ديني

ما هي اكبر الكبائر في الاسلام

ما هي الكبائر السبعين

الكبائر السبعين من كتاب الكبائر للإمام الحافظ شمس الدين الذهبي

1- الشرك بالله
2- قتل النفس

3- السحر
4- ترك الصلاة

5- منع الزكاة
6- إفطار يوم من رمضان بلا عذر

7- ترك الحج مع القدرة عليه
8- عقوق الوالدين

9- هجر الأقارب
10- الزنا

11- اللواط
12- أكل الربا

13- أكل مال اليتيم وظلمه

14- الكذب على الله ورسوله

15- الفرار من الزحف
16- غش الإمام الرعية وظلمه لهم

17- الكبر والفخر والخيلاء والعجب والتيه
18- شهادة الزور

19- شرب الخمر
20- القمار

21- قذف المحصنات
22- الغلول من الغنيمة

23- السرقة
24- قطع الطريق

25- اليمين الغموس
26- الظلم

27- المكاس
28- أكل الحرام وتناوله على أي وجه كان

29- أن يقتل الإنسان نفسه
30- الكذب في غالب أقواله

31- القاضي السوء
32- أخذ الرشوة على الحكم

33- تشبه المرأة بالرجال
34- وتشبه الرجال بالنساء

35- الديوث المستحسن على أهله
36- المحلل والمحلل له

37- عدم التنزه من البول
38- الرياء

39- التعلم للدنيا وكتمان العلم
40- الخيانة

41- المنان
42- التكذيب بالقدر

43- التسمع على الناس وما يسرون
44- النمام

45- اللعان
46- الغدر و عدم الوفاء بالعهد

47- تصديق الكاهن والمنجم
48- نشوز المرأة على زوجها

49- التصوير في الثياب والحيطان والحجر وغيرها
50- اللطم والنياحة وغيرهما

51- الاستطالة على الضعيف والمملوك والزوجة الدابة
52- أذي الجار

53- أذي المسلمين وشتمهم
54- أذية عباد الله

55- إسبال الإزار والثوب واللباس والسراويل
56- لبس الحرير والذهب للرجال

57- إباق العبد
58- الذبح لغير الله عز وجل

59- فيمن ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم
60- الجدال والمراء واللدد

61- منع فضل الماء
62- نقص الكيل والذراع والميزان

63- الأمن من مكر الله
64- أذية أولياء الله

65- تارك الجماعة فيصلي وحده بغير عذر
66- الإصرار على ترك صلاة الجمعة والجماعة من غير عذر

67- الإضرار بالوصية
68- المكر والخديعة

69- من جس على المسلمين ودل على عوراتهم
70- سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين

ما هي الكبائر التي لا تغفر

  • الشّرك الأكبر: قال سبحانه و تعالى:” إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء “، النساء/48، وقال سبحانه وتعالى:” إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيهِ ٱلْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ ٱلنَّارُ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ “، المائدة/72، وقال صلّى الله عليه وسلّم:” من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنّة، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النّار “، رواه مسلم في الإيمان، وقال القرطبي رحمه الله:” إنّ من مات على الشّرك لا يدخل الجنّة، ولا يناله من الله رحمة، ويخلد في النّار أبد الآباد، من غير انقطاع عذاب، ولا تصرم آماد “، وقد نقل كلّ من ابن حزم، والقرطبي، والنّووي الإجماع على أنّ المشرك يخلد في النّار.
  • الشّرك الأصغر: وهناك قولان في ذلك، القول الأوّل أنّه تحت المشيئة، وهذا ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية، كما يظهر ميل الإمام ابن القيم إليه في الجواب الكافي، وأمّا القول الثّاني فإنّه تحت الوعيد، وهو الذي مال إليه بعض أهل العلم والفقهاء.
  • حقوق النّاس ومظالمهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنّه ليس ثمّ دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أُخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه “، رواه البخاري في الرقاق، وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” إنّ المفلس من أمّتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل ما لهذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثمّ طُرح في النّار “، رواه مسلم في البر والصلة والآداب، وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:” وحقّ غير الله يحتاج إلى إيصالها لمستحقها، وإلا لم يحصل الخلاص من ضرر ذلك الذّنب، لكن من لم يقدر على الإيصال بعد بذله الوسع في ذلك فعفو الله مأمول، فإنّه يضمن التبعات، ويبدّل السّيئات حسنات “.
  • القتل، وذلك لأنّ القتل حقّ يتعلق به ثلاثة حقوق، وهي: حقّ الله سبحانه وتعالى، وحقّ الولي والوارث، وحقّ المقتول، فأمّا حقّ الله سبحانه وتعالى يزول بالتوبة، وأمّا الوارث فإنّه مخيّر بين ثلاثة أشياء: إمّا القصاص، وإمّا العفو إلى غير عوض، وإمّا العفو إلى مال، وبالتالي يبقى حقّ المقتول، فعن جندب رضي الله عنه قال: حدّثني فلان أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” يجيء المقتول بقاتله يوم القيامة، فيقول:

سل هذا فيم قتلني؟ فيقول: قتلته على ملك فلان، قال جندب: فاتَّقِها “، رواه النسائي في تحريم الدم، قال ابن القيم رحمه الله:” فالصّواب والله أعلم أن يقال: إذا تاب القاتل من حقّ الله، وسلم نفسه طوعاً إلى الوارث، ليستوفي منه حقّ موروثه: سقط عنه الحقّان، وبقي حقّ الموروث لا يضيّعه الله. ويجعل من تمام مغفرته للقاتل: تعويض المقتول، لأنّ مصيبته لم تنجبر بقتل قاتله، والتّوبة النّصوح تهدم ما قبلها، فيعوض هذا عن مظلمته، ولا يعاقب هذا لكمال توبته

أنواع الكبائر

الكبائر والصغائر

كبائر الذّنوب

الموبِقات السّبع

الموبقات السّبع تبدأ بالشِّرك بالله، وهو أن يجعل المرء مع الله إلهاً آخر، يعتقد أنّه يستحق العبادة مع الله سبحانه، وفعل السِّحر يقتضي أذيّة النّاس وإلحاق الضّرر بهم؛ ومنه التفريق بين الزوجين، وقتل النفس اعتداءٌ على كرامة الآدميّ وحقّه في الحياة؛ فالإنسان بناء الله تعالى، والقتل بغير حقّ يستحقّ فاعله القصاص، وأكل الرّبا أكلٌ لأموال النّاس بالباطل؛ لأنّ فيه زيادةً غير مبرّرة شرعاً على أصل المال، واليتيم أوصى به الإسلام واهتمّ به كثيراً؛ فالاعتداء على ماله اعتداء يُنافي رعاية الإسلام به، ويُناقض الحثّ على كفالته، والتّولي يوم الزّحف هو فِرار من وجه العدوّ، أمّا إذا كان من باب تغيير المواقع العسكريّة أو للتمويه على جيش العدو فلا يدخل ضمن الكبائر، وقذف المرأة المسلمة يعني اتّهامها بفعل الزِّنا وما قارب هذا الفعل، ممّا يؤذي سمعتها.
كبائر أخرى

يتبيّن من استقراء النّصوص الشرعيّة أنّ الكبائر لا تقف عند حدّ الكبائر السّبع، إذ يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (هنَّ إلى السَّبعينَ أقربُ منها إلى السَّبعِ)،[٩] وقد أفرد الإمام محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي -المتوفى 748هـ- كتاباً سمّاه الكبائر، وقد ذكر فيه سبعين من كبائر الذّنوب، مُستشهداً بالأدلة الشرعيّة التي تؤكد ذلك، ومنها:

  •  ترك الصّلاة.
  • منع الزّكاة.
  • إفطار يوم من رمضان من غير عُذر.
  • ترك الحجّ مع القدرة عليه.
  • عُقوق الوالدين.
  • هجر الأقارب.
  • الزِّنا.
  • اللواط.
  • الكذب على الله ورسوله.
  • غشّ الإمام للرعيّة وظلمهم.
  • الكِبر، والفخر، والخيلاء، والعجب.
  • شهادة الزّور.
  • شُرب الخمر.
  • القمار.
  • الغلول من الغنيمة.
  • السّرقة.
  • قطع الطريق.

صغائر الذّنوب

كلّ ذنب دون الكبائر هو من الصغائر؛ لذا يصعُب حصرها في عدد، ومن الأمثلة عليها:

  • استقبال القِبلة ببولٍ أو غائطٍ.
  • إمامة من يكرهُه الناس.
  • خِطبة المسلم على خِطبة أخيه.
  • هجر المسلم، وكثرة الخصومة، واستماع الغيبة.
  • اقتناء الكلب لغير حاجة مُعتبَرة شرعاً.
  • ترك إعفاء اللحية؛ أي حلقُ اللحية دون الإصرار على ذلك، فإن أصرّ صاحبها على حلقها صارت إحدى الكبائر.

الكبائر المذكورة في القرآن

  • من الكبائر العظيمة على الأطلاق الشرك برب وخالق هذا الكون -تبارك وتعالى-فقد قال الله: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}.
  • وقال -عز وجل-: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}.
  • وقال أيضًا: { وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}، والآيات في هذا الصدد كثيرة جدًا لعظم هذا الذنب.
  • لا شك أن أكل مال اليتامى بلا حق وبالظلم والعدوان من الكبائر التي حرمها الله في كتابه الكريم، ودليلها ما في قول الله: {‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً‏}‏‏‏ الفرار من الجهاد من الكبائر المذكورة في القرآن: {‏‏وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ‏}

تعريف الكبائر

عرّف علماء الشّريعة الإسلاميّة الكبائر بالفعل أو القول الذي يصدر من قبل الإنسان المسلم ويرتبط بهذا الفعل وعيد الله تعالى بالعذاب والعقاب، ويوجد لعدد من كبائر الذنوب حدودًا وضعها الله تعالى لحفظ المجتمع الإسلامي، وتختلف الكبائر التي ذُكرت في القرآن الكريم وأحاديث النّبي عليه الصّلاة والسّلام عن الذّنوب الصّغيرة أو اللّمم، وهي الذّنوب التي تكون دون الكبائر في الجرم، وقد لا يترتب عليها عقاب ووعيد، وإنّما تكون مجرّد سيئات ويتحلّل المسلم منها عن طريق الاستغفار والتّوبة، ومن الأمثلة على كبائر الذّنوب الزّنا وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات، والرّبا، والسّرقة، والسّحر، وعقوق الوالدين، والتّولي يوم الزحف، وغير ذلك من الذّنوب الكبيرة التي نهى الله عنها وتوعّد من يرتكبها بالعقاب والعذاب.

حديث أكبر الكبائر

عن أبي بَكْرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ألا أنبئكم بأكبرِ الكبائر؟ ثلاثًا: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، أو قول الزور))، وكان رسول الله متكئًا فجلس، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت!

هل الزنا من الكبائر

هل الزنا من الكبائر ؟
هل الزنا من الكبائر
 التي لا يغفرها الله تعالى أبدا ولا تكفرها التوبة ؟، صحيح أن الله عز وجل قد نهى عن الزنا وحذر منه أشد التحذير ، ليؤكد لنا أنه من الفواحش، فقال تعالى: «وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا»، حيث يعتبر الزنا من كبائر الذنوب والخطايا التي توعد الله فاعلها بالعذاب المهين والمضاعف يوم القيامة، وإنّ التوبة من هذا الذنب العظيم ينبغي أن تكون توبة نصوحًا أي أن يقلع المسلم عن الزنا ويتركه، وأن يندم عليه، ثمّ أن يعزم على أن لا يعود إلى هذا الإثم العظيم، وأن يتبع تلك التوبة النصوح بالأعمال الصالحة والطاعات، فإن فعل ذلك صادقا تاب الله عليه، وهذه خير إجابة على الشق الثاني من سؤال : هل الزنا من الكبائر التي لا يغفرها الله تعالى أبدا ولا تكفرها التوبة ؟.

هل الزنا من الكبائر التي لا يغفرها الله تعالى أبدا ولا تكفرها التوبة ؟، ففيه قال تعالى: «إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا»، ليبين لنا أن الزنا من الكبائر لكنه ليس من الذنوب التي لا يغفرها الله تعالى، كما أن الزنا تكفره التوبة، فقد جعل الله سبحانه وتعالى لبعض الذنوب الكبيرة مثل الزنا عقوبات وحدود تطهر مرتكبها من ذنبه، وتكون كفارة له من هذا العمل، أما من ارتكب الزنا ولم يتب من هذا الذنب فإنّ أمره إلى الله يوم القيامة إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، وأما من تاب إلى الله من هذا الذنب ولم يقام عليه الحد فإنّ الله يتوب عليه إذا كانت توبته صادقة لله، قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ».

السابق
علاج الكحة
التالي
دواء كارديزم – Cardizem علاج ارتفاع ضغط الدم

اترك تعليقاً