضة للانتشار.

تشخيص سرطان المثانة

ينتج سرطان المثانة عن نمو غير طبيعي للخلايا داخل المثانة المسؤولة عن تخزين البول في الجسم. تخضع الخلايا الموجودة في المثانة لطفرات تؤدي إلى نموها وتكاثرها وعدم موتها بشكل لا يمكن السيطرة عليه بدلا من النمو والانقسام بشكل طبيعي. هذه الخلايا غير الطبيعية يمكن أن تسبب أورام في المثانة. قد تكون هذه الأورام من الأورام الحميدة في المثانة أو قد تكون أورام خبيثة في المثانة تحتوي على خلايا سرطانية.

وقد تتضمَّن الاختبارات والإجراءات المُستخدمة لتشخيص سرطان المثانة ما يلي:

  • تنظير المثانة. لإجراء تنظير المثانة، يقوم طبيبكَ بإدخال أُنبوب صغير ضيق (منظار المثانة) عبر مجرى البول. منظار المثانة عدسة تسمح لطبيبكَ بمشاهدة مجرى البول والمثانة؛ لفحص هذه التركيبات بحثا عن علامات المرض.
  • خزعة (عيِّنة من الخلايا). أثناء تنظير المثانة، قد يُمرِّر طبيبك أداة خاصة عبر المنظار وفي المثانة لجمع عيِّنة من الخلايا (خِزعة) للاختبار. أحيانا ما يُسمَّى هذا الإجراء قطع الإحليل عبر وَرَم المثانة TURBT. يمكن استخدام طريقة TURBT أيضا لعلاج سرطان المثانة.
  • علم الخلايا البولية يتمُّ تحليل عيِّنة من البول تحت المجهر للتحقُّق من وجود الخلايا السرطانية في إجراء يُسمَّى علم الخلايا البولية.
  • اختبارات التصوير. تُتيح اختبارات التصوير، مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير المقطعي للجهاز البولي، أو صورة الحويضية التراجعية، لطبيبكَ فحص تركيبات المسالك البولية.
  • أثناء التصوير المقطعي للجهاز البولي، تتدفَّق صبغة التباين التي تُحقَن في الوريد في يدكَ في نهاية المطاف إلى كليتيك والحالب والمثانة. تُقدِّم صور الأشعة السينية التي تمَّ التقاطها أثناء الاختبار عرضا تفصيليّا للجهاز البولي، وتُساعِد طبيبكَ على تحديد أي المناطق قد تكون سرطانية.
  • الصورة الحويضية التراجعية هي فحص بالأشعة السينية يُستخدَم للحصول على رؤية مُفَصَّلة للجزء العلوي من القناة البولية. خلال هذا الاختبار، يقوم طبيبكَ بإدخال أُنبوب رفيع (قسطرة) عبر مجرى البول وفي المثانة لحقن صبغة التباين في الحالب. ثم تتدفَّق الصبغة إلى كليتيك أثناء التقاط صور الأشعة السينية.

بروتوكول علاج سرطان المثانة

أولاً : علاج سرطان المثانة طبيعياً:

خلط مئة غرام من مسحوق حبة البركة السوداء، وملعقة صغيرة من العسل، وخمسين غراماً من الثوم المفروم ناعماً، ومسحوق الحلبة في كوب من عصير الجزر، ثم شرب الخليط مرة واحدة يومياً.

ثانياً : علاج سرطان المثانة طبياً:

  • العلاج الإشعاعي الذي يُستخدم للقضاء على انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، وذلك من خلال تسليط الأشعة بشكلٍ مُباشر على مكان وجود السرطان.
  • إعطاء الجسم أدوية لزيادة المناعة، فهي تقي من سرطان المثانة.
  • العلاج الجراحي، حيث يُزال من خلاله السرطان الموجود في المثانة، ويمكن إزالة المثانة بشكلٍ كامل في الحالات المتقدمة.
  • العلاج الكيميائي الذي يُعطى المريض من خلاله حقنة وريدية، للقضاء على الخلايا السرطانية.

هل سرطان المثانة مميت

تعتمد نسبة الشفاء من سرطان المثانة عند الأشخاص المصابين بشكل كبير على المرحلة التي يتم فيها اكتشاف وتشخيص الحالة، وتعتمد أيضًا على نوع السرطان عند كل شخص، ولحسن الحظ يتوفر العلاج لكل مراحل سرطان المثانة ويجب التنبيه إلى أن نسب النجاة هذه لا يعتمد عليها بشكل قطعي ولا تحدد مصير ومستقبل المصاب بشكل قطعي، لذلك يجب على المريض مناقشة حالته الخاصة مع الطبيب وسؤاله عن أي شيء يدور في خاطره فيما يخص التشخيص والعلاج، وتتلخص نسبة الشفاء من سرطان المثانة في ما يأتي:

  • ٩٠٪؜ من الأشخاص الذين يتم معالجتهم من سرطان المثانة السطحي نسبة النجاة لديهم تتجاوز الخمس سنوات على الأقل بعد العلاج.
  • معدل النجاة من سرطان المثانة في الأشخاص المصابين بسرطان المثانة الذي جاء من عضو آخر في جسم المريض هو ١٢ إلى ١٨ شهر، حيث يعيش بعض المصابين لمدة أطول وبعضهم لمدة أقل، وقد لوحظ أن الأشخاص الذين يستجيبون للعلاج بشكل أسرع يعيشون أكثر من الأشخاص الذين تكون الإستجابة لديهم قليلة.
  • نسبة النجاة من سرطان المثانة لمدة خمس سنوات للأشخاص المصابين بالمرحلة الصفرية من سرطان المثانة تتجاوز ال ٩٨٪؜.
  • نسبة النجاة من سرطان المثانة في الأشخاص المصابين بالمرحلة الأولى من سرطان المثانة هي ٨٨٪؜.
  • نسبة النجاة من سرطان المثانة في الأشخاص المصابين بالمرحلة الثانية من سرطان المثانة هي ٦٣٪؜.
  • نسبة النجاة من سرطان المثانة في الأشخاص المصابين بالمرحلة الثالثة من سرطان المثانة هي ٤٦٪؜.
  • نسبة النجاة من سرطان المثانة في الأشخاص المصابين بالمرحلة الرابعة من سرطان المثانة هي ١٥٪؜.

عودة سرطان المثانة

حتى في حال اكتشاف السرطان في المراحل المبكرة من الممكن أن يصاب الشخص بسرطان المثانة مرة أخرى بعد الشفاء منه، لذلك فإن الأشخاص المصابين بهذا السرطان يجب متابعتهم لمدة سنوات بعد العلاج للتأكد من عدم عودة السرطان، حيث إن عودة السرطان بعد العلاج تدل على الإصابة بنوع شرس من سرطان المثانة وتكون نسبة الشفاء من سرطان المثانة قليلة في هذه الحالات، إلا في حال عودة سرطان المثانة من النوع السطحي فإنه نادرًا ما يشكل تحديد لحياة الشخص إلا في حال تم إهماله من قِبل المريض من خلال عدم إعلام الطبيب بالأعراض التي يعانيها من البداية، مما يؤدي إلى تحول السرطان السطحي إلى سرطان يجتاح جميع طبقات المثانة.

السابق
دواء مينوفلافون – Menoflavon مكمل غذائي
التالي
دواء مينوفت – minovit لعلاج ومنع انخفاض مستوى الفيتامينات

اترك تعليقاً