احكام الشريعة الإسلامية

الفرق بين صلاة الفرد وصلاة الجماعة

الفرق بين صلاة الجمعة وصلاة الجماعة

تعريف صلاة الجمعة :

صلاة الجمعة هي صلاة تؤدى جماعة بدلا من صلاة الظهر من يوم الجمعة ,وهي ركعتان بالفاتحة والسورة جهرا تسبقهما خطبتان .

تعريف صلاة الجماعة :

صلاة الجماعة هي الصلاة التي يؤديها المسلم مع جماعة أقلها اثنان في أي مكان تصح فيه الصلاة .

كيفية صلاة الفرد

صلاه الجماعة أفضل من صلاة الفرد بكم

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ، قُلْتُ لِقُتَيْبَةَ : أَخْبَرَكُمْ مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ” صَلاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ الْفَرْدِ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً ؟ ، فَأَقَرَّ بِهِ ، وَقَالَ : نَعَمْ ” .

كيفية صلاة الجماعة

كيفة أداء صلاة الجماعة

تكون صلاة الجماعة بين مجموعة من المصلين وتجوز ان تكون بين إثنين من المصلين، وحكمها سنة ليس على تاركها الإثم وإنما يأخذ فاعلها الأجر العظيم والثواب من الله عز وجل.

بيان فضل صلاة الجماعة

الأجر والثواب المُترتِّب على صلاة الجماعة

رتّب الإسلام الكثير من الفضائل والأجور على أداء الصلاة في جماعة، ومن هذه الفضائل ما يأتي:

  • يُضاعف الله أجر المُصلّي في جماعة إلى سبع وعشرين درجة عمّن يصلّي منفرداً؛ لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (صَلَاةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِن صَلَاةِ الفَذِّ بسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً)،[٤] وقد جاء في بعض الأحاديث أنّها تزيد عنها بخمسٍ وعشرين درجة، وجمع العلماء بين الروايتَين بأنّ ذلك يختلف باختلاف المُصلّي؛ بحسب خشوعه، وكثرة الجماعة، وكمال الصلاة، وقد يكون الجمع بينهما بأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ذكرها في بداية الأمر خمساً وعشرين، ثُمّ ذكرها سبعاً وعشرين.
  • يحفظ الله المُصلّي في جماعة من الشيطان؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ولا بدوٍ لا تقامُ فيهمُ الصَّلاةُ إلَّا قدِ استحوذَ عليْهمُ الشَّيطانُ فعليْكم بالجماعةِ فإنَّما يأْكلُ الذِّئبُ القاصيةَ).
  • يزيد الله أجر المُصلّي في جماعة كُلّما كان عدد المُصلّين أكثر؛ لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: ( إنَّ صلاةَ الرجُلِ مع الرجُلِ أَزْكى مِن صلاتِه وحدَه، وصلاتَه مع الرجُلَينِ أَزْكى مِن صلاتِه مع الرجُلِ، وما هو أكثَرُ فهو أحَبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ).
  • يُبرئ الله المُصلّي من النار، ومن النفاق، وذلك لمَن أدرك تكبيرة الإحرام في جماعة أربعين يوماً؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن صلَّى للَّهِ أربعينَ يومًا في جماعةٍ يدرِكُ التَّكبيرةَ الأولَى كُتِبَ لَه براءتانِ : براءةٌ منَ النَّارِ ، وبراءةٌ منَ النِّفاقِ)، وهذا دليل يبيّن حثّ النبيّ على الإخلاص في الصلاة.
  • يُعطي الله لمَن يُصلّي الفجر في جماعة، ويجلس يذكر الله إلى طُلوع الشمس أجرَ الحجّ والعمرة؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ ، ثم صلى ركعتينِ ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ).
  • يُعطي الله لِمُصلّي الفجر والعشاء في جماعة أجر قيام الليل؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن صلى العشاءَ في جماعةٍ كان كقيامِ نصفِ ليلةٍ ، ومَن صلى العشاءَ والفجرَ في جماعةٍ كان كقيامِ ليلةٍ)،[٩] وقد ذهب بعض العلماء إلى أنّ اجتماعهما كأجر قيام الليل، وذهب البعض الآخر إلى أنّ أجر الفجر في جماعة كأجر قيام الليل، وأجر العشاء في جماعة كأجر قيام نصف الليل.
  • يجتمع ملائكة الليل والنهار في صلاتَي الفجر والعصر، فيشهدون للإنسان الذي يُصلّيهما، فيُبشّره الله بالجنّة؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ)؛[١٠] والبردين هما: صلاة الفجر، وصلاة العصر.
  • يعجب الله من الصلاة في الجماعة، وهذا يدلّ على مَحبّة الله لها، ولمَن يُصلّيها؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ ليعجبُ منَ الصَّلاةِ في الجميعِ).
  • يحتسب الله للجالس الذي ينتظر صلاة الجماعة أجر من يُصلّي إلى أن تأتي الصلاة، بالإضافة إلى دعاء الملائكة له؛ لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (لَا يَزَالُ العَبْدُ في صَلَاةٍ ما كانَ في مُصَلَّاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ، وَتَقُولُ المَلَائِكَةُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، حتَّى يَنْصَرِفَ، أَوْ يُحْدِثَ).
  • يُبشّر الله المُسلمَ الذي يسعى إلى الصلاة في الليل بالنور التامّ يوم القيامة؛ لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ليُبَشَّر المشاؤون في الظُّلمِ إلى المساجدِ بنورٍ تامٍّ يوم القيامة).
السابق
دواء ديوستار – diostar لمعالجة ارتفاع ضغط الدم
التالي
كل عام وانت عيدي يا اجمل اعيادي

اترك تعليقاً