ديني

ثلاثة لا يدخلون الجنة

صحة حديث ثلاثة لا يدخلون الجنة: الْعَاقُّ لوالديه

ثلاثة لا يدخلون الجنة

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( ثلاثةٌ لا يدخلون الجنَّةَ أبدًا: الدَّيُّوثُ، والرَّجِلَةُ من النساءِ، ومُدمنُ الخمرِ قالوا: يا رسولَ اللهِ ! أما مُدمنُ الخمرِ فقد عرَفْناه، فما الدُّيُّوثُ؟ فقال: الذي لا يُبالي من دخل على أهلِه قُلنا: فما الرَّجِلَةُ من النساءِ. قال: التي تشبَّه بالرِّجالِ)[صحيح الترغيب] وسنعرفكم فيما يأتي على ثلاثة أنواعٍ من الناس لن يدخلوا الجنة بشكلٍ مفصّل.

الديوث

يعرف الديوث على أنّه الرجل الذي لا يغار على عرضه وشرفه، وعلى النساء تحت وصايته، كالأخت، أو الزوجة، أو الأم، بحيث يرضى عليهنّ القيام بالمعاصي، والمحرمات، وممارسة الزنا مع الرجال الغرباء برضاه وعلمه، أو حتى دون علمه، ويشار إلى أنّ هذا النوع من الرجال عادةً ما يكون منبوذاً في المجتمع.

من هنا فإنّ غيرة الرجل هي أمر مستحبٌ في الدين الإسلامي، إذ إنّها تعتبر دليلاً على الشهامة، والنخوة، والرجولة الحقة، بشرط أن تكون في مكانها، وقد كان الرجل الذي يموت دفاعاً عن عرضه من الشهداء الذين يكافئهم الله سبحانه وتعالى.

من الجدير بالذكر أنّه رغم المعصية الكبيرة التي يقع فيها الديوث، إلا أنّ الله سبحانه وتعالى منحه حقّ التوبة والعودة إلى الطريق الصحيح.

الرجلة من النساء

هنّ السيدات أو الفتيات المتشبهات بالرجال، سواء كان ذلك في طريقة اللباس، أو أسلوب المشي والحديث، ويشار بأن الله سبحانه وتعالى يلعن أيضاً أولياء النساء كالأخ أو الأب أو الزوج، والذين يرضون على نسائهم أن يتصرفن بهذا الشكل، كما يشار إلى أنّ الله سبحانه يلعن أيضاً المتشبهين من الرجال بالنساء، والمعروفين باسم المخنثين.

هناك العديد من الصفات التي تظهر على الرجلة من النساء نذكر منها: رفض قوامة الرجل عليها، الابتعاد عن زينة النساء كالحناء والكحل، وقلة الحياء، وخشونة الصوت، بالإضافة إلى مخالطة الرجال ومزاحمتهم.

وقد ورد عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام في حديثٍ آخر قال فيه: (لَعَنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الْمُخَنَّثِينَ من الرجالِ والْمُتَرَجِّلاتِ من النساءِ قال : فقلتُ : ما الْمُتَرَجِّلاتُ من النساءِ قال : الْمُتشبهاتُ من النساءِ بالرجالِ) [مسند أحمد].

مدمن الخمر

مدمن الخمر هو الشخص الثالث الذي حرم الله تعالى عليه دخول الجنة، فالسكر هو مفتاح كافة الشرور والأعمال الخاطئة، إذ إنّ السكر يستنزف العقل، ويضيع المال، ويؤذي الجسد، وينبذ الإنسان عن محيطه، ويؤدّي إلى الزنا وارتكاب المحرمات، كما أنه ينهى عن تأدية الأعمال التي أمر الله سبحانه وتعالى القيام بها، كالصلاة، والصوم، وحتى الذكر، ويشار إلى أنّ السكير عادةً ما يكشف أسراره، والكشف على عورات الآخرين، ويصبح ذا خزيٍ في الدنيا والآخرة.

أربعة لا يدخلون الجنة ولا يذوقون نعيمها

– أَرْبَعٌ حَقٌّ على اللهِ أن لا يُدْخِلَهُم الجنةَ ، ولا يُذِيقَهم نَعِيمَها : مُدْمِنُ خَمْرٍ ، وآكِلُ الربا ، وآكِلُ مالِ اليتيمِ بغيرِ حَقٍّ ، والعاقُّ لوالِدَيْهِ .

الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير

الصفحة أو الرقم: 922 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

من هم العشرة الذين لا يدخلون الجنة

حذر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم النساء من بعض الأعمال التي تنطوي على مخالفات شرعية، لأن الوقوع فيها هو من أسباب سخط الله عليهن و عدم دخولهن الجنة.

وفي هذه السطور نرصد 10 أنواع من النساء لا يدخلن الجنة بسبب تلك الأعمال التي تنطوي على معصية الخالق، وعدم الالتزام بشرعه، وبالتالي تمثل ذنوبًا عظيمة:

1-الوشم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” لعن الله الواشمات و المستوشمات المغيرات لخلق الله” رواه البخاري.
الواشمة هي من تصنع الوشم و ترسمه على الاجساد و المستوشمة هي من تشتري الوشم لجسدها . و المقصود بالوشم هو الوشم الذى يصنع بغرز الابر.

2-النمص :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لعن الله النامصة و المتنمصة”
النمص هو نتف الحاجبين عند النساء و النامصة هي من تقوم بهذه الصنعة و المتنمصة هي التي يتم نتف حاجبها.

3-التفلج
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لعن الله المتفلجات”
و المقصود بالتفلج هنا هو برد ما بين الأسنان الثنايا.

4- المرأة المغضوب عليها من زوجها
غضب الزوج على زوجته، هو سبب فى عدم قبول صلاتها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ولا يصعد لهم إلى الله حسنة: السكران حتى يصحو، والمرأة الساخط عليها زوجها، والعبد الآبق حتى يرجع فيضع يده في يد مواليه”.

5- المتشبهات بالرجال:
و ما أكثرهن هذه الايام، حيث أننا نري بعض الفتيات والنساء يقصن شعورهن ويقصرهن و هذا تشبه بالرجال، وكذلك بعضهن يرتدين ملابس تشبه ملابس الرجال كالبناطيل الضيقة والقمصان،  و قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسبم: “لعن الله المتشبهات من الرجال”.

6-المتبرجة :
التبرج و ما اكثره فى زماننا هذا من فساد فى الملابس و انتشار الموضة التي تعمل على اظهار مفاتن المرأة و قال فيهن رسول الله صلي الله عليه و سلم “نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة” و المقصود بكاسيات عاريات اى ان ملابسهم تشف و تخف و تظهر اجسادهن و معني رؤوسهن كأسنمة البخت المقصود بها رباط رأسهن اشبه بسنام الجمل.

7- النائحة
و معني النائحة هي التي تصك الوجه و تقطع ثيابها فى المآتم . و ايضا حرم الرسول من تذهب للقبور و تنتحب هناك و قال فيهن رسول الله “النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ”
و كانت هناك عادات قديمة هي انه فى حالة وجود ميت فان اهل الدار يستأجرون النساء الذين يقومن بالصراخ والنواح على الميت و كانت هذه من العادات الجاهلة قديما.

8- المحلل لها
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم “لعن الله المحلل والمحلل له” رواه ابن ماجة.
و معني المرأة هنا هي التي تم تطليقها ثلاث طلقات فلا تحل لزوجها مرة اخري، فتقوم باستئجار زوج او شخص تتزوجه ثم يطلقها حتي تحل لزوجها القديم .

9- الواصلة
و هي المرأة التي تقوم بعمل “الباروكة” أو ما يسمي بوصل الشعر ببعضه و ذلك موثق فى حديث رسول الله صلي الله عليه و سلم عندما قال “لعن الله الواصلة والمستوصلة”.

10- زائرات القبور :
والمقصود  هنا بزيارة القبور هنا هن النساء الاتي يترددن على القبور و يتخذن الاموات أولياء يتقربن لله بهم و قال فيهم رسول الله فى حديثه الذى رواه ابو هريرة “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور”

ثلاثة لا يدخلون الجنة المنان

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَة:

:الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ، وَالدَّيُّوثُ، ‏وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى

من هم الذين لا يدخلون الجنة ولا النار

السابق
ورع عمر بن الخطاب وخوفه
التالي
أين يقع البيت المعمور

اترك تعليقاً