حيوانات

الحمار الوحشي

هل الحمار الوحشي مفترس

من الفئات الأخرى للحمير فئة الحمير الوحشية ، والتي لم تأنس مع البشر ، وتعيش عادة في السهول والبراري ، وتكثر في لفريقيا ، وتعد أفريقيا أكبر قارة يوجد بها فصيلة الحمار الوحشي ، ويتغذى الحمار الوحشي على النباتات ، ويتميز بقوة بنيته ، وبحوافره القوية ، وعادة ما تعيش الحمر الوحشية في جماعات ، في محاولة منها لرد أي هجوم عليها ، لأنها المفضلة للأسود لكبر حجمها وسهولة صيدها .

يطلق على الحمار الوحشي العديد من المسميات ، فيسمى حمار الزرد ، والحمار العتابي ، والحمار المخطط ، ويعد الحمار الوحشي من الثدييات التي تلد وترضع ، ويدخل تحت فصيلة الخيليات ، ويفضل العيش قي المناطق الحارة والجافة ، والجبلية ، والتي توجد بكثرة في افريقيا الشرقية والجنوبية.

يتميز جلده بلون أبيض مائل للصفرة ، مع وجود الخطوط البنية المميزة له ، ، تسمى أنثى الحمار الوحشي أتان ، وتلد مولودها وترضعه لمدة عام كاملة ، ويمكن للمولود أن يتناول الأعشاب الغضة بعد عدة أيام من ولادته ، ثم يبدأ في الانضمام لقطيع الحمر التي توفر له الحماية من الوقوع فريسة للأسود ، والفهود.

وعلى الرغم من توفير وسائل الحماية إلا أنه من أسهل الفرائس ، فهو يستطيع الجري مستخدماً أرجله الخلفية بالرفس لمحاولة الدفاع عن نفسه ، ولكنه عند بحثه عن الماء في الغدران ، يمكن افتراسه بكل سهولة ، ويهدد الحمار الوحشي بالانقراض ، بسبب نقص الموارد المائية في أماكن تواجده ، ويزيد من هذا الخطر الصيد الجائر الذي تتعرض له هذه الحيوانات للاستفادة من جلودها .

هل الحمير الوحشية مفترسة
على الرغم من محاولات الإنسان لترويض الحمار الوحشي ، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل ، عرف الحمار الوحشي بقدرته على تحمل الصعاب وقدرته العالية على تحمل الأمراض ، مما جعل الأوروبيون يجمعون كل محاولتهم ، لترويضه لجعله يشترك في الحروب ، وحمل الإنسان والبضائع .

ولكن وجدوها تجربة مليئة بالمخاطر ، وذلك بسبب استخدام الحمار الوحشي أرجله الخلفية لرفس من يقترب منه ، كما أنه يقوم بعض من يقترب منه عند شعوره بالخطر للدفاع عن نفسه ، ووتعد عضة الحمار الوحشي عضة مميتة ، مما جعل الإنسان يفضل عدم الاقتراب منه ، ولوحظ هذا مع حراس حدائق الحيوان ، فيفضل غالبيتهم رعاية الأسود ، بدلا من رعاية الحمار الوحشي خوفاً من ركلته وعضته ، فوحشية الحمار الوحشي

إنما هي سبب من أسباب التكيف مع بيئة العيش المحفوفة بالمخاطر ، وهناك البعض ممن يقوموا بترويضها منذ ولادتها لتجنب التعرض لمخاطرها ، ولكنها تجربة صعبة وتحتاج للصبر بسبب طبيعة الحمار الوحشي البرية .

لماذا سمي الحمالر الوحشي بهذا الإسم

تندرج الحمير تحت صنع الدواب أو ذوات الحوافر ضمن مملكة الحيوان في علم الأحياء ، تنقسم هذه الحمير إلى ععدة فئات ، منها الحمر الأليفة وهي التي تمت تربيتها قرب البشر لآلاف السنين وهي أول الحيوانات التي تم تدجينها وقد ساعدت الإنسان على مر العصور في الكثير من الأعمال كالزراعة والتنقل الطويل والقصير ، ولم يزل احتياج الإنسان لها حتى وقتنا الحاضر ، على عكس بعض الحيوانات الأخرى التي لم تعد في نطاق مساعدة الإنسان بعد زمن الحداثة والتطور ، ومنها الحمر الوحشية وهذه لم تألف الإنسان قط ، ولذلك تسمى بالوحشية وأصل التسمية من وحشه أي غير مستأنسة مع البشر ، هذه الحمر تعيش في السهول الشاسعة في البرية ، ويكثر تواجدها في افريقيا كمركز لأكبر تجمع لها ، وهي حيوانات ذات حوافر تتغذى على النباتات ، قوية البنية بشكل مذهل ، تعيش عادة في جماعات لدرء خطر الحيوانات المفترسة فهي تعد الوجبة الأمثل بالنسبة للأسود كونها الأكبر حجماً والأسهل من ناحية الصيد . أما الحمير الأخرى فهي حمير مهجنة تندرج تحت مسمى الحمر ولكن لها أسماء مختلفة لتميزها مثل الجحاش ، والبغال ، والبغال عبارة عن حمير هجينة تنتج من تزاوج حمار وفرس ( أنثى الحصان ) وهي غير قادرة على التكاثر بأي حال من الأحوال ، يعمل الإنسان على ايجادها بعد تهجين حمار وفرس بهدف انتاج حيوان يحمل صفات الإثنين فيكون ذا قوة كبيرة أكثر من الفرس وذو قدرة تحمل هائلة تفوق قدرة الحمار . تمت الاستعانة بالحمر المستأنسة والبغال على مر الزمن فكانت خير معين في أعمال الحراثة في مجال الزراعة ، وحمل الأثقال أثناء السفر ، وحمل الأشخاص أثناء التنقل ، وقد برهنت قدرتها الهائلة على نقل المعدات البشرية حتى أنها لا زالت حتى الآن تختفظ بمكانتها في الجيوش بحيث تتم الإستعانه بها بنقل المعدات الثقيلة في المناطق الوعرة التي لا يمكن أن تحط بها الطائرات ولا أن تصل لها آليات الجيوش ، وقد أثبت الحمار أنه حيوان ذكي فهو يمكن أن يعتمد عليه في تذكر الطريق بشكل ممتاز ولهذا تم استخدامه في قيادة القوافل قديماً ، كما أنه يستطيع اختيار الطريق الأسهل والأقل وعورة والسير فيه بثبات . ولكنه عنيد ولا يحب أن تتم معاملته بقسوة حتى لو تحمل ذلك لفترة من الزمن فهو من الممكن أن يرفض فجأة كل شيء لدرجة أن بعض البغال قد رمت بنفسها من فوق الجبال منتحرة اعتراضاً على القسوة في التعامل معها .

ماذا يأكل الحمار الوحشي

يعد الحمار الوحشي حيوان آكل للأعشاب، وشجيرات، ونباتات عشبية مختلفة، كما يقضي هذا الحيوان معظم يومه في أكل الحشائش، يتناول صغار الحمار الوحشي الحليب لمدة عام كامل، و تتناول الأعشاب بعد الولادة ببضعة أيام، تسافر القطعان لمسافات بحثًا عن الماء والأعشاب، ومن المعروف أن كل قطيع يستغل مساحة كبيرة تبلغ 10 كيلومترات مربعة.

أين يعيش الحمار الوحشي

إن الحمير الوحشية العادية، تعيش في السهول العشبية في القارة الإفريقية، حيث الطقس الحار والجاف ولا سيما خلال الصيف، تحتاج الحمير الوحشية إلى الشرب مرة على الأقل يومياً، ويعني ذلك أنها لا تسافر بعيداً عن الأنهر أو الثقوب المائية.

انواع الحمار الوحشي
هناك ثلاثة أنواع من الحمير الوحشية، وهي تعيش فقط في أفريقيا، يعيش الحمار الوحشي الشائع، أو العادي، في جنوب وشرق أفريقيا، أما الحمار الوحشي الجبلي فيعيش في جنوب غرب أفريقيا فيما يعيش حمار غريفي الوحشي في شرق أفريقيا وأثيوبيا، ثمة أحصنة وحشية أخرى موجودة فقط في أفريقيا وآسيا، لكن الأحصنة المدجنة والأحصنة المتحدرة من الأحصنة الداجنة، والتي تعيش الآن بريةً، موجودة في كل أنحاء العالم.

ماهو الحمار الوحشي

ينضمّ الحمار الوحشي إلى الحبليّات الثديّة والتي تحمل أطفالها في رحمها وتلدهم وترضعهم، كما يقع الحمار الوحشيّ ضمن فصيلة الخيليّات حيث يشبه في شكله إلى حد الكبير الأحصنة والخيول، إلّا أنّه يختلف عنها بشكل واضح في لونه الأبيض المائل للاصفرار والمخطّط بخطوط بنيّة أو سوداء عريضة، كما تتواجد الحمير الوحشيّة مجتمعةً مع بعضها البعض على شكل قطعان بأعداد كبيرة، والتي يقتصر وجودها في الأماكن ذات المناخ شبه الصحراوي الجافّ الحار، والأماكن الجبليّة في الجنوب والشرق من قارّة أفريقيا. شكل الحمار الوحشي بالإضافة إلى اللون الأبيض والخطوط العريضة التي يمتاز بها الحمار الوحشي والتي تختلف بشكل كليّ من حمار وحشي إلى آخر كما تختلف بصمة الأصابع لدى الإنسان، ويمتلك الحمار الوحشي مجموعة من الشعر المنتصب في منطقة المؤخّرة والذي لا يوجد عند غيره من الحيوانات في فصيلة الخيليات، وبالنسبة لطول الحمار الوحشي البالغ فيصل إلى 2.3 م وارتفاعه يصل إلى 1.25 م في منطقة الأكتاف أمّا وزنه فيصل إلى 300 كغم لدى بعض الأنواع بينما قد تصل أوزان بعض الأنواع الأخرى إلى ما يزيد عن 400 كغم.

ينضمّ الحمار الوحشي إلى الحبليّات الثديّة والتي تحمل أطفالها في رحمها وتلدهم وترضعهم، كما يقع الحمار الوحشيّ ضمن فصيلة الخيليّات حيث يشبه في شكله إلى حد الكبير الأحصنة والخيول، إلّا أنّه يختلف عنها بشكل واضح في لونه الأبيض المائل للاصفرار والمخطّط بخطوط بنيّة أو سوداء عريضة، كما تتواجد الحمير الوحشيّة مجتمعةً مع بعضها البعض على شكل قطعان بأعداد كبيرة، والتي يقتصر وجودها في الأماكن ذات المناخ شبه الصحراوي الجافّ الحار، والأماكن الجبليّة في الجنوب والشرق من قارّة أفريقيا. شكل الحمار الوحشي بالإضافة إلى اللون الأبيض والخطوط العريضة التي يمتاز بها الحمار الوحشي والتي تختلف بشكل كليّ من حمار وحشي إلى آخر كما تختلف بصمة الأصابع لدى الإنسان، ويمتلك الحمار الوحشي مجموعة من الشعر المنتصب في منطقة المؤخّرة والذي لا يوجد عند غيره من الحيوانات في فصيلة الخيليات، وبالنسبة لطول الحمار الوحشي البالغ فيصل إلى 2.3 م وارتفاعه يصل إلى 1.25 م في منطقة الأكتاف أمّا وزنه فيصل إلى 300 كغم لدى بعض الأنواع بينما قد تصل أوزان بعض الأنواع الأخرى إلى ما يزيد عن 400 كغم.

كم هي مدة الحمل عند الحمار الوحشي

تحمل إناث الحمار الوحشي صغارها لفترة تتراوح بين 12 و 14 شهرًا، وتسمى صغار الحمر الوحشية بالمهرات وعند ولادتها تزن المهرات حوالي 25 إلى 40 كغم، وبعد وقت قصير من الولادة تكون المهرات قادرة على الوقوف والمشي والحركة، وتحصل صغار الحمار الوحشي على التغذية من حليب أمها بشكل كامل وتستمر في الرضاعة طوال عامها الأول، ويصبح الحمار الوحشي ناضجًا تمامًا في عمر 3 إلى 6 سنوات وتقدر فترة حياته ب 25 عامًا.

الحمار الوحشي العربي

عض المعاصرين إذا تحدث فقهيا عن قضية الحمار الوحشي (wild ass) حصر شرحه في الحمار المخطط.

بينما هذا الحمار المخطط أو ما يعرف بحمار الزرد هو نوع إفريقي مختلف ولا يُعرف في جزيرة العرب. والمتقدمون إذا ذكروا حمار الوحش فُهم أن بهما من الشبه ما يميّزه مَن خَبِرَها ولم يذكروا من صفته هذه الخطوط، وقد كانت الناس إلى عهد قريب تصطاد من قطعانه البرية قبل أن ينقرض من جزيرة العرب.

معلومات عن الحمار الوحشي بالإنجليزي

Burchell’s Zebra
The Burchell zebra or zebra of the plains is a zebra distinguished from mountain zebra by its less dense black stripes, especially at the level of the legs, as well as by its mane less bristling. Some call it common zebra because it is the most important zebra.

Classification of Burchell’s Zebra
Animal Kingdom
Branch: Chordate Vertebrate
Class: Placental Mammal
Order: Perissodactyl
Family: Équidé
Genre: Equus
Species: quagga
Hartmann’s Zebra
The Hartmann zebra is one of two subspecies of the mountain zebra. Its distribution overlaps that of Burchell’s zebra, but with

respect to the latter, its zebra is denser, especially on the legs, and its mane is more spiky. In addition, it has shades of red on the muzzle and its hooves.

Classification of the Hartmann Zebra
Animal Kingdom
Branch: Chordate Vertebrate
Class: Placental Mammal
Order: Perissodactyl
Family: Équidé
Genre: Equus
Species: zebra hartmannae
Distribution of the Hartmann Zebra:
Distribution Hartmann Zebra: It is found in Namibia, as well as in a very small area of ​​south-west Angola.
Its habitat: It lives in rugged mountainous regions, in semi-arid savannas, near a water point.
Reproduction of the Hartmann Zebra:
Sexual Maturation: It reaches sexual maturity between 2 and 4 years of age.
Season of love: The season of love takes place in the rainy season: between November and April.
Gestation: The gestation period is about 12 months.
Range: A litter usually has only one small average of 25 kg.
Cry of the Hartmann Zebra:
What noise does Hartmann’s Zebra make? :
The zebra neighs
Physical characteristics of the Hartmann Zebra:
Size: 2.1 m
It measures 1.8 to 2.2 m long, and around 1.45 m at the withers.

Weight: 300 kg
The average weight of females is 300 kg, against 275 kg for males.

Longevity: 20 years
His expectation is about 20 years in freedom, and about 30 years in captivity.

Speed: NA
Feeding the Hartmann Zebra:
Diet: Herbivore
Diet: It feeds mainly on herbaceous grasses.
Conservation of the Hartmann Zebra:
IUCN Conservation Status: In Danger

Protection: It is threatened by the fragmentation of its habitat. In 1950 there were between 50,000 and 75,000 individuals, then they fell back and there were more than 8,000 in 1992. Protection plans were put in place and in 1998 there were about 26,000.

السابق
حيوان الأرنب
التالي
فوائد الخس

اترك تعليقاً