إن لصلاة قيام الليل فضل عظيم وأجرًا كبير حيث ينزل فيها رب السموات والأرض إلى سماء الدنيا مستجيبًا لدعوات عباده، حيث روى البخاري عم أبي هريرة رضي الله عنه قائلًا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حيث يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له”.
كما روى في أحاديث مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل”.
ومن الأدعية الشروعة :
” اللهم لك الحمد ، أنت قيم السموات و الأرض و من فيهن ، و لك الحمد أنت نور السموات و الأرض و من فيهن، و لك الحمد أنت مالك السموات و الأرض و من فيهن، و لك الحمد أنت الحق ووعدك الحق و لقاؤك حق و قولك حق و الجنه حق و النار حق و النبيون حق، ومحمد (ص) حق و الساعه حق ، اللهم لك أسلمت و بك آمنت و عليك توكلت و إليك”.
“أنبت و بك خاصمت و إليك حاكمت فإغفر لى ما قدمت و ما أخرت، و ما أسررت و ماأعلنت و ما أنت أعلم به منى ، أنت المقدم و أنت المؤخر لا إله أنت و لا حول و لا قوه إلا بالله”.