نُجيبك عزيزي القارئ في هذا المقال عن هذا التساؤل المطروح على محركات البحث وهو من هو ثالث الصحابة في الإسلام ونتناول في مقالنا عن هوية هذا الصحابي وكيفية إسلامه.
كما يُمكنك عزيزي القارئ معرفة نشأة هذا الصحابي وكل ما يخص حياته قبل وبعد الإسلام، إذ نذكر في هذا المقال أهم صفاته الحميدة والمعارك التي شارك بها وبما لُقب وذلك من خلال سطورنا التالية.
من هو ثالث الصحابة في الإسلام
- الصحابي الجليل الذي يتمحور مقالنا عنه وهو ثالث الصحابة في الإسلام بعد أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما وأرضاهم هو سعد بن أبي وقاص.
- اتسم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بالكثير من الصفات الحميدة والكريمة التي يتمنى أي شخص أن يتحلى بها مما جعله واحداً من أفضل الصحابة.
- يُعد هذا الصحابي الجليل واحدًا من العشر صحابة المبشرين بالجنة، إذ بشره النبي صلي الله عليه وسلم بأنه من أهل الجنة.
قصة سعد بن أبي وقاص مع أمه
كان يُعرف عن سعد بن أبي وقاص البار بوالديه، حيث إنه كان حريص وشديد البر بوالدته ونذكر لكم قصة هذا الصحابي الجليل مع أمه وجاءت على النحو التالي:
- عندما أسلم سعد بن أبي وقاص علمت أمه بهذا الأمر، فقامت الأم بالامتناع عن الطعام والشراب حتى يعود ابنها عن هذا الدين الذي دخل فيه، إذ أن سعد بن أبي وقاص كان يحب امه كثيراً لكنه اختار حب الله ورسوله الكريم على حب أمه، فيما قال لها سعد بن أبي وقاص موضحاً أنها إذا كانت لها ألف نفس وخرجت جميعها أمام عينيه لن يترك أو يتخلى عن دين الإسلام فما كان للأم من حيلة وعادت للطعام والشراب مرة أخرى.
سعد بن أبي وقاص مستجاب الدعوة
- كان سعد بن أبي وقاص من أمهر الرماة والمحاربين، إذ أنه كان لا يعترف بالهزيمة أو الهروب من المعارك التي يخوضها.
- حيث حارب سعد مع النبي صلى الله علية وسلم في معركة أحد الشهيرة وتصدى للكفار ليحمي رسول الله، ويقول للنبي الكريم فداك أبي وأمي يا رسول الله مما يدل على حبة الشديد لله ورسوله.
- كان معروف عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وأرضاه انه مجاب الدعاء، حيث إنه إذا دعا الله تعالى لا تخطئ تلك الدعوة بفضل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له، إذ كان يقول النبي ” اللَّهمَّ سَدِّدْ رَميَتَه، وأجِبْ دَعوَتَه، إيهًا سَعدُ.”صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- شارك سعد بن أبي وقاص في العديد من المعارك والغزوات كانت أشهرهم معركة القادسية.
سعد بطل معركة القادسية وقاهر الفرس
- كان سعد رضي الله عنه وأرضاه واحدًا من أشجع الصحابة في تلك الفترة، فقام الفاروق عمرو بن الخطاب بوضعه على رأس الجيش لقيادته في الحرب ضد الفرس في العراق.
- استطاع سعد بن أبي وقاص أن يسحق الجيوش الفارسية ويهزمهم هزيمة نكراء، إلى جانب قتل قائدهم رستم في معركة القادسية الشهيرة.
- توفّى سعد بن أبي وقاص في عام خمسة وخمسين هجرياً ودُفن رضي الله عنه وأرضاه في البقيع في المدينة المنورة.
إلى هنا عزيزي القارئ نصل لنهاية هذا المقال الذي تمحور حول الإجابة على سؤالكم من هو ثالث الصحابة في الإسلام، إذ وضحنا في مقالنا هوية الصحابي وهو سعد بن أبي وقاص ودخوله للإسلام.