ديني

أسباب دخول النار

أسباب دخول النار

ثمة العديد من الذنوب والمعاصي التي تُدخل فاعلها النار إذا مات قبل تركها والتوبة منها، ومن تلك الذنوب:

  • الكفر: يُعتبر الكفر أعظم ذنب عند الله تعالى، فمن مات كافراً لا يُغفر له، ويدخل النار خالداً فيها، كما قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَـٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ)، ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّ الله -تعالى- ذكر أشخاصاً من أهل الكفر ووعدهم بالنار، مثل: امرأة لوطٍ، وامرأة نوحٍ، وآل فرعون، وأبو لهب وزوجته، ورأس النفاق عبد الله بن أبي بن سلول، وهامان، وقارون، وكلّ من هو على غرارهم من أئمة الكفر.
  • الشرك بالله: يُخلّد المشركون في نار جهنم، إذ إنّها السكن الوحيد لهم، فثمة الكثير من آيات القرآن الكريم، وأحاديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- تدلّ بشكلٍ واضحٍ على أنّ الشرك من أعظم أسباب الخلود في النار، ومن هذه الأدلة قول الله تعالى: (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)، وما رواه الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّه قال: (أتى النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- رجلٌ فقالَ: يا رسولَ اللهِ ما الموجبتانِ؟ فقالَ: من ماتَ لا يشرِكُ باللَّهِ شيئاً دخلَ الجنَّةَ، ومن ماتَ يشركُ باللَّهِ شيئاً دخلَ النَّارَ).
  • النفاق: يُعتبر النفاق محاولةً لخداع الله -تعالى- والمؤمنين، إذ إنّ المنافق يُظهر الإيمان، ويبطن الكفر، ولذلك وعد الله -تعالى- المنافق بأشدّ العقوبات، وجعل جزاءه الدرك الأسفل من النار، حيث قال الله تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا).
  • الكذب على الله تعالى ورسوله: وللكذب على الله -تعالى- عدّة صورٍ؛ منها: تشريع ما لم يأذن به الله، ومثال ذلك عمر بن لحي الذي غيّر دين العرب، وحرّم عليهم ظهور بعض أنواع الإبل، وحرّم لبن بعض الأنواع الأخرى، فقال عنه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (رأيتُ عمرَو بنَ لُحيٍّ بنِ قَمعةَ بنِ خِندفَ يجرُّ قصبه في النَّارِ)، أو تخصيص بعض الأيام والليالي أو الشهور لعباداتٍ معينةٍ لم يأذن بها الله تعالى، ومن صور الكذب على الله تعالى: ادّعاء النبوة، أو وصف الله -تعالى- بصفاتٍ لم يصف بها نفسه، ولم يصفهُ بها نبيه عليه الصلاة والسلام، أو قول: (يعلم الله كذا وكذا)، وقد يكون الأمر فيه كذب أو مُخالفةٌ للحقيقة، فقد روى البخاري عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (لا يقولنّ أحدكم لشيءٍ لا يعلمه: الله يعلمه؛ والله يعلم غير ذلك، فيعلم الله ما لا يعلم، فذاك عند الله عظيمٌ)، وممّا لا بُدّ من الإشارة إليه أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- توعّد الذي يكذب عليه متعمداً بالنار، حيث قال: (اتَّقوا الحديثَ عنِّي إلَّا ما علِمتُمْ فمَن كذبَ عليَّ مُتعمِّداً فليتَبوَّأْ مَقعدَهُ مِن النَّارِ).
  • الرّياء: فالمُرائي لا يُريد بعمله وقوله وجه الله تعالى، وإنّما يطلب ثناء الناس ومدحهم، وبهذا يُجازى في الدنيا، وما له في الآخرة من نصيبٍ، ومن أوجه الرياء عدم الإخلاص في طلب العلم، فقد توعّد الله -تعالى- من يطلب العلم ابتغاء عرض في الدنيا بنار جهنّم.
  • كتم العلم الشرعيّ: فقد يكتم البعض دين الله تعالى؛ حرصاً على تحقيق مصلحة دنيوية أو خوفاً من مسوؤلٍ. عصيان الله ورسوله: فقد توعّد الله -تعالى- من يعصيه أو يعصي رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- ولا يستجيب لأوامرهما بالنار.
  • أسباب أخرى: مثل: هجر القرآن الكريم، والاستهزاء بآيات الله تعالى، وعدم الإيمان بالأقدار، والتفريط في الصلاة، وعدم إسباغ الوضوء، ومنع الزكاة، والتعامل بالرّبا، وقتل النفس، وأكل أموال الناس عامةً، واليتامى خاصّةً، والانتحار.

أعمال تدخل النار مع الدليل

أكثر ما يُدخِل الناسَ النار

ولأن الجنة كانت بين يدي آدم عليه السلام إلا أن الشيطان أغواه، وجعل الجنة محرمةً عليه، لينزل إلى الأرض يصول ويجول بها، ويحاول أن ينال رضا الله، فكان الأمر في بادئ الأمر سهلاً، إلّا عندما حاول أحد أبناء آدم التطاول على أخيه وقتله، ووارى جثته في الرمال، هنا كان لا بدّ من سن القوانين التي يجب على العباد التعامل فيها مع بعضهم البعض، فكان آدم عليه السلام أول الرسل على الأرض من أجل هداية البشرية، وتوالى الأنبياء والرسل كلا حسب بيئته وقبيلته. وحديثنا اليوم سيدور عن أبرز الأحداث التي تؤدي إلى دخول النار، وهي كثيرة جدا إذا ما قورنت بالأمور التي تدخلك الجنة، والتي من الأفضل أن تكون النية فيها خالصة لله، وسنتناول في حديثنا هذه الأمور وغيرها.

الشرك بالله

فالشرك بالله من أبرز الأعمال التي تدخل النار، لأنّ الله يسامح عباده في أي معصية قد ترتكب ويحرمها الإسلام، أما معصية الشرك بالله فهي لا توازيها أي معصية، لأن الله سبحانه لا يتهاون مع العباد في توحيد العبادة له سبحانه وتعالى، فإن الدين عند الله الإسلام، وكل الأديان التي نزلت على الرسل قد نادت بهذا الأمر إلّا أنّ البشر عملوا بمساعدة الشيطان على تحريف الرسالات التي نزلت من السماء، مما ظهر عندنا العديد من الأديان كالنصرانية والتي تعتبر أنّ الله ثالث ثلاثة، وأنّ لديه شريك في الحكم، وهو المسيح عليه السلام، وأمه مريم، وعلى الرغم من أنّ النبي عيسى بريء من هؤلاء إلّا أنّهم أظهروا الأمر كأنه شيء مقدس ويجب الالتزام به، وبني اسرائيل الذين اعتادوا على إيذاء الرسل، فكانوا يعبدون فرعون من دون الله، ويقدسونه حتّى جاء دين موسى الذي تمت محاربته بكل قوة قبل أن يهاجر من أرض الكفر إلى أرض الخير فارا بدين الله.

فالله سبحانه وتعالى يحاسب البشر بمقدار معصيتهم، وكانت أول المعاصي التي تدخل النار، والتي لا تهاون بها على الإطلاق هي معصية الشرك بالله، والسجود لغيره سبحانه وتعالى.

الزنا

وقد نادى الدين بضرورة تحريم الزنا على اعتباره جريمة بحق الأسرة المسلمة، والزنا في تعريفه الديني، أن يكون الرجل مع امرأة أخرى لا تحل له، ويقيما العلاقة الكاملة التي من شأنها أن تنتج أطفالاً مجهولي النسب، وغير منتمين لأسرٍ حقيقية، وفي ذلك احتيال على الدين بشكل كامل، ولا يمكن التهاون في هذا الأمر لأنه لا يحق لأي رجل أو امرأة التعامل مع العلاقات الأسرية بما يحقق الشر لها، وكان تحريم الزنا منعاً لاختلاط الأنساب، وقد حُرِّمَ الزنا في القرآن الكريم بنصوصٍ صريحة، وعقوبتها الرجم لكلٍ من الزاني والزانية إن كانا متزوجين، وأمّا إن كانا غير متزوجين فعقوبتهما الجلد مئة جلدة حتى يعودا إلى دين الله سبحانه، وفي الآخرة عذاب أشد عند الله سبحانه وتعالى، وقد نادى الدين بالعقوبة للمرأة قبل الرجل في النصوص الدينية، فورد في الكتاب الكريم قوله تعالى ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي) فقد قدم الزانية على الزاني، لأن المرأة هي التي تجر الرجل لهذه الجريمة النكراء من خلال فتح المجال أمامه ليمارس فعلته النكراء، ولو أنّها رفضت من البداية لما استقدم على هذه الفعلة.

قطع الطريق

وتعتبر عقوبة قطع الطريق من أعظم العقوبات التي حدّدها الدين الإسلامي على الأرض، وفي الآخرة فإنّ جهنم تنتظره، وسيخلد فيها بإذن الله، وقطع الطريق يعني أن يقف مجموعة من الناس في طريق الآخرين يحاولون قطع طريقهم من أجل السلب أو النهب أو القتل أو حتى التخويف، وهذا أمر لا يجوز في الدين الإسلامي بأي حال من الأحوال، وقد نادى الدين بضرورة معاقبة قاطعي الطريق بصلبهم على شجرة، وقطع أرجلهم و أيديهم من خلاف، وفي النهاية الكبرى فإنّ جهنم مثوى لهم بإذنه تعالى، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التهاون في هذا الأمر لأنه يمس الأمن للمسلمين، ويمنعهم من التعامل مع حياتهم بما يحقق لهم الراحة بشكل أو بآخر.

القتل

وقد كان الدين صريحاً بما يتناول قضية القتل، فإن هدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من قتل رجل مسلم، وفي ذلك أمر نادى به النبي صل الله عليه وسلم، فقد كان حريصاً على حياة المسلمين وغير المسلمين الذين لم يؤذوا النبي أو دعوته بشيء، وكان دائماً يطلب من أصحابه أن يكونوا طيبي القلب، وأن يتعاملوا مع الكافر المستسلم على أنه شخص ضعيف لا يستحق التنكيل به، وأن الله هو القادر على هداية البشر وليس أحد سواه، ولربما هداه الله فيما بعد، وتعامل الدين مع هدر الدم بالعقوبة الشديدة، فحتى في شرع الإنسان فإن القاتل يقتل ولو بعد حين، سواء بالثأر الذي شاع بين الناس أو حتى العقوبات القانونية التي نادت بضرورة الإعدام بحق من قتل نفساً بشرية عن سابق عمد وإصرار، وأما القاتل عن غير عمد فإنّ عقوبته أخف، والله أعلم بالنوايا في المقام الأول والأخير، وإن نظرت إلى حال القاتل لوجدت أنّه إنسان غير سوي بصفة عامة، وبحاجة لتأهيل نفسي أو اجتماعي أو معنوي، ويميل في غالب الأمر إلى الشراسة في كافة التعاملات.

الاحتيال

فالاحتيال على المسلمين من أجل الضحك عليهم، وأخذ أموالهم وسلبهم هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، وتعدد قضايا الاحتيال من أبرز القضايا التي تناولها القضاء العربي بصفة عامة، فبرزت العديد من الجهات التي تستولى على حقوق الناس بغير حق، وتعمل على تدمير ما تبقى من حياتهم من خلال سلب كل ما يمتلكونه، ونادى الدين منذ البداية بضرورة توثيق المعاملات، وخاصة معاملات البيع والشراء والدَّيْن، حتى لا تضيع الأموال بين الناس، وفي هذا الأمر قضية أخرى وجب التنويه إليها وهي قضية الربا التي تداولها البشر في الآونة الأخيرة، وهي ما تدخلك النار وتجعل تعاملاتك غير شرعية، فلا يباركها الرحمن ولا تنجح على الإطلاق، وقد نادى الدين بضرورة ترك التعاملات الربوية لأنّها تجعل الإنسان كأنه مخمورا ولا يستطيع أن يتخلص منها بأي حال من الأحوال.

أسباب دخول الجنة

هناك العديد من الأسباب المؤدّية إلى دخول الجنة بإذن الله تعالى، ويمكن بيان بعضها فيما يأتي:

  • صحة العقيدة والعمل: من أعظم أسباب دخول الجنة تصحيح العقيدة، إذ إن الأخذ بالأسباب المؤدّية إلى الجنة من غير تصحيحٍ للعقيدة لا تُدخل صاحبها الجنة، مصداقاً لقول الله تعالى: (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا)، وفي المقابل لا يكفي الإيمان من غير عملٍ لدخول الجنة، حيث إن الله -تعالى- قرن الإيمان بالعمل الصالح في الكثير من مواضع القرآن الكريم، حيث قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)،
  • والعمل الصالح هو العمل الخالص لله -تعالى- والموافق للسنة النبوية، مصداقاً لما رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إنَّ اللَّهَ لا يقبلُ منَ العملِ إلَّا ما كانَ لَهُ خالصًا، وابتغيَ بِهِ وجهُهُ)، وبناءً عليه فإن تحقيق الإيمان بالله الذي يدفع إلى التزام طاعته، والتزام العمل الصالح الذي بيّنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سببٌ من أسباب دخول الجنة.
  • التقوى والمراقبة: يمكن تعريف التقوى على أنه العمل وطاعة الله على نورٍ من الله، وقد عرّفه البعض على أنه العمل بالتنزيل، والخوف من الجليل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، ومما يدلّ على أن التقوى سببٌ لدخول الجنة قول الله تعالى: (أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّـهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ* الَّذينَ آمَنوا وَكانوا يَتَّقونَ* لَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبديلَ لِكَلِماتِ اللَّـهِ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ).
  • طاعة الله -تعالى- ورسوله: من أسباب دخول الجنة طاعة الله -تعالى- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- في كافة تفاصيل الحياة، حتى وإن تعارض الحكم الشرعي مع المصلحة الشخصية، فقد قال الله -تعالى- في كتابه الحكيم: (وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا).
  • الجهاد في سبيل الله: يُعدّ الجهاد في سبيل الله من أعظم أسباب دخول الجنة، ومن الجدير بالذكر أن الجهاد في سبيل ينقسم إلى عدّة أنواعٍ وهي جهاد النفس والهوى، والجهاد الدعويّ، والجهاد القتاليّ، والجهاد الماليّ، فقد قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ اشتَرى مِنَ المُؤمِنينَ أَنفُسَهُم وَأَموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّـهِ فَيَقتُلونَ وَيُقتَلونَ).
  • طلب العلم: يُعدّ طلب العلم من أسباب دخول الجنة، ولكن ينبغي أن يكون خالصاً لوجه الله تعالى، حيث يكون الهدف منه معرفة الله تعالى، وتعلّم ما أمر به سبحانه ونهى عنه، والتعرّف على الأحكام الشرعيه، والسنة النبوية المطهّرة، مصداقاً لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من سلك طريقًا يلتمسُ فيه علمًا، سهَّل اللهُ له طريقًا إلى الجنَّةِ).

وصف النار

أعمال تدخل المرأة النار

  • كُفر العشير: بأن تُظهِرَ الزوج دوماً بمظهر المقصّر بحقها وحقّ بيتها، مهما أكرمها وأحسن لها، وربّما إن غضب يوماً ما من موقفٍ ما تقول له: ما رأيتُ منكَ خيراً قطُّ.
  • الاختلاط بالرجال الأجانب.
  • خيانة الزوج والوقوع في الزنا والعلاقات المحرّمة.
  • الامتناع عن الاستجابة للزوج دون عذر شرعي عندما يناديها للفراش لمعاشرتها.
  • وقد توعّد النبي صلى الله عليه وسلّم المرأة التي تنام هاجرةً فراشَ زوجها بلعنة الملائكة لها حتّى تًصبح.
  • الخروج من البيت في حال من التبرّج والسفور وعرض مفاتن الجسم على الرجال الأجانب.
  • وقد كثرت هذه الظاهرة في عصرنا وأصبحت النساء يتفنّن في عرض أجسادهنّ.
  • قسوة القلب وخلوّه من الرأفة والرحمة: فتكون المرأة مؤذية في تعاملها مع جميع المخلوقات، سواءً كانوا بشراً أو حيوانات، حتى إنها تكون قاسية مع أبنائها.
  • الكبر والغرور: حيث تخاطب الناس بتعالٍ لتُظهِرَ أنّها أعلى منهم مقاماً، كما أنّها تختال في مشيتها.
  • سلاطة اللسان وكثرة الكلام البذيء والتطاول على زوجها وأهله والأقارب والأصحاب، فلا يكاد أحد يسلم من تعليقاتها المؤذية، ممّا يؤدي إلى نفور الناس منها.
  • نقل الكلام بين الناس للإيقاع بينهم وإفساد العلاقات الطيّبة.
  • السخط والجزع عند وقع المصيبة، والنياحة ورفع الصوت.
  • تتبُّع عورات الناس والتدخل في أسرارهم.
  • الكذب ونقل الشائعات والأخبار غير الصحيحة.

صفات النار

  • تعدل في شدّتها وقوّة احتراقها سبعيناً من نار الدّنيا، فذكر النّبي عليه الصّلاة والسّلام يومًا لأصحابه أنّ نار جنّهم فضّلت على نار الدّنيا التي يوقد منها النّاس طعامهم ويستدفئون تسعة وستين مرّة، كما أنّ النّار قد اشتكت إلى ربّها يوماً أنّ بعضها قد أكل بعض من قوّة شررها وغليان حممها، فإذن الله تعالى لها بنفسيْن، نفس في الشتاء، ونفس في الصّيف، فأشدّ ما نجد من البرد والحرّ في أعوامنا هي من فيح جنّهم ونفسها والعياذ بالله منها، قال عليه الصلاة والسلام: (نارُكم جزءٌ من سبعينَ جزءًا من نارِ جهنَّمَ. قيل: يا رسولَ اللهِ، إن كانتْ لكافيةً، قال: فُضِّلَتْ عليهنَّ بتسعةٍ وستينَ جزءًا، كلُّهنَّ مثلُ حَرِّها) [صحيح]، وفي حديث آخر: (اشتَكَتِ النارُ إلى ربها، فقالتْ: ربِّ أكلَ بعضي بعضًا، فأذِنَ لها بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ في الشتاءِ ونَفَسٍ في الصيفِ، فأشدُّ ما تجدونَ من الحرِّ، وأشدُّ ما تجدون من الزَّمْهَرِيرِ) [صحيح].
  • تكون واسعة كبيرة لا يعلم مداها إلا الله تعالى، فقد ورد في الحديث الشّريف أنّ جنّهم يؤتى بها يوم القيامة ولها سبعون ألف زمام، يقود كلّ زمام منها سبعون ألف ملك وهذا دليل على اتّساعها الكبير، وعلى الرّغم من اتّساعها هذا إلاّ أنّ الكافر والمنافق حينما يلقي فيها فإنّما يلقى في مكان ضيقٍ منها زيادة في العذاب ونكالا.
  • يختلف وقودها عن نار الدّنيا، فبينما تشتعل نار الدّنيا بالحطب وغيره، فإنّ نار جهنم وقودها النّاس والحجارة، والنّاس هم أهلها المستحقّون لعذابها، والحجارة هي الكبريت المشتعل ناراً ودخاناً.
  • يوجد لجهنم سبعة أبواب لكلّ باب منهم جزء مقسوم. يوجد عليها تسعة عشر ملكًا غلاظ شداداً، حارسين عليها ومنفّذين أوامر الله في ساكنيها.
  • تشتمل على الطّعام والشّراب الخاص بأهلها، فطعام النّار من ضريع وهو الشّوك المرّ النتن، وشرابها الحميم شديد الحرارة، والغسلين وهو صدأ الأجساد وقيحها، وكذلك المهل وهو الزّيت الذي يغلي في البطون فيقطّع الأمعاء.
  • يدوم عذابها ويلازم أصحابها، فقد وصف الله سبحانه عذابها بقوله: (إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا) [الفرقان: 65]، فمن يدخلها لا يموت، ويبأس فلا ينعم أبداً.
السابق
صفات اهل الايمان
التالي
مراحل البناء بالتفصيل

اترك تعليقاً