السرطان

أعراض سرطان الدم للكبار

أعراض سرطان الدم عند النساء

هناك العديد من الأعراض المختلفة التي تظهر عند الإصابة بسرطان الدم، ولأن أعراض سرطان الدم عند النساء قد تحدث في أمراض أخرى فيجب القيام بالفحوصات الضرورية عند عند ظهور هذه الأعراض وهي:

  • ضُعف في تجلُط الدم: ويؤدي ذلك إلى الإصابة بالرضوض في مختلف أنحاء الجسم ونزف الدم بسهولة ووجود تأخُر في الشفاء من الجروح، ويمكن أيضًا أن يؤدي ذلك إلى ظهور الحبرة وهي بقع تظهر بلون أحمر أو أُرجواني على أنحاء الجسم، وتُشير هذه البُقَع إلى أن الدم لا يقوم بالتخثُر بشكل طبيعي، ويحدث ذلك عندما تفوق أعداد خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية أعداد الصفائح الدموية.
  • الإصابة بالالتهابات المتكررة: من المعروف أن خلايا الدم البيضاء هي المسؤولة عن حماية الجسم من العدوى والإصابة بالأمراض التي تسببها مختلف الميكروبات، وعند إصابة المرأة بسرطان الدم ذلك يجعلها عُرضة أكثر للإصابة بالالتهابات والأمراض المتكررة.
  • فقر الدم: من أعراض سرطان الدم عند النساء الإصابة بفقر الدم وذلك بسبب انخفاض أعداد خلايا الدم الحمراء الطبيعية والصحية مما يؤدي ذلك إلى انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم وهو المسؤول عن نقل الحديد إلى مختلف أنحاء الجسم، مما يؤدي ذلك إلى الإصابة بفقر الدم.
  • فقدان الوزن: يحدث فقدان الوزن نتجية تورم الكبد والطحال مما يسبب الإحساس بالشبع بشكل مبكر وبالتالي تناول كميات قليلة من الطعام.
  • أعراض أخرى: من الأعراض الأخرى التي تظهر، الإحساس بغثيان، حمى، قشعريرة، تعرق ليلي، والإصابة بأعراض تُشبه أعراض الانفلونزا، آلام في العظم وتعب عام.

أعراض سرطان الدم عند الأطفال

في الحقيقة تختلف الأعراض والعلامات التي تظهر في حال الإصابة بسرطان الدم من طفل إلى آخر، ويجدر التنويه إلى أنّ سرطانات الدم قد تكون حادة أو مزمنة، أمّا في حالات سرطانات الدم الحادة؛ فإنّ الأعراض تظهر بشكلٍ مفاجئ، وأمّا في الحالات المزمنة فتظهر الأعراض بشكلٍ تدريجيّ، وعلى أية حال فإنّ ظهور أعراض سرطان الدم لدى الأطفال لا يعني بالضرورة إصابتهم بهذا المرض، إذ إنّ أعراض الإصابة بسرطان الدم تتشابه مع أعراض المعاناة من أمراض ومشاكل صحية أخرى، ويمكن إجمال أهمّ هذه الأعراض فيما يأتي:

  • سهولة النزف والتعرض للكدمات: فقد تبيّن أنّ الأطفال المصابين باللوكيميا أو سرطان الدم أكثر عرضة للنزف بعد الإصابة بجروح طفيفة أو رُعاف، ويعزى السبب في ذلك إلى نقص عدد الصفائح الدموية، وقد وُجد أنّ الأمر لا يقتصر على النزف المفرط في حال التعرض للجروح، وإنّما كذلك قد تتعرّض الأوعية الصغيرة داخل الجسم للنزف، وهذا ما يؤدي إلى ظهور كدمات على شكل بقع في أجزاء الجسم المتأثرة بهذه المشكلة.
  • ألم المعدة وفقدان الشهية: وقد فسّر الباحثون معاناة الطفل المصاب بسرطان الدم من ألم المعدة ببيان أنّ هناك عدد من أعضاء البطن الداخلية التي تنتفخ وتزداد في الحجم، ومنها الطحال، والكليتين، والكبد، وذلك نتيجة لتراكم خلايا الدم السرطانية في مثل هذه الأعضاء، وقد تبيّن أنّ كثيراً من الأطفال المصابين بسرطان الدم يُعانون من فقدان الشهية ونقصان الوزن أيضاً.
  • صعوبة التنفس: يُعاني الأطفال المصابون بسرطان الدم من صعوبة التنفس نتيجة انتفاخ العقد الليمفاوية في الصدر والتي تضغط على القصبات الهوائية، بالإضافة إلى ذلك يتسبّب تراكم وتجمع خلايا السرطان حول الغدة الزعترية التي توجد في قاعدة الرقبة بمعاناة المصاب من صعوبة التنفس أيضاً، ويُعدّ الشعور بألم أثناء التنفس حالة صحية طارئة تتطلب التدخل الطبيّ الفوريّ.
  • تكرار التعرض للعدوى: وذلك لأنّ خلايا الدم البيضاء المصابة بالسرطان تكون غير ناضجة، وهذا بدوره يتسبب بفقدانها القدرة على محاربة العدوى، بما فيها العدوى الفيروسية والبكتيرية، وفي الحقيقة قد يُعاني الشخص المصاب بسرطان الدم من العدوى على الرغم من أخذه مضادات الفيروسات والبكتيريا الملائمة.
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: يمكن أن تتجمع خلايا الدم السرطانية في العقد الليمفاوية مُسبّبة انتفاخها، وغالباً ما تظهر العقد الليمفاوية المنتفخة في الرقبة، وأصل الفخذ، وفوق عظام الترقوة، وتحت الإبط.
  • الشعور بآلام المفاصل والعظام: وذلك لأنّ خلايا الدم السرطانية تتكاثر في نخاع العظم بسرعة تفوق الحد الطبيعيّ، وقد يُعاني الأطفال المصابون بسرطان الدم من آلام في أسفل الظهر.
  • فقر الدم: يتسبب سرطان الدم لدى الأطفال بمعاناة المصاب من صعوبة إنتاج خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين عبر أجزاء الجسم المختلفة، وهذا بدوره يؤدي إلى إصابته بالمشكلة الصحية المعروفة بفقر الدم، ومن الأعراض التي تظهر في مثل هذه الحالة: شحوب الجلد، والشعور بالتعب والإعياء العام، وسرعة التنفس.

أعراض سرطان الدم المتأخرة

أعراض سرطان الدم المبكرة:

إن أعراض سرطان الدم المبكرة أشبه ما تكون بأعراض الإنفلونزا في المراحل الأولية؛ لذا يصعب على المريض ملاحظتها، ولا يشترط اجتماع كل هذه الأعراض معاً لتشخيص الإصابة بسرطان الدم، خاصةً في مراحله الأولى، ومن أبرز أعراض سرطان الدم المبكرة:

  • تعب وإعياء عام.
  • ارتفاع حرارة الجسم بصورة متكررة.
  • ظهور تصبغات صغيرة في الجلد، وعادةً ما تكون حمراء اللون.
  • كدمات زرقاء على الجلد.
  • شحوب الجلد.
  • نزول الوزن غير المبرر، فخسارة الوزن من أهم أعراض سرطان الدم المبكرة التي ينبغي الالتفات لها.
  • الشعور بالصداع لفترات زمنية طويلة، لا سيما في الصباح، مع صعوبة القضاء عليه بسهولة.
  • وجع شديد في العظام.
  • وجع شديد في المفاصل.
  • عدم تحمل إتمام المهام البسيطة؛ نظراً للشعور السريع بالتعب والإجهاد.

أعراض سرطان الدم المتأخرة:

يمكننا التفريق بين أعراض سرطان الدم المتأخرة والمبكرة، حيث إن أعراض سرطان الدم المتأخرة تشمل جميع الأعراض المبكرة مجتمعةً إلى جانب:

  • ضعف المناعة وكثرة الإصابة بالأمراض الالتهابية والإنتانية.
  • تضخم الغدد اللمفاوية في الجسم.
  • وتجدر الإشارة إلى أن أعراض سرطان الدم المتأخرة تكون أشد وأكثر حدة من الأعراض الأولية في بداية المرض.

هل سرطان الدم خطير

يتسائل الكثيرون إن كان سرطان الدم خطيرًا، في الحقيقة يمكن لسرطان الدم أن يختفي من الجسم بعد إنهاء العلاج بشكل كامل، أو شكل جزئي. يحتاج المريض أن يقوم بمتابعة مستمرة، للتأكد من عدم رجوع الورم أو انتشاره إلى أماكن أخرى.

في بعض الأحيان قد يعود الورم، ويعود المريض للعلاج، وتختلف الاستجابة باختلاف حالة المريض الصحية وحدة الورم.

بعض المرضى لا يستجيبون للعلاج باستخدام طرق العلاج المختلفة، مما ينبئ بتدهور حالة المريض الصحية وحدوث مضاعفات من التهابات وغيره وقد تنتهي بالوفاة.

قد يتواجد سرطان الدم لدى المريض دون التسبب بأعراض مؤثرة على حياة المريض وقد يتأخر تشخيصه لفترة طويلة.

بشكل عام، لا يمكن التنبؤ بسير المرض تمامًا وذلك لتفاعل العديد من العوامل مجتمعة من حالة المريض الصحية، والطفرات الوراثية،ووقت التشخيص في تحديد مصير المريض وخطورة حالته.

هل سرطان الدم مميت

في الواقع، إن سرطان الديم ليس مميتاً، وهو قابل للشفاء وذلك اعتماداً على عدة عوامل أبرزها: عمر المريض والمرحلة التي وصل إليها المرض ودرجة الإصابة ونوعها وطريقة العلاج. ولكن العوامل التي تعمل على زيادة نسبة الشفاء هو الاكتشاف المبكر للمرض، والخضوع للعلاج بشكلٍ سريع. من هنا، فإن سرطان الدم يمكن أن تصل نسبة الشفاء منه بنسبة تصل إلى 100%، خصوصاً عند المرضى الذين يتمتعون بصحة بدنية قوية بعيداً عن الاكتئاب والاستسلام.

تشخيص سرطان الدم

غالبًا ما يتم تحليل سرطان الدم من خلال الفحوصات المخبرية الروتينية مثل تحاليل الدم، قبل ظهور الأعراض، و يتم تشخيص سرطان الدم بالطرق التالية:

  • الفحص السريري : يتم فحص المريض سريريًا لتشخيص بعض الأعراض مثل البشرة الشاحبة، أو تضخم الغدد الليمفاوية والكبد والطحال.
  • التصوير الإشعاعي : يزودنا بمعلومات عن مدى انتشار سرطان الدم في الجسم، ويتم إجراء بعض أو جميع الصور التالية:
  1. الأشعة السينية: يستخدم لفحص الغدد اللمفاوية والغدة الزعترية، وفحص الانصباب البلوري، والتهاب الرئة.
  2. التصوير المقطعي المحوسب: لتحديد ما إذا كان هناك تضخم في الكبد أو الطحال، أو في العقد الليمفاوية.
  3. الرنين المغناطيسي: يستخدم في حالات انتشار سرطان الدم إلى الدماغ.
  4. الأمواج فوق الصوتية: يستخدم لفحص الكليتين والطحال.
    اختبارات مشابهة أخرى، مثل: التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني ، تخطيط صدى القلب ثنائي الأبعاد ، اختبار وظيفة الرئة.
  • الخزعة : يتم فيها سحب عينة من خلايا نخاع العظم، ويتم تحديد نسبة الخلايا غير الطبيعية، وتتم عن طريق:
  1. إزالة عينة من نخاع العظم.
  2. إزالة جزء أو كامل العقدة الليمفاوية.
  3. البزل القطني : ويتم البزل القطني بسحب عينة من السائل النخاعي، وهو السائل الذي يحيط بالدماغ والحبل النخاعي.

تحليل سرطان الدم

هناك عدة تحاليل يمكن اجراءها لتشخيص سرطان الدم ومنها :

  • فحص تعداد الدم: يعطي فحص تعداد الدم الشامل تفاصيل عن كريات الدم البيضاء وكريات الدم الحمراء والصفائح الدموية، وفي حالات الإصابة بسرطان الدم يقل عدد كريات الدم الحمراء والصفائح الدموية، ويزداد عدد كريات الدم البيضاء، ومن الممكن العثور على خلايا دم بيضاء غير مكتملة النمو.
  • تحليل كيمياء الدم: يتم في هذا الفحص تحليل بعض المواد في الدم لمعرفة ما إذا كان سرطان الدم قد انتشر إلى أعضاء أخرى، وتحديد مرحلة السرطان، مثل: نيتروجين يوريا الدم، والكرياتينين، والفوسفات، ونازعة هيدروجين اللاكتات، وناقلة أمين الألانين، وناقلة أمين الأسبارتات، وحمض اليوريك.
  • عوامل النزيف والتجلط: لتحديد مدى القدرة على تخثر الدم، ويتم من خلال فحص: مستوى الفيبرينوجين، وزمن البروثرومبين، وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي.

علاج سرطان الدم

من العلاجات الشائعة المستخدمة لمكافحة اللوكيميا:

  • العلاج الكيميائى: يتم إعطاء العلاج الكيميائي في دورات: فترة علاج تليها فترة استرداد، ثم علاج آخر الفترة، وهلمّ جراً.
  • العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي جنباً إلى جنب مع العلاج الكيميائيّ لبعض أنواع اللوكيميا فتعمل آشعة الطاقة العالية على إتلاف الخلايا السرطانيّة ومنعها من النموّ.
  • العلاج البيولوجي: يُعدّ الإنترفيرون شكلاً من أشكال العلاج البيولوجي الذي يُستخدم ضد بعض أنواع اللوكيميا.
  • زرع الخلايا الجذعية: بعض المرضى الذين يعانون من سرطان الدم قد يلجؤوا لزرع الخلايا الجذعية، فيتم إعطاء المريض جرعات عالية من العقاقير، والإشعاع، أو كليهما، حيث تدمر هذه الجرعات خلايا سرطان الدم وخلايا الدم العادية في نخاع العظام، ثمّ يتلقى المريض خلايا جذعية صحية من خلال أنبوب مرن يتم وضعه في أحد الأوردة كبيرة في منطقة الرقبة أو الصدر، فتنتج خلايا الدم الجديدة من هذه الخلايا الجذعيّة.
  • العلاج الدوائي الموجه.
  • الأدوية التي تهاجم نقاط الضعف المحددة داخل الخلايا السرطانية.
السابق
اودي Q3 2020 اتوماتيك / Sportback
التالي
أسباب سرطان الدماغ

اترك تعليقاً