من فقد المعنى من الليل، وكثير من الناس في الليل أثناء لجوئهم والنوم، ستجد أنهم يتقلبون كثيرًا والكثير من القلق يصيبهم عند النوم ليلًا، وإذا دل ذلك على شيء فهو يدل على أن كثيرين لا يقرؤون المواساة ولا القليل من الذكر والقرآن الكريم. لأن من استعيذ بالله من الشيطان الرجيم وهو نائم، فإن الله سيبرئ شر كل مصاب وكل ما يقلقه وهو نائم. سينسى كثير من الناس هذه الأمور المهمة في حياته.
من يتم إعارته من الليل
هناك مجموعة من الناس تجدهم يقفون في الليل ويسبحون ويستغفرون الله في وقت متأخر من الليل، يتوسلون إلى الله أن يصلوا ويصروا عليه بالاستجابة لكل ما يشاءون لأن الله لا يفعل يخيب آمال العبد الذي يقترب منه ولا يخيب ظن الخادم الذي لجأ إليه، لذلك فإن خدام الله هم الذين يقررون لأنفسهم الخير والشر من خلال الأفعال وما يفعلونه ومن خلال التعاملات التي يتعاملون بها مع بعضهم البعض، و تم ذكر العديد من الأحاديث التي تشير إلى أن تعويذة الشخص لنفسه عند النوم تزيل كل القلق في الحلم.
الجواب هو:
اليقظة مع صوت الذكر.
