حول العالم

بماذا تشتهر مرسيليا

بماذا تشتهر مرسيليا

مدينة مارسيليا

تقع مدينة مرسيليا في إقليم ألب كوت دازور، في فرنسا، حيث تقع غلى خط عرض 43.30، وخط طول 5.38، وتقع على ارتفاع 28 متر فوق مستوى سطح البحر، وتُعد مدينة مارسيليا واحدة من المناطق الريفية سريعة النمو في فرنسا، وتعتبر أحد الموانئ الرئيسية للبحر الأبيض المتوسط، وتقع على خليج البحر الأبيض المتوسط، على بعد 863 كيلومتر من جنوب شرق مدينة باريس، وقد كانت معروفة قديماً باسم ماسيليا، وتعد مدينة مرسيليا أقدم مدينة في دولة فرنسا، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 2600 سنة، وثاني أكبر مدينة في فرنسا، بعد مدينة باريس.

 

السياحة في مرسيليا المسافرون العرب

مع ميناء مزدحم وأبنية حضرية نابضة بالحياة، تجذب “مرسيليا” السائحين الباحثين عن تجربة “مختلفة”، في مدينة عالمية هي الأقدم بفرنسا بعد باريس، ولديها الكثير لتقدمه، من التاريخ القديم والتنوع الثقافي إلى مشهد البحر الرائع.

في “متحف كانتيني”، الذي يقع في 19 شارع “جراينا مرسيليا”، تتعدّد مجموعات الفن الحديث والمعاصر، المجموعات التي تعود إلى النصف الأول من القرن العشرين، وتتوزّع على مستويات ثلاثة من البناء، إذ تستضيف الطبقة الأرضية مجموعة مختارة من الأعمال، التي توضح اتجاهات مختلفة من فن التجريد في القرن العشرين. فيما تعرض الطبقة الأولى تحرّكات العقود الأولى من مرحلة ما بعد الانطباعية في القرن العشرين، إضافة إلى تجارب مختلفة في مرحلة ما بعد الأصوليين وحتى الفترة الممتدة ما بين سنتي 1920 و1940. ويستقبل هذا المتحف الشهير زائريه، يومياً، ما عدا الخميس، وذلك من العاشرة صباحاً حتى السادسة مساء.
أمّا قصر “لونشان” _ وهو حقيقة عبارة عن نصب تمّ إنشاؤه للاحتفال ببناء قناة المدينة الخاصّة بجلب المياه من نهر “دورانس” إلى “مرسيليا”، بعد أن كان الجفاف مشكلة دائمة في المدينة _ فمصمّم من المهندس هنري جاك اسبرانديو. والنصب هو عبارة عن هيكل، ونافورة معروفة باسم “قلعة الماء”، فضلاً عن عدد من الأعمدة، والسلالم، والأجنحة، وقوس النصر، مع تماثيل الحوريات والنمور والدلافين والثيران.
بدوره، يعدّ الميناء القديم نقطة محورية للسائحين، وهو المتمركز غربي “مرسيليا”، إذ تحيط به المياه الزرقاء الهادئة. ويقول كثيرون إن هذه المنطقة هي المكان الأفضل للعثور على المأكولات البحرية اللذيذة. ويمكن زيارة سوق السمك الواقع على الجانب الشرقي من الميناء كل صباح.
إشارة إلى أن المدينة القديمة، تربض على التلال فوق الميناء القديم، وتعتبر المركز التاريخي والثقافي للمدينة وتشتهر بشوارعها المتعرّجة الضيقة شديدة الانحدار والمباني المطلية بألوان الباستيل، وتنتشر محلات الحرفيين المحليين، محلات المواد الغذائية الذواقة، والمعارض الفنية.

للإقامة:
– فندق “لا ريزيدنس دو فيو- بورت”: يقع مباشرة على ضفاف الميناء القديم، ويضمّ غرفاً عصريةً ذات إطلالات ساحرة على المدينة. ويقدم مطعم “لو رولي 50” فيه الأطباق المتوسطية الأشهى.
– فندق “إنتركونتيننتال مرسيليا”: يقع قي مبنى رائع من القرن الـثامن عشر في الحيّ التاريخي بالمدينة، ويبعد 35 متراً من الميناء القديم. يحوي الفندق 194 غرفة وجناحاً عصرياً، توفر بعضها إطلالات على معالم المدينة الأكثر شهرةً.

 

كم تبعد مرسيليا عن باريس

  • تبعد مدينة مرسيليا عن باريس مسافة 772.6 km
  • يستغرق بالقطار 3 ساعات وربع للوصول الى مرسيليا من محطة Paris Gare de Lyon الى Marseille-St-Charles
  • الحافلة تستغرق 11 ساعة وفيه انواع اخرى للحافلات تستغرق اكثر
  • لذا افضل طريقة هو عن طريق القطار
  • بالسيارة يستغرق 8 ساعات
  • الرحلة الجوية ساعة وربع

 

بماذا تشتهر فرنسا

تضمّ فرنسا العديد من المَعالم المُميّزة والمَشهورة والمَعروفة عالمياً، وتجذب فرنسا سنويّاً ملايين السياح من حول العالم، ومن أبرز المَعالم التي تشتهر بها فرنسا:

برج إيفيل: يُعدّ برج إيفيل من أشهر المعالم التي ترتبط بفرنسا. اكتمل بناء هذا البناء الكبير المُتميّز عام 1889م، وصمّمه المُهندس غوستاف إيفل، وكان أطول برج في العالم عند بنائه، وكان من المُفترض أن يبقى البناء لمدّة 20 عاماً فقط، لكنّه ما زال صامداً إلى يومنا هذا، ويَجذب العديد من السيّاح لزيارته والتقاط العديد من الصور والتمتّع بمشاهدته.

متحف اللوفر: هو أشهر المَتاحف العالميّة، ويحتوي على العَديد من الفنون والمَنحوتات العالميّة الشهيرة، بالإضافة إلى القطع الأثرية. يَحتوي المتحف أيضاً على مَجموعات من الفنون الزخرفية، والفن الإسلامي، والفخار، والنسيج، والمجوهرات، والأثاث، والفسيفساء، وكان المُتحف في الأصل قصراً ملوكيّاً، وتمّ تَحويله إلى متحف في عام 1793م.

قصر فرساي: يُعتبر القصر معلماً وطنيّاً، ومكاناً سياحيّاً يستحقّ الزيارة. يعود تاريخ القصر إلى القرن السابع عشر الميلادي، وكان مكان إقامة الملك. في القرن التاسع عشر الميلادي تحوّل القصر إلى مُتحف؛ حيث يَحتوي القصر اليوم على مجموعة ضخمة من الأثاث، والفنون، والتّحف، والحَدائق المختلفة.

ديزني لاند باريس: وهي النسخة الأوروبيّة من ديزني لاند الأمريكية الشهيرة، هي أكبر حديقة ترفيهيّة في أوروبا حالياً، وأكثرها جذباً للسُيّاح في العالم. أطلقت ديزني لاند عمليّاتها في باريس في عام 1987م بعد توقيع عقد شراكة مع الحكومة الفرنسيّة. في عام 2016م، وصلت عائدات ديزني لاند إلى 1,278 مليون يورو (1354.87 مليون دولار).

جزيرة كورسيكا: وهي جزيرة في غرب البحر الأبيض المُتوسّط، الشّمال جزيرة سردينيا، وتبعُد 160 كلم عن جنوب شرق نيس، فرنسا. تتميز الجزيرة بمناظرها الطبيعيّة الخلابة، حيث يجري في الجزيرة نهر غولو. كما تتمتع الجزيرة بأهمية تاريخية؛ حيث إحتضنت أرضها العديد من المعارك التاريخية الشهيرة وإنطلقت منها الثورات.

 

 

اين تقع مارسيليا

مارسيليا هي إحدى المدن الفرنسيّة الهامّة، وهي ثاني أكبر المدن في الجمهوريّة الفرنسية بعد العاصمة باريس، وتبلغ مساحتها ما يزيد عن 240كم²، ويزيد عدد سكّانها عن المليوني نسمة. مارسيليا هي إحدى أهمّ الموانئ الموجودة في البحر المتوسّط، وتمثّل إحدى البوّابات البحريّة للدولة الفرنسية، جعل هذا الموقع المتميّز المدينة محط أنظار العديد من المهاجرين في مختلف العصور ومن شتى الجنسيّات التي كانت الدولة الفرنسيّة تضعها تحت حمايتها في المرحلة الاستعماريّة.

تقع مارسيليا على الساحل الجنوبي للبلاد لتطلّ على البحر المتوسّط، وتتبع مارسيليا منطقةً حضريّة كبيرة هي الثانية في فرنسا من حيث المساحة. مارسيليا مدينة ساحلية يحدّها جنوباً البحر الأبيض المتوسط، ومن الغرب يقع خليج ليون منطقة دلتا نهر الرون، وشمالاً تحدّها سلسلة جبال سانت فيكتوار، أما من جهة الشرق فتوجد منطقة ساحليّة صغيرة تطل على البحر المتوسط، بالإضافة إلى سلسلة جبال سانت بوم، وظهير من الأشجار النفضيّة يشكّل غابة صغيرة على حدود المدينة إلى جانب منطقة الريفييرا ومدينة تولون. وفي الخليج التي تطلّ عليه مارسيليا -ويحمل نفس الاسم- توجد بعض الجزر الصغيرة التي اشتهرت بسبب رواية كونت دي مونتي كريستو الشهيرة، والّتي دارت أحداث جزء كبير منها في موقع تلك الجزر.

 

السياحة في مرسيليا

تتمتع مدينة مرسيليا بالكثير من المقومات والإمكانيات التي تجعل منها واحدة من أكبر مراكز السياحة في فرنسا، حيث تضم المدينة حوالي 24 متحفا، إضافة غلى مسارحها التي تبلغ 42 مسرحا، إلى جانب تاريخها الممتد وعمارتها المميزة، وهي من المراكز الثقافية العالمية، كما أنها تحتوي على بعض من أجمل شواطئ العالم. أماكن السياحة في مرسيليا تستقبل نحو 5 ملايين زائر سنويا، كما تشهد أعمال التطوير المستمرة، بجانب مشاريع إنشاء حضرية، كالمتنزهات والمتاحف والنوادي ودور السينما والمعارض الفنية ودور الأزياء، فهي واحدة من أهم المدن الترفيهية في فرنسا، ومن بين أهم الأماكن والمعالم التي يقبل السياح على زيارتها في مرسيليا نذكر:

نوتردام دي لا غارد

نوتردام دي لا غارد هي كاتدرائية كاثوليكية رومانية شهيرة بمدينة مرسيليا، تم بناؤها وفق طراز المعمار البيزنطي الجديد، أشرف على إنشائها مهندس المعمار هنري جاك إسبيرانديو، وقد بنيت على أنقاض حصن مرسيليا القديم، الذي كان موجودا في أعلى مناطق المدينة ارتفاعا. تعتبر الكاتدرائية من معالم المدينة الهامة، حيث يزورها الحجيج في 15 أغسطس كل عام، بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء.

تعرف الكاتدرائية أيضا باسم كنيسة الأم المجيدة، ومن الجدير بالذكر أن الأحجار الجيرية الخضراء المميزة التي استعملت في بنائها قد تم جلبها من منطقة فلورنسا خصيصا لهذا الغرض. أنشئت نوتردام دي لا غارد خلال القرن السادس عشر.

 

كاتدرائية مرسيليا

تعتبر الكاتدرائية من أهم أماكن السياحة في مرسيليا بطابعها الديني الكاثوليكي الروماني، ناهيك عن كونها نصبا تذكاريا وطنيا مهما في فرنسا عموما. تم تجديد كاتدرائية مرسيليا عام 1896م، وقد اعتبرت في السابق مقرا لأبرشية مرسيليا، حتى سنة 1948م، وهي الآن تعد مقرا لمطران مرسيليا.

 

قصر لونغشامب

يوجد قصر لونغشامب في الدائرة الرابعة من مدينة مرسيليا الفرنسية وهو واحد من أهم أماكن السياحة في مرسيليا واكثرها زيارة، ويحتوي القصر الآن على متحف خاص بالفنون الجميلة، إضافة إلى متحف تاريخ المدينة الطبيعي. تحيط بالقصر حديقة ونغشان بارك، التي تخضع لإشراف وزارة الثقافة، وتعتبر واحدة من أجمل وأهم الحدائق الفرنسية على الإطلاق.

أنشئ قصر لونغشامب احتفالا بحفر قناة مرسيليا، التي تمد المدينة بالمياه العذبة من نهر دورانس. في حين أن حجر أساس القصر قد وضع في أواخر عام 1839م، على يد الدوق أورليانز، إلا أن أعمال البناء قد استغرقت 30 عاما، بسبب نفقات التشييد الباهظة جدا. صمم قصر لونغشامب المهندس هنري إسبراندو.

 

شاطئ دو برادو

هو من شواطئ البحر الأبيض المتوسط الرائعة ومن أجمل أماكن السياحة في مرسيليا خلال أشهر الصيف. تم إعداده خلال سبعينيات القرن العشرين، حيث جرى استخدام الحصى الناتج عن أعمال حفر المترو. وقد استضاف شاطئ دو برادو كأس العالم 2008 للكرة الشاطئية، وهي البطولة العالمية التي ضمت منتخبات ستة عشر دولة مختلفة، حيث جرت جميع المباريات على ذلك الشاطئ. وهي أول مرة تقام فيها بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية خارج دولة البرازيل.

 

وحدات لو كوربوزييه السكنية

أنشئت تلك الوحدات عام 1946م، وهي من تطبيقات نظريات لو كوربوزييه العملية، الذي اقترح بناء وحدات أكثر آلية وقدرة استيعابية، حيث تضم حوالي 1500 شخص للعيش في بناء واحد. ما اعتبرت إحدى الاتجاهات المميزة والحديثة في مجال التصميم والعمارة الحضارية. وقد أقام لوكوربوزييه خمس وحدات سكنية وفق ذات الطراز في كل من ألمانيا وفرنسا، وقد مثلت وحداته إحدى النظريات الجديدة في المعمار، والتي لاقت انتقادات واسعة.

 

ميناء فيوكس (الميناء القديم)

يمثل ميناء فيو هو مسقط رأس المدينة وهو من أهم أماكن السياحة في مرسيليا بصفة عامة. هذا هو المكان الذي بدأت فيه المدينة كميناء يوناني حوالي عام 600 قبل الميلاد. يقع الميناء القديم في غرب مرسيليا بالقرب من شارع كانيبير، وتحيط به المياه الزرقاء الهادئة. نزهة حول هذا الميناء القديم تعطي الزوار شعورا بأجواء البحر الأبيض المتوسط المزدهرة في مرسيليا.

الواجهة البحرية الحيوية هي نقطة محورية للسياح، ويقول كثيرون أن هذه المنطقة هي أفضل مكان للعثور على بويلابايس أصيلة، أو حساء المأكولات البحرية اللذيذ والذي هو من تخصص مرسيليا. وعلى الجانب الشرقي من الميناء، تستضيف منطقة كواي دي بلج سوقا للأسماك كل صباح.

إنه ميناء تجاري مهم، ويستخدم ميناء فيوكس الآن في المقام الأول من قبل قوارب الصيد والحرف الرياضية. الميناء القديم هو أيضا نقطة انطلاق للعبارات التي تبحر إلى اثنين من الوجهات السياحية الشهيرة: شاتو دي إف و كالانك بالقرب من منطقة كاسيس.

 

لو بانير (المدينة القديمة)

يقع هذا الحي المليء بالألوان على سفح تل فوق ميناء فيوكس، وهو المركز التاريخي والقلب الثقافي لمرسيليا. لي بانير هو أقدم حي بالمدينة وأحد أروع أماكن السياحة في مرسيليا ، وهو مسكون بالبشر منذ العصور القديمة عندما استقر الإغريق القدماء هنا في حوالي عام 600 قبل الميلاد.

مع شوارعه الضيقة الصغيرة والمتعرجة والمباني الباستيل الغريبة، يقدم هذا الربع أو الحي لمحة عن شخصية مرسيليا الساحرة. إنه حي الطبقة العاملة، ولو بانير هو الآن الحي شديد الحيوية، ولكن لا يزال لديه طابع متعدد الأعراق والكثير من المزايا الفنية الرائعة.

ستجد الكثير من المأكولات الجزائرية الأصيلة والمحلات التجارية المحلية ومحلات الطعام للذواقة والمعارض الفنية. هذا الربع هو أيضا حي سكني، والمنازل نموذجية مع نوافذ مصفحة وحبال الغسيل توفر دليلا على العائلات التي تعيش هناك.

يمكن للزوار أن يبدأوا الجولة سيرا على الأقدام على الجانب الشمالي من حوض ميناء فيوكس في ميناء كواي دو ومن ثم يتمشون إلى شارع لا كانيبير، وهو شارع نابض بالحياة ومفعم بالنشاط. ويوجد في الربع العديد من المعالم الهامة مثل فندق دي فيل (تاون هول) الذي تم بناؤه في النصف الثاني من القرن السابع عشر استنادا إلى نموذج جنوي المعماري. وتشمل المعالم الأخرى كاتدرائية دي لا ماجور و شارع فييل شاريتي الذي يضم متحف جميل مع معارض فنية معاصرة مثيرة للاهتمام.

موسيم (متحف الحضارات في أوروبا والبحر الأبيض المتوسط)

MuCEM هو مجمع مذهل من ثلاثة مواقع مختلفة، ويتميز هذا المتحف بأن لديه توسعا كبيرا من الاكتشافات. من خلال معارض المتحف وكذلك المحاضرات وعرض الأفلام، يمكن للزوار استكشاف تاريخ الحضارة المتوسطية.

وقد تم بناء أحدث جزء من المتحف على رصيف J4 السابق من قبل المهندس المعماري رودي ريتشيوتي. يتناول هذا القسم موضوعات مثل اختراع الآلهة، وكنوز طريق التوابل، ورؤى القدس، وعجائب الدنيا السبع في العالم.

وتقع المرحلة الثانية من المتحف في الغرف المقببة في فورت سانت-جين، وهو نصب تاريخي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر. ويحتوي فورت سانت-جين على حدائق متوسطية مذهلة يمكن الوصول إليها بواسطة جسر للمشاة معلق فوق البحر. هنا، يمكن للزوار الاستمتاع بنزهة خلابة والاستمتاع بالمناظر البانورامية على الساحل.

والموقع الثالث هو مركز الحفظ (الموجود في حي بيل دي ماي)، الذي يقدم نظرة من وراء الكواليس في عمل المتحف الذي يمثل واحدًا من أهم أماكن السياحة في مرسيليا الفاتنة.

 

قلعة d’If

Château d’If هي قلعة شديدة الجاذبية وجديرة بالاهتمام بسبب تاريخها والطبيعة الرائعة من حولها. على بعد رحلة قصيرة بالعبارة من ميناء مرسيليا تقع قلعة d’If على إحدى الجزر في أرخبيل جزر فريول، وهي منطقة حفظ الطبيعة التي تضم الجزر الصغيرة من إف و بوميغز و راتونيو و تيبولين.

مشهد مذهل مع الخلجان المحمية والمياه الفيروزية والشواطئ البكر، والجداول الرملية، ومنحدرات الحجر الجيري المثيرة للإعجاب. وبفضل أشعة الشمس في منطقة البحر الأبيض المتوسط، يخلق الضوء تأثيرا مذهلا على المياه، ويسمح المناخ المميز بأن تزدهر أنواع من الأزهار النادرة.

في هذا الموقع الجميل الذي يعتبر بالكامل أحد أجمل أماكن السياحة في مرسيليا ، تم بناء قلعة d’If كحصن من قبل الملك فرانسوا الأول في القرن السادس عشر. بعد فترة وجيزة، تم تحويل القلعة إلى سجن. في القرن السابع عشر، عندما كان البروتستانت لا يزالون محتجزين بشكل جماعي، وفرت تشاتو دي إف ظروف لائقة نسبيا لمن سجنوا هنا. وظهر هذا التاريخ أيضا في رواية الكسندر دوماس الشهيرة “كونت دي مونت كريستو”.

 

خريطة مرسيليا

 

 

 

السابق
مدينة أوزنجول
التالي
طريقة عمل المنتو

اترك تعليقاً