نصائح طبية

علاج انخفاض السكر في الدم

أعراض انخفاض السكر أثناء النوم

انخفاض السكر أثناء النوم يصاحبه عدة أعراض منها :

  • الأحلام المزعجة .
  • الكوابيس .
  • بلل الفراش نتيجة التعرق .
  • الشعور بالصداع الشديد والفتور عند الاستيقاظ .

انخفاض السكر إلى 80

يتم في حالة الصيام، الحفاظ على مستوى السكر في الدم بواسطة عمليتين:

تحليل السكر المخزون في الكبد، الذي يدعى الجليكوجين (Glycogen).
إعادة إنتاج السكر من جديد، بالأساس في الكبد وبصورة أقل في الكلى، وتسمى هذه العملية “استحداث السكر” (Gluconeogenesis).
إن الهرمون الرئيسي المسؤول عن تنظيم نسبة السكر في الدم هو الإنسولين؛ حيث إنه يخفض مستوى السكر في الدم، وعندما تنخفض نسبة السكر في الدم إلى أقل من 80 ملغ / ديسيليتر يتوقف إفرازة. عندما ينخفض​​ مستوى السكر في الدم ل 65 – 70 ملغ / ديسيليتر تفرز عدة هورمونات، يكون نشاطها مضاداً لعمل الإنسولين. في البداية يفرز الجلوكاجون (Glucagon) والأدرينالين (Adrenaline) اللذان يحفزان عملية تحليل الجليكوجين وإعادة إنتاج السكر، مما يؤدي إلى رفع مستوى السكر، ومنع حدوث حالة نقص السكر في الدم؛ وفي وقت لاحق، يفرز أيضًا هرمون النمو والكورتيزول (Cortisol) اللذان يتميزان بنشاط أبطأ ولكنه طويل الأمد.

أعراض انخفاض السكر لغير المصابين

  1. الشعور بالجوع.
  2. تقلب المزاج.
  3. التعب والنعاس.
  4. فقدان التوزان، والإحساس بخفة الرأس.
  5. صعوبة في الكلام.
  6. القلق، والتوتر.
  7. الدوار، والغثيان.
  8. العصبية، وسرعة الغضب.
  9. وجود رائحة عرق واضحة.

أسرع شي لرفع السكر

هناك العديد من الطرق التي تساعد في رفع مستوى السّكر في الدم بسرعة، ومن أبرزها ما يلي:

هناك قاعدة تسمى 15-15، فوفقًا للجمعية الأمريكية لمرض السّكري تنص على أنه يجب إعطاء المريض 15 مليغرامًا من الكربوهيدرات لرفع مستوى السّكر في الدم، ثم إعادة قياس مستوى السكر بعد مرور 15 دقيقة؛ فإن كان ما زال أقل من 70 مليغرامًا / ديسيلتر يجب إعطاء المريض وجبة أخرى من 15 مليغرامًا من الكربوهيدرات، وتكرار العملية حتى يرتفع مستوى الجلوكوز. ومما يعطى للمريض ما يلي:

  • حبوب جلوكوز.
  • نصف كوب من العصير، أو الصودا.
  • ملعقة كبيرة من السّكر، أو العسل، أو سيرب الذرة.
  • السكاكر.

انخفاض السكر إلى 60

يعتبر انخفاض السكر إلي 60 خطير جدا ،وكأنك على حافة فقدان الوعى   .

توجد العديد من الأسباب لحدوث انخفاض السكر في الدم ، مع العلم ان انخفاض السكر إلي 60 او اقل من الممكن أن يحدث في أي وقت .

أمثلة على اسباب انخفاض السكر  :

  • القيام بمجهود أكثر من المعتاد ( التمارين الرياضية الشاقة )
  • تناول جرعات زائدة من الأنسولين
  • عدم تناول كل الوجبات أو تأخير المواعيد

السبب الأكثر شيوعا لحدوث انخفاض السكر هو … عدم تناول وجبة الإفطار ، تعتبر أهم وجبة في اليوم لأنها تمد الجسم بالطاقة اليومية لبدء ممارسة الأنشطة الحياتية .

انخفاض السكر بعد الأكل

يَظهَر انخفاض سكر الدم عادة عندما لا تأكل لفترة (عندما تكون في حالة صيام)، لكن هذا ليس الحال دائمًا. قد يَظهَر انخفاض سكر الدم بعد الوجبات؛ لأن الجسم ينتج إنسولين أكثر من اللازم. هذا النوع من انخفاض سكر الدم يُدْعَى انخفاض السكر التفاعلي أو ما بعد الوجبات، قد يحدث في الأشخاص الذين قاموا بإجراء جراحة في المعدة.

انخفاض السكر إلى 40

يبقى مستوى السكر في الدم بشكل عام، ضمن نطاق 80-120 ملغم/ديسيلتر، ولدى النساء من الممكن أن تكون هذه القيمة أقل بـ 15-20 ملغم وأكثر. تظهر هذه الأعراض لدى الأشخاص الأصحاء، عند وصول قيم السكر في الدم لـ 40-50 ملغم/ديسيلتر، ولدى الأشخاص المصابين بالسكري قد تبدأ بالظهور بقيم سكر أعلى وتصل 90-100 ملغم/ديسيلتر وما فوق-  وفقًا لوتيرة انخفاض السكر ومستوى السكر الأولي. كلما كان مستوى السكر الأولي أكثر ارتفاعًا ووتيرة انخفاض السكر أسرع، تظهر أعراض انخفاض السكر بقيم أعلى. ينبع الشعور الأولي لانخفاض درجة السكر، من تفعيل جهاز الأعصاب اللا إرادي (المستقل – Autonomic) بكلتا ذراعيه، الوديّة (Sympathetic) واللا وديّة (Parasympathetic). يتمثل النشاط المفرط لهذا الجهاز بالأعراض الآتية: التململ (Restlessness)، التعرق، الارتجاف، الجوع والخفقان (Palpitations).

إن تفعيل الجهاز العصبي المستقل عند انخفاض مستوى السكر، هو في الواقع آلية دفاع للجسم، تهدف للإنذار بأن هنالك انخفاضًا في مستوى السكر، وبالتالي تؤدي بالشخص المصاب بهذه الأعراض، لاكتشاف الأمر والأكل، وبذلك يكبح حدوث انخفاض إضافي بمستوى السكر، ويُعيد مستواه للقيمة السليمة.

انخفاض السكر إلى ٢٠

انخفاض السكر إلى نسبة أقل من 50 ملجم يترافق مع ظهور أعراض نقص السكر، وتنخفض فيها مستويات السكر في مجرى الدم إلى الحد الذي يصير فيه هذا غير كاف لتلبية احتياجات الأنشطة المختلفة للجسم من الطاقة.

هذه الحالة تحدث أكثر ما تحدث كأحد الآثار الجانبية أو المضاعفات الناتجة عن علاج مرض السكر، فقد تكون جرعة الأنسولين أو أقراص علاج السكر كبيرة، أو ربما تكون قد أخرت أو أهملت تناول إحدى الوجبات، وليست كل أقراص علاج السكر تسبب نقص سكر الدم، ولكن هذه المشكلة تحدث أساساً عند استعمال بعض العقاقير.

وفي حالات أقل شيوعاً يحدث انخفاض سكر الدم في الشهور المبكرة من الحمل، أو ‏ينتج عن طول صيام أو الرياضة المضنية (التي تقلل السكريات) أو أورام البنكرياس.

وتتفاوت أعراض نقص سكر الدم بشكل جوهري بين الناس، فبعض الأشخاص قد يشعرون بالضعف، السخونة والعرق، النعاس، الارتباك، الجوع، أو الدوار.

وتشمل الأعراض الأخرى لانخفاض سكر الدم التهيج والارتعاش وسرعة دقات القلب واضطراب البصر والإحساس بالبرودة ولزوجة الجلد، والانخفاض الشديد في سكر الدم يمكن أن يسبب الغيبوبة.

و‏يعتمد العلاج على سبب حالتك وشدتها، فمثلاً: إذا كانت الحالة ناتجة عن دواء تتناوله، فقد تحتاج لإبداله بآخر لا يسبب انخفاضاً في سكر الدم.

و‏إذا كنت تعاني نوبات دورية من انخفاض سكر الدم، فيجب عليك أن تكون منتبها للعلامات المبكرة، وعلى الفور تناول ‏طعاماً أو أشرب شراباً محتوياً على السكر، فإذا كانت حالة انخفاض السكر شديدة، وسبق أن فقدت وعيك بسببه في الماضي، فقد تحتاج إلى حقنة من الجلوكاجون، وهو هرمون ينتجه البنكرياس ويرفع مستوى السكر في دمك، أو إلى تنقيط في الوريد بمحلول من الجلوكوز.

 

السابق
التخلص من رائحة الشعر الكريهه بالنسكافيه
التالي
الأمراض المنقولة جنسيا

اترك تعليقاً