الأسرة في الإسلام

بحث عن حقوق الطفل في الاسلام

أحاديث عن حقوق الطفل

  • قال رسول الله: «تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ، وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ: عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَصْدَقُهَا: حَارِثٌ وَهَمَّامٌ، وَأَقْبَحُهَا: حَرْبٌ وَمُرَّةُ»
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِذَا اسْتَهَلَّ الْمَوْلُودُ وُرِّثَ»

حقوق الطفل في الإسلام pdf

مكتبة نور حقوق الطفل في الإسلام

خطبة عن حقوق الطفل في الإسلام

آيات قرآنية عن حقوق الطفل

  • قال تعالى: وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ {النحل: 58-59}
  • قوله تعالى: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ  أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ  {البقرة: 233}
  •  قوله تعالى: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا {الشورى: 49-50}

حقوق الطفل في الإسلام قبل ولادته

حسن اختيار الزوجين

من أهم الحقوق التي أهتم بها الإسلام اختيار الزوجين حيث بُنِي على أساس الدين و الخلق.

يقول الإمام الماوردي:”من أول حق الولد على أبيه:أن ينتقي أمه، ويتخير قبل الاستيلاد منهن الجميلة الشريفة الديّنة العفيفة، العاقلة لأمورها، المرضية في أخلاقها، المجرّبة بحسن العقل وكماله، المواتية لزوجها في أحوالها”.

ايضاً أهتم الاسلام بسلامة الجنين من أصابتة بأمراض وراثية فقد نهى عن زواج الأقارب فقال رسول الله:” أعربو لا تضووا” “أي تزوجوا الغرائب” .

وحدة العقيدة بين الأب والأم

حرم الإسلام على المؤمنين الزواج بمشركات وورد هذا التحريم في سورة البقرة آية (221) { وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ}

وفي هذا يدل على الحق الذي منحه الأسلام للطفل بأن ينشئ في جو أسري آمن بعيدا عن خلافات الوالدين .

تأجيل إقامة الحد على المرأة الحامل حتى تضع حملها وترضعه

وهنا حمى الإسلام الجنين وهو في بطن أمه لأنه في موت الأم موت للجنين.

” وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة الغامدية التي أقرت بالزنى وطلبت العقوبة للتكفير :(اذهبي حتى تضعيه)

فذهبت حتى وضعته وفي أول يوم أتت به وقد لفَّته في خرقة (قطعة من القماش)

وقالت : يا رسول الله طهرني من الزنا، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى طفلها، وقلبه يتفطر عليه ألمًا وحزنًا، من يُرضع الطفل إذا أقمنا عليها الحد ؟! من يقوم بشؤونه؟!

فقال لها : ارجعي وأرضعيه فإذا فَطَمْتيه فعودي إليّ فذهبت إلى بيت أهلها .

وما يزداد الإيمان في قلبها إلا رسوخا

فأرضعت طفلها حتى فطمته،

وتأتي به وفي يده قطعه خبز يأكلها، ثم قالت : يا رسول الله قد فطمته فطهرني

فأخذ صلى الله عليه وسلم طفلها وقال : ” من يكفل هذا وهو رفيقي في الجنة كهاتين “.واشار بإصبعيه السبابه والوسطى ويؤمر بها فتدفن إلى صدرها ثم ترجم “.

العلاقة الشرعية بين الأب والأم

ضمن الإسلام للطفل منع خلط الأنساب ” نسبة المواليد غير الشرعيين في الدول غير الإسلامية مرتفعة جدا تصل في بعض الدول 50٪ من المواليد”

وهذا يدل على حق الطفل بأن ينشىء في جو أسري بين والديه.

نفقة المطلقة الحامل حتى تضع حملها

قال تعالى :{وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} سورة الطلاق آية (6)

وفي ذلك حماية لحقوق الجنين في نفقة الاب عليه طوال فترة الحمل والأرضاع.

إباحة الفطر في رمضان للحامل ( حق الطفل الصحي)

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلاةِ وَالصِّيَامَ ، وَعَنْ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِع ) .

حرصاً على الجنين وسلامته فأنقطاع الأم عن التغذية يؤدي إلى إلحاق الأذى بهذا الجنين فقد أجاز الاسلام إفطار الأم الحامل في شهر رمضان .

تحريم الأجهاض

حرم الاسلام إجهاض الجنين ( ما لم يثبت عذر شرعي لذلك ) .

حقه المالي في الميراث والوصية والوقف

كفل الإسلام حقه في الميراث فمثلاً لو كان الجنين في بطن أمه لا يتم تقسيم الميراث الا عند قدومه إلى الحياة .

مكانة الطفل في الإسلام

اضغط لتحميل ملف مكانة الطفل في الاسلام

 

السابق
كيف نربي أبنائنا تربية صحيحة
التالي
كيف تتعامل مع والديك

اترك تعليقاً