الحياة والمجتمع

عادات وتقاليد لبنان

عادات وتقاليد لبنان بالانجليزي

Lebanon’s customs and traditions

العادات والتقاليد السيئة في لبنان

عند أهلنا المحلمّية في لبنان عادة سيئة بنظري يجب التخلّص منها بطريقة وأخرى لأنها تؤرق كاهل معظمهم بحكم وضعهم الإقتصادي المتوسط والذي يغلب على أكثريتهم ، هذه العادة السيئة تتركّز عند النساء تحديداً . هذه العادة هي إهداء الهدايا لبعضهم البعض في جميع المناسبات ، من دينية للعائلية وعند المرض وعند السفر والحج والعمرة وصولاً للأفراح من خطبة وعقد قران والأعراس ، وعند النجاح في الثانوية العامة والجامعة والدراسات العليا ، وعند الحصول على وظيفة محترمة ، من دون نسيان الإنتهاء من الخدمة العسكرية ، والرزق بمولود جديد والتوفّق في تجارة وشراء المنزل والسيارة إلخ … لأن القائمة تطول …

وكما يعلم جميعنا أن معظم نسائنا أبتليت بضرورة العمل لمساعدة الزوج منذ وطأت أقدام المحلمية وباقي عرب ماردين أرض لبنان الحبيب . فتقوم نساؤنا بإرهاق أنفسهن منذ ساعات الصباح الأولى وحتى العصر سعياً منها لمساعدة الزوج ورعاية الأبناء وكفّ أفراد العائلة عن ذلّ السؤال ، وهذا عمل طيّب مبارك يفتخر به الجميع ونفتخر بأمهاتنا بسبب ذلك ، ولولا هنّ لما أصبح المحلّمية في بيروت أناساً يحسب لهم الحساب ، وهذا أمر يسأل الرجال عنه وعن تقصيرهم في حق النساء.

عادات وتقاليد لبنان في رمضان

شهر رمضان المبارك تستعد كل دول الوطن العربي لإحياء عاداتها وتقاليدها التراثية القديمة التى تجمع بين الصوم والتقرب إلى الله بالسنن والنوافل والصدقة، ومن بين هذه البلاد “لبنان” التى تعيد إحياء الشهر المبارك بتقاليد متوارثة عبر الأجيال وعلى رأسها المسحراتي، الذي يجوب الشوارع في أوقات السحر وهو يقرع على طبلة صغيرة، لإيقاظ الناس وقت السحور، من خلال ضربه على الطبل وإنشاده بعض الأشعار والأناشيد والرديّات، ومنها “يا نائم وحّد الدائم”، “يا ناس قوموا على سحوركم.. جاء رمضان ليزوركم”.

ومن التقاليد الرمضانية في العاصمة بيروت، ما يعرف بـ”سيبانة رمضان”، وهي عادة قديمة لا تزال مستمرة إلى اليوم، تتمثل في القيام بنزهة على شاطئ مدينة بيروت تخصص لتناول المأكولات

والمشروبات والحلويات في اليوم الأخير من شهر شعبان المعظم قبل انقطاع الصائمين عن الطعام في شهر رمضان المبارك.
يقول د. . هيثم مزاحم، مدير مركز بيروت لدراسات الشرق الأوسط أنت المؤ‌رخين أكدوا أن تقليد “سيبانه رمضان” كان في الأصل عملية استهلال لشهر لهلال شهر رمضان، “مدفع رمضان”، هو تقليد عرفته مصر ولبنان وعدد من الدول العربية، منذ العهد الفاطمي وقد ابتدعه الحكام وقتها لتنبيه الناس إلى حلول أوقات الإمساك والإفطار في شهر رمضان، من خلال إطلاق طلقة مدفعية عند الغروب طيلة أيام شهر رمضان، وهي مهمة يتولاها الجيش اللبناني داخل

المدن الرئيسية ولا سيما في بيروت وطرابلس، ويقضي هذا التقليد باطلاق ثلاث قذائف عند ثبوت شهر رمضان، ومثلها عند ثبوت شهر شوال لإشعار الناس بحلول عيد الفطر السعيد، وإطلاق قذيفة واحدة من النوع نفسه قبيل حلول الفجر، وقذيفه واحدة عند الغروب.
تزدهر في شهر رمضان المبارك تجارة المأكولات والخضار والفواكه والحلويات والعصائر والتمر والمكسرات (اللوز والجوز والفستق).

ولا تخلو مائدة في شهر رمضان من سلطة “الفتوش” اللبنانية الشهيرة والتي تضم معظم أنواع الخضار مع الخبر المحمص، وهو ما يبدأ به الصائم إفطاره عادة بعد تناوله حساء “الشوربة”.

ومن المشروبات الخاصة بشهر رمضان الجلاب والتمر الهندي وعرق السوس والخرنوب وقمر الدين.

ويحيي المسلمون في لبنان ليالي شهر رمضان في المساجد والزوايا والتكايا بالصلاة والدعاء وتلاوة القرآن الكريم. ويحرص بعضهم على صلوات النوافل،”التراويح” بعد الأفطار، فيما يحرص آخرون على قراءة دعاء “الإفتتاح”، فيما يواصلون إحياء ليالي القدر الثلاث حتى الفجر.

مقالة عن العادات والتقاليد

تمثل العادات والتقاليد النوبية رافداً من روافد الثقافة الشعبية المصرية، بحيث تجلت العادات والتقاليد والموروث النوبي في الأعمال الروائية للروائيين النوبيين والتي کان يغلب عليها رفض بعض الروائيين لجمود هذه العادات والتقاليد التي يغلب علي بعضها الجهل والتعصب، حيث کانت هذه العادات والتقاليد ثابتة لاتقبل التغيير إلا في حدود معينة، وتعد رواية «اللعب فوق جبال النوبة» للروائي «إدريس علي» من الروايات التي عبرت بکل وضوح عن إشکالية التقيد بالعادات والتقاليد وعدم الانفتاح علي العالم الخارجي بواسطة طرق اتصال متعددة، هذا بالإضافة لفکرة الصراع الثقافي القائم بين شمال مصر وجنوبها. وتتبني هذه الدراسة بالمنهج الوصفي – التحليلي دراسة الثابت والمتغير في العادات والتقاليد الشعبية النوبية في رواية «اللعب فوق جبال النوبة» وفقاً لنظرية الاتصال والتغيير الاجتماعي خاصة عبر الاتصال المباشر المتمثل في الاحتکاک المباشر بين الأفراد. ومن أهم ما وصل إليه البحث هو أن بطلة الرواية «غادة» باحتکاکها المباشر بأهالي النوبة استطاعت تحريک تقاليدهم الصارمة الجامدة، وذلک بامتلاکها سمات تميزها عن العناصر الوافدة إلي قرية «مالتي» وهي مسرح أحداث الرواية. ويمکننا اختصار محاولاتها للتغيير في أمرَين، أولهما تشجيع فتيات القرية في تغيير مظهرهن الخارجي وشکل تسريحة شعرهن، والثاني تعليمهن مبادئ الکتابة والقراءة ومن ثم طريقة تفکيرهن نحو أنماط الحياة بالقراءة.

عادات قديمة

أن المستقرضات هي سبعة أيام معدودة تشكل عند اللبنانيين الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر شباط والأيام الأربعة الأولى من شهر آذار. ويروى في سبب التسمية أن عجوزا فرحت عند انتهاء شهر شباط (الشهر الذي يكثر فيه موت العجائز نظرا إلى شدة برده وأمطاره وعواصفه) وقالت مستهزئة به: “راح شباط بطيزو مخباط”. فعزم شباط على “استقراض” بضعة أيام من شهر آذار ليُميتها بردا، فقال لآذار: “آدار يا بن عمّي أربعة منّك وتلاتة منّي تا نوقّد العجوز دولابها” (إشارة إلى اضطرار العجائز إلى إشعال كل ما عندهن من حطب وفحم للتدفئة، وربما اضطر بعضهن إلى إشعال دولاب الحياكة لهذه الغاية). فأعاره آذار أربعة أيام عاصفة أماتت العجوز.

أن البواحير هي اثنا عشر يوما بين الرابع عشر والخامس والعشرين من ايلول (التقويم الغربي) أو بين السابع والعشرين من ايلول والثامن من تشرين الاول (التقويم الشرقي). ويُعتقد ان كل يوم من البواحير ينبئ بحال الطقس في شهر مقابل من السنة. مثلا، اليوم الأول من البواحير (الرابع عشر من ايلول بحسب التقويم الغربي أو السابع والعشرون منه بحسب التقويم الشرقي) ينبئ بحال الطقس في شهر ايلول، واليوم الثاني ينبئ بحال الطقس في شهر تشرين الأول، وهكذا دواليك.

المسحراتي يجوب الأحياء في رمضان ينادي عليهم وقت السحور للقيام والتهيؤ للصوم عن الطعام والشراب. وعادة يقرع على طبلةٍ صغيرةٍ بقضيب من الخيزران مرددا أشعارا وأناشيد دينية ومدائح وينادي على الصائمين أن يقوموا للسحور ومرددا عبارات مثل “يا نائم وحد الدائم”، و “قوموا لسحوركم إجا النبي يزوركم”.

عادات وتقاليد المولود الجديد في لبنان

السرور والفرح الأكبر عندهم عندما تلد الحامل ذكراً، فيحضرون المغلي ويقدمونه للزوار.

وعند ختان الطفل يحتفل به فيوزعون الحلوى، أما عندما تظهر أسنان الطفل، يوزع الأهل السنينية وهي عبارة عن قمح مسلوق مضاف إليه السكر وماء الزهر واللوز.

تراث لبنان

يعتبر لبنان مهد حضارة الفينيقين البحرية القديمة في العالم القديم، وخول له موقعه الجنوب المتوسطي والإستراتيحي بين الشام وآسيا الصغرى أن يشهد تطور الحضارة الإنسانية عبر العصور، كل هذه الأمور ساعدت لبنان بأن يتوفر على مواقع تاريخية مهمة ضمن التراث الإنساني العالمي لقائمة اليونسكو.

 

السابق
زهرة النرجس
التالي
عادات وتقاليد العرب

اترك تعليقاً