احكام الشريعة الإسلامية

أحكام وشروط الصلاة

شروط الصلاة تسعة

شروط الصلاة ، تسعة: الإسلام ، والعقل ، والتمييز ، ورفع الحدث ، وإزالة النجاسة ، وستر العورة ، ودخول الوقت ، واستقبال القبلة ، والنية

عدد واجبات الصلاة

واجبات الصلاة ثمانية، نذكرها على النحو الآتي :

  • تكبيرات الصلاة غير تكبيرة الإحرام؛ أي قول الله أكبر عند الانتقال بين أركان الصلاة.
  • قول سمع الله لمن حمده؛ ويكون التلفظ بهذا القول جهرًا للإمام وحده، أمّا المصلّون خلف الإمام فإنّهم لا يتلفّظون بها.
  • قول ربنا ولك الحمد؛ ويتوجّب التلفظ بهذا القول على الإمام والمأموم والمنفرد.
  • التسبيح؛ وهو أن يتلفظ المصلّي بقول: “سبحان ربي العظيم” في الركوع، وقول: “سبحان ربي الأعلى” في السجود ويُفضل أن تقال ثلاث مرّات وأقلُّها واحدة.
  • قول ربِّ اغفر لي؛ ويتوجّب قولها عند الجلوس بين السجدتين، ويستطيع المصلّي الزيادة عليها أو تكرارها عدة مرّات.
  • التشهُّد الأوّل؛ (أوتيَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ جوامعَ الخيرِ، وخواتمَهُ، أو قالَ: فواتحَ الخيرِ، فعلَّمنا خطبةَ الصَّلاةِ، وخطبةَ الحاجةِ، خطبةُ الصَّلاةِ: التَّحيَّاتُ للَّهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليْكَ أيُّها النَّبيُّ، ورحمةُ اللهِ وبرَكاتُهُ، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ، أشْهدُ أن لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ، وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ) [صحيح ابن ماجه |خلاصة حكم المحدث: صحيح].
  • الجلوس للتشهد الأوّل.

شروط الصلاة واركانها وواجباتها

شروط وجوب الصلاة

شروط وجوب الصلاة أربعة:

ا1ا) الإسلام: فلا تجب الصلاة على كافر أصلي وجوب مطالبة في الدنيا، ولكن تجب عليه وجوب عقاب في الآخرة. كما يعاقب على ترك الصيام وعلى الزنى وشرب الخمر، لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة.

ا2ا) البلوغ: فلا تجب الصلاة على الصبي أو الصبية اللذين هما دون البلوغ، ولكن يجب على وليّ الصبيّ والصبية أن يأمرهما بالصلاة إذا بلغا سبع سنين، ويضربهما على تركها إذا بلغا عشرًا، والمراد بالسنة السنة القمرية لا الرومية (الشمسية). ولا يجب عليهما قضاء ما فاتهما إذا بلغا.

ا3ا) العقل: فلا تجب الصلاة على المجنون ولا يجب عليه القضاء.

ا4ا) الطهارة من الحيض والنفاس: فلا تجب الصلاة على المرأة الحائض والمرأة النفساء، ولا يجب عليهما القضاء.

أحكام الصلاة للنساء

أحكام الصلاة للمرأة

أحكام الصلاة للمرأة.. والفرق بينها وبين الرجل

  • يجب على المرأة ستر جميع جسدها فيما عدا الوجه والكفين.
  •  واستدل أهل العلم على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ” لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار ” رواه الخمسة.
  • وفي ستر كعبها وقدميها خلاف، ولكن المستحب أن تسترهما المرأة قدر المستطاع.
  • وقد صرح أهل العلم أنه ليس على المرأة أذان ولا إقامة لأن الأذان شرع له رفع الصوت والمرأة لا يجوز لها رفع صوتها،
    قال ابن قدامة رحمه الله: لا نعلم فيه خلافاً.
  • كما ذكر الفقهاء أنه من المستحب للمرأة أن تجمع نفسها في الركوع، فتضم مرفقيها إلى الجنبين ولا تباعدهما، وتنحني قليلاً في الركوع، وفي سجودها تفترش ذراعيها، وتنضم وتلزق بطنها بفخذيها؛
    لأن ذلك أستر لها، فلا يسن لها التباعد كالرجال.
  • ومن المشروع للمرأة الخروج من البيت للصلاة مع الرجال في المساجد وصلاتها في بيوتها خير لها
    لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن “
  •  ومن المستحب صلاة المرأة في جماعة بإمامة إحداهن لحديث: أمر النبي صلى الله عليه وسلم
    أمّ ورقة أن تؤم أهل دارها.
  • ومن أحكام الصلاة للمرأة حول القراءة في الصلاة فإن الأصل أن تقرأ سرّاً بحضرة الرجال الأجانب
    لما في صوتها من الفتنة، إلا أنها إذا صلَّت بحضرة مثلها من النساء، أو بحضرة محارمها
    فيجوز لها أن تجهر وقت الجهر، وقد صرح بذلك بعض فقهاء الشافعية والحنابلة.
  • ولا يجوز للمرأة أن تصلى طوال فترة الحيض، وحتي تتأكد وتتحري انقطاعه.
السابق
دواء راباميون – rapamune يستخدم في حالات زراعة الكلى لتجنب رفض الجسم العضو المزروع
التالي
اقوال الامام علي عن الاخلاق

اترك تعليقاً