القرآن الكريم

الحكمة من ذكر قصص الأنبياء

أهداف قصص الأنبياء

للقصة القرآنية الكثير من الأهمية في التعرّف على الأمم السابقة من الطُغاة والعُصاة، وبيان دعوة الأنبياء، وفي ذكر قصص الأنبياء حِكمٌ وأهدافٌ كثيرةٌ، منها:

  • بيان صدق دعوة الأنبياء والرسل؛ حيث إنّ النبي لم يجالس الأحبار والرهبان الذين لديهم علم بالكتب السابقة، ولكنّه علم بهم، وبيّن ما حصل معهم، وذلك دليلٌ على صدق ما أتى به، وأنّه وحيٌ من الله.
  • بيان أنّ دعوة الرسل واحدةٌ، وأنّها من الله، وتدعو إلى عبادة الله وحده، وتُركّز على العقيدة.
  • وسيلةٌ لثبيت النبي وصبره على أذى قومه، وبيان أنّها طريق كلّ الأنبياء، لقوله تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ).
  • بيانٌ قدرة الله في المعجزات، كما ورد في بعض قصص الأنبياء؛ كقصة خلق آدم وعيسى -عليهما السلام-.

ما الحكمة من تكرار القصص في القران الكريم

يسأل الكثير من الناس عن ما الحكمة  من تكرار القصص فى القرآن.. أجاب الشيخ عطية صقر، رحمه الله، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، فقال إن قص القرآن الكريم هو أحسن القصص صدقًا وبلاغة، قال تعالى {نحن نقص عليك نبأهم بالحق} الكهف: 13 ،وقال {تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا} هود: 49، وتتضح حكمة هذا القصص من قوله تعالى {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك فى هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين} هود:125 .
وإذا كان هناك تكرار فى القرآن للقصة الواحدة فلا ينبغى أن يغيب عن أذهاننا أن القرآن لم ينزل مرة واحدة حتى يعاب التكرار، ولكنه نزل منجمًا مفرقًا على مدى ثلاث وعشرين سنة، تنزل الجملة منه بحسب الظروف الطارئة، والقصة الواحدة قد تصلح لكل هذه الظروف، متسقة معها مراعاة لمقتضى الحال، وذلك هو سر البلاغة التى نزل بها القرآن فى أعلى درجاتها.
النظرة العابرة إلى القصة التى نزلت مرات

عدة قد يفهم منها أنها متشابهة متماثلة تمامًا، لكن النظرة الدقيقة ترينا أن الحكمة فى موضع يركز فيها على جانب منها وتكون الجوانب الأخرى تابعة ومكملة، لأن المقام يقتضى إبراز هذا الجانب، بينما تراها هى فى موضع آخر يركَّز فيها على جانب معين منها كان فى غيرها من التوابع المكملة، وذلك لاقتضاء المقام له أيضًا، ولذلك قد يهمل فى بعضها لفظ أو يترك تعيين اسم يوجد له داع للذكر، أو التعيين فى مقام آخر، ومن هنا كانت متغايرة وليست متشابهة، بالنظر إلى الجانب الذى كان عليه التركيز فى كل منها.
وليست قصة موسى هى وحدها التى تكررت فى القرآن، فإلى جانبها قصص لرسل آخرين، تحمل هذه الحكمة التى فى قصة موسى، وقد يرشح للاهتمام بها تشابه ظروف الدعوة أكثر بين موسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام، خصوصًا أن عددًا كبيرًا من

اليهود كانت موجودًا فى المدينة وكان لهم دور كبير فى مقاومة الدعوة على أن قضية ضعف النص الأدبى بتكراره ليست دائمة مسلَّمة، فقد يكون لتكراره ما يجعله بليغًا حتى لو كان متشابهًا تمام التشابه فى تركيبه، سواء منه المفردات والجمل، وكان من البلاغة العربية تكرار اسم الحبيب فى البيت الواحد من الشعر تعميقًا لحبه وإيذانًا بشرفه.
 ألا حبذا هند وأرض بها هند * وهند أتى من دونها النأى والبعد، وتكرار قوله تعالى فى سورة الرحمن {فبأى آلاء ربكما تكذبان} إحدى وثلاثين مرة تنبيه على أن كل نعمة من النعم التى احتوتها تستحق أن يذكر بها حتى لا تنسى وحتى يعرف فضل المنعم بها وتكرار قوله تعالى فى سورهَ المرسلات {ويل يومئذ للمكذبين} عشر مرات، وهى قصيرة أيضًا كسورة الرحمن، دليل على أن المقام يقتضى التنبيه والتحذير عند كل ما يذكر من موجبات هذا التحذير.
وبهذا لا مجال للطعن فى بلاغة القرآن الكريم، الذى تحدى الله به الجن والإنس ولا يزال يتحدى، ومن تعمق فى المعوقة والتدبر أدرك أنه لا يزال على الشاطئ ولم ينزل بَعْدُ إلى البحر بأعماقه المليئة بالأسرار، فهو صنع الله الذى أتقن كل شىء {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} فصلت : 42.

ماذا نستفيد من قصص الانبياء

  1. بيان صدق دعوة الانبياء والرسل.
  2. بيان صبر الانبياء علي الاذي في سبيل تحقيق الدعوة.
  3. بيان قدر الله في المعجزات.

فوائد قصص الأنبياء للاطفال

 

 

اجمل قصص الأنبياء

 

 

قصص الأنبياء قصيرة

قصّة آدم عليه السلام

ذكر الله -تعالى- في كتابه العزيز قصّة خَلْق آدم -عليه السلام-؛ أوّل الأنبياء؛ فقد خَلَقه بيده على الصورة التي أرادها -سبحانه-، فكان مخلوقاً مُكرَّماً عن باقي المخلوقات؛ فهو وحده مَن خَلَقه الله بيده، بينما خُلق مَن بعده من نُطفته، وعلى صورته، وهيئته، قال -تعالى-: (وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَني آدَمَ مِن ظُهورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشهَدَهُم عَلى أَنفُسِهِم أَلَستُ بِرَبِّكُم قالوا بَلى شَهِدنا)،[٣][٤] وبعد أن خلق الله آدم، أسكنه الجنّة مع زوجته حوّاء التي خُلِقت من ضِلْعه، فاستمتعا بالنعيم الدائم في الجنّة، وقد نهاهم الله -تعالى- عن الأكل من شجرةٍ واحدةٍ عيَّنَها لهم، فوسوس لهما الشيطان؛ ليأكلا منها، فاستجابا لوساوسه، وأكلا من الشجرة حتى انكشفت عوراتهما، فسترا نفسيهما بورق الجنّة، وخاطب الله آدم مُعاتباً إيّاه على الأَكْل من تلك الشجرة بعد أن بيّن عداوة الشيطان له، وحذّره من اتِّباع وساوسه مرّةً أخرى، وقد أبدى آدم ندمه الشديد على فِعلته، وأظهر لله توبته، وأخرجهما الله من الجنّة، وأنزلهما إلى الأرض بأمره.

كما ذكر الله -سبحانه- قصّة ابْنَي آدم -عليه السلام-، وهما: قابيل، وهابيل؛ فقد كانت من سُنّة آدم أن تتزوّج أنثى كلّ بطنٍ من ذكر البطن الآخر، فأراد قابيل أن يستأثر بأخته التي جاءت معه من البطن ذاتها؛ مَنْعاً لحَقّ أخيه فيما كتبه الله له، وحينما علم آدم -عليه السلام- بنيّة قابيل، طلب من كليهما أن يُقدّما قُرباناً لله، فتقبّل الله ما قدّمه هابيل، ممّا أثار غضب قابيل، فتوعّد أخاه بالقَتْل، قال -تعالى-: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ*لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّـهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ*إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ*فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ).

قصّة إدريس عليه السلام

إدريس -عليه السلام- أحد الأنبياء الذين ذكرهم الله -تعالى- في كتابه العزيز، وقد سبقَ النبيَّ نوحاً -عليه السلام-، وقِيل: بل كان بعده، وكان إدريس -عليه السلام- أوّل من كتب بالقلم، وأوّل من خاط الثياب، ولَبِسَها، كما كان عنده عِلَمٌ بالفلك، والنجوم، والحساب، وقد اتّسم -عليه السلام- بصفاتٍ وأخلاق كريمةٍ، كالصبر، والصلاح؛ ولذلك نال منزلةً عظيمةً عند الله -سبحانه-، قال الله -تعالى- فيه: (وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ*وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ) وقد ذكر النبيّ محمد -عليه الصلاة والسلام- في قصّة المعراج أنّه رأى إدريس -عليه السلام- في السماء الرابعة؛ ممّا يدلّ على مكانته ومنزلته الرفيعة عند ربّه.

قصّة نوح عليه السلام

يُعَدّ نوح -عليه السلام- أوّل رسولٍ أُرسِل إلى الناس، وهو أحد أُولي العزم من الرُّسل؛ إذ لَبِثَ في دعوة قومه إلى توحيد الله ألف سنةٍ إلّا خمسين عاماً ودعاهم إلى تَرْك عبادة الأصنام التي لا تملك لهم ضرّاً ولا نَفْعاً، وأرشدهم إلى عبادة الله وحده، وقد اجتهد نوح في دعوته، وسلك في تذكير قومه الأساليب والطُّرق جميعها؛ فدعاهم ليلاً ونهاراً، سرّاً وعلانيةً، فلم تُغنِ تلك الدعوة عنهم شيئاً؛ إذ قابلوها بالاستكبار والجحود، فكانوا يُغلقون آذانهم؛ لِئلّا يسمعوا دعوته، فَضْلاً عن اتّهامهم له بالكذب والجنون، ثمّ أوحى الله إلى نبيّه بصُنع السفينة، فصنعها رغم سُخرية المشركين من قومه منه، وانتظر وحي الله إليه بركوب السفينة مع مَن آمن بدعوته، بالإضافة إلى زوجيَن من كلّ نوعٍ من الكائنات الحيّة، ووقع ذلك بأمرٍ من الله حين فُتِحت السماء بالماء المُنهمِر الغزير، وفُجِّرت الينابيع من الأرض، فالتقى الماء على هيئةٍ عظيمةٍ، وطوفان مَهيبٍ أغرق القوم المُشركين بالله، ونُجِّيَ نوحٌ -عليه السلام- ومَن آمن معه.

قصّة هود عليه السلام

يُعَدّ هود -عليه السلام- نبيَّ الله المُرسَل إلى قوم عادٍ الذين كانوا يسكنون في منطقةٍ تُسمّى الأحقاف؛ الجمع من حقف، ويُراد به: جبل الرَّمل، وقد تمثّلت الغاية من إرسال هود في دعوة عادٍ إلى عبادة الله، وتوحيده، وتَرْك الشِّرك وعبادة الأوثان، وتذكيرهم بالنِّعَم التي مَنَّ الله عليهم بها؛ من الأنعام، والبنين، والجِنان المُثمرة، وبما أنعم عليهم من الخلافة في الأرض من بعد قوم نوحٍ، وبيَّن لهم جزاء الإيمان بالله، وعاقبة الصدّ عنه، إلّا أنّهم قابلوا دعوته بالصدّ والاستكبار، فلم يستجيبوا رغم إنذار نبيّهم لهم، فعذّبهم الله جزاء شِركهم به؛ بأن أرسل عليهم رِيحاً شديدةً أهلكتهم، قال -تعالى-: (فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ*فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ).

قصّة صالح عليه السلام

بعث الله نبيّه صالحاً -عليه السلام- إلى قوم ثمود بعد أن ظهرت فيهم عبادة الأصنام والأوثان؛ لدعوتهم إلى عبادة الله وحده، وتَرْك الإشراك به، وتذكيرهم بما حَباهم به الله من النِّعَم الكثيرة؛ فقد كانت أراضيهم خصبةً، كما منحهم الله قوّةً ومهارةً في البناء، وعلى الرغم من تلك النِّعَم، إلّا أنّهم لم يستجيبوا لدعوة نبيّهم، وطلبوا منه أن يأتيهم بآيةٍ تدلّ على صِدقه، فأرسل الله إليهم الناقة من الصَّخر مُعجزةً تُؤيّد دعوة نبيّه صالح، واتّفق صالح -عليه الصلاة والسلام- مع قومه على أنّ لهم يوماً يشربون فيه، وللناقة يوماً، إلّا أنّ زعماء قومه الذين استكبروا اتّفقوا على قتل الناقة، فعذّبهم الله -سبحانه- بأن أرسل الصيحة عليهم، قال -تعالى-: (فَلَمّا جاءَ أَمرُنا نَجَّينا صالِحًا وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ بِرَحمَةٍ مِنّا وَمِن خِزيِ يَومِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ القَوِيُّ العَزيزُ*وَأَخَذَ الَّذينَ ظَلَمُوا الصَّيحَةُ فَأَصبَحوا في دِيارِهِم جاثِمينَ كَأَن لَم يَغنَوا فيها أَلا إِنَّ ثَمودَ كَفَروا رَبَّهُم أَلا بُعدًا لِثَمودَ).

قصّة لوط عليه السلام

أرسل الله لوطاً -عليه السلام- إلى قومه؛ يدعوهم إلى توحيد الله -تعالى-، والاستقامة على الأفعال السويّة، والأخلاق الحميدة؛ إذ كانوا يُمارسون اللواط؛ أي أنّهم كانوا يأتون الرجال شهوةً من دون النساء، كما كانوا يقطعون سبيل الناس؛ فيعتدون على أموالهم، وأعراضهم، فَضْلاً عن ممارستهم للمُنكَرات، والأفعال غير السويّة في أماكن اجتماعهم، وقد ساء لوطاً -عليه السلام- ما كان يراه ويُعاينه من أفعال قومه، وانحرافاتهم عن الفِطْرة السويّة، واستمرّ في دعوتهم إلى عبادة الله وحده، وتَرْك أفعالهم وانحرافاتهم، إلّا أنّهم رفضوا الإيمان برسالة نبيّهم، وتوعّدوه بالإخراج من قريتهم، فقابل تهديدهم بالثبات على دعوته، وأنذرهم بعذاب الله وعقابه، وحين أمر الله -سبحانه- بإنزال عذابه بالقوم، أرسل ملائكة على هيئة بَشَرٍ إلى نبيّه لوط -عليه السلام-؛ ليُبشّروه بهلاك قومه ومَن اتّبع طريقهم، بالإضافة إلى زوجته التي شملها العذاب مع قومها، كما بشّروه بنجاته مع مَن آمن معه من العذاب.

أرسل الله العذاب على مَن لم يؤمن من قوم لوطٍ، وكان أوّله بطَمْس أعينهم، قال -تعالى-: (وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ) ثمّ أخذتهم الصيحة، وقُلِبت قريتهم عليهم رأساً على عقب، وأُرسلِت عليهم حجارةٌ من الطين مختلفة عن الحجارة المعهودة، قال -تعالى-: (فَأَخَذَتهُمُ الصَّيحَةُ مُشرِقينَ*فَجَعَلنا عالِيَها سافِلَها وَأَمطَرنا عَلَيهِم حِجارَةً مِن سِجّيلٍ) أمّا لوط والذين آمنوا معه، فقد مَضَوا في طريقم إلى حيث أمرهم الله دون تحديد وجهتهم، قال -تعالى- في بيان مُجمَل قصّة نبيّه لوط: (إِلّا آلَ لوطٍ إِنّا لَمُنَجّوهُم أَجمَعينَ*إِلَّا امرَأَتَهُ قَدَّرنا إِنَّها لَمِنَ الغابِرينَ*فَلَمّا جاءَ آلَ لوطٍ المُرسَلونَ*قالَ إِنَّكُم قَومٌ مُنكَرونَ*قالوا بَل جِئناكَ بِما كانوا فيهِ يَمتَرونَ*وَأَتَيناكَ بِالحَقِّ وَإِنّا لَصادِقونَ*فَأَسرِ بِأَهلِكَ بِقِطعٍ مِنَ اللَّيلِ وَاتَّبِع أَدبارَهُم وَلا يَلتَفِت مِنكُم أَحَدٌ وَامضوا حَيثُ تُؤمَرونَ*وَقَضَينا إِلَيهِ ذلِكَ الأَمرَ أَنَّ دابِرَ هـؤُلاءِ مَقطوعٌ مُصبِحينَ).

السابق
شرح سورة الفرقان آية 30
التالي
فوائد التين مع الزيتون

اترك تعليقاً