أمراض العظام

أهمية الغضاريف للعظام

الفرق بين العظام والغضاريف

يُعتبر الغضروف أحد أنواع الأنسجة الصّلبة، والسّميكة، والزَّلِقة التي تُغطّي نهايات العِظام في منطقة التقائها مع العظام الأخرى لتكوين المِفصل ، وهو وسادة الحِماية التي تقع بين العِظام لامتصاص الضغط الذي تتعرّض له المفاصل أثناء الحركة، كما ويتكوّن الغضروف من حُزم بروتينيّة تُسمّى كولاجين التي تُعطيه الهيكل الشبكيّ الصُّلب، وتكون هذه الشّبكة ممتلئة بمواد تحمل الماء بداخلها، وتُشبه بذلك الإسفنج؛ فما إن يتعرّض الغضروف لوزن يُوضع عليه، يُعتَصر الماء ويخرج إلى خارج هذه الشبكة، وعند زوال الضغط تعود المياه إلى مكانها، بالإضافة إلى الخلايا الغضروفية التي تعمل على إنتاج كميات كبيرة من النّسيج خارج الخليّة الذي يتكوّن من الكولاجين، وبروتيوغليكان ، والألياف المرنة ، ومن الجدير بالذكر أنّ الغضروف لا يحتوي على أوعية دمويّة أو أعصاب،وقد يكوّن بعض أجزاء في الجسم مثل الغضروف المرن الذي يكوّن الأجزاء الخارجيّة من الأذن، والحنجرة ، ويُعدّ الغضروف نسيجاً ضامّاً ، وبالرغم من طبيعته الصّلبة والمرِنة، إلا أنّه سهل التعرّض للتّلف.

والعظام هي من أهم أجزاء أو أعضاء الجسم فهي تعطي الشكل والدعم الهيكلي لجسمك. ويكون للأطفال عظام أكثر من البالغين، تصل إلى 350 في الغالب، تكون بداية على شكل الغضروف وربما لا تكون أقوى. في حين أن البالغين لديهم 206 عظام فقط في أجسامهم.

الغضروف الليفي

الغضروف الليفي (Fibrocartilage)‏ يتكون من خليط من نسيج ليفي أبيض ونسيج غضروفي بنسب مختلفة، وهو النوع الوحيد للغضروف الذي يحوي النوع كولاجن 1 بالإضافة للنوع 2 العادي.

و يوجد هذا النوع من الغضاريف في الأقراص بين الفقارية و كذلك في منطقة الارتفاق العاني .

تتكون هذه الغضاريف من كمية كبيرة من النسيج الليفي الأبيض الكثيف، يتنشر بينها مجموعات صغيرة من الخلايا الغضروفية الصغيرة وتتوج من جوانبها بالقالب، يوجد هذا النوع من الغضاريف الليفية البيضاء بين الفقرات بشكل أقراص تسمى بالأقراص بين الفقرية وتوجد أيضاً في مفصل الركبة وهي الغضاريف التي كثيراً ما تتمزق أو تُزاح، وتوجد بين عظم الترقوة وعظم القص في المفصل القصي الترقوي الرسغي.

الغضروف الزجاجي

الغضروف زجاجي أو (Hyaline cartilage)‏ هو نوع شفاف من الغضاريف موجود على سطوح الكثير من المفاصل، ولا يحتوي على أعصاب أو أوعية دموية، وتكوينه بسيط نسبيا.

ويُغطى الغضروف الزجاجي من الخارج بغشاء ليفي يُعرف باسم سمحاق الغضروف، بينما يُسمى الغشاء الزلالي عندما يتواجد بطول الأسطح المفصلية. يحتوي هذا الغشاء على الأوعية الدموية التي تمد الغضروف بالتغذية عن طريق الانتشار.

وتتكون مصفوفة الغضروف الهياليني أساسا من كولاجين من النوع الثاني وسلفات الكوندرويتين ، وكلاهما موجود أيضا في الغضروف المرن.

يوجد الغضروف الهياليني على الأطراف البطنية للضلوع ، وفي الحنجرة، والقصبة الهوائية، والشعب الهوائية، وعلى الأسطح المفصلية للعظام، ويعطي الهياكل شكلا محددا لكن مرنا. كما يجعل وجود ألياف الكولاجين هذه الهياكل والمفاصل قوية لكن مع محدودية الحركة والمرونة.

الغضروف الهياليني هو النوع الأكثر انتشارا من الغضاريف، كما أنه يشكل الهيكل العظمي الجنيني المؤقت، الذي يتم استبداله تدريجيا بالعظام، والهيكل العظمي لسمك صفيحية الخياشيم الغضروفية.

الغضاريف في الظهر

يتكوّن العمود الفقري من مجموعةِ فقراتٍ متصلةٍ، يفصل بينها ما يسمى بالوسائد المطاطيّة أو الأقراص، وتتكون هذه الأقراص بدورها من نواةٍ ليّنة وذات قوامٍ هلاميٍّ تتمركز في المنتصف، ويحيط بها طبقةٌ حلقيّةٌ أصلب تتصف بقوامٍ مطاطيٍّ، وحين تنزلق مادة النواةِ عبرَ شقّ أو تمزقٍ حادثٍ في الطبقة الخارجية فإن ذلك يدعي بالانزلاق الغضروفي أو القرص المنفتق، ويمكن حدوث ذلك ضمن أيٍّ من فقرات الظهر، وقد يُحدِث ذلك تهيّجًا في الأعصاب المتمركزةِ في المنطقة أو المحيطة، واعتمادًا على أي الفقرات المصابة بالانزلاق فقد يتبع ذلك شعورٌ بالألم، الخدر والضعف في أحد الذراعين أو الساقين، وأغلب الحالات المصابة لا تبدو عليها الأعراض. ومن الأسباب الرئيسية لمرض الانزلاق الغضروفي ما يلي:

  • تزداد نسب الإصابة بالانزلاق الغضروفي عند كبار السن، لقلة النشاط البدني بشكل عام وعدم القدرة على تحمل المجهود.
  • زيادة الوزن تعتبر حالة مميّزة لأغلب المصابين بالانزلاق الغضروفيّ، حيث إنّ الوزن الزائد يسبّب المزيد من الضغط على الغضاريف التي تحمل هذا الوزن أثناء الانحناءات وغيرها من حركات الجذع.
  • قلة ممارسة التمارين الرياضية والحركة بشكل عام من أهمّ أسباب الانزلاق الغضروفيّ، حيث إنّ الجسم يكون في حالة غير مهيّأة لتحمّل المجهود البدنيّ الشاقّ وقت الحاجة إليه، ومن المعروف أنّ حالات الانزلاق الغضروفي تحدث في أحيان كثيرة بشكل مفاجئ عند انحناء الظهر أو رفع أحمال ثقيلة بطريقة خاطئة تؤذي الظهر.
  • ضعف عضلات وأربطة الظهر، وتسبّب الانزلاق الغضروفي بصورة بطيئة حيث تستمرّ الآلام لفترة طويلة مع المريض.

الغضروف في الركبة

على الرغم من مرونة وقوة الغضروف، إلا أنَّه يمكن أن يتعرض للتلف، وكما ذكرنا سابقاً فإنَّ الغضروف لا يحتوي على أعصاب، لذلك فإنّ الغضروف التالف لا يسبّب الألم، ولكنّ الاحتكاك الذي يحدث بين عظام المفصل والتشوهات الأخرى الناتجة مثل؛ وخز العظام، يمكن أن يسبّب عدم الراحة، والألم، بالإضافة إلى الالتهاب، ولأنّ الغضروف لا يحتوي على أوعية دموية؛ فإنّه لا يشفي نفسه جيداً، وذلك لأنّه عندما يصبح الغضروف رقيقاً أو تالفاً، يتمّ إنتاج كمية محدودة من الغضاريف الجديدة، ولكنّ هذه الغضاريف الجديدة تنمو في أنماط غير منتظمة وغير مستوية، وينتج عن ذلك أنّ العظام قد تحتك في بعضها البعض عند المفصل، مما يجعله مصدراً للألم أيضاً، وفيما يلي بيان لأسباب تلف الغضروف، والأعراض التي تظهر على المصاب به.

كما ذكرنا سابقاً فإنّه عند تلف الغضروف قد تحتكّ العظام ببعضها في المفصل، مما يؤدّي إلى الشعور بالألم، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تلف الغضاريف، ومنها ما يلي:

  • التآكل: حيث يمكن أن يؤدي التآكل والتمزق مع مرور الوقت إلى هشاشة العظام.
  • الأمراض: هناك مجموعة من الأمراض التي قد تؤدي إلى تلف الغضاريف، مثل؛ التهاب المفاصل الروماتويدي ، أو التهاب الفقرات الروماتويدي.
  • التعرض لضربة مباشرة: فقد يتلف الغضروف عند تلقّي المفصل لضربة قويّة بسبب السقوط مثلاً أو نتيجة حادث سيارة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الرياضيين يواجهون خطراً أكبر فيما يتعلّق بالمعاناة من التلف المفصلي، وخاصةً أولئك الذين يشاركون في الرياضات ذات التصادم العالي مثل؛ كرة القدم الأمريكية، والرغبي ، والمصارعة.
  • السمنة: حيث إنّ المفصل الذي يتعرّض للإجهاد لفترة طويلة يمكن أن يتلف، وبالتالي فإنّ الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة لتلف ركبتهم على مدى فترة 20 عاماً، مقارنة بالأشخاص الذين يمتلكون وزناً صحياً؛ وذلك لأنّ السمنة تُعرّض الجسم لدرجة أعلى من الضغط البدني.
  • قلة الحركة: حيث تحتاج المفاصل إلى التحرك بانتظام للبقاء في صحة جيدة، وقد تزداد احتمالية حدوث تلف في الغضروف عند قضاء فترات طويلة من الخمول وعدم الحركة.

علاج لبناء الغضاريف بالأعشاب

عشبة اللبان منشاري: يُساهم اللبان المنشاري (Boswellia) في منعِ فقدان الغضروف، والحدِ من تآكله، فهو يحتوي على مضاداتٍ للالتهاباتِ، التي تُقلّل بدورها من خطرِ حدوث التهاب بالغضاريفِ، كما يُقلّل من الشعورِ بآلامِ الركبة، وزيادةِ مرونة ثنيها وتحريكها.

عشبة اليوكوميا : تُستخدم عشبة اليوكوميا لزيادةِ تَكوين الكولاجين داخل الجسم، الذي بدوره يَدخل في تركيبِ الغضاريفِ، حيثُ أثبتت دراسات أنّ تناول عشبة اليوكوميا قد يُساهم في زيادةِ إنتاجِ الكولاجين، وبالتالي التقليل من خطرِ الإصابةِ بتآكلِ الغضاريف المُصاحبِ للتّقدمِ بالعمر.

الشّاي الأخضر : يمتلك الشّاي الأخضر خصائصًا مضادةً للالتهابات، ذلك بفضلِ احتوائه على مادةِ البوليفينول، التي تُساهم في التقليلِ من خطرِ الإصابةِ بالتهاباتِ المفاصلِ، والحد من تآكلِ الغضاريف، حيثُ وجدت بعض الدراسات أنّ تناول الشّاي الأخضر له دورٌ في حمايةِ الغضروفِ من التآكل، لكن يُنصح بتناوله بكمياتٍ معتدلةٍ وعدم الإسرافِ في ضلك لتجنبِ أيّ أضرار جانبية قد تؤثر على الكبدِ أو أيّ أعضاء أخرى داخل الجسم.

الزنجبيل : يُعدّ الزنجبيل من الأعشابِ التي تُستخدم للتقليلِ من الآلام، كما أنّ تناوله لمدّةٍ طويلةٍ قد يُساعد على تعزيزِ صحةِ العظامِ والغضاريف؛ حيثُ يمكن تناوله مع الطعام كنوعٍ من التوابلِ، لكن يُنصح بعدمِ تناولِ كمياتٍ كبيرةٍ من الزنجبيل لتجنبِ أيّ آثار جانبية له كالإصابةِ بالإسهالِ، وحرقةِ المعدة، بالإضافةِ إلى تجنبِ استخدامه مع الأدوية المضادة لتخثرِ الدمّ كالوارفارين ، وذلك لتجنبِ تفاعل الزنجبيل مع هذه الأدوية.

الكركم : يمتلك الكركم خصائصًا مضادةً للالتهاباتِ، وذلك بفضلِ احتوائه على مادةِ الكركمين، التي تُساعد على التخفيفِ من الآلامِ، والمساعدةِ على الوقايةِ من تَصلبِ المفاصلِ والغضاريف، حيثُ يُعدّ الكركم من الأعشابِ المفيدةِ لصحةِ الغضاريفِ، ولكن يُنصح بتناول الكركم مع الفلفلِ الأسود لتعزيزِ فاعلية الكركم والاستفادةِ من فوائدهِ بشكلٍ أكبر.

من الأطعمة التي تساعد على إعادة بناء الغضاريف ما يلي:

الخضروات الورقية الخضراء :

تحتوي الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ، والبروكلي، والبقدونس، على الكاروتينات وهي من مضادات الأكسدة التي تساهم في منع حدوث الأضرار الناجمة عن الجذور الحرّة، كما وجد أنّ الخضروات الورقية الخضراء تساهم في الحدّ من تآكل الغضاريف والمساعدة على إعادة بنائها؛ وذلك لاحتوائها على الكالسيوم والمغنيسيوم الضرورييّن لحماية العظام والمفاصل وزيادة قوّتها وصلابتها.

البقوليات:

يساعد تناول البقوليات على تزويد الجسم بمضادات الالتهابات التي تحدّ من المشاكل المصاحبة للغضاريف، كما تحتوي على البروتينات التي تساهم في إعادة بناء الغضاريف، ووجد أيضاً أنّها تحتوي على مركّب الليسين الذي يعدّ من الأحماض الأمينية الأساسية لبناء الغضروف.

الأطعمة الغنية بفيتامين ج:

يساعد تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج على تعزيز بناء الكولاجين والشفاء الخلوي الذي يساهم في إعادة بناء الغضاريف وحمايتها من التآكل، حيث يمكن الحصول على فيتامين ج عن طريق تناول الحمضيات، والبرتقال، والكيوي، والفراولة، والفلفل الأحمر.

مرق العظام :

تساعد إضافة مرق العظام إلى الحساء أو اليخنات على امداد الجسم بالكولاجين الحيواني الأساسي لحماية الغضاريف من التآكل ومساعدتها على بناء نفسها وترميمها، ووجد أنّ الكولاجين يحمل نوعان رئيسيّان من الأحماض الأمينية وهما الجليسين والبرولين، حيث يستطيع الجسم تكوينهما؛ إلّا أنّه لا يمكن الاستغناء عن تناول البروتين لأنّ نقصه قد يُسبب خللاً في الجسم وضعف في الغضاريف.

الأطعمة الغنية بفيتامين د :

يحتاج الفرد إلى تناول فيتامين د بشكلٍ يوميّ، حيث يُنصح باستهلاك 600 وحدة دولية على الأقل يوميّاً من فيتامين د؛ وذلك لأنّه يساهم في الحفاظ على الغضاريف وحمايتها من التآكل، ويمكن أخذ فيتامين د من الغذاء عن طريق تناول ما يلي:

  • الأسماك الدهنيّة.
  • الألبان.
  • البيض.
  • حليب الصويا.
  • الفطر المعالج بالأشعة فوق البنفسجية.
  • الأطعمة المدعّمة.

فوائد أكل الغضاريف

إن فوائد الكوارع فى علاج خشونة الركبة كثيرة، ولا تقف عند حد تقوية الصحة بشكل عام كما يعتقد البعض، فالكوارع نوع من الأطعمة الذى يحتوى بنسب كبيرة على كميات من الغضاريف، ويطلق عليها “اللحوم الغنية بالغضاريف”، والتى تحتوى على عروق وغلالات ومواد زلالية وغضاريف حيوانية كثيرة وبشكل مركز، عندما يتناولها الإنسان تعطيه فائدة هائلة لصحة غضاريفه.

فالكوارع تحتوى على مادة جيلاتينية فعالة للغاية، وهى المادة الأشهر والأكثر دخولا فى تركيب أغلب التركيبات الدوائية لعقاقير علاج خشونة الركبة، فهى مادة تعتبر الأكثر تشابها فى الخصائص والتكوين للغضروف الإنسانى، لذا تقوم بعمل ما يشبه الإحلال له وتعويضه النقص، بل أن أحد أهم فوائد الكوارع لعلاج خشونة الركبة، هو قدرتها كأكلة “زلالية” بتعبير أبسط، أن تحافظ على مخزون الغضاريف فى الركبة سليما بل وتعززه كمادة زلالية إضافية تساعد على مرونته.

إعادة نمو الغضروف

لا بد من اتباع النصائح التالية التي تساعد على التقليل من تآكل الغضاريف، ومنها يُذكر ما يأتي:

  • تناول الكثير من الخضروات: فهي مهمة في تغذية العظام والغضاريف غنية بمضادات الأكسدة كفيتامين C الذي يقلل من خطر تعرض خلايا العظام للتلف وذلك بحسب ما أشارت إليه بعض الدراسات، كما ويلعب دورًا مهمًا في حماية كتلة العظام خلال مرحلة الشباب وبين النساء المتقدمات في السن، أما الطفولة فيساعد على حصول الجسم على عظام صحية خلال هذه المرحلة من العمر.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية المناسبة: مثل تمارين المقاومة وتمارين تحمل الوزن فهذا سيُسهم في الحصول على بناء عظمي قوي في المراحل المبكرة من العمر إلى جانب المحافظة عليها مع تقدمه.
  • الحصول على البروتين: فهو يشكل نسبة مرتفعة كمكون للعظام قد تصل إلى 50% وبالتالي فإن الكميات المستهلكة منه تؤثر في امتصاص الكالسيوم، وبالتالي تؤثر في بناء وانهيار العظام.
  • الحصول على مكملات الكولاجين: فهي تعمل على المحافظة على صحة العظام، حيث إن الكولاجين ما هو إلا أحد أهم البروتينات الرئيسة التي تُسهم في بناء العظام.
  • المحافظة على وزن طبيعي ومستقر: يترك تكرار نقصان الوزن واستعادته أو فقدان كيلوغرامات كثيرة خلال فترة قصيرة أثرًا سلبيًا على كثافة العظام، ومن ناحية أخرى يُسهم نقصان الوزن عند النساء بعد انقطاع الطمث في تقليل كثافة العظام وفقدانها؛ وبالتالي زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض كهشاشة العظام، أما الوزن الزائد فيضعف من جودة العظام ويزيد من خطر إصابتها بالكسور.
  • تناول المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم: فاستهلاكه يوميًا مهم تغذية العظام والغضاريف وهذا يعني حماية بنية وقوة العظام تحديدًا وتحسينًا في امتصاصه.
  • تناول مصادر فيتامين D وفيتامين k: فهما كما – ذُكر سابقًا – مهمان لصحة العظام سواء من الطعام أو المكملات الغذائية.
  • تجنب اتباع نظام غذائي منخفض بالسعرات الحرارية: فذلك سيعمل على إبطاء عملية الأيض وفقدًا في كتلة العضلات؛ وبالتالي إلحاق الضرر بالعظام، فالنظام الغذائي الصحي والمتوازن الذي لا يقل محتواه من السعرات الحرارية اليومية عن 1200 سيساعد على بنائها والمحافظة عليها وعلى قوتها.
  • تناول مصادر المغنيسيوم والزنك: يُسهم المغنيسيوم في تحويل فيتامين D لشكله النشط الذي يعزز من امتصاص الكالسيوم، أما الزنك فيعزز من تكوين خلايا بناء العظام ويمنع انهيارها المفرط.
  • الحصول على مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية: فهي مهمة في تغذية العظام والغضاريف تعزز من تكوين عظام جديدة وتوفر حماية ضد فقدانها خاصة لدى كبار السن.
السابق
بحث عن هشاشة العظام
التالي
متلازمة آلام العضلات الليفية

اترك تعليقاً