الطب البديل

وصفة لعلاج الكحة والبلغم

علاج الكحة والبلغم بالأعشاب

عند التطرق لعلاج البلغم بالأعشاب لا بُدّ من الإشارة إلى العوامل التي من شأنها زيادة إنتاج البلغم، وفي الحقيقة تُعتبر عديدة، ومن أبرزها التهاب القصبات المُزمن، أو حالة توسع القصبات، أو وذمة الرئة، أو التدخين، أو التعرّض للهواء الملوث، وعليه تجدر الإشارة إلى إمكانية الوقاية من هذه الحالات باتباع الإرشادات وتجنّب العوامل والمُحفزات التي من شأنها التسبّب بتطورها.

و تُستخدم العديد من الأطعمة بشكلٍ شائع للتخفيف من السعال ونزلات البرد وتراكم المخاط والبلغم في الجهاز الهضمي؛ ومن أبرزها الثوم، والزنجبيل، والليمون، وبعض التوابل، وقد أشارت بعض الأبحاث إلى إمكانية استخدام بعض الأطعمة والأعشاب في علاج عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية والتي قد تكون مسؤولة عن زيادة إفراز المُخاط والبلغم؛ ومنها التوت، أو نبتة الجينسنغ، أو الجوافة، أو جذور عرق السوس، أو الرمان، أو الزنك.

أدوية لعلاج الكحة والبلغم عند الأطفال

ان السعال عند الأطفال له نوعين، أحدهما السعال الحادُّ وهو الذي يستمرُّ لمدَّة أسبوعين أو أقل من ذلك، وأما الآخر فهو السعال المزمن الذي يستمرُّ لمدَّة تزيد عن أربعة أسابيع، ويُعدُّ السعال أحد الأعراض الشائعة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الفيروسات، وتجدر الإشارة إلى أنَّ أعراض نزلات البرد لدى الأطفال لا تحتاج إلى العلاج ما دامت لا تُسبِّب لهم الإزعاج، إذ إنَّه يوجد العديد من الأطفال يعانون من انسداد في الأنف والسعال، وبالرغم من ذلك فهم يلعبون ويمرحون ويستطيعون النوم جيِّداً، وفي حال كان الطفل يشعر بعدم الراحة ولا يستطيع النوم ويتسبب السعال بالإزعاج له، فيمكن علاج أعراض نزلات البرد والسعال من خلال اتباع بعض النصائح المنزليَّة فقط، فهي تُعدُّ أفضل من الأدوية بالنسبة للأطفال.

و هناك توصيات بعدم استخدام أدوية السعال ونزلات البرد المتاحة دون وصفة طبيَّة للأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن سنتين، إذ إنَّ خطر استخدام هذه الأدوية لدى هذه الفئة من الأطفال يفوق أيَّة فائدة قد تُقدِّمها هذه الأدوية في سبيل التخفيف من أعراض نزلات البرد.

ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن استخدام أدوية السعال للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات في حال توصية الطبيب بذلك فقط، وتعتبر هذه الأدوية آمنة الاستخدام لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات، مع ضرورة اتباع تعليمات الاستخدام الموجودة على علبة الدواء والمتعلِّقة بالكميَّة الصحيحة الموصى باستخدامها، ولحسن الحظِّ يمكن علاج السعال ونزلات البرد لدى الأطفال الصغار بسهولة دون الحاجة إلى أدوية السعال ونزلات البرد كما ذكر سابقاً، وينبغي التنبيه إلى أنَّ الأدوية المتاحة دون وصفة طبيَّة ممكن أن تساعد على التخفيف من أعراض نزلات البرد لدى الأطفال الأكبر سنّاً، إلا أنَّ هذه الأدوية لا تساعد على زوال هذه الأعراض بسرعة أكبر، ولا تُغيِّر من طبيعة المرض.

و في حالة الإصابة بالسعال المزمن فهذا يحتاج عادةً إلى زيارة الطبيب، إذ إنَّ علاج هذا النوع من السعال ينبغي أن يعتمد على معرفة سبب السعال، كما أنَّه من الضروري مراجعة الطبيب في حال استمرار سعال الطفل لمدَّة طويلة دون سبب مبرِّر، أو في حال خروج الدم مع السعال، أو إن كان السعال يزداد سوءاً بشكلٍ سريع أو يُؤثِّر في أداء الطفل لأنشطته اليوميَّة.

و من أنواع الأدوية المثبِّطة للسعال ديكستروميثورفان Dextromethorphan، والأدوية التي تُرقِّق من سماكة المخاط مثل غايفينيسين Guaifenesin.

أما الأدية مثل الكودين Codeine فعلى الرغم من أنها تساعد على شعور الأطفال بالتحسُّن وتزيد من سرعة تماثلهم للشفاء، إلا أنَّ هذه الأدوية نادراً ما يتم وصفها للأطفال، ويُعزى ذلك إلى أنَّ السعال يُعدُّ إحدى طرق الجسم المهمة في تنقية الممرَّات الهوائيَّة من الإفرازات، بالإضافة إلى أنَّ هذه الأدوية قد تُسبِّب بعض الآثار الجانبيَّة، مثل: الاضطراب والنعاس، كما أنَّ الأدوية المُقشِّعة للبلغم والتي تُسهِّل عمليَّة التخلُّص منه عبر السعال من خلال جعل المخاط رخواً، لا يُنصح باستخدامها للأطفال عادة.

أسباب الكحة المستمرة مع البلغم

أسباب السعال مع البلغم :

  • مرض فيروسي: من الشائع جدا أن يصاحب السعال مع البلغم الأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا. في هذه الحالة، يحدث السعال عادة بسبب تصريف المخاط من مصدر علوي عبر الجزء الخلفي من الحلق.
  • التلوث: من الممكن أن يؤدي تلوث الرئتين أو تلوث مجاري التنفس المتصلة بالرئتين إلى السعال مع البلغم. من الأمراض التي نتحدث عنها في مثل هذه الحالة: الالتهاب الرئوي (Pneumonia)، التهاب الشعب الهوائية (Bronchitis)، التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis)، وحتى مرض السل (Tuberculosis).
  • أمراض الرئة المزمنة: عادة ما يكون السعال مع البلغم مرافقا لأمراض الرئة المزمنة الخطيرة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، حيث يكون السعال المصحوب بالبلغم أحد أعراض تفاقم المرض أو التلوث الذي أصاب المجاري التنفسية.
  • الارتداد المعدي المريئي (Reflux): من الممكن أن تسبب أحماض المعدة المرتدة عبر العضلة العاصرة العلوية في المريء، حصول السعال. وغالبا ما يحصل هذا السعال في ساعات الليل بسبب قوة الجاذبية.
  • تصريف المخاط عبر الجزء الخلفي من الحلق (Post nasal drip): وهو الأمر الذي يسبب الرغبة بتنظيف أو حكّ الحلق. هذه إحدى الحالات الشائعة والواسعة الانتشار.
  • التدخين: تسبب الأضرار التي تلحق بالمجاري التنفسية والرئتين بسبب التدخين، السعال المزمن والمليء بالمخاط.

علاج الكحة والبلغم والحساسية

يُرجى العلم أن هذه الأدوية يجب استخدامها تحت اشراف طبي و استخدامها بجرعات معينة. و منها:

1- أدوية للكحة الجافة:

نوتوسيل، برونكوفين، سيلجون، الأدوية المصنوعة من الأعشاب مثل: إيفيروسبان، الأدوية المضادة للهيستامين، الأدوية المزيلة للاحتقان.

2- أدوية مذيبة للبلغم:

قائمة الأدوية التي تعالج السعال المصحوب بالبلغم تشمل: أوبلكس، فاركوسولفين، برونشيكم، ميوكوسول، التراسولف، ميوكو SR، محلول الملح في الحالات المصحوبة بانسداد الأنف.

علاج السعال الشديد مع البلغم

هناك العديد من الطرق والعلاجات المنزلية التي يمكنك من خلالها التخفيف من مضاعفات الكحة المصحوبة بالبلغم، منها:

  • المرطب: يمكن أن يساعدك المرطب في تجنب الهواء الجاف خاصة في الليل عندما يجف الحلق بشكل طبيعي في ذلك الوقت كون الحلق الجاف أكثر عرضة للتهيج والالتهاب.
  • الحمام البخاري: يمكن أن يساعدك الاستحمام بالبخار على ترطيب الممرات الهوائية العليا والتخلص من المخاط في صدرك، حاول البقاء داخل الحمام البخاري مدة خمس دقائق، يمكنك تكرار العملية حسب الحاجة.
  • العسل: يعتبر العسل الطبيعي من أكثر الطرق الفعالة في علاج السعال المنتج للبلغم.
  • فيتامين سي: تناول جرعة كبيرة من فيتامين C يساعدك في تعزيز جهاز المناعة لديك ومكافحة العدوى خاصة الفيروسية بشكل أسرع. كما يمكنك تتناول كوبين من عصير البرتقال يوميا للتخلص من الأعراض بشكل أسرع.
  • شرب الماء: تعد المداومة على شرب الماء يوميا بمعدل 2 لتر من الأمور المهمة التي تساعد منع جفاف الحلق، الذي يمكن أن ينتج البلغم والكحة.
  • شاي الزنجبيل : يمتلك الزنجبيل العديد من الخصائص المضادة للالتهابات والأكسدة لذلك قد يساعدك شرب من كوب الى كوبين يوميا من شاي الزنجبيل على التخفيف من أعراض الكحة والبلغم المزعجة.
  • شاي الزعتر والقرنفل: تظهر العديد من الدراسات أن القرنفل والزعتر كلاهما يمتلكان خواص مضادة للميكروبات فهي تساعد الجسم على مقاومة عدوى الجهاز التنفسي العلوي. يمكنك اضافة الزعتر الطازج وأوراق القرنفل الى الماء المغلي واتركه لمدة عشر دقائق.
السابق
دواء ديسوجيست – desogest لمنع الحمل
التالي
دواء ديسمان – Dysman لتخفيف آلام وجع الاسنان

اترك تعليقاً