منوعات

العمل عن بعد

العمل عن بعد

أدى تطور التكنولوجيا إلى تطور مفهوم العمل عن بعد، أو العمل في المنزل، حيث تتعدد الوظائف التي تُمكّن الشخص من تحقيق ذلك، فعلى سبيل المثال يستطيع الشخص تقديم الخدمات الاستشارية إذا كان يملك خبرةً في مجال معين، مثل: المحاماة أو المحاسبة، بالإضافة إلى ذلك يستطيع المصمم الجرافيكي أن يعمل عن بعد أيضاً، كما يستطيع المعلم تقديم خبرته في التعليم من خلال الإنترنت عن طريق إعطاء دروس مسجلة مسبقاً، وغيرها من الوظائف.

ايجابيات العمل عن بعد 

مميزات العمل المرن أو ممارسة الأعمال عن بعد كبيرة جداً ، ولكن العمل بهذه الطريقة يعتمد في المقام الأول على عامل الالتزام في كل شئ .

فـ المميزات أو الايجابيات التي سوف تحدث عنها ، هي نفسها قد تتحول إلى عيوب للعمل عن بعد في حال عدم فهم الأمور بشكل صحيح ، وهذه أهم مزايا و فوائد العمل عن بعد :

العمل الحر بدون قيود

يمكنك ان تعمل في أي وقت بدون الالتزام بعدد ساعات عمل محددة ، هذا إن لم يكن عملك مرتبط بعمل في مقر الشركة الأم .

لن في معظم الأحيان ، يكون العمل غير مرتبط بعمل الشركات ، و لكن مرتبط بمواعيد تسليم محددة ، و لكن على مدار اليوم .

هذا الأمر سوف يمنحك فرصة كبيرة من الوقت لانجاز عملك ، لكن في المقابل قد يتحول هذا لنقمة عليك نتيجة تضييع الوقت بدون فائدة .

لذلك اذا لم تكن قادر على الإلتزام بهذه الطريقة ، يمكنك ان تضع لنفسك اوقات بدأ وانهاء للعمل وتلتزم بها .

غير ذلك ، العمل الحر او العمل عن بُعد ليس الخيار المناسب لك ، لأنك تحتاج لرقيب عليك ، لأنك لا تصلح رقيب لنفسك ، وبالتالي يناسبك العمل من المقرات الرسمية .

لا يوجد التزام بزي معين

عندما تعمل عن بعد بصرف النظر عن مجال العمل ، لن تحتاج إلى زي محدد للعمل او على الأقل ملابس رسمية .

ففي بعض مجالات العمل ، يشترط ارتداء زي موحد أو زي محدد ، لكن مع العمل عن بعد أنت لن تحتاج لذلك .

الخيار الأفضل لك بالطبع هو اختيار ملابس مريحة ، و مكان أو أكثر ترتاح فيهم داخل المنزل لتعمل فيها .

خيارات صحية افضل

العمل من المنزل يمنحك خيارات صحية أفضل و أكبر من العمل على أرض الواقع .

على سبيل المثال سوف يكون لديك من الوقت لممارسة الرياض و الأنشطة البدنية .

يمكن أيضاً تناول الطعام في المنزل ، و بالتالي القدرة على تناول الطعام بشكل صحي  أكبر .

اذا تعرضت لوعكة صحية يمكنك البقاء في المنزل و التعافي بالقدر الكافي من المرض .

الأمر المؤكد أن خيار العمل عن بعد سوف تمنحك خيارات كثيرة على مستوى الصحة الجسدية .

وقتك بالكامل ببين أحضان العائلة

ممارسة العمل عن بعد يمنحك حلولاً كثيرة ، ومنها بالطبع الاستمتاع بوقت كثير مع العائلة .

لكن هذا الخيار سيف ذو حدين ، فقد تضيع معظم وقتك مع العائلة دون الاستفادة من هذا الوقت في العمل .

يمكنك العمل عن بعد من المنزل أو من أي مكان

مميزات العمل الحر عن بعد ، هو منحك خيارات كثيرة لأماكن العمل ، فلا يرتبط العمل عن بعد على مكتبك المنزلي فقط .

يمكنك العمل في حديقة المنزل أو في حديقة عام ، أو يمكنك العمل على الشاطئ  او حتى يمكنك العمل خلال السفر .

لست مقيد ومرتبط بإجازات رسمية

يمكنك السفر وانت تعمل بدون اي مشكلة ، والعمل من أي مكان في العالم .

لكن لا يجب ان يؤثر سفرك على تسليم الأعمال المطلوبة منك ، لكن استمتع واعمل في نفسك الوقت .

فـ المقصود بالعمل عن بعد ، هو أن أداء العامل او الموظف لواجباته بحرية بدون بدون تفريط أو اهمال .

لن تحتاج ركوب المواصلات

تطبيق نظام العمل عن بعد على حياتك اليومية ، سوف يمنحك فرصة عدم قيادة سياراتك الخاصة أو المواصلات العامة .

هذا الأمر سوف يوفر عليك الوقت و الجهد ، و المال للوقود والصيانة لسيارات ، او اجرة وسائل النقل .

يمكنك أن تصحى من النوم في أي وقت بدون الخوف من التأخر عن موعد العمل المقرر .

لكن مع العمل عن بعد ، ننصحك أيضاً بوضع مواعيد للنوم و الاستفاقة ، فهذا هو الخيار الأفضل .

كذلك لن تحتاج إلى التعرض لعوامل الجو في الشتاء مثل الأمطار ، أو التعرض لحرارة لصيف .

 

سلبيات العمل عن بعد

يوجد في المقابل نقاط سلبية للعمل عن بعد قد تحدّ من إنتاجية الشخص، ومن هذه السلبيات ما يأتي:التكاسل: يتسم العمل عن بعد بعدم وجود حاجة ملحة تحثّ الشخص على بدء العمل في وقت معين، أو اللبس بطريقة معينة، فمن السهل جداً أن يُؤجل الشخص القيام بالمهام المترتبة عليه، فتنخفض إنتاجيته بدرجة كبيرة في مثل هذه الظروف، إذا لم يستطع الشخص المحافظة على الانضباط الذاتي. المهام المنزلية: يُمكن أن ينخرط الفرد بالمهام المنزلية عند عمله من بعد، حيث لا يستطيع غالباً مقاومة الرغبة في التخلص من هذه المهام، فيأخذ إنجاز العمل وقتاً أكثر من المعتاد. الروح التنافسية: يُعدّ عدم وجود تفاعل بشري من العيوب الرئيسية في العمل من المنزل، حيث يُساعد الزملاء في المحافظة على الروح التنافسية، وتعزيز الإنتاجية، كما يُعدّ الذهاب إلى المكتب أحياناً طريقةً رائعةً للتخلص من التوتر في المنزل والعكس صحيح، لكن إذا كان المكتب في المنزل، فقد لا يكون هناك مفر من التوتر.

أنواع العمل عن بعد

هناك ثلاثة أنواع من العمل عن بعد:

  •  التفرغ الكامل أو الدوام الكامل.
  • التفرغ الجزئي، أو الذي يعمل عن بعد فترة من الوقت.
  •  العمل عن بعد بالطلب أو وفق الظروف.

عند التفرغ الكامل للعمل عن بعد يقوم الموظف بإتمام كل مهامه المنوطة به في عمله خارج بيئة المكتب أو مكان العمل التقليدي؛ وهذا قد يتضمن العمل من المنزل، أو من مركز اتصال عن بعد أو من مكتب العميل. وهذا النوع من العمل يؤدي إلى خفض محتمل في النفقات على أساس المشاركة في مكاتب العمل أو تكاليف تأجير مكان للعمل.

وفي العمل عن بعد بالتفرغ الجزئي، يقضي الموظف في العمل عن بعد جزءاً من الوقت بصورة رتيبة ووفق جدول محدد، وقد يكون العمل ليوم أو أكثر كل أسبوع أو لعدة أيام في الشهر أو على فترات متفاوتة مثل عدة أيام كل بضعة أسابيع. وهذا النوع من العمل يؤدي حتماً إلى وفرة في مساحة مكاتب العمل، حيث يمكن تداول أمكنة العمل أو التشارك فيها.

أما العمل عن بعد بالطلب أو وفق الظروف، فهو العمل بصورة غير منتظمة، وتشمل تلك الظروف العمل البديل لشخص نتيجة ظروف طبية أو العمل في مشاريع خاصة مؤقتة. وهذا النوع من العمل يكون مفيداًويلعب دوراً هاماً في الأحوال الطارئة، مثل العمل الطارئ خلال أحداث ١١ سبتمبر أو خلال المظاهرات  الجماعية المناهضة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

كذلك هناك العديد من أنواع العمل عن بعد من المنزل؛ مثل العمل الحر عن بعد، حيث يختار الأفراد أو يفضلون العمل من منازلهم، وكذلك المبتكرين من العاملين عن بعد الذين يشرعون في مشروع عمل لأول مرة ويقومون بالعمل من منازلهم للقصد في تكاليف المكتب.

ولقد أسفرت دراسات ميدانية عن المهام التي يقوم بها العاملون عن بعد من منازلهم، عن أن هناك عناصر مشتركة بين تلك المهام، فالأفراد الذين يقومون بالأعمال جزءاً من الوقـت من منـازلهم عادة ما تتضمن أعمالهم الإدارة والكتابة والحسابـات؛ بينما هنـاك الكثير من الأعمال التي لا يمكن أن تـؤدى برمتها من المنـزل؛ كإدارة المعلومات، وتصميم برامج الحاسوب ومواقع الوب والرسم على الحاسوب.

المهارات المطلوبة للعمل عن بعد

  • يتطلب العمل عن بعد توافر مجموعة من المهارات المهمة، والتي يُذكر منها ما يأتي:
  • القدرة على التخطيط السليم الذي يضمن إنجاز الأعمال الموكلة إلى الموظف.
  • استخدام الوسائل التقنية والتكنولوجية المختلفة بمهارة؛ كالإنترنت، والفاكس.
  • إدارة وتنظيم الوقت بشكل جيد.
  • مهارة الاتصال والتواصل مع المدراء ومع الموظفين الزملاء.
  • الاستقلالية وروح المبادرة الضروريتان لاعتماد الفرد على نفسه كونه يعمل بعيداً عن فريق عمل يستطيع طلب المساعدة من أفراده في كل وقت.
  • تحقيق التوازن بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية وعدم الخلط بينهما، أو السماح لإحداهما بأن تقتطع من وقت الأخرى.
السابق
التقدّم في السن
التالي
لادا جرانتا 2020 اتوماتيك / Full options

اترك تعليقاً