أمراض

تسوس الأسنان

تسوس الأسنان

خطورة تسوس الاسنان

هناك بعض المضاعفات والمخاطر التي تنتج من تسوس الأسنان، تشمل ما يأتي:

  • خراج الأسنان الناتج عن تسوسها، إذ يؤدي إلى حدوث مخاطر تهدد الحياة بسبب نتقال العدوى عند دخولها إلى مجرى الدم وتؤدي إلى تعفن الدم.
  • خطر كسر السن المصاب.
  • نمو قيح محيط بالسن المصاب.
  • صعوبة مضغ الطعام.

قد يرفع تسوس الأسنان من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، إذ أن هناك علاقة بين تسوس الأسنان وحدوث النوبات القلبية، إذ قد تتسبب البكتيريا المكورة العقدية اللويحة السنية بأمراض اللثة، وذلك لأن هذه البكتيريا تحتوي على بروتين (PadA) الذي يجبر الصفائح الدموية على التكتل حولها، لتحميها ضد الجهاز المناعي والمضادات الحيوية، ولكن هذا التكتل المحيط بها ينتقل عبر مجرى الدم المتدفق الى القلب أو الدماغ في حدوث النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، ولتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والتي قد تكون مميتة، يجب المحافظة على الأسنان والاهتمام بصحتها والعناية بها وباللثة.

كيفية ازالة تسوس الاسنان

في الحقيقة لا تُفيد الوصفات المنزليّة في علاج تسوّس الأسنان عند وصوله إلى طبقة العاج، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها في المنزل لمنع حدوث تسوّس الأسنان أو معالجته في مراحله الأولى قبل وصوله طبقة العاج، ومنها ما يلي:

مضغ اللبان الخالي من السكر: أشارت بعض التجارب العلمية إلى أنّ مضغ اللبان الخالي من السكر له دورٌ في إعادة تمعدُن أسطح الأسنان الخارجية أي مينا الأسنان، وهناك مادةٌ توجد في اللبان الخالي من السكر تسمى بالإنجليزية ((casein phosphopeptide-amorphous calcium phosphate (CPP-ACP) تساعد على تقليل أعداد البكتيريا المسببة للتسوس، كما أن مادة الزيليتول (بالإنجليزية: xylitol) والتي توجد في بعض أنواع اللبان تساعد في تقليل أعداد البكتيريا المسببة للتسوس، وتزيد من إفراز اللعاب، بالإضافة إلى دورها في تقليل حموضة البلاك.

الحرص على تناول الأغذية الغنية بفيتامين د: أشارت الدراسات إلى وجود علاقةٍ عكسيةٍ بين تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل اللبن والحليب وظهور التسوس عند الأطفال، إذ إنّ فيتامين د يساعد على امتصاص الكالسيوم والفسفور من الأطعمة التي يتم تناولها. ومن الجدير بالذكر أنّ الحصول على فيتامين د لا يقتصر على تناول مشتقات الحليب إنّما يمكن الحصول عليه كذلك عن طريق التعرّض للشمس.

تفريش الأسنان: يُنصح باستخدام معجون أسنانٍ يحتوي على الفلورايد (بالإنجليزية: Fluoride)، حيث أشارت الدراسات إلى دور الفلورايد الفعال في عملية إعادة تمعدُن طبقة مينا الأسنان.

التقليل من تناول الأطعمة السكرية: بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن تناول الأطعمة السكرية يُعد من أهم العوامل التي قد تتسبب في حدوث تسوس الأسنان، ولا بد من تقليل كمية السكر المتناولة بحيث تكون أقل من 10% من نسبة السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم، وفي حال تناول الأطعمة السكرية فلا بد من تجنب تناولها طول اليوم وبشكل مستمر لأن ذلك لا يدع فرصةً للأسنان لتعيد تمعدنها.

المضمضة باستخدام الزيت: حيث أظهرت دراسةٌ أن استخدام الزيت وخاصّة زيت السمسم وزيت جوزالهند يقلل البلاك والتهابات اللثة وأعداد البكتيريا في الفم، وله تأثير مثل تاثير غسول الفم المحتوي على الكلورهكسيدين (بالإنجليزية: chlorhexidine). استخدام مُستخلص العرقسوس: حيث يساعد العرقسوس على قتل البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان.

مراحل تسوس الاسنان

المرحلة 1: البقع البيضاء

تبدأ المرحلة الأولى من تسوس الأسنان عندما تظهر مناطق بيضاء على سطح السن بسبب فقدان الكالسيوم وتراكم اللويحات.ثم تبدأ البكتيريا في البلاك في استقلاب السكريات من الطعام المستهلك, إن تراكم هذه الأحماض يتسبب في تدهور مينا الأسنان ، وهي عملية يشار إليها بنزع المعادن من سطح الأسنان. في هذه المرحلة ، قد يظل تسوس الأسنان قابلاً للعلاج ، والذي يجب مناقشته مع أخصائي الأسنان ، مثل استخدام تقنية الفرشاة المناسبة ، ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد ، وتطبيق علاج الفلورايد الموضعي.

المرحلة 2: تسوس المينا

في المرحلة الثانية من تسوس الأسنان ، يبدأ المينا في الانكسار تحت سطح السن. في هذه المرحلة ، لا تستطيع عملية إعادة التمعدن الطبيعية استعادة المينا والمعادن المناسبة ، مما يتسبب في تشكل الآفة داخل السن.

المرحلة 3: تسوس الأسنان

المرحلة الثالثة من تسوس الأسنان تعرف أيضا باسم تسوس العاج. إذا تُركت دون معالجة ، فإن البكتيريا والأحماض سوف تستمر في إذابة المينا ومخاطر الآفات التي تصل إلى العاج , العاج هو جزء السن الموجود بين المينا واللب. عندما ينتقل التسوس إلى العاج ، يبدأ مستوى الألم في التكثيف ويمكن أن يعاني الألم الحاد في الأسنان المصابة. عندما يضعف ما يكفي من المينا تحت السطحية بفقدان معادن الكالسيوم والفوسفات ، ينهار المينا ويتم تكون تجويف الأسنان. في هذه المرحلة ، من المرجح أن تكون عملية حشو الأسنان مطلوبة لاستعادة السن.

المرحلة 4: تسوس اللب

يعتبر اللب هو مركز الأسنان. يتكون من الأنسجة الحية والخلايا التي يشار إليها باسم الخلايا المولدة للعاج. تنتج خلايا اللب العاج ، الذي يعمل كنسيج ضام بين المينا واللب. إذا أصيب لب السن بالعدوى بالبكتيريا ، فإن القيح يكون أشكالاً تقتل الأوعية الدموية والأعصاب في السن دون قصد. هذا هو المعروف باسم ألم الأسنان ويمكن أن تسبب الألم المستمر. في هذه المرحلة ، فإن أكثر طرق العلاج شيوعًا هي علاج قناة الجذر.

المرحلة 5 : تكون خراج

تكون الخراج هو المرحلة النهائية من تسوس الأسنان وإلى حد بعيد ، الأكثر ألماً . بمجرد أن تصل العدوى إلى طرف الجذر من الأسنان ، غالبًا ما تنتفخ اللثة واللسان مما يؤثر على الكلام ويعرضك لخطر الإصابة بأمراض أخرى. في هذه المرحلة ، قد تحتاج إلى إجراء جراحة إضافية عن طريق الفم .

المرحلة 6: فقدان الأسنان

إذا تركت دون علاج في كل مرحلة من مراحل تسوس الأسنان ، سيتم فقدان الأسنان ويجب اقتلاعها.

علاج تسوس الاسنان عند الطبيب

هناك علاجات عديدة ومختلفة للتسوس، وفقا لمدى تسوس الأسنان. إذا كان التسوس غير واسع النطاق، فانه يتم إزالة الجزء الفاسد من السن بواسطة الحفر والاستعاضة عنها بحشوه مصنوعة من سبيكة من الفضة, الخزف، الذهب، أو مركب الراتنج. المواد المستخدمة لصنع الحشوات تعتبر امنة. أثيرت مخاوف خاصة بشأن الفضة على أساس زئبقي، ولكن الجمعية الأميركية لطب الأسنان، إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية وغيرها من الوكالات المسئولة عن الصحة العامة تواصل تقديم الدعم لسلامة استخدام هذه المواد في تصليح الأسنان. الحساسية لملغم الفضة نادرة، وكذالك الحساسية لغيرها من معادن الترميم. إذا توسع تسوس الأسنان وبقي القليل من بنية السن، فيمكن استخدام التيجان. إذا كانت هناك حاجة للتاج، فانه يتم إزالة الجزء المتعفن أو الضعيف من السن، يتم وضع ركيزة السن، ومن ثم تركب التاج على الجزء الباقي من السن. التيجان مصنوعة من الذهب, الخزف أو الخزف الملحوم مع المعدن. إذا تسبب التعفن لموت العصب أو لب السن، فيتم إجراء علاج للجذر. في علاج الجذر تتم إزالة مركز السن (بما في ذلك العصب, الأوعية الدموية والأنسجة) مع أجزاء السن المتعفنة. ثم يتم حشو الجذر بعد ذالك بمادة الحشو. إذا كانت هناك حاجة، يمكن أيضا تركيب تاج على السن المحشوه.

أسباب تسوس الأسنان رغم تنظيفها

يقول الدكتور كريم النحاس، مدرس مساعد طب وجراحة الأسنان بمستشفى أحمد ماهر التعليمي، إن السبب الرئيسي وراء تسوس الأسنان رغم الاهتمام بتفريشها بالمعجون، هو عدم تنظيفها بشكل جيد، نتيجة لوجود بعض الثنايا والنقر في تشريح الأسنان، والتي يصعب على الفرشاة الوصول إليها، ما يؤدي إلى تفاعل بكتيريا الفم مع بقايا الطعام، فيزداد خطر الإصابة بالتسوس.

ويشير الدكتور بهاء الدين محمد، استشاري طب وجراحة الأسنان، إلى وجود بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بتسوس الأسنان رغم تنظيفها، ومنها:

  • ضعف المناعة، خاصةً عند مرضى السكري، لأن أجسادهم لا تستطع مقاومة بكتيريا الفم، ما يصيبهم بتسوس الأسنان.
  • جفاف الفم، وذلك بسبب قلة اللعاب المقاوم للبكتيريا.
  • انحسار اللثة، لأنه يتسبب في جعل جذر السن مكشوفًا، ما يسهل من تراكم البكتيريا عليه.
  • اعوجاج الأسنان، ما يصعب من مهمة تنظيفها بشكل جيد.
  • نقص الكالسيوم، ما يجعل الأسنان ضعيفة، وبالتالي تسوسها.

علاج تسوس الأسنان الأمامية

يعتمد العلاج المستخدم لمشكلة تسوس الأسنان على مدى تأثر الأسنان وإصابتها، وهنالك العديد من العلاجات التي يستخدمها أطباء الأسنان في حال وجود التسوس، ومنها:

  • قيام الطبيب بتصليح السن نفسه باستخدام الفلوريد، أو حفر المنطقة المسوسة وحشوها بحشوات صناعية، أو القيام بعلاج عصب السن في حال إصابته.
  • قيام الطبيب بالتخلص من السن بشكل نهائي عن طريق خلعه ومن ثم تركيب سن جديد بديل للسن المصاب.

 

 

 

 

 

السابق
أكلات من جميع أنحاء العالم
التالي
فوائد ركوب الخيل

اترك تعليقاً