الطب البديل

أطعمة لخفض ضغط الدم

كيف تخفض ضغط الدم بسرعة

يُقاس ضغط الدم بالمليمتر زئبقي، ويُمكن القول بأنّ ضغط الإنسان الطبيعي لا يتجاوز 120/80، أمّا مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم فهي تتمثل بتراوح قيمة الضغط الانقباضي بين 120-139 أو الضغط الانبساطي بين 80-89، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ ضغط الدم المرتفع يُعبّر عنه بمرحلتين؛ بحيث تتمثل المرحلة الأولى منه بتراوح قيمة الضغط الانقباضي بين 140-159 أو الضغط الانبساطي بين 90-99، في حين يُعبّر عن المرحلة الثانية ببلوغ الضغط الانقباضي 160 أو أكثر، أو الضغط الانبساطي 100 أو أكثر.

الحالات غير الطارئة:

في الحقيقة يتضمن علاج الضغط بشكلٍ عامّ إجراء بعض التغييرات على أنماط الحياة، إضافة إلى تناول الأدوية، وفيما يأتي بيان لذلك:

  • تغيير بعض أنماط الحياة: يُساهم اتّباع نمط الحياة الصحي، وإجراء بعض التغييرات على أسلوب الحياة، في علاج ارتفاع ضغط الدم، وتعزيز فعالية الأدوية المُستخدمة في العلاج، ونذكر من هذه التغييرات ما يأتي:
  1. تقليل الوزن.
  2. الإقلاع عن التدخين.
  3. اتّباع نظام غذائي صحّي، ويُنصح بالالتزام بما يُعرف بحمية داش DASH أو حمية فرط ضغط الدم ، والتي تتمثل بالتركيز على الإكثار من تناول الفواكه، والخضروات، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع الحرص على تقليل كميات الدهون الإجماليّة والدهون المشبعة.
  4. تقليل كمية الصوديوم المُضافة إلى النّظام الغذائي، بحيث لا تتجاوز كميّته 1500 مليغرام في اليوم الواحد لمرضى ضغط الدم المرتفع.
  5. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كالمشي السريع لمدّة نصف ساعة على الأقل يومياً، بحيث يتمّ تكرار ذلك لعدّة أيام في الأسبوع الواحد.
  6. التوقّف عن تناول الكحول.
  • العلاج بالأدوية: قد يصِف الطبيب دواء أو أكثر لعلاج ضغط الدم المرتفع، وفيما يأتي بيان لأبرز العلاجات التي قد يتمّ وصفها في هذه الحالة:
  1. مدرات البول، والتي تُعدّ الخطّ الأول للعلاج لدى معظم مرضى ضغط الدم المرتفع.
  2. مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting enzyme inhibitors)، وقد تُستخدم كخطّ أول للعلاج في بعض الحالات، مثل حالات الإصابة بمرض السكري.
  3. حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين II.
  4. حاصرات مستقبلات البيتا (Beta-blockers).
  5. حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers).
  6. حاصرات مستقبلات الألفا (Alpha-blockers).
  7. مُحفّزات مستقبلات الألفا (Alpha Agonists).
  8. مثبطات الرينين (Renin inhibitors).

الحالات الطارئة و هذه يجب أن يتم معالجتها في المستشفى:

تتضمن نوبة فرط ضغط الدم فئتين رئيسيّتين؛ ألا وهما فرط ضغط الدم الإسعافي (Hypertensive emergency)، وارتفاع ضغط الدم العاجل (Hypertensive urgency)، ويتمثل ارتفاع ضغط الدم العاجل ببلوغ قراءة ضغط الدم 180/110 مليمتر زئبقي أو أكثر دون تعرّض الأعضاء المُستهدفة إلى أيّ ضرر، وفي سياق هذا الحديث نُشير إلى أنّ الأعضاء المُستهدفة تُمثل القلب، والرئة، والمخ، والكلى، أمّا ارتفاع ضغط الدم الإسعافي فيتمثل بتجاوز قراءة ضغط الدم الانقباضي 190 مليمتر زئبقي أو الضغط الانبساطي 120 مليمتر زئبقي، إضافة إلى حدوث تلف في الأعضاء المستهدفة.

بشكلٍ عام يهدف العلاج إلى تقليل ضغط الدم بنسبة 15-25% في الساعة الأولى، مع الحرص على ألّا تتجاوز النسبة 25% تجنّباً لحدوث تلف الأعضاء أو الآثار الجانبية الأخرى، وفيما يتعلّق بعلاج أزمة فرط ضغط الدم فيتمّ في داخل المستشفى أو وحدة العناية المُركّزة، ويتمثل بإعطاء المريض دواء نيكارديبين (Nicardipine) عن طريق الوريد؛ بحيث يتمّ البدء بجرعة تبلغ 5 ملغرام/ساعة، ومن ثمّ زيادة الجرعة بمقدار 2.5 ملغرام/ساعة كل خمسة دقائق إلى أنّ يتمّ الوصول إلى جرعة مقدارها 30 ملغرام/ساعة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجرعة يتمّ ضبطها تبعاً لحاجة المريض، بعد ذلك يتمّ إخضاع المريض للمراقبة المستمرة وبناءً على استجابته، يتمّ تقليل الجرعة بشكلٍ تدريجيّ إلى أن تصل إلى 3 ملغرام/ساعة؛ إذ يعتمد ذلك على مدى تحمّل المريض، وتجدر الإشارة إلى أنّه عند انخفاض ضغط الدم ليبلغ 140/85 مليمتر زئبقي يتمّ تحويل المريض إلى دواء النيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine) الذي يؤخذ عن طريق الفم.

قبل خروج المريض من المستشفى قد يتمّ إجراء بعض التعديلات على نظام العلاج الخاصّ بالمريض بما يتناسب مع حالته، كما يوجه الكادر الطّبي الإرشادات للمريض؛ خاصّة تلك المُتعلّقة بأهمية تناول الدواء وِفقاً لتعليمات الطبيب، إضافة إلى الإرشادات المُتعلّقة بالطُرق غير الدوائية، والتي تُساهم في ضبط ضغط الدم لدى الشخص؛ كالتّعديل المُناسب على النّظام الغذائي، وتقليل الوزن، والإقلاع عن التدخين، ويجدر بالمريض الالتزام بزيارة عيادة الطبيب بشكلٍ دوريّ للتأكد من استقرار حالته.

أعشاب تخفض الضغط بسرعة

  • الحلبة: تعدّ عشبة الحلبة من الأعشاب الفعالة في تخفيض ضغط الدم على المدى الطويل، ويمكن استخدامها عن طريق غلي ملعقتين من بذور الحلبة في كوب من الماء لفترة من الزمن، ثم التخلّص من الماء وطحن البذور حتى تصبح عجينة، وبعدها يتم تناولها يومياً صباحاً على الريق ومساءً.
  • الكركديه: وهو من أفضل الأعشاب لارتفاع ضغط الدم على الإطلاق وخاصة إذا ما تم استخدامُه بانتظام، ويمكن تحضير عصير الكركديه بنقع أوراق الكركديه بالماء المغلي لفترة من الوقت، ثم تصفيتها وإضافة السكر إليها حسْبَ الرغبة، ثم وضعه بالثلاجة إلى أن يبرد تماماً، وبذلك يصبح جاهزاً للاستخدام، ويفضل تناول ثلاثة أكواب من منقوع الكركديه يومياً.
  • الثوم: يعدّ الثومُ فعالاً في محاربة ارتفاع الضغط؛ لاحتوائه على مادة الأليسين، وهي مادة مضادّة للأكسدة تعمل على تخفيض نسبة الدهون والكوليسترول وضغط الدم أيضاً، ويمكن تناول ثلاثة فصوص من الثوم يومياً على الريق، أو وضعه في السلطة أو الشوربة، كما يمكن تناول أقراص الثوم الموجودة في الصيدليات لتفادي رائحة الثوم.
  • الزعفران: يحتوي الزعفرانُ على مادة كورسيتين، وهي مادة كيميائية، ويمكن استخدامه عن طريق تحضير مشروب منه أو استعماله في الطهي.
  • الحرمل: أثبتتِ الدراسات أن تناول نبات الحرمل له فعالية سريعة وكبيرة في تخفيض الضغط، ويمكنُ تحضيرُه بنقع ملعقة صغيرة من الحرمل في كوب من الماء ويترك لمدة ربع ساعة، ثم يُشرب على الريق صباحاً وقبل تناول وجبة العشاء، وتجدر الإشارة إلى أنه يفضل تناول الحرمل المطحون للرجال والحرمل الحبّ للنساء.
  • أوراق الزيتون: وذلك عن طريق غسل أربع ملاعق كبيرة من ورق الزيتون ثم توضع في وعاء، ثم يُضاف لها كوبان من الماء البارد، وتوضع على النار حتى تغلي، ثم يُغطى المزيج ويُترك لمدة عشر دقائق، وبعدها يُصفى ويُشرب كوبٌ منه بعد كلّ وجبة طعام.

مشروبات تخفض ضغط الدم للحامل

إنّ اتباع المرأة الحامل التي تُعاني من ارتفاع ضغط الدم النّصائح والارشادات الموجهة لها يُعتبر أمرًا ضروريًا في سبيل السيطرة على ضغط الدم والحفاظ على صحة الحمل، وفيما يلي بيان لأبرز هذه الإرشادات والنّصائح:

  • أخذ قسطٍ من الراحة، والاستلقاء على الجانب الأيسر من الجسم؛ حيث تُساهم هذه الوضعية في التخفيف من الضغط الواقع على الأوعية الدموية الرئيسة لدى الحامل بِفعل وزن الجنين.
  • اتباع نظام غذائي صحّي يتضمن الحدّ من تناول الملح والأطعمة الغنية به.
  • الحرص على تناول ما لا يقل عن ثمانية أكوابٍ من الماء خلال اليوم الواحد.
  • الامتناع عن التدخين، وفي حال مواجهة صعوبةٍ في الإقلاع عن التدخين يُمكن مراجعة الطبيب لمناقشة الحلول التي تُسهّل ذلك.
  • الالتزام بالخضوع للفحوصات الدورية التي يُشير إليها الطبيب المختص خلال فترة الحمل، والتي تتضمّن متابعة قراءات ضغط الدم باستمرار، ومن الجدير بالذكر أنه يُمكن شراء جهاز فحص ضغط الدم واستخدامه في المنزل لمتابعة ضغط الدم بشكلٍ يومي.
  • الحرص قدر الإمكان على أن يكون وزن المرأة خلال الحمل صحيًّا، ويُمكن استشارة الطبيب حول المدى الطبيعي لزيادة الوزن خلال فترة الحمل.
  • ممارسة الأنشطة البدنية المعتدلة والمناسبة للحامل عدّة مرات في الأسبوع وذلك بعد استشارة الطبيب المُختص، ومن هذه الأنشطة المشي أو السباحة تقليل التعرض للتوتر والضغوط النفسية، ومُحاولة تحقيق الاسترخاء.
  • الالتزام بتناول الأدوية الخافضة للضغط في حال وصفها من قِبل الطبيب.
  • الخضوع للولادة المبكرة إذا دعت الحاجة لذلك.

أطعمة ترفع الضغط

يشير الخبراء إلى أن هناك عدة أطعمة ينصح الخبراء بتجنبها عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أبرزها:

  • الملح: فالملح أبرز الأطعمة التي ترفع ضغط الدم.
  • السكر:الإفراط من السكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وارتفاع ضغط الدم.
  • المخللات:ينصح الأطباء دائما مرضى الضغط بعدم تناول الاطعمة المالحة أو المخللات.
  • البيتزا: البيتزا المصنوعة في المطاعم تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم من العجين واللحوم المصنعة والجبن والصلصات. وهذه الأطعمة غنية بالملح، وتساهم في ارتفاع ضغط الدم.
  • الشوربة سريعة التحضير: قد يحتوي الشوربة الجاهزة المجففة على عناصر مغذية للجسم، لكن هذه المنتجات تحتوي أيضا على مستويات عالية من الملح. لذا، ينصح الخبراء باختيار غير المملح منها، أو صنع الشوربة في البيت.
  • اللحوم المصنعة: اللحوم المصنعة والنقانق، تحتوي على الكثير من الملح خلال عملية تصنيعها. وتزداد هذه مستويات الملح فيها عندما يتم إضافة الصلصات إليها.
  • الأطعمة المعلبة: يدخل الملح في حفظ الأطعمة المعلبة لحفاظها، مما تتسبب في ارتفاع الضغط.
  • جلد الدجاج و اللحوم الحمراء:يحتوي جلد الدجاج واللحوم الحمراء على كميات كبيرة من الدهون غير الصحية، التي تتسبب في زيادة الكوليسترول، مما يؤدي بدوره إلى تفاقم ضغط الدم، وعلى المدى الطويل، يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب.

مشروبات ممنوعة للضغط المرتفع

  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين: يوجد العديد من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين المنبّهة التي ترفع ضغط الدم، لذلك ينصح الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم من تناولها، ولكن بكميات قليلة حتى لا تؤثر على الجسم.
  • عرق السوس: يوجد في عرق السوس العديد من الموادّ التي تؤثر بشكلٍ كبير على مستوى هرموني الكورتيزول والألدوستيرون، وينتج عن ذلك احتباس السوائل في الجسم، ويرفع الاحتباس ضغط الدم، ولكن يوجد اختلاف في كمية عرق السوس التي يختلف تأثيره من شخص لآخر، حيث إن بعض الأجسام تتأثر بتناول كمية قليلة، في حين لا تتأثر أجسام أخرى إلا بالكمياتٍ كبيرة، لذلك يمنع الذين يعانون من ارتفاع الضغط من تناوله.

أطعمة تسبب انخفاض ضغط الدم

أطعمة ومشروبات تسبب إنخفاض ضغط الدم :

  •  أوراق الزيتون: فأحضري أربع ملاعق كبيرة من أوراق الزيتون الطازجة وتغسل جيداً وتوضع في قدر ويضاف لها كوبان من الماء البارد ثم توضع على النار حتى درجة الغليان ثم يزاح من على النار ويغطى ثم تترك جانباً لمدة عشرة دقائق ويصفى ويشرب المريض مقدار كوب بعد كل وجبة غذائية.
  • الكركديه المنقوع يساعد على خفض ضغط الدم .
  • زيت الزيتون وزيت السمسم: تقلل 3 ملاعق من زيت الزيتون أو من زيت السمسم يومياً من الضغط للأشخاص الذين يعانون من إرتفاع ضغط الدم على الوصول الي ضغط دم طبيعي .

أفضل فاكهة لتنزيل الضغط

إليك قائمة بالفواكه التي تساعد على انخفاض الضغط المرتفع إلى مستواه الطبيعي:

  • البرتقال: يعتبر البرتقال من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لمرضى الضغط المرتفع، مثل البوتاسيوم وفيتامين سي.
  • الموز: يحتوي الموز على 358 مل جرام من البوتاسيوم، الذي يساعد على خفض الضغط المرتفع إلى مستواه الطبيعي، لذلك ينصح دائمًا بتناوله صباحًا عند وجبة الإفطار.
  • المشمش: يعتبر بر المشمس الاختيار الأمثل لمرضى الضغط المرتفع، لاحتوائها على 259 مل جرام من البوتاسيوم، الذي يساعد على ضبط، فضلًا عن قدرته على التقليل من احتباس السوائل بالجسم، والحفاظ على توازن الأملاح والمعادن، ما يساهم في الحفاظ على مرونة الشرايين ووقايتها من التصلب.
  • الأفوكادو: بخلاف قدرته على فقدان الوزن والتخلص من دهون البطن، يحتوي الأفوكادو على مستويات عالية من البوتاسيوم أكثر من الموز، ما يساهم في خفض الضغط المرتفع إلى مستواه الطبيعي.
  • الكيوي: وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية، يحتوي الكيوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، الذي يساعد على إدرار البول، ما يساهم في خفض الضغط المرتفع إلى مستواه الطبيعي.
  • الجوافة: تعتبر جوافة من الفواكه الغنية بالبوتاسيوم وفيتامين سي أكثر من البرتقال، ما يجعلها الاختيار الأمثل لمرضى الضغط المرتفع، لضبطه إلى مستواه الطبيعي، وتجنب الإصابة بالمضاعفات.
  • الرمان: يحتوي الرمان على 236 ملي جراح من البوتاسيوم، لذلك ينصح بتناوله عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم، سواء في صورته الصلبة أو كعصير.

 

 

السابق
دواء تيناديرم – tinaderm لعلاج حكة جوك
التالي
دواء تيموبتيك إكس إي Timoptic-XE لعلاج الزرق مفتوح الزاوية

اترك تعليقاً