فوائد

فوائد الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية

فوائد الرضاعة الطبيعية لمدة عامين

  1. تغذية الطفل
    الكثيرون من الأشخاص يعتقدون أن الرضاعة لما هو بعد العام الأول ليس لها أهمية غذائية للطفل ، في حين أن الأمر ليس كذلك ، و ذلك لأن الرضاعة الطبيعية تعمل على إمداد الطفل بمستوى جيد من البروتين و الكالسيوم ، و كذلك الدهون و الفيتامينات ، و بشكل خاص فيتامين ( أ ) ، تلك المواد المغذية الموجودة في حليب الثدي ، لا يمكن مقارنتها بكافة العناصر الموجودة في مختلف الأغذية ، فتناول كمية كبيرة من السبانخ تعادل بضع قطرات من حليب الأم .
  2. تعزيز جهاز المناعة
    من أهم مميزات حليب الأم أنه يعمل على تعزيز جهاز المناعة ، فقد لوحظ أن الأطفال الذين يعتمدون بشكل رئيسي على الرضاعة الطبيعية تقل معدلات الوفاء لديهم ، هذا فضلا عن أن طول مدة الرضاعة الطبيعية ، تعمل على إتاحة الفرصة للطفل ، لتكوين حاجز مانع ضد الإصابة بالأمراض ، و بشكل خاص تلك الأمراض التي ترتبط بالتهابات الأذن ، و كذلك التهابات الجهاز التنفسي العلوي ، و ليس الطفل فقط هو من يستفيد من هذا الأمر بل الأم أيضا ، فالرضاعة الطبيعية تعمل على خفض معدل الإصابة بسرطان المبيض ، و كذلك سرطان بطانة الرحم ، و بشكل خاص أن اتمت الأم فترة الرضاعة لمدة عامين .
  3. فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
    من بين قائمة الفوائد التي تحملها الرضاعة الطبيعية ، تلك الفوائد التي تعود على الأم أيضا ، فقد لوحظ أن الأمهات التي تعمل على إتمام فترة العامين في الرضاعة الطبيعية هم أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي ، و كذلك سرطان المبايض ، فضلا على العديد من الفوائد التي تعود على الأم المرضعة ، و تبقى نفس الفائدة بنفس الدرجة و التساوي ، حتى و إن تمكنت الأم من ارضاع أربعة أطفال في كل عام .
  4. تعزيز قدرات المخ
    من بين ما يوفره الحليب أنه يعمل على تعزيز تطورات المخ ، فضلا عن تعزيز نمو الدماغ عند الرضع ، هذا فضلا عن أن الرضاعة الطبيعية تعمل على تعزيز معدلات الذكاء لدى الطفل ، و هذا بالمقارنة بأطفال آخرين اعتادوا على تناول الرضاعة الصناعية .
  5. التواصل بين الأم و الطفل
    من أهم مميزات الرضاعة الطبيعية أنها تعمل على تهدئة الطفل ، هذا فضلا عن أنها فرصة للتواصل بين الأم و الطفل ، كذلك فالرضاعة الطبيعية تعمل على التخفيف من حدة الإجهاد عند الأطفال ، هذا فضلا عن أن الرضاعة الطبيعية تعمل على التخفيف من تشتيت الطفل و تهدئته ، و يلاحظ أن الأم تعتمد عليها بشكل واضح في حالة إصابة الطفل ببعض الجروح و الكدمات ، من أجل تهدئته .
  6. راحة الأم
    يذكر أن الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على الهدوء ، هذا فضلا عن أن الكثير من الأمهات تعتبر فترة الرضاعة الطبيعية ، هي فترة الاسترخاء من متاعب اليوم الطويل ، فهي تلك الفترة التي تعتبرها فرصة للجلوس و الاستراحة .
  7. قلة التخطيط لإطعامه
    من أهم مميزات الرضاعة الطبيعية ، أنها تعطي الطفل التغذية الكافية ، دون المزيد من التخطيط حول ما يتم إطعامه له ، مع العلم أن الرضاعة الطبيعية ضرورية و واجبة بجانب إطعام الطفل مزيد من الأطعمة الصلبة ، ربما بهدف التعود عليها أو إدخال العناصر المفقودة في حليب الأم للطفل ، هذا فضلا عن أنها ليست بحاجة إلى مزيد من التعقيم كمثل باقي أدوات إطعام الطفل.

 

 

فوائد الرضاعة الطبيعية لانقاص الوزن

هناك بعض النصائح التي يمكن أن تتّبعها الأم لمساعدتها على خسارة الوزن خلال فترة الرضاعة، نذكر منها ما يأتي:

  • تجنُّب اتّباع حمية غذائية لإنقاص الوزن: حيث تُنصح الأمهات بعدم تناول أقلّ من 1800 سعرة حرارية يومياً، وتناول الأطعمة الصحية حتى شعورهنّ بالشبع، كما يجب عليهنّ التنويع في مصادر الأطعمة، وتناول الوجبات الخفيفة الصحية؛ كالتفاح، والجزر، وغيرها من الأطعمة الصحية.
  • اختيار الأطعمة المُغذّية: حيث إنّ الطفل يحتاج إلى أفضل تغذية ممكنة، ولذلك يجب على المُرضع اختيار الأطعمة التي تُغذي الطفل؛ كالحليب والألبان الغنية بالكالسيوم، والأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، واللحوم قليلة الدهون، والدجاج، والبقوليات الغنية بالبروتين.
  • شرب كميات كافية من الماء: حيث إنّ ذلك يحمي جسم الأم من الجفاف، وقد يُسرّع من عمليات الأيض في جسمها أيضاً، وعلى الرغم ممّا يشيع من حاجة الشخص إلى شرب 8 أكوابٍ من الماء في اليوم، إلّا أنّ الإنسان يمكن أن يعرف أنّه قد حصل على حاجته من الماء عندما يحتاج إلى التبوّل مرةً كل ثلاث أو أربع ساعات، ويكون بوله عندها صافياً تقريباً.
  • ممارسة النشاطات البدنية: حيث تُنصح النساء بممارسة التمارين الهوائية (بالإنجليزيّة: Aerobic exercises)، وتمارين القوة (بالإنجليزيّة: Strength training exercises)، ممّا يساعد على خسارة الوزن، والتقليل من الاكتئاب، بالإضافة إلى المساعدة على النوم.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم: حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ النساء اللاتي حصلن على 5 ساعاتٍ أو أقلّ من النوم يومياً احتفظن بالوزن الذي اكتسبنه خلال فترة الحمل بشكلٍ أكبر من النساء اللاتي نمن 7 ساعاتٍ يومياً؛ وذلك لأنّ التعب يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر في الجسم مثل الكورتيزول (بالإنجليزيّة: Cortisol)، والتي تُعزّز زيادة الوزن، وقد يكون من الصعب الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم بعد الولادة بسبب الطفل الذي يبقيها مستيقظةً طوال الليل، ولكن يمكنها النوم في الوقت الذي ينام الطفل فيه.

 

فوائد الرضاعة الطبيعية للرضيع

 

  •  تحسين أداء الجهاز الهضمي
  •  تعزيز مناعة الطفل
  •   الغذاء الشامل للطفل
  • حماية ضد الأمراض المعدية
  •  الحماية من الأمراض المزمنة
  •  التطور الدماغي (القدرات الذهنية)
  • تخفيف التوتر وتهدئة الطفل

فوائد الرضاعة الطبيعية للام عالم حواء

  1. تساعد الرضاعة الطبيعية الأم على حرق الكثير من السعرات الحرارية الزائدة لديها، وهذا يساعدها على فقدان المزيد من الوزن بشكل أسرع.
  2. تساعد على إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، والذي يساعد على عودة الرحم إلى حجمه قبل الحمل.
  3. تقلل من نزيف الرحم بعد الولادة. تحمي من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.
  4. تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  5. توفر الوقت والجهد على الأم، فالرضاعة الطبيعية لا تحتاج إلى تعقيم الزجاجات، والحلمات، وعمل زجاجات الحليب الصناعي بين الوقت والآخر.

فوائد الرضاعة الطبيعية للام بعد الولادة القيصرية

1. وجد الباحثون أن الأمهات اللواتي يُرضِعن أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة شهرين على الأقل بعد خُضوعِهن لعملية ولادة قيصرية؛ أقل عرضة للإصابة بألم في موضع الجراحة.
2. ممارسة الطفل لعملية الرضاعة، ستساهم في تحفيز إفراز هرمون الأوكسيتوسن والذي سيسرع من إفراز الحليب، كما يساعد على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي.
3. على الرغم من الألم الشديد الذي قد تشعر به الأم بعد الولادة القيصرية، فمن المهم أن تبدأ في إرضاع الطفل بأسرع وقت ممكن بمجرد إفاقتها خلال مدة لا تتجاوز الساعتين من استعادة الوعي، فهذه الخطوة مهمة لنجاح الرضاعة الطبيعية بعد العملية القيصرية.
4. من المفيد جداً أن تقوم بوضع الطفل كل ساعتين على الثدي لزيادة مستوى هرمون البرولاكتين ومن ثم مخزون اللبن لديها.
5. عادة ما تتخوف الأم من تأثير المضادات الحيوية والمسكنات التي يصفها الطبيب بعد الولادة القيصرية، ومدى تأثيرها على إدرار الحليب والطفل، ولكن لا داعي للخوف لأن تأثيرها عادة قد يتسبب في إشعارك بالنعاس وجعل الطفل ينام لفترات أطول.
6. كمية الحليب: لا توجد علاقة بين كمية حليب الثدي وبين العملية القيصرية، وكل ما هنالك أن الثدي يحتاج إلى بعض الوقت ليتمكن من إدرار الحليب، وقد تصل المدة إلى 4 أيام أو أكثر، والمهم هو وضع الطفل على الثدي ليرضع وشفط الصدر بعد الرضاعة.
7. خسارة الوزن ورجوع الرحم إلى وضعه الطبيعي في السابق: فمعظم الأمهات يفكرن في كيفية خسارة الوزن بعد العملية القيصرية، خصوصا أنهن يشعرن بظهور البطن؛ لهذا على الأم التي خضعت لعملية قيصرية اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية التي تساعدها في التخلص من الوزن الزائد ورجوع الرحم إلى مكانه الطبيعي؛ ولذلك يُنصح بالإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف كالخضار والفواكه من أجل عدم الوقوع في مشكلة الإمساك مع شرب الماء بكثرة.

فوائد الرضاعه الطبيعيه للرحم

  • تساعد الرضاعة الطبيعية على شد الرحم مما يؤدي لإعادة الرحم لشكله قبل الحمل وصغر حجمه، وتقليص انتفاخ البطن وعودته لشكله وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تساعد على إفراز هرمون الأوكيتوسين الذي يعمل على تصغير حجم الرحم بشكل أسرع.
  • من فوائد الرضاعة الطبيعية للرحم أيضاً، أنها تمنع نزول الدورة الشهرية مما يساهم في إعطاء راحة لعمل المبايض بالإضافة للحفاظ على الحديد في الجسم.

اهمية الرضاعة الطبيعية للطفل

  1. توفير جميع العناصر الغذائية للطفل توفر الرضاعة الطبيعية التغذية المثالية للطفل، ولهذا السبب توصي السلطات الصحية أن تستمر الأم في الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وذلك لكي يستفيد الطفل من كافة العناصر الغذائية المثالية التي يوفرها حليب الثدي في الشهور الأولى من عمره، لا سيما حليب اللبأ الذي تفرزه الغدد الحليبية بعد الولادة مباشرة، فهو حليب كثيف القوام، أصفر اللون، منخفض في السكرى يحتوي على نسب عالية جداً من البروتين، ومضادات الأكسدة، والمركبات الصحية، لذا فهو يساعد الطفل على الحصول على العناصر الأساسية التي يحتاجها جسمه خلال أيام عمره الأولى، كما يعزز وظيفة الجهاز الهضمي لديه، ويحميه من التلبكات المعوية، لكن يفتقر حليب الأم لفيتامين D لذا يمكن تعويضه من خلال إعطاء الطفل قطرات من هذا الفيتامين، وعادة يوصى للأطفال بالمرحلة التي تتراوح أعمارهم من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
  2. احتواء حليب الأم على الأجسام المضادة يحتوي حليب الأم على نسب عالية من الأجسام المضادة التي تساعد بدورها الطفل على محاربة كافة أنواع العدوى، البكتيرية، والفيروسية، ولا سيما حليب اللبأ، والذي يحتوي على كميات كبيرة من المركب المناعي (A (IgA، وغيرها من الأجسام المناعية المضادة، فعندما تتعرض الأم لعدوى فيروسية أو بكتيرية، يبدأ جسم الأم بإنتاج الأجسام المضادة، والتي تفرز بدورها إلى حليب الثدي، ويأخذها الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية. يساعد مركب (IgA) على حماية الطفل من مسببات الأمراض، فهو يقوم بتشكيل طبقة حماية له في الأنف، والحلق، والجهاز الهضمي، لذا فلقد بينت العديد من الدراسات أنّ الأطفال الذين لم يتغذوا على حليب الأم هم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، والأمراض المعدية، والإسهال، وأمراض الأذن الوسطى.
  3. تقليل خطر الإصابة بالأمراض تساعد الرضاعة الطبيعية على التقليل من خطر إصابة الطفل بالعديد من الأمراض

 

فوائد الرضاعة الطبيعية للعملية القيصرية

تُعدّ الولادة القيصرية إحدى الطرق المُتبعة في توليد النساء الحوامل، وتُجرى بإحداث جرح في البطن والرحم معًا، وتُعدّ عملية جراحية كبرى، تحمل في طياتها العديد من المخاطر، ولذلك لا يُلجأ إليها إلا في الحالات التي تكون فيها الخيار الأكثر أمانًا لصحة الأم وجنينها، وفي الغالب تُجرى في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل، وقد يُخطط لإجرائها، أو قد تُجرى عمليةً طارئةً، ومن الحالات التي تستدعي الولادة القيصرية؛ تسمم الحمل، ونزول المشمية، والمجيء المقعدي للجنين، وتُواجه النساء اللاتي يلدن ولادة قيصرية مشكلات في الرضاعة الطبيعية، وفيما يأتي بيانٌ لأهمّها وكيفية التغلب عليها.

السابق
بر الوالدين
التالي
أهمية وجبة الفطور

اترك تعليقاً