أسماك وبرمائيات

معلومات تهمك عن الحوت

هل يسمع الانسان صوت الحوت

صوت الحوت

فقد أكد عدد من المختصون بأن صوت الحوت الأزرق يمكن سماعة ، مؤكدين بأن نداءاته أعلى من صوت محرك طائرة نفاثة عند الإقلاع، إذ تصل إلى مستوى مذهل يربو على 188 ديسيبل، فإن صوت النقرات التي يصدرها حوت العنبر للتواصل مع أقرانه أعلى من ذلك في واقع الأمر، إذ تبلغ نحو 230 ديسيبل.

الحوت القاتل

الحُوتُ القاتِلُ أو السَفّاح أو الأُوركا (مُعَربة)  (بالإنجليزية: Killer Whale أو Orca) هو حوت مُسَنن ينتمي إلى عائلة الدلافين المحيطية، والتي تعد أكبر عضو فيها. تتميز الحيتان القاتلة بنظام غذائي متنوع، بالرغم من أن الأفراد يتخصصون غالبًا في أنواع معينة من الفرائس. يتغذى البعض حصرًا على الأسماك، بينما يصطاد آخرون الثدييات البحرية مثل الفقمات وغيرها من أنواع الدلفين.

الحوت الازرق حقيقي

لحُوت الأزْرَق أو المَنَارَة (الإسم العلمي: Balaenoptera musculus) هو حيوان ثديي بحري ينتمي إلى تحت رتبة الحيتان البالينية، وبسبب طوله البالغ 30 متراً (98 قدماً) ووزنه البالغ 170 طناً أو أكثر، فإنه يُعد أكبر الحيوانات المعروفة على الإطلاق.

جسم الحوت الأزرق طويل ونحيل، وهو ملوّن بعدة ألوان متدرجة، فهو رمادي مزرقّ عند الظهر وأفتح لوناً في الجانب السفلي. للحوت الأزرق ثلاث سلالات مختلفة على الأقل هي: ب. م. مَسكيولَس (B. m. musculus) ويعيش في شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ، وب. م. إنترميديا (B. m. intermedia) ويعيش في المحيط المتجمد الجنوبي، وب. م. بريفيكودا (B. m. brevicauda) المعروف أيضاً باسم الحوت الأزرق القزم، ويعيش في المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادئ، وأما ب. م. إينديكا (B. m. indica) الذي يعيش في المحيط الهندي فيُحتمل أن يكون سلالة أخرى لهذا النوع. يتألف غذاء الحيتان الزرقاء كغيرها من الحيتان البالينية بشكل حصري تقريباً من القشريات الصغيرة المعروفة باسم الإيفوزيات.

كانت الحيتان الزرقاء وفيرة في كل محيطات الأرض تقريباً حتى بداية القرن العشرين، إذ كان صيادو الحيتان يصيدونها لأكثر من قرن من الزمن حتى صارت على وشك الإنقراض، ولكن المجتمع الدولي قام بحمايتها سنة 1966 مما أدى إلى تحسن أوضاعها، وقد قدّر تقرير صدر عام 2002 عدد الحيتان الزرقاء بما يقارب 5,000 إلى 12,000 حوت أزرق في جميع أنحاء العالم، وتوجد في خمس مجموعات على الأقل، وأشار تقرير أحدث أُجري على سلالة الحيتان القزمة إلى أن ذلك التقدير قد يكون أقل من الواقع، وأما القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض فإنها تصنف الحوت الأزرق ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض. كان أكبر تجمع للحيتان الزرقاء قبل عمليات صيد الحيتان في المنطقة القطبية الجنوبية، إذ بلغ عددها قرابة 239,000 حوت (من 202,000 إلى 311,000 حوت)، إلا أنه لم يتبق هناك إلا مجموعات أصغر من تلك بكثير تتكون كل مجموعة من ألفي حوت تقريباً، وتوجد في كل من شمال شرقي المحيط الهادئ والقارة القطبية الجنوبية والمحيط الهندي، وهناك مجموعتان أيضاً في شمال المحيط الأطلسي، ومجموعتان على الأقل في نصف الأرض الجنوبي.

اسرار الحوت الازرق

لعبة الحوت الأزرق

لعبة الحوت_الأزرق Blue Whale أو “تحدي الحوت الأزرق” هي لعبة على شبكة الإنترنت، وللأسف فهي هي متاحة في معظم البلدان، وتتكون اللعبة من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح “الحوت الأزرق” يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ، والتي ترتبط بفكرة الانتحار، ويشتبه في كونها أصل عدد من حوادث الانتحار ولا سيما في صفوف المراهقين.

بدأت لعبة “الحوت الأزرق” في روسيا عام 2013 مع F57 بصفتها واحدة من أسماء ما يسمى “مجموعة الموت” من داخل الشبكة الاجتماعية “فكونتاكتي”، ويُزعم أنها تسببت في أول انتحار في عام 2015.

وأعلن مبتكر اللعبة فيليب بوديكين ــ وهو طالب علم النفس السابق الذي طرد من جامعته أن هدفه هو “تنظيف المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي اعتبر أنه ليس له قيمة”.

وعرفت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2016 استخدامًا أوسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار بلعبة الحوت الأزرق، وخلق ذلك موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا، وفي وقت لاحق أُلقي القبض على بوديكين وأدين بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار، مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار وتجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة الحوت الأزرق.

 

أصل اللعبة

من الصعب تحديد أصل هذه اللعبة، ولكن بدأت تغطيتها إعلاميا في أيار/ مايو 2016 عن طريق مقال ظهر في الجريدة الروسية “نوفيا جازيتا” يشتبه في وجود علاقة بين عشرات من حوادث انتحار المراهقين التي وقعت في روسيا بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 ونيسان/ أبريل 2016 و”تحدي الحوت الأزرق”.

 

وحسب جريدة “لوموند” الفرنسية فمن المحتمل أن يكون المحرضون على هذه اللعبة 3 شبان روسيين: فيليب بوديكين (ويسمى أيضا فيليب فوكس)، فيليب ليس، بالإضافة إلى كيتوف؛ الأول تم القبض عليه ووضعه في التحقيق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 للتحريض على الانتحار، وحُكم عليه في تموز/ يوليو 2017 بثلاث سنوات من السجن بعد محاكمته في سيبيريا.

 

مبدأ اللعبة

أخذت لعبة “الحوت الأزرق” اسمها من الملاحظات الكثيرة لارتماء الحيتان على الشواطئ، ويقول البعض إن هذه الحيتان تقوم “بالانتحار” طوعا غير أن أصل هذه الظاهرة لا يزال محط جدل.

 

وتتكون لعبة “الحوت الأزرق” من سلسلة من 50 تحديا يُقدَّم للاعب من قبل “الجارديان” (وتعني “الوصي أو الولي”)، وهي تحتاج للاتصال عبر الإنترنت. وينبغي على اللاعب إرسال صورة أو فيديو يدل على إتمام المهمة لكي يتابع إلى التحدي التالي. ورغم عدم ظهور بعض التحديات على أنها مؤذية كرسم الحوت على ورقة أو الاستماع إلى موسيقى حزينة في الليل، فإن بعضها الآخر تثير الكثير من القلق وهي غير حميدة إذ تدعو الى الضرب والخدش، والأسوأ من هذا كله هو التحدي الأخير الذي يدعو إلى الانتحار.

 

وتستند اللعبة على العلاقة بين المنافسين (كما يطلق عليهم أيضا اللاعبين أو المشاركين أو الإداريين)، حيث تنطوي على سلسلة من الواجبات التي تُعطى من قبل المشرفين مع حث اللاعبين على إكمالها، خاصة وأن هناك مهمة واحدة في اليوم الواحد، إلا أن بعض هذه المهام ينطوي على تشويه الذات وإيذائها، والملاحظ أن بعض المهام التي تُعطى يومياً لفئة من المستخدمين لا تُعطى للبعض الآخر إلا بعد يومين أو ثلاثة أيام، وفي الختام تعطى المهمة الأخيرة ويطلب من المتحدي الانتحار، وتتنوع المهام المعطاة بين الجيد والسيئ والمباح والخطر وغير ذلك من التعليمات التي تتنوع لتنتهي بطلب الانتحار.

صوت الحوت الازرق في مصر

الحوت الازرق في الاسكندرية

حسمت السلطات المصرية الجدل الذي اشتعل على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، بشأن أصوات تصدرها حيتان على السواحل الشمالية للبلاد.

ونفت وزارة البيئة المصرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أن تكون تلك الأصوات صادرة عن “الحوت الأزرق”، مشيرة إلى أنها تحققت من هذا الأمر مع مواطنين ومع الجهات المعنية في مدن الساحل الشمالي، وتوصلت إلى عدم سماع أي من تلك الأصوات الواردة في التسجيل الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

ورجحت الوزارة أن تكون تلك المقاطع الصوتية “مصطنعة” وتم تركيبها بشكل متعمد على مقاطع الفيديو، بحسب ما ذكر البيان.

وأكدت الوزارة أن “الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف الأصوات التي تصدرها الحيتان للتواصل فيما بينها تحت الماء والتي تتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها إلا من خلال أدوات علمية متخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر”.

كما أكدت على وجود أنواع عديدة من الحيتان في البحر المتوسط وأن تكرار مشاهدتها على الساحل المصري الشمالي يعد “مؤشرا إيجابيا على سلامة الوضع البيئي” في تلك المنطقة، و”نجاحا للمجهودات الدولية التي بذلت مؤخرا والتي شاركت فيها مصر بشكل فعال خلال السنوات الأخيرة للحفاظ على الحيتان من الانقراض”.

السابق
فوائد الخس
التالي
تربية السلاحف

اترك تعليقاً