منوعات

يدخل في حكم الجلوس على الطرقات

يدخل في حكم الجلوس على الطرقات

يدخل في حكم الجلوس على الطرقات

 

يدخل في حكم الجلوس على الطرقات، قبل كل شيء نود أن نستذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ”.

وبالتالي نجد أن نبينا الصادق الأمين يحذرنا من اتخاذ الطرقات مجالس للهو  والحديث، بالتأكيد أن الجلوس في الطرقات لا يجني إلا الضرر.

من الواضح أن الجلوس في الطرقات يتولد عنه النظر المحرم للغاديات والرائحات، بالإضافة إلى إحتمالية وقوع النظر إلى أصحاب العيوب.

وبالتالي الوقوع في السخرية والاستهزاء بهم ونحو ذلك، والتي تعتبر من الأمور التي لا تليق بالمسلم الحق.

بالإضافة إلى أن الجلوس على الطرقات يؤدي إلى تضيقها على المارة وحبس حريتهم في الذهاب والإياب.

إن الجلوس على الطرقات يخل بمروءة المسلم، ويذهب الحياء، حيث أنك لا تجد من يجلس في الطريق إلا حثالة الناس وعالتهم، والجهلة منهم.

ولكن هناك حالة نقول فيها لا بأس على المضطر أن يجلس على الطريق أو في أي مكان منها، لأن الضرورات تبيح المحظورات.

ولهذا قالوا: “يا رسول الله، مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا”.

من الجدير ذكره أن الصحابة الكرام لم يعنوا بهذا أن يعارضوا الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا النهي. بالتأكيد أرادوا أن يجعل لهم مخرجاً مما هو ضروري لهم.

لقد أراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا التحذير أن يعلمهم آداب الطريق، هذا يعني أنهم في حاجة إلى الجلوس فيها لضيق مساكنهم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ”؛ ليسألوه عن حق الطريق.

هذا يعني أنه تمهيد لبيان ما يجب عليهم، أو ما يستحب لهم فعله إذا اضطروا إلى الجلوس في الطرقات.

فسألوه: “وَمَا حَقُّ الطريق يَا رَسُول الله؟” ، فقال عليه الصلاة والسلام: “غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الْأَذَى وَرَدُّ السَّلَامِ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ”.

الإجابة الصحيحة:

اللعب في الطرقات، التجمع والتجمهر في الطرقات، والأسواق بلا حاجة.

السابق
يزين الشيطان للمسلم قتل أخيه
التالي
من آثار تشبه الرجل بالمرأة

اترك تعليقاً